.
.
.



أَتَمَنَى مِنَ المَوْلَى أَنْ تَكُوْنُوا بِصِحَةٍ وَعَافِيَةٍ ..

وَيُسْعِدُنِي أَنْ أَلْتَقِيَ بِكُمْ عَبْرَ مَحَطّــةِ " عـــبِّــر " .. وَكُلّي ثِقَةٌ بِعَطَائِكمْ فـَ" جُودُوا بهِ " ..
.
.
.

حَبِيْبيْ ،

أَطَلْتَ الغَيابَ ،

وَفِي زَحْمَةِ العُمْرِ جِئْتَ ،

وَفِيْ ضَجَّةِ الهرَمِ سُدْتَ ،

وَحَانَ لِقَاؤُكَ ، لِيُضْفِيْ عَلَى الرُّوحِ هَمْسًا ، رَحْمَةً عُظْمَى ، وَحَمْدًا لِلإِلَهِ ..

أَوَقَدْ بُعِثَ المَجْدُ صَغِيْرِي ؟

لِتَحِمَلَ رَايَةَ بَــدْرٍ وَتَمْضِي ..

أَوَقَدْ ظَهَرَ الأَمَلُ بُنَيَّّ؟!

.. لِتَمْسَحَ دَمَعًا وَتُعْطِيَ نُورًا ..

هُنَــا ، حِيْنَ تَلْتَقِي عَلَى الرَّاحَةِ أنَامِلُكَ ، لِتَمْزِجَ أَجَمَلَ النَّغَمَاتِ عَلَى أَكُفُِ الضَّعْفِ ..

وَتَخْلِطَ الوَجَعَ بِرُوْحِ النَّقَاءِ ، وَضَجَّةِ الطُّفُوْلَةِ ..

وَحَانَ اللقَاءُ ..

فَكَانَ الصًَفَاءُ ، عُنْوَانًا للفَوْضَى البَدِيْعَةِ مِنْكَ ..

يَا حَفِيْدَ أُسَـــامَةَ..

/
\

أَتْرُكُكُمْ مَعَ الصُّورَةِ:

/
\
بِانْتِظَارِ أَقْلَامِكُمْ .. وَالتِيْ أَجْزِمُ أَنَهَا سَتَكُونُ مَلِيْئَةً بِالشًّجَنِ ..

لَكُمْ تَحِيَّتِي وَمَوَدَّتِيْ ، وَشُكْرٌ لـِـ (MaJiD) عَلَى إِتَاحَةِ الفُرْصَةِ ..


.
.
.