الحقيقـة الكامـلة :: ما هو المسجد الأقصى؟ وهـل لليهود حق في فلسطيـن؟ ::

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الصورة الرمزية M.M.D

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    73
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post الحقيقـة الكامـلة :: ما هو المسجد الأقصى؟ وهـل لليهود حق في فلسطيـن؟ ::


    الحقيقـة الكامـلة:: ما هو المسجد الأقصى؟ وهـل لليهود حق في فلسطيـن؟ ::موضوع أنقله لكم
    توضيحاللتاريخعسى ان نجد فيه الخيروالفائده



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    لاحظت انتشار الالتباس حول ماهية المسجد الأقصى ويكثر التساؤل هل هو المسجد ذو القبة الذهبية أم المسجد ذو القبة الفضية..ورغم جهود الكثيرين لإزالة هذا الإلتباس وتوضيح الحقيقة إلا أنها لازالت هذه الحقيقة غامضة عند البعض..




    وحدث أني قرأت في أحد المنتديات أحد الأعضاء يتساءل: هل فلسطين والقدس حقيقةً هما من حق الفلسطينيين وهل صحيح أنه لا يوجد حق لليهود فيهم..عندها شعرت وكأن صاعقةً نزلت بي ..يا إلهي ..هل يوجد لحتى الآن من المسلمين من يشكُ في إسلامية القدس وفلسطين وفي حق الفلسطينيين الكامل بهما!!!..




    لذا حاولت في هذا الموضوع أن أسلط الضوء على بعض النقاط الرئيسية..وهي على سبيل الإيجاز لا التفصيل..لأن الحديث عن القدس والقضية الفلسطينية يطول..وقد أفرد له كثير من العلماء والكتّاب كتباً وموسوعات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ..ومن الكتاب والسنة والتاريخ..أحقية الفلسطينيين بوطنهم فلسطين, وبينت حقد اليهود وطمعهم متمثلاً في مخططاتهم الصهيونية من أجل هدم المسجد الأقصى..

    ........

    محاور الموضوع

    ..ما هو المسجد الأقصى؟؟..

    ..تاريخ القدس..

    ..ظهور الصهيونية وتوجيه اليهود إلى فلسطين..

    ..المخططات الصهيونية لهدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم..
    تاريخ القدس


    من المعروف تاريخيًّا: أن أوَّل من بنى القُدس هم "اليَبُوسِيُّون" وهم قبيلة من قبائل العرب القدامى، نَزحت من شِبهِ الجزيرةِ العربيةِ مع الكنعانيين، وذلك منذ نحو ثلاثين قرنًا قبل الميلادِ، وكانت تُسمَّى "أورشالم" أو مدينة "شالم"، وهو إله اليَبُوسِيِّين، كما احتفظت باسمها الأول "يَبُوس" نسبة إلى القبيلة، وقد ورد ذكرُ هذا الاسم في التوراة.

    وبعد ذلك سكن القدس وسكن فلسطين عامة: العرب الكنعانيون وغيرهم قرونًا وقرونًا، إلى أن جاءها إبراهيمُ عليه السلام مهاجرًا من وطنه الأصلي بالعراق،غريبًا وقد دخل فلسطين هو وزوجه سَارَّة، وعمره ـ كما تقول أسفار العهد القديم ـ (75) سنة.

    ولَمَّا بلغ (100) سنةِ وُلِد له إسحاق (سفر التكوين: ف 12)، ومات إبراهيمُ وعمره (175) سنة، ولم يمتلك شبرًا من فلسطين، حتى إن زوجه سارَّة لَمَّا ماتت طلب من الفلسطينيين لها قبرًا (سفر التكوين: ف 23)، تُدفَن فيه.

    ولمَّابلغ إسحاق (60) سنة وُلِد له يعقوب، ومات إسحاق وعمره (180) سنة، ولم يَملِك شبرًا أيضًا منها.

    ارتَحل يعقوب بذرِّيته بعد أبيه إلى مصر، ومات بها وعمره (147) سنة، وكان عَدد بنيه وأولادهم (70) نفسًا لَمَّا دخلها، وكان عمره (130) سنة (سفر التكوين: ف 46).
    ومعنى هذا أن المُدَّة التي عاشها إبراهيمُ وابنهُ إسحاق،وحفيدهُ يعقوب في فلسطين: (230) سنة، وقد كانوا فيها غُرباء لا يَملكون من أرضها ذراعًا ولا شبرًا.

    وتقول التوراة: إن المدَّة التي عاشها بنو إسرائيل بمصرَ حتىأخرجهم موسى: (430) سنة (سفر التكوين: ف15)، كانوا أيضًا غرباءَ لا يملكون شيئًا،كما تقول التوراة: إن المدَّة التي عاشها مُوسى وبنو إسرائيل في التِّيه بسيناء (40) سنة، أي أن العهد الذي صَدر إليهم من الله مَضى عليه حينذاك (700) سبعمائة سنة، وهم لا يَملكون في فلسطين شيئًا فلماذا لم يُحقِّق الله تعالى وعْده لهم؟؟
    ومات موسى ولم يَدخُل أرض فلسطين، إنما دخل شرقي الأردن ومات بها(سفر الخروج: التثنية: ف3).

    والذي دخلها بعده: يشوع (يوشع)، ومات بعد ما أباد أهلَها (كما تقول التوراة). وقسَّم الأرض على أسباطِ بني إسرائيل، ولم يَقم لبني إسرائيل مُلك ولامملكة، وإنما قام بعده قُضاة حكموهم (200) سنة، ثم جاء بعد القُضاة حُكم الملوك: شاؤول وداود وسليمان، فحكموا (100) سنة، بل أقلّ، وهذه هي مُدَّة دولتهم، والفترة الذهبية لهم. وبعد سليمان انقسمت مَمْلكته بَيْنَ أولاده: يهوذا في أورشليم،وإسرائيل في شكيم (نابلس)، وكانت الحرب بينهما ضَروسًا لا تتوقَّف، حتى جاء الغزو البابليُّ فمحقهما مَحْقًا، دَمَّر الهيكل وأورشليم، وأَحرق التوراة وسبى كلَّ منبقي منهم حيًّا، كما هو معلومٌ من التاريخ..

    ويعلِّقُ على ذلك الشيخ عبد المعز عبد الستار في كتابه (اقتربَ الوعدُ الحقُ بإسرائيل) قائلاً:
    فلو جَمعتَ كلَّ السنواتِ التي عاشوها في فلسطين غُزاة مُخربين، ما بلغت المدَّة التي قضاها الإنجليز في الهند أو الهولنديون في أندونيسيا! فلو كان لمثل هذه المدَّة حقّ تاريخي لكان للإنجليز والهولنديين أن يُطالِبوا به مثلهم!

    ولو كانت الأرض تُملك بطول الإقامة في زمن الغُربة، لكانَ الأوْلى بهم أن يُطالبوا بِمِلْكيَّة مصر التي عاشوا فيها (430) سنة بَدَلَ فلسطين التي عاش فيها إبراهيم وأولاده (200) سنة أو تَزيد قليلاً ودخلوها شَخْصَيْن وخرجوا (70) نفسًا!.
    لكن هؤلاء اليهود لا يَدَّعُون الحقَّ في امتلاك أرضِ فلسطين وحدها، وإنما يَدَّعُون الحقَّ في امتلاك الكرة الأرضية كلِّها.

    على أنهم لم يَكادوا يَنفكُّون من الغزو البابلي، حتى جاءهم الغزو الروماني فأباد خضراءهم ومزقهم كلَّ ممزّق،وتم القضاء على آخر وجود لليهود في فلسطين, كما حرموا دخول المدينة بعد ذلك لمدة 200 سنة تالية. ثم جَاء الفتح الإسلامي وهم مشرَّدون في الأرض،مُحرَّم عليهم أن يُقيموا في أورشليم، حتى إن البِطْرِيَرْكَ صفرنيوس بطريرك القدس شَرط على أمير المؤمنين عمر وهو يُسلِّمه مفاتيح القدس: ألا يَسمح لليهود بدخول إيليا أو الإقامة فيها.




    ظهور الصهيونية وتوجيه اليهود إلى فلسطين




    *عصر النهضة في أوروبا:
    ساهم الانقلاب التجاري في تفجير طاقات الإنسان الغربي ورغباته وشهواته ومن ضمنها شهوة الامتلاك والسيطرة والغزو وتحسين المستوى المعيشي, وقد ظهر في هذه المجتمعات ما يمكن تسميته بالفائض السكاني نتيجة الانتقال من القرية إلى المدينة, ولم يكن هناك مفر من التخلص من هذا الفائض لأنه أصبح يهدد الأمن الاجتماعي (وهذا ما سُمي بالمسألة الغربية).

    ويجب أن نعلم أن توجه اليهود إلى فلسطين لم يكن من منطلق ديني وإنما كان بهدف استيطاني بحت..يقول سيسل دورس أحد رواد الإمبريالية الاستيطانية في عام 1895:"...لكي ننقذ أربعين مليوناً من سكان المملكة المتحدة من حرب أهلية مهلكة ينبغي علينا نحن الساسة طلاب المستعمرات أن نستولي على أراضٍ جديدة لنرسل إليها فائض السكان ولنقتني ميادين جديدة لتصريف البضائع التي تنتجها المصانع والمناجم, فالإمبراطورية, وقد قلت ذلك مراراً وتكراراً هي مسألة البطون. فإذا كنتم لا تريدون الحروب الأهلية ينبغي عليكم أن تصبحوا استعماريين".!!


    *المسألة اليهودية:
    ومن ناحية أخرى أدت الثورة الصناعية والانقلاب التجاري إلى تفاقم المشكلة اليهودية, وفقد أعضاء الجماعات اليهودية وضعهم في أوروبا.


    *المسألة الشرقية:
    وهي تعبر عن حالة الضعف في الدولة العثمانية وتفكك العالم الإسلامي فكان لابد من استغلال هذه الفرصة الذهبية التي لا تعوض. وظهرت فكرة الدولة الحاجزة بمعنى غرس كيان غريب في قلب العالم الإسلامي ليمنع ظهور قوة إسلامية كبرى جديدة تحل محل الدولة العثمانية حال سقوطها وتهدد مطامع الغرب ومصالحه الاستعمارية من جديد.


    *لماذا لم يَظهر هذا الحقَّ طوال القرون الماضية؟
    بل لماذا لم يظهر عند ظهورالصهيونية السياسية المنظمة على يد (هرتزل)؟

    فَمِنَ المعروف أن فلسطين لم تكن هيالمرشَّحة لتكون الوطن القومي لليهود. بل رُشحت عدة أقطار في أفريقيا وأمريكاالشمالية كذلك، ولم تَظهر فكرة فلسطين ـ باعتبارها أرض الميعاد ـ إلا بعد فترةٍ منالزمن.


    لقد حاول هرتزل الحصول على مكان في (مُوزمبيق) ثم في (الكنغو)البلجيكي، كذلك كان زملاؤه في إنشاء الحركة الصهيونية السياسية، فقد كان "ماكسنوردو" يلَقَّب بالإفريقي و"حاييم وايزمان" بالأوغندي، كما رُشِّحت (الأرجنتين) عام 1897 و (قبرص) عام 1901، و (سيناء) في 1902 ثم (أوغندا) مرَّة أخرى في 1903 بناءعلى اقتراح الحكومة البريطانية، وأُصيب هرتزل بخيبة أملٍ كبيرة؛ لأن اليهود فيالعالم لم تَرُقْ لهم فكرة دولة يهوديَّة سياسيَّة؛ سواء لأسباب أيديولوجية؛ أولأنهم كانوا عديمي الرغبة في النزوح عن البلاد التي استقرُّوا فيها. بل إن مؤتمرالحاخامات الذي عُقد في مدينة فيلادلفيا في أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر أصدربيانًا يقول: إن الرسالة الروحية التي يَحمِلها اليهود تتنافى مع إقامة وحدة سياسيةيهودية منفصلة!.


    وإزاء هذا الموقف، فكَّر "هرتزل" في طريقة يُواجه بها هذاالوضع، وهداه تفكيره إلى أن يُحوِّل الموضوع إلى قضية دِينِيَّة يُلهِب بها عَواطِفجماهير اليهود.. ورأى أن فلسطين هي المكان الوحيد الذي يُناسِب هذه الدعوة الجديدة،ولليهود بفلسطين علائق تاريخيَّة، ولهم فيها مُقدَّسات دينية، وارتفعتْ رايةُالدينِ على سَاريةِ المشروع والتَهبت العواطف، وانتصر رأي "هرتزل" وإن يكن بعدوفاته، فقد احتضن المُؤتمر اليهودي العالمي فكرةَ الوطنِ اليهودي في فلسطين عام 1905، بعد موته بسنة.


    *الحقيقة بأفواههم:
    *وقد عرض ناحوم جولدمان القضية بشكل دقيق عام 1947 في خطاب له ألقاه في مونتريال بكندا قال: " كان بإمكان اليهود أن يحصلوا على أوغندا أو مدغشقر أو غيريهما لينشئوا هناك وطناً قومياً لهم ولكن اليهود لا يريدون على الإطلاق سوى فلسطين لا لاعتبارات دينية أو بسبب إشارة التوراة إلى فلسطين, ولا لأن مياه البحر الميت تستطيع أن تعطي عن طريق التبخر ما قيمته خمسة آلاف دولار من المعادن والأملاح, ولا لأن تربة فلسطين الجوفية كما يقولون تحتوي على كميات من البترول تزيد عن الاحتياطي في الأمريكيتين, بل لأن فلسطين هي ملتقى الطرق بين أوروبا وآسيا وإفريقيا, ولأنها المركز الحقيقي للقوة السياسية العليا والمركز العسكري الاستراتيجي للسيطرة على العالم".


    *يقول يعقوب ميريدور وزير التخطيط والتنسيق الاقتصادي (1982- 1984) في حديث له لإذاعة الجيش الأمريكي: " إنه لولا وجود إسرائيل كقاعدة ومنطقة نفوذ وحليف للولايات المتحدة لاضطرت الأخيرة إلى بناء عشرات حاملات الطائرات".


    *الصهيونية واليهودية:
    الصهيونية ليست هي الديانة اليهودية نفسها..وهذا مما يثبت أن هجرة اليهود إلى فلسطين لم يكن بهدف ديني كما يزعمون..لأن الصهيونية:
    • حركة قائمة على الجهد البشري الذي يمكن أن يتعامل مع الدين اليهودي وفق أشكال ودرجات متفاوتة.
    • ليس كل من يعمل لمصلحة اليهود هو يهودي متدين وملتزم بتعاليم دينه لأن البعض يخدم أبناء دينه بدافع الانتماء القومي أو الحضاري.
    • ليست الصهيونية مقصورة على اليهود وحدهم إذ أن هناك تيارات كبيرة وقيادات مؤثرة في الأوساط المسيحية وخصوصاً البروتستانت التي تؤمن بالصهيونية وتسعى لخدمة مشروعها وإنجازه.
    • أن هناك بعض اليهود لا يؤمنون بالصهيونية وإن كانوا قلة إلا أنهم موجودون من أمثال جماعة (ناطوري كارتا) التي ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني ويؤمنون بأن عودة اليهود مرتبطة بالإرادة الربانية ولا يجوز فرضها أو التعجيل بها.





    موقف مشرّف


    ما أن تبلور المشروع الصهيوني, حتى عمل اليهود على الضغط على الخلافة العثمانية في سبيل الحصول على ميثاق من السلطان العثماني بالهجرة اليهودية لأرض فلسطين وإقامة وطن قومي لهم هناك, وحاولت بريطانيا وفرنسا التأثير على موقف السلطان العثماني ولكنه رفض.

    في العام 1900-1901 أصدر السلطان بلاغاً يمنع بموجبه الحجاج اليهود من الإقامة في فلسطين أكثر من ثلاثة أشهر, وأمر آخر يحرم على اليهود شراء أي أرض في فلسطين. في العام 1992 تقدم اليهود بعرض للسلطان عبد الحميد الثاني يتعهد اليهود بموجبه بدفع ديون الدولة العثمانية وبناء أسطول لحمايتها وتقديم قرض ب 32 مليون ليرة ذهبية إلا أن السلطان رفض العروض كلها وكان رده كما جاء في مذكرات هرتزل:

    "انصحوا الدكتور هرتزل ألا يتخذ خطوات جديدة في هذا الموضوع, إنني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من هذه الأرض, فهي ليست ملك يميني بل ملك شعبي, لقد ناضل شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه, فليحتفظ اليهود بملايينهم وإن ما مزقت إمبراطوريتي فإنهم يستطيعون أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن أما وأنا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي أن أرى فلسطين قد بترت من إمبراطوريتي وهذا أمر لن يكون إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة...".





    الختـــــــــام

    وخيرما نختم به هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيالصحيحين:

    "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقاتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود"

  2. #2

    الصورة الرمزية مجاهد

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    402
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الحقيقـة الكامـلة :: ما هو المسجد الأقصى؟ وهـل لليهود حق في فلسطيـن؟ ::

    جزاك الله كل خير على هذا الموضوع و بانتظر المزيد منك و بالنسبة للمزاعم اليهودية بان لهم فى فلسطين و القدس حقوق فهى احلام ستزول و تنهار بأذن الله على ايدى المجاهدين الفلسطيني و المسلمين يوم ينادى المناد ان حى على الجهاد.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...