عدتُ ثانيةً..
أُختاي لارا ..الوردة الجورية لكم أعجبني نقاشكما ..
فلنبدأ إذن..
حديثُكما عن الشخصيات فقد أجاد د.نبيل حقاً إختيار الشخصيات وأدوارها فمُنى بدلالها وضُعفها والتي أرى أنه لم يضعها سوى لزيادة العقباتِ في وجه أدهم ثم لكم قهرتني حين رفضت الإرتباط بأدهم وعللتهُ بسببٍ غبي وكان جزائُها أن تزوج أدهم بعدوته اللدود سونيا..
ثم مازلتُ أُصر على أنها سببٌ في موتِ كلٍ من علاء وحُسام الذي لاتستحقُ حُبهُ وتضحيتهُ من أجلها..بالطبع وجهةُ نظر..حقاً ليست لها مواقف شُجاعة إلى قِلةٌ فقط ..وهي الشخصيةُ الوحيدة التي لاتدخُلُ عقلي أبداً..
وبالنسبة لسونيا فمازلتُ أعجبُ إلى الآن زواجها لأدهم وإنجابها أيضاً منه رغم عداوتهما الشديدة لبعضهما وفوق ذلك فهي تصغُره بسبعة عشر عاماً كما ذُكر في العددِ الخاص البداية وأيضاً يكفي أن أدهم كان شهماً معها كفاية حيثُ أنه لم يقتُلها رغم لقائِهما أكثر من مرة فكما ذُكر في نفس العددِ الخاص أن والدها قد قتل والد أدهم..
وهي أيضاً من أبطالِ السلسلة المُفضلين لدي رغم أني أعتبرها.. شريرة درجة أولى..
أيضاً بالنسبة لقدري فهو حقاً رجلٌ ظريف حتى طريقةُ دخولهِ عالم المخابرات كانت طريفة وكان سببُ دخوله والدُ أدهم بالتأكيد والدهُ لديهِ أفضالٌ كثيرة على الجميع ..
أما بالنسبةِ للشخصياتِ الأُخرى مثل نادية وجيهان وهويدة فهي شخصياتٌ عادية ولكني أراها أفضل من مُنى خصوصاً جيهان..
وأرى أن أدهم لم يكُن رجلاً أبداً في تعامُلهِ مع هويدة في أولِ ظهورٍ لها رُبما كانت حمقاء لكنهُ كان أكثر منها حماقة حين تعامل معها يصورةٍ فظةٍ وسبها أيضاً!!
وأيضاً لدينا دونا كارولينا كم حيرتني حين سامحت أدهم وأصبحت معاونةً لهُ وفوق ذلك أحبته ..محبوب..
ثم عادت في قصةِ المُدرب تودُ التخلص منهُ بمساعدةِ رؤوس الإجرام بدعوى أنها إن تخلصت منهُ فلن تستطيع أُخرى أن تظفر بهِ بعد موته..تقصدُ هنا مُنى..
وبالنسبةِ لسيرجى كوربوف فقد كان أول مُتعاون روسي مع أدهم رغم جفائِهِ الشديدِ وقسوتهِ في أولِ ظُهورٍ له ولا أظنُ أنهُ كان يرتاحُ لأدهم مطلقاً فكما أذكُر أنهُ لم يبتسم لأدهم مُطلقاً ولو إبتسامة ساخرة واحدة كما يفعلُ أدهم لابد وأنهُ قادمٌ من سجون سيبريا لكونهِ بارداً كالحجر..هذا رأيي عنه رغم أنهُ شخصية لابأس بها من وجهةِ نظري..
هُناك أيضاً نُقطة حيرتني في أدهم نفسُه حيثُ أن والدهُ دربهُ مُنذُ كان في الثالثةِ من عُمره وكانت أُولى مغامراتهِ حين كان في السابعةَ عشر من عُمُرهِ وكان مؤهلاً لدخول المُخابراتِ وهو في العشريناتِ من عُمُرِه أي بعد تخرُجِهِ مُباشرةً من الكلية إلا أنهُ دخلها وهو في الخامِسةِ والثلاثينَ من عُمُرِه فما الذي أخرهُ طوال تِلك الفترة ؟!
أُختي الكريمة لارا..
قد قُلتِ أن أدهم مُقتبس من شخصيةٍ حقيقةٍ رمز لها بالرمز أ.ص فذلك صحيح وكما قُلتِ فقد ذُكِر ذلك فقط في الملحمة و أوراق بطل لكنهُ رفض الإفصاح عن إسمه الحقيقي مُعلِلاً ذلك بسريةِ المُخابرات وقد ذكر بعض المعلوماتِ البسيطة عنهُ كما ذكرتِ في كتاب رجلُ المستحيل وأنا كتابٌ رائع أفصح فيه د.نبيل عن بدايتهِ في كتابةِ تلك السلسلة ومواقف من حياته في طفولته وشبابه وحتى في شَيِبهِ...ِ
أما بالنسبةِ عن توقُفِهِ عن كتابةِ السلسلةِ أو بالأصح إنهائُها في القريب فذلك أفضل حتى لايموت ولم تُكملِ السلسلة فيأتي كاتبٌ آخر ويقول سأُكملها حينها ساُغلقُ ملف رجل المستحيل إلى الأبد..
على كُلٍ فمعلومةُ أنهُ مريض صحيحة وهو يقوم بغسيل للكُلى شفاهُ الله وعافاه...
لي عودة مرةً أُخرى للنقاش بعد الإنتهاء من الضغوط الجاثمة علي..
.
.
تحياتي
المفضلات