إئتنا بها يا أخا العقيدة
إئتنا بها يا أخا العقيدة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في صاحب الفكرة وناشرها والمساهم فيها
وأنا مع أقتراح الأخوة في جعل كل شبهة في موضوع مستقل ...فـ(22)صفحة أمر متعب في قرأتها معا.
فلو جعلت كل شبهة برقم كالموضوع المتسلسل ,يسمح للكل بمطالعت كل شبهة والرد عليها.
وأستسمحكم عذرا في المساهمة في وضع الشبهة هذه المرة إذا لم يكن هناك من سيضعها.....وجزاكم الله خيرا
|
ياحياك الله ياأم مصعب
تفضلي بارك الله فيك ضعي الشبهة
وأريد أخذ رأيكم في موضوع ما
بعض الشبهات أطلقت على تناقض الشريعة وقد رد عليها العلماء
أردت طرح بعضها لكنني فكرت أن أطرحها في موضوع مستقل أسميه: براءة الشريعة من التناقض
الاسم مستوحى من سلسلة لعلامتنا أبي اسحاق
مارأيكم هل نضعها هنا أم نفرد لها موضوعا؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختى أم مصعب ..... المثابر جزاه الله خيرا جمع الشبهات السابقة فى موضوع مستقل موجود فى المنتدى بتنسيق رائع.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولُ ما يقضى بينَ الناسِ ِيومَ القيامةِ في الدماءِ)
وجاء عند أصحاب السنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أولُ ما يحاسب ُعنهُ العبُد الصلاة)
فكيف الجمع بينهما.
(إن شاء الله تكون يسيرة على الكل)
|
حياكِ الله أختيa.mora ....بارك الله في أخي المثابر لاحظت ذلك ...
هو جمع الشبهة والرد عليها ...لكن المناقشات طيبة وأنا حقيقة أستفدت منها كثيرا لكن تناولها هكذا صعب بعض الشيء فلو كانت كل شبهة منفصله لسهل الأمر
(هذا من وجهة نظري القاصر)
وجمعها في موضوع واحد كما فعل الأخ المثابر هو زبدة الأمر لمن أراد الشبهة وردها فجزاه الله عنا خيرا.
وبارك الله فيكِ أخية على التنبية
|
السلام عليكم ورحمة الله
سأحاول أن أرد على تلك الشبهة بالاستعانة بالله عز وجل رغم أني من أجهل وأقل الناس علما
بالنسبة للشبهة هذه بأختصار شديد: هي بالفعل شبهة ولكن هذا اذا كان مثير الشبهة هذه لم يقرأ جيدا كلا الحديثين فالمعنى واضح والحديقين يشرحان الفرق الجوهري بينهما فالحديث الأول بصريح العبارة إن صح التعبير كان به أن هذا ما يقضى بين الناس أي القصاص ورد المظالم التي لم ترد في الدنيا لمن ظٍُلموا في الدنيا ولم يأخذوا حقهم أو من ظلم في الدنيا ولم يٍُقتص منه أما حديث أول ما يًحاسب عليه العبد فهذا فيما بين العبد وربه ولا يقول عاقل ابدا ان هذا يندرج تحت رد المظالم والحقوق والقصاص بين العباد والعكس صحيح بمعنى أن هناك فرق بين الذنوب في حق الله والذنوب في حق العباد فالحديثين مكملين لبعضهما أي على نقيض من يتوهم التضاد او التناقض حاش لله
فعلى العبد أن يقيم صلاته على أكمل وجه فهي ما سيحاسب عليها أولا فيما فرضه الله عليه قبل الصوم أو الزكاة على سبيل المثال وأيضا أن يراعي العبد المؤمن عدم ظلم العباد بالكلية وأشدها وأكبرها ظلما للعباد هو قتل النفس التي حرم الله الا بالحق
ارجو ان اكون قد قاربت الصواب وجزاكم الله خيرا اخواني في الله
اسألكم الدعاء لي واسأل الله لي ولكم الهداية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم
أخي أبو عبد الملك أفتح الموضوع كموضوع مستقل ــ بعد رمضان ، ــ و بالمناسبة عندي دراسة مكثفة جدا جدا و جهاد بعد العيد مع الجامعة ، فلا أظن أني سأتواجد معكم ، لكن سأحاول ــ ؛ لأن المسألة طويلة ، ستحتاج لتقرأ اعتراضات المستشرقين على الشريعة و أنها متناقضة ثم تجمعها على شكل عناصر .....
باختصار موضوع كهذا لا يمكن ايراده هنا في رأيي ^__^
بالنسبة للشبه فقد عرضها علينا أستاذ مادة عمدة الأحكام قبل سنوات و جوابها كما قال الأخ SLEUTH لكن و للإختصار:
ــ حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولُ ما يقضى بينَ الناسِ ِيومَ القيامةِ في الدماءِ) هذا فيما بين العبد و بين الناس.
ــ حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أولُ ما يحاسب ُعنهُ العبُد الصلاة) و هذا فيما بين العبد و ربه.
و لا تنسوا أن مقاييس الدنيا و قوانينها غير مقاييس الآخرة و قوانينها..
نفعني الله و إياكم بالعلم و أعاننا على العمل ^__^
التعديل الأخير تم بواسطة -[ كـودو ]- ; 20-8-2008 الساعة 08:06 AM سبب آخر: تنسيق
|
بارك الله فيك يا أبا عبد الملك ماشاء الله سبّاق للخير
(براءة الشريعة من التنافض) الاسم قوي جدا جدا
أوافقك الرأي في جعلها في موضوع مستقل
بالمناسبة ماهي السلسلة التي أشرت إليها (للعلامة أبي اسحاق )وهل طبعت ونشرت
أسأل الله أن يبارك في العلامة أبي اسحاق , حقيقة أسلوبه فذ (وإنا لنغبطكم عليه)
|
الحديثين يمكن الجمع بينهما بطريقتين :
الطريقة الأولى :
أن الحقوق منها ما يتعلق بحقوق الله ومنها ما يتعلق بحقوق العباد ، فأول ما يحاسب عليه الدماء فيما يتعلق بحق العباد ، وأول ما يحاسب عليه الصلاة فيما يتعلق بحق الله ، فكل حديث يتحدث عن حق مختلف وبذلك لا تعارض بينهما .
الطريقة الثانية :
أن هناك فرق بين لفظى يقضى ويحاسب ،
فالقضاء هو أن يحكم على الشخص بما يستحقه
والحساب هو اقرار الشخص بما عليه
مثال ذلك :
المتهم عند اقراره بالتهمة فهذا يعنى الحساب ، واذا حكم عليه فهو قضاء .
والقضاء يتعلق بحقوق العباد ، فالله يحاسب على الصلاة والصيام ..........وما له من حقوق على العباد ،ولكن لا يقضى الا فى الدماء
وهذا ان دل فانه يدل على أهمية حقوق العباد
ومن الطريقتين نجد انه لا يوجد تعارض بين الحديثين .
|
بارك الله في الجميع , وأن دل هذا على شيء فإنما يدل على الذخيرة العلمية
فزادكم الله نور على نور.....أنتظر البقية
أختي a.mora جزاك الله الفردوس كنت أود أن أطلب منك رابط الدروس لكنك كنت صاحبت المبادرة في العطاء ........فجزاك الله عني خيرا
أود مشورتكم في فتح موضوع بعنوان (أنصر نبيك بحفظ سنته)
|
واياك أختى
جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولُ ما يقضى بينَ الناسِ ِيومَ القيامةِ في الدماءِ)
وجاء عند أصحاب السنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أولُ ما يحاسب ُعنهُ العبُد الصلاة)
فكيف الجمع بينهما.
لا يوجد تناقض كما قال من قبلى لأن الأول محمول على ما يتعلق بمعاملات الخلق، والثاني فيما يتعلق بعبادة الخالق، وقد جمع النسائي في روايته في حديث ابن مسعود بين الخبرين ولفظه :" أول ما يحاسب العبد عليه صلاته، وأول ما يقضي بين الناس في الدماء " .
و يقال: لأن ـ القتل ـ من المنهيات و ـ الصلاة ـ في المأمورات، أو الأول في المحاسبة والثاني في الحكم، لما أخرج النسائي عن ابن مسعود مرفوعاً " أول ما يحاسب العبد عليه صلاته وأول ما يقضى بين الناس في الدماء " وفي الحديث إشارة إلى أن الأول الحقيقي هو الصلاة فإن المحاسبة قبل الحكم .
والأول فى ترك العبادات والثانى فى فعل السيئات ..وهو ما قاله من قبلى.
|
حاضر يا أبا عبد الملك
جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولُ ما يقضى بينَ الناسِ ِيومَ القيامةِ في الدماءِ)
وجاء عند أصحاب السنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أولُ ما يحاسب ُعنهُ العبُد الصلاة)
فكيف الجمع بينهما.
ويكون الجمع على النحو التالي:
1-أن حديث ابن مسعود رضي الله عنه,يتعلق بالحقوق بين العباد ,فالدماء هي أول مايقضى فيه من الحقوق بين العباد,أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه ,فإنه يتعلق بحقوق الله الواجبه على العباد فإن الصلاة هي أول مايحاسب عليها.
(وهذا أجاب عليه معظم الأخوة والأخوات).
2-أن هناك فرق بين لفظي(محاسبة,قضاء)فالمحاسبة تقرير الشخص بما عليه من ذنب وهذا في حقوق الله عزوجل كالصلاة والصيام ونحها من العبادات (فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء), أما القضاء فهو الحكم على الشخص, ويكون بين العباد فيما بينهم من الحقوق, ولابد فيها من القصاص ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتحلل من المظالم(وهذا أشارت إليه الأخت يوكيكو).
3-أن الصلاة هي أول مايحاسب عليه من المأمورات, وأن القتل هو أول مايقضى فيه من المنهيات (كما أشارت إلى ذلك الأختa.mora.)
فبارك الله في الجميع....(لم تشيروا علي فيما استشرتكم.....)
المفضلات