حالة عشق !

أحببت فيه أنه ينقل ما في ذهن صاحبه
لا يحابي غيره بل لا يحابيه هو أيضاً

كنا سوياً في كثير من الأوقات
و في الأوقات الأخرى كنت أقضيها لأوفر له ما يطلبه !

قالوا : السلاح بضاربه
و قلت : القلم بكاتبه !

القلم و الكتابة حالة من الوله و الهيام مستديمة
هو عزائي في كثير من الأوقات التي أحتاج فيها لصديق حقيقي !

أعتقد أنه يحب فيني أنني لم أتبرأ يوما من شيءٍ كتبه
لا أذكر أنني مزقت مقالاً كتبه على مدى حياتي و الله أعلم !!

إذا أخطأت أو أخطأ هو , بادر أحدنا بالاعتذار عن الآخر
و لم يتنكر أحدنا للآخر أبداً

هذا هو الوفاء بيني و بين قلمي الحبيب
لم أرهقه يوماً ليكتب فوق طاقته
و لم يطالبني يوماً بكتابة أمرٍ لا أجد ذهني صافياً لكتابته

كلُّ واحد منَّا يحترم خصوصية الآخر و آراءه !

قلمي العزيز
أنت تعرفني دوماً , سأظل صريحاً
و لن أتبرأ مهما كان عن شيءٍ كتبته
إن أخطأت سأعتذر !
لكن لك لن أتنكر

و أنت بدورك أريد منك أن تبقى قوياً أصيلا
لن أريد أن يكون كل مقال أسطوري خرافي
لا
الشيء الوحيد الذي أريده أن يكون إنساني !

نعم , أكتب أفكاري كإنسان
أكتب أفكاري و أنا حزين , أو سعيد , متأمل أو سارح الذهن
أكتب عني في صورة الضعف , و في صورة القوة
أريد مقالات من إنسان , يشعر , يحزن , يغضب , يهتم , يشتاق , يفرح

قلمي العزيز
شكرا لك