قصـــة { لحظة وفاء تحت المطــر }

[ميناكوا]

قصـــة { لحظة وفاء تحت المطــر }

هذه القصة من تأليف اختي اتمنى ان تنال اعجابكم..
.....
عتــــــــــمة يتولد من رحمها الهـــــــدوء ... طرقات ضيقة تخنق أنفاس المارة ...شخص هناك يقف
في الظلام ..ينبعث من صدرهـ صوت الأنين ... يسند جسده على (عامود الكهرباء) يرفع رآسه
إلى الآعلى مابين فترة وآخــــــــــــرى ...
يجتذب هواء نقيا ...كان الجو باردا ويزداد برودة ..لم يحرك ساكنا بل سكّن حركاته ...
ظل واقفا ينظر إلى ... ألا شئ... كان سارح الفكر .. عالمه خارج عن نطاق حدود جسدهـ..
في لحظة رفع رآســـــــــه إلى الأعلى يصطاد هواء طلقا ليحظى به فإذا كأن السماء ليست السماء ..
وكأن الدنيا ليست الدنيا ..سحاب يغطي السماء والدنيا حوله ازدادت ظلام ..
أضواء خافته أمكنها التلصص على هذه العتمة عاد لعالمه غير مبالي ..

أخذ يفكر وتفكيره يقيد روحه ويحبسها في مراتع الآلم والحيـــــــرة ..
كيف أن روحه كانت حرة فاستسلمت للحيرة وربما نقول للحب وربما نقول للفراغ
كيف كان قلبه يهوى الدنيا ...اللعب ...التلاعب ...لكنه تحول !!

كيف كان يطرب بلسانه لكن كل شئ تغير..

يشعر بأنه يحتاج لشخص ..يحتاج من يسانده ..يقف بجانبه.. يبتسم له وقتما يخيم الحزن ..
ويضحك له وقتما تجامله أفراحه ..
شعر بأن الدنيا لاتحتوي أشخاص لكنه يحتاااج ولذلك سيصنع إن لم يجد!!

إلى هنا نقف !!
سنكمل قريبا بإذن الله

[،، سيجان ،،]

سلمت اناملك واختك ميناكو

انتظر التكمله

طبعا ملقوفه ورديت قبل لاتكملي

زيادة تشجيع لك اختي

تحيااااااااااتي العطره

[الاكليل]

نتظر التكملة
بداية موفقة

[ميناكوا]

(اشكرك اختي سينا و الاكليل على المرور)

......

(2)

شريط ذكرى يترءاى

هكذا بدأ يفكر منذ أن بدأ بمعاناة قلبه ... بحث .. وبحث... وفي هنيهات دهره ..

كل يوم هناك شخص ماينظر ويبتسم ...شعر بأن داخله شعور يكنه لذلك الشخص ..

وقف يوما بجانبه فمد ذلك الشخص يده وسلّم ..تفأجأ بسلامه ..قال له ذلك الشخص !

أعلم أنك مستغرب لكن يا أخي ( أجزم لك بأن الدنيا قصيرة فلا تقصرها بالهموم)

وابتسم في وجهه وأدار ظهره ورحل ..

أخذ هذا الحائر يفكر معنى كلماته ويغوص في ابتسامته ..

بقي قليل من الوقت في مكانه ثم أخذ يجر الخطى إلى منزله ...

شعور في داخله يجذبه لذلك المتفائل ..ويعيد له ذكرياته القديمة
(كيف كان بشوشا مرحا لايفكر من الدنيا سوى باللهو والمرح)

أياما وأيام ويلتقي بهذا الشخص مرات ومرات فليقي على أذنيه
كلمات يسكبها في قلبها سكبا ويصب الراحة معها صبا ..
ثم يبتسم ويرحل ..

وفي يوم قابله في نفس ذلك المكان ابتسم صاحبنا الحزين في وجه ذك المتفائل
فقال المتفائل : ابتسامة دائمــــــــة ..لكن أشعر أنك تحمل الآلم الدفين
في فؤادك ..

وهنا قال صاحبنا الحزين بعد ان صافح بنظراته الأرض ...
أن بداخلي حزن كبــــــــــير لو وزع على أهل بلدي لوسعهم !

قام صاحبه( الحبيب) : يواسيه ويطلبه الثبات .. ..ويرسل بين كلماته عبارات حانيه ..
وقال لا أجبرك على الكلام ولكن لاتحبس الهموم بين جنباتك فتنفجر يوما ..

فصمت الحزين لحظات فقاطع حبيبه صمته وقال اذهب للراحه وابتسم من قلب لتبتسم دنياك ..
فولى الحزين ذاهبا يفكر بكلمات حبيبه ذلك الذي أخرجه من صمته الطويل ...

أعاد الحزين ظهره على العامود وأخذ يتنهد وقال بصوت مسموع ليت تلك الآيام تعود ..
واسترسل في ذكرياته وأقداره التي كانت تخبئ المفاجأت ..

ماالذي كان يحزن صاحب القصة ؟

ومالذي ستمليه ذكرياته علينا مماحصل بين الحزين وحبيبه ؟!

ماتلك الأقدار وماخباياها ؟!

تابعوني

[المحقق ناروتو9]

ابدااااااااع

[Sea-And-Moon]

روووووووووعة



لي عودة

[ميناكوا]

واسترسل في ذكرياته وأقداره التي كانت تخبئ المفاجأت ..

V

V
(3)

بعد أيام كابد الهم والحزن بعيدا عن حبيبه ... خرج ذلك اليوم على الشاطئ جلس على الشاطئ
ثم خطى بخطوات مثقلة ..ثم أخرج هاتفه النقال وأدار القائمة وأخرج اسم صاحبه واتصل به

الحزين / ...................

صاحبه/ نعم !

الحزين /......

صاحبه بلهجة الممازح/ (حيا الله بدر ,,يا أخي كل هذا شوق لصوتي !)

بدر / ............. محمد...........!
محمد يقول في نفسه تطور واضح كاسر حاجز كبير للمرة الأولى ينطق باسمي ..
أشعر بأن الصمت بدأ يختنق !!
محمد// هل أنت محتاج لشئ !
بدر/ كنت سأسأل إن كان بإمكانك أن تأتي للشاطئ !
محمد / ولما لا ! أنا مشغول قليل بأمر ما ! دقائق معدودة وسأكون عندك ...

بدر أخذ يقلب في هاتفه قليل دلف إلى الأستديو رآى صورة من بين الصور
سقطت دمعته ! تمنى لو يستطيع حضنها لدقائق فقط! لكن فات الآوان !

لامس رآسه ركبتيه والشاطئ يصافح قدماه ...والدنيا أمامه ماء في ماء ..
هناك يد برفق على كتفه / لم يعجبني أن أراك هكذا !

بدر / ...........................................
محمد / يا أخي الدنيا لاتستاهل دموعنا ..
الدنيا لحظات قصيرة وتفنى
الدنيا كهذا البحر أمامك ..لحظة تكون قوية وتصدمنا وهذا بقدر الله ..
ولحظة تسايرنا وهذا بفضل الله .. فلا تتضجر ..

هل رآيت تلك السمكة التي تقفز في البحر هذا نحن في دنيا ..

لا تزيد نفسك عذابا ..ولا تكبلها بالهموم ..وانطلق فيها تحدوك ابتسامة
مهما كان قدرك ... ومهما كنت خائفا من المستقبل !

أتعلم أن لو حزنت لن يعود فائت .. ولن يأتي بعيد فلما الجزع أخي !!

اهتم بشؤونك وشوؤن أهلك ووالديك ... لاترهق والدتك بهذه القسمات الحزينة ...// وهنا
أجهش بدر بالبكاء وانتحب بصوت عالي ...شعر بأن الآمواج حوله ازداد تلاطمها ..
وازداد اضطرابها ..شعر بأن الشاطئ ضاااااااق بما حوى !
شعر بأن ذلك البحر بوسعه أصبح قطرة ....!

محمد لم يتعجب لآنه لم يعلم بعد قصة هذا الحزين !

بدر// ليتني أستطيع أهتم بشؤونهما !
محمد// ولما لا ! وأنا سأساعدك مادمت أستطيع ...

بدر / ياصاحبي سأخبرك أقداري وهداياها
كنت شابا مرحا بشوشا ..لا أهتم بأمر الآخر
كنت أهتم فقط باللعب واللهو !
كنت شابا محبا للحياة بكل ألوانها .. لم يترك لي والدي شئ حتى
لبياه لي ... خطبا لي أجمل فتيات الدنيا ...
ومــــــــــــــــع ذلك !!
كنت عاق لوالدي ولا أهتم بشؤون أسرتي بالرغم
أكبر الأولاد ..
كان والدي بحاجتي لمساعدته في امور المنزل بحكم سفراته ...
لكن لم أكن أغير من مجرى حياتي فأنا أسهر في الليل وأنام في النهار
كنت أضيع بعض الفروض ...
كنت دائما مع صحبي ومايطلبونه ألبيه لو يكلفني نفسي !
كنت أضرب مثلا في الوفاء وأنا أسطورة في الجفاء والجحد
لو كنت وفيا لوفيت لمن شقيا في سعادتي إلى أن وصلت إلى ما أنا عليه ...

في يوم من الآيام طلب مني والدي أن أوصله وأسرتي إلى /أحد أقربائي في قرية تبعد عنا مسافة /
فرفضت متعلل بأصحابي ...
قال لي والدي يافلان دعك منهم اليوم واخدمني فأنا بحاجتك !
تجاهلت كلامه ..
فقال والدي .. أسأل الله أن يردك للحق ردا جميلا استودعك الله ..
وركب لسيارته واختي الصغيرة تلوح لي بيديها وهي تقول (مع السلامه)
أي سلامة أو دعتني إياها !
لم أفكر وذهبت لأصحابي ولهونا وضحكنا ...عدت للمنزل في الفجر كعادتي...
ونمت !

وفي الظهر آتاني اتصال أنت فلان قلت نعم !

قال نتمنى أن تحضر إلى المستشفى (.......) لأن أهلك حصل لهم حادث
وجميعهم بخير لاتقلق ..
لكن نتمنى حضورك !

حينها دخلني نوعا من المبالاة اتصلت على أصحابي واحدا واحد
ليوصلني ... فمنهم من يعتذر ومنهم من لايرد على هاتفه ..!!
هنا أخذت سيارة (أجرة ) وذهبت ..
عندما وصلت للمستشفى دخلت مسرعا !
نظرت يمنة ويسرة ثم رآيت هناك فوضى في جزء من المستشفى
فأسرعت بخطواتي فآخرجت بطاقتي لرجل الآمن وسألته
قال ان شاءلله كلهم بخير ... وكانت تعلوه علامات الحزن !
قلت /أين هم ..
أشار لي إلى الدكتور المختص فذهبت إليه وسألته
قال لي / الحمدلله على كل حال والدك وأختك الصغيرة .......

...............................

محمد مشدوهة عيناه من هول ماسمع وقلبه بدت تتزايد نبضاته
خوفا من خبايا قصة صاحبه!!

ونحن كذلك فينا خوف من خبايا قدر بدر !!
فلنتابع

ماذا يحصل لأهله ؟!

والده وأخته ؟!

لحظة حنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن تقطع انتماء الحزين لواقعه !!

تابعوني ..

[،، سيجان ،،]

روعه اختي

اكملي فنحن ننتظر على شوق

[ميناكوا]

(4)

قال لي / الحمدلله على كل حال والدك وأختك الصغيرة

في العناية المركزة أما بقية أسرتك فقد أخذ الله أمانته ..

وهنا شعرت بأن الدم توقف في شراييني ..لم أستطع المقاومة فأغمي علي ...

سمعت ضجة وفوضة وهناك شخص بقربي يقول استرجع يا أخي واذكر الله فإذا بجمع كثير
حولي من أطباء ومن الناس ...
هنا شعرت بأني في حلم حاولت أن استيقظ منه لم استطع أبدا ...

وبقيت في المستشفى لحظات ...
آتاني أحد الأطباء وقال اذهب وسنتصل بك في الغد ..
لايسمح لك بالبقاء هنا فأنت كما تعلم في قسم العناية المركزة ...
فرفضت وبقيت طول تلك الليلة اذهب وأعود في ذلك الممر ...



وهنا شعـــــــــــــــــرت ببعدي عن الله !
شعرت كيف أن الدنيا كشرت لي عن أنيابها ...دعوت الله وأنا في يأس !
فقد فرطت في جنب الله كثيرا..

محمد مستمع بإنصات ..وبدر لازال يسرد قصته وهو مطرق برآسه للأرض ..
وبين حينة والآخرى يتوقف ليجمع دموعه ويلتقط أنفاسه وتنهداته ....


أتعلم يامحمد جلست تلك الليلة ادعو لوالدي وأختي الصغيرة ولم يغب عن
بالي صورتها وهي تودعني ولم يغب عن آذني قول والدي أسأل الله أن يردك إلى الحق ردا
جميلا..!

بكيت تلك الليلة بكاء لم أبكه في حياتي وكأني أسقطت دموع عمري كلها
في تلك اللحظات ..

لم يكن في ذلك الممر غيري وبعض المناوبين يأتون بين الساعات والآخرى ...

ضاقت علي الدنيا .. أمسكت بهاتفي النقال ... نظرت إذا بمكالمات من بعض الشباب
ورسائل شعرت بأنهم قلقوا حيث أني أخبرتهم بحادث أهلي والكل يعلم به
(بدر اليوم السهره في استراحة (.......) لاتنسى أن تآتي بالــــــــــعووود...!!!)

هنا جنّ جنوني وبكيت كما الثكلى ...بكيت بكاء مرا ... أيستهزءون بي !!
أم مايهمهم سوى سعادتهم ولذتهم !!

وأنا في بحار دموعي وأنا أانظر لوالدي من خلف الزجاج وقد علته الآجهزة وينعاد أمامي
شريط حياتي الآسود ...

وهنا

VV
هنا شعرت بأن الطمآنينة تسري في جسدي ...وهنا توقفت دموعي ...
ذهبت للصلاة ... فمنذ سنوات لم أستلذ بصلاة الفجر .!!
صليت وعدت انتظر !
محمد يستمع لبدر وعيناه اغرورقتا بالدمع لكن لازال متماسكا ...


بدر / بعد الفجر بقليـــــــــل خرج الطبيب وقال لي
لله ما أخذ ولله ما أعطى ..إنا لله وإنا إليه راجعون...
والدك وأختك انتقلا إلى رحمة الله بسبب النزيف ...

وهنا لم أعلم أين رست بي الدنيا الدنيئة ...وسقطت فأمسك بي الطبيب ..
حاول أن يهدآني ويذكرني بالله ...

شعرت بظلمة فوق ظلمة .....
بقيت يوم لا أعي... وفي اليوم التالي شيعت جنائز أهلي كلهم ...

تذكرت كل شئ ... تذكرت كلمات والدي ..وتضحياته ..
تذكرت وصايا والدتي ..تذكرت ابتسامة أختي الصغيرة
تذكرت برءاة أخوتي الصغار ...
ضاقت الدنيا سماءها وفضاءها وأرضها علي بما رحبت ...
حملت أثقال حزني وعدت لمديـــــــــــــنتي ...
تلقيت اتصالات المعزين كنت أرد حينا وأحيانا كثيرة لا استطيع ..
شعرت بمعنى أن تكون ضعيفا وحيدا لا أهل ولا خليل...



مر يوم ... ويومين ... وثلاثة ... ولم يرفع أحدهم علي الهاتف !!
محمد /أتعني أصحابك ؟!
بدر / نعم ...وبئس الصحبة هم !
محمد /وماذا بعـــــــــد ..

أصبح نهاري ليلا وليلي أشد سوادا وظلمة ..
بعد شهر تقريبا من وفاة أهلي ...آتاني اتصالا من والد خطيبتي ..
فرددت عليه
فقـــــــــــــال لي //.................................

نكمل بإذن الله قريبا ...

تابعوني

اشكركم على مروووووركم الطيب

[القاتل الصامت]

مشكوووووووووووووووووووووووووره اختي عالقصه الروعه وننتظر التكمله

[وشكرا]

[~ MissCloud ~]

لي عــــودة عند انتهاء القصة باذن المولى.

دمت بحفظ الرحمن..

[ميناكوا]

فقـــــــــــــــــــــال لي //.................................

(5)

يابني كما تعلم الزواج قسمة ونصيب ورزق وأسأل الله أن يرزقك ويوفقك
ابنتي تراجعت في قبولها منك ...ونسأل الله أن يكتب لك الخير ...

انهات أعصابي وأغلقت الهاتف ... ماعدت احتمل الصدمات ..
ولن ألومها فكي تقبل بشخص وحيد لا أهل ولا خليل ..
وكيف تقبل بشخص طُرد من وظيفته بسبب غياباته !!
هنا يتخلل الموج بلطماته على الشاطئ صوت بدر وهو يتحدث ..
يكمل ..
انقطعت تلك الفترة عن أصحاب السوء ..وأصبحت لا أفارق المنزل
وكل خطوة فيه تذكرني بأهلي ...ضاقت بي الدنيا حتى أصبحت دموعي لاتجف ...
وحتى أصبحت لا أعرف للنوم طعم ...تحولت دنياي .. كانت البسمة لاتفارق محياي ..
والآن طلقتها شفتاي ..

اشتدت علي وضاقت وكأني أتنفس من خرم أبرة ...صابتني حالة نفسية
أصبحت أهيم في الطرقات ..لم يغيبوا أهلي عن خاطري لحظة!
وكيف ! وأنا أخطوا على مطاياهم وأتنفس رائحتهم وأرى بصماتهم وطيفهم
في كل آن ...

هناك صوت جعل بدر يستيقظ من ذكرياته نظر فإذا بالرياح تشتد ..
نظر ببرود وعاد لعالمه ليكمل ذكرياته مع محمد ..ويتذكر همسات محمد له ..

لازال بدر يسترجع ذكرياته ..يتذكر ذلك اليوم الذي ذكر لمحمد فيه كل شئ ..
تذكر نظرات محمد وهمسه الذي ينساب في الظلام ويخترق جروح قلبه ..
ويذيب جدران صدماته ...
تذكر بدر بقية حديثه لمحمد.. // كنت أتماسك حينا لكن أضعف أحيانا...
وأصبحت آتي ذلك (الرصيف) لأرتاح من عناء ماحملته نفسي ..فكنت طالما أراك
شعرت [اني بحاجتك رغم عدم معرفتي بك إلا أنني احتاج لشخص قريب!
أحكي له وأفضفض وحقيقه يامحمد ابتسامتك حوتني وآلمي وظلمة حزني أصبحت كلما أضعف احتاج لجرعة ابتسامتك ..
شعرت من الوهلات الآولى أني وجدت (شخص)!

قام محمد وكأنه لايزال مدهوشا مما سمع وقال بتمتمة فعلا حزن لو وزع على أهل بلدك لكفاهم
رغم حزنك إلا أنك تعتبر صامدا أمام ماحصل لك ..
ثم همس بصوت مرتفع قليل
دع الآقدار تحكم ماتشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء
وماهذا إلا ابتلاء واختبار ..ليسمع الله مناجتك واختبارك وتذللك ..
تساقطت دمعات بدر ..
فاحتضنه محمد وبدأ يهمس اذكر الله يابدر فالحزن لايعيد فائت ...
بدأ بدر يتنهد بعنف ..
محمد// كفاك بدر اذهب لترتاح ..
وهنا تفارقا وكل ذهب في طريقه ..
أصبحا محمد وبدر روحا في جسدين لايمكن أن يفترقا ..
فهل ينفصل الرآس عن الجسد ؟!
وإن كان فكلاهما له نفس المصير؟!
مرت أيام وأشهر وهم أشد من أخوة النســــــــــــــــــب...
أخذت بهم الدنيا قليلا عن بعض وفي يوم من أيام الشتاء الـــــباردة خرج بدر
وقد كان في قمة آلامه .. خطواته مثقلة ..وكأنه ينافس غصون الشجر في تمايلها..
وعندما وصل ذلك الشارع توقف بجانب هذا العمود

|| هنا بدر أخذ يتفحص العمود وينظر له بحزن شديد) ثم عاد بذاكرته
لما حصل ...//
وقف للعمود وهو متعب مثقل بهمه ..جلس وآخذ يبكي !!
تمكن منه ضعفه هذه الأيام ... تذكر أهله ..تذكر أصحابه القدامى وجحدهم
له ...كان هو من يضحكهم ..ومن يساعدهم وحينما احتاج لهم تخلوا ..
صحيح أن محمد قام مقام الناس ..ولكن الحنين حينا يبكيه ..بل مجرد تذكر
ذلك يجعل منه أسطورة الحزن ...

بيت محمد قريب من هذا المكان .! لكنه لم يشأ أن يقف أو يتحرك !
وأخذ يحدث نفسه ربما نام .. وقد أرهقته معي بأحزاني والآمي ..وقتي الآن
لايسمح لي بطلبه الآن وعاااد للدموع !
لحظـــــــــــــــــــــاااات و ...................!!!!!

ماذا حصل ؟!
بدر لازال يسرد ذكرياته مع محمد على نفسه فحنينه للماضي يقطع انتمائه للواقع !
يتمنى لو تعود تلك الأيام رغم مرها ..لكن ! كانت جميلة بمحمد !

سأكمل قريبا بإذن الله
الجزء الآخيــــــــــــــــــــــر
....
اشكركم على المرور الطيب..

[ميناكوا]

لحظــــــــــــــــاااات و............................

(6)

الجــــــــــــــزء الأخـــــــــــــير





لحظـــــــاات ويد حانيـــــــــــــــــة تمتد من خلفه و تربت على كتفه ..
وبهمس ومداعبة // مابك هنا ؟! أو يخرج الفجر في الليل ! ؟

التفت بدر ووقف وهو غير مصدق ويمسح دموعه بكمه !!/كيف عرفت أني هنا !
محمد بإبتسامة // قلبي أخبرني ..!

شعر محمد بأن بدر مازال بداخله سيول من الهم أخفاها الفترة الماضية
وكابر على همه ..شعر بأن انفجارهـ قريبا ..

محمد مصوبا نظراته لبدر ... أخذت به الآفكار ..
كيف يستطيع إسعاد صاحبه وإخراج مكنوناته ..
شعر أنه لم ينجح الفترة الماضية في إسعاده ..فليس إسعاد الآخرين أن
اجعلهم يكبتون همومهم ويظهرون لي السعادة!!!

مدّ يـــــــــدهـ لصاحبه .. لامست كتفه ..وبدر لازال يماسك دموعه ..
امتدت يدهـ أكثر وأكثــــر ..
التفّت يداهـ من خلف عنقه ..وبهـــــــــــدوء دفع برآس بدر في
::

::
//حضنــــهـ//

ليكتمل هنا أروع منظر تحــــــــــــــت ضوء القــــــــــــــــــمر
ولتتساقط دموع في أدفء حضن في برد الشـــتاء .!
شعر محمد ببرد بدر فامتصه بدفء ..وعندما دب الدفء في عروقه ..
بدر زاد بكاءه وعلا نحيبه ..حتى أصبح ينافس بنحيبه صوت الرياح !
ومحمد لازال يهامس وجدانه ويسآله ماالذي حصل ؟! لاجدوى!
فأخذ يبكي ويذكره بلقائهما ..وذكرياتهما .. وأخذ يعتب على نفسه
أنه لم يقدم لبدر شئ يسعده ..وأخذ يقول // تمنيت لو أراك دوما سعيدا ووددت لو
أنا من يخرج أحزانك من قلبك ..لكنني كنت أدفنها وهي حيه وأنا لا أشعر ..
لتخرج اليوم كلها وتصيبني قبل أن تصيبك .!!

ازداد الجو برودة .. .. تك ..تك .. بدأ المطر يتساقط ويشتد تساقطه ..
ودموعهما تنافس المطر ..

لازالا متمسكين ببعضهما ...فجأة !!
تسقط شجرة على (عمود الآنارة )
والعمود بدأ بالاهتزاز .. وهما لازالا واقفين تحته ..
بدأ العمود يهتز ويتبرأ من أحماله ..ثم بدأ بالميلان ..!

انتبه محمد رفع رآسه ولكن قد فات الآوان ..
فدفع صاحبه بقوة ...وقال/ ابتعد !
ولكن بدر ازداد تشبثه في محمد ..
نظر محمد إليه ...العمود قاربهما ..
فبسرعة خاطفة اجتذب بدر في احضانه وغطى جسده بجسدهـ
ليصبحا كجسد واحد ليسقط العمود على محمد ويتناثر الدم على بدر
فيعلو صرااخــــــــــــــــهـ...

لازالت الذكرى تُملى عليه كل يوم ..
انتبه بدر من ذكرياته بقطرات المطر التي تسقط على وجهه ..
وقف بجانب العمود وقال اليوم //دوري ...
نظر للرصيف هناك قطرات دم من دم حبيبه الراحل ..
عاد للوقوف ولازال يعيد الكرّة كل ليـــــــلة لعل ذلك العمــــــــــــــــود أن يسقط ..!!





.|+تمــت القــصة+|.

[ملاك الظلام]

احــــــــم احـــــــــــــــم << خلصت القصــــــــــــة كلهــــــــــــا



ماشــــــــــــــاء الله على الكــــــــــــاتبة << ابــــــــــــداع في ابــــــــــــداع



قصــــــــــــــة حلــــــــــــــــوة رووووووووعة وافكــــــــارها بعد حلوة & بس حزيـــــــــــــــــــنة في نفس الوقت <<لو كانت النهاية سعيدة بتكون احلى ^^

لاني ما احب الحزن << الله يبعده عنــــــــــا ...........



و العبــــــــارات حلـــــــــوة ^^



مينــــــــــاكو الغالية << قولي لأختج ننتظر قصة ثانية << واتكون النهاية سعيدة ^^..



بالتوفيــــــق ..ننتظر ابداعات أخرى من المبدعين..


^^سيــــــــــونرا^^

[،، سيجان ،،]

تمت قراءة القصه كامله والحمدلله

ميناكو عورتي قلبي على محمد وبدر

بس الوصف جدا جميل

بارك الله فيك وباختك

سلمت اناملك

تحياااااااااااتي العطره

[~ MissCloud ~]

ما اجمل تلك الصداقة التي نسجت خيوطها وغزلتها بين قلبي ذاكي الاخوين..

ولكن لم امتيه؟!

ميناكو..الله يسامحك.

ادمعتي قلوبنا لو ان القلوب تدمع..

شكري الجزيل لكـــ

يوتشيها

[ميناكوا]

ملاك الظلام:
اهلا اختي..
الله يسعد ك اختي..
الأروع مرورك يالغلا..
شرفتـــــي الصفحة بنوركــ



سينا
اهلين اختي
سلامتك اختي.

الأجمل مروركـ..

وبارك فيك
الله يسعدك دوووم..
مشكورة على الطلة..

يوتشيها ساسكي
اهلا اختي

ولكن لم امتيه؟!

. لست انا من كتبها وانما هي اختي..

وهي تكتب بخيالها ومشاعرها

..

اشكرك على مرورك الطيب والرائع..