[إبداع] [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

[ شظايا أدبية ]


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 33
  1. #1

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [إبداع] [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي



    .
    .
    .









    كيفَ حالكم أحبتي ؟

    هنا ، سأكونُ معكم ، بنقدكم البناء ، برأيكم ، بمشاعركم ، و بما تجودون به ..

    وستكون (عذاري ) أقرب إليكم ..

    وشكرًا من الأعماقِ لكلِّ من سيدلف هنا .. و يضعُ في بستاني زهرةً ..

    سأضمّنُ هذا الردَّ الروابط المختصرةَ للفصول ..

    تسهيلًا للوصول إليها :

    الفصل الأول من هــنـا

    الفصل الثاني من هنـــا


    بانتظاركم

    ولكم التحيةُ
    .
    .
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة للذكرى حنين ; 2-8-2008 الساعة 05:59 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية أكيمي

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    166
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    كيف حالك مشرفتنا ؟
    أتعلمين حقا اشتقت إليك في الفترة السابقة التي لم أكن أجدك فيها في المنتدى .
    ( لا تقولي أني مجنونة كيف اشتاق إليك وأنا لا أعرفك )
    المهم بالنسبة للرواية
    روايتك رائعة جدا
    لقد استرسلت في قراءتها حتى النهاية بدون أن أشعر
    خصوصا ذكريات عذاري في المدرسة , حقا ذكرتني بذكرياتي في المرحلة الابتدائية وخوفي فيها
    ولكن لا أعلم لماذا شعرت أن عذاري حزينة وتتكلم عن الحزن الذي يعتليها وتريد أن تسوق لنا جراحها ؟
    هل هذا هو طابع الرواية , أم أني أخطأت في شعوري ؟
    لك مني كل الود عزيزتي

  3. #3

    الصورة الرمزية المسلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    352
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    . . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .

    ماشاء الله .. مباركٌ لكِ هذه الوليدة .. التي ستحظى-بإذن الله- بأخواتٍ لاحصرَ لهن ‘‘

    أما بالنسبة للرواية :

    فقد لاحظت سِمَتين ، ولعل غيري لاحظها أيضاً .. وهما :

    1- الاهتمام بانتقاء المفردات التي تعطي صورةً جمالية للنص (الشكل).. وهذا جيد ،
    لكن ما أخشاه هو الإسراف فيها على حساب المضمون (المعنى) ، وهذا لم يحدث
    في هذا الفصل ؛ لوجود معاني كثيرة اطَّلعنا عليها بين ثنايا هذا الجزء.

    2- اختيار أسلوب ضمير المتكلم -لسان عذاري- في سرد أحداث الرواية ،
    وهو ماساعدَ في عقد رابطةٍ جميلة بين القارئ وعذاري .


    أما عن النقد : فاعتقد أنه من المبكر إصدارُ أحكامٍ نقدية على جزءٍ يسير من أي رواية .


    ...................


    ومضة : كل ماخطَ فوق هذه الومضة وجهةُ نظرٍ .. قابلةٌ للصوابِ والخطأ.


    ~ فائق احترامي ~
    المسلم

  4. #4

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    أكيمي
    \
    /
    \
    أهلًا بكِ عزيزتي ^^

    لأوائل من يردُّ علي مكانةٌ خاصةٌ لديّ لسبقهم

    وجزاكِ الله خيرًا على مشاعركِ الطيبة أخيتي ، بالفعلِ أسعدتني ..

    و أشكركِ للتشجيعِ الجميل لا حرمني الله منكِ،

    ::
    ::
    خصوصا ذكريات عذاري في المدرسة , حقا ذكرتني بذكرياتي في المرحلة الابتدائية وخوفي فيها

    بالفعل ^^ ، خصوصًا نحنُ الفتيات أولُ أسبوعٍ وأول محبةٍ لمعلمة تبدو لنا كتجارب أولى ..

    ولكن لا أعلم لماذا شعرت أن عذاري حزينة وتتكلم عن الحزن الذي يعتليها وتريد أن تسوق لنا جراحها ؟

    هل هذا هو طابع الرواية , أم أني أخطأت في شعوري ؟

    هي ليست حزينة بالمعنى الفعلي ،

    من الطبعي - بنظري - أن تأخذ الذكرى طابع الانفعال الذي حصل معها ..

    هي تتذكرُ ما حصل معها و تتمنى أن تعود طفلةً .. لكنها ليست بحزينة وهي تتذكر ذكريات طفولتها

    الأحداثُ القادمةُ ستبينُ لمَ هي تتمنى العودة كـ طفلة ، و لا شكَّ أن ( عذاري) كأي فتاةٍ تحزنُ وتفرحُ ..

    لكنَّ حزنها ليس كأيِّ حزنٍ برأيي ، شخصيًا أقلقُ إن كانت حزينة وإن كنتُ لا أبينُ لها ذلك..

    وحين سردت هاتيك الأحداث استعادت الموقف بمشاعرها ذاتها أي بذاكرةٍ صورية للمشهد ..

    مع أنني ضحكتُ وقتها على جمال الموقف لكن لم أصوره كذلك ربما ^^

    حاولي قراءة الفصل وتخيلي أنها تحكي لكِ القصة وأنتما على طاولة طعامٍ مثلًا أو في جلسةِ سمر

    وطابعُ الروايةِ ليس حزينًا ، ستجدين الفرح والإنجاز و حتى المحبة والتضحية ..

    فابقي قريبةً يا عزيزة ، وأهلًا بكِ دومًا ..

    بانتظاركِ بـ شغفٍ ..

    ولكِ التحيةُ ..
    .
    .
    .


  5. #5

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    المسلم
    \
    /
    \
    أهلًا بك أخي ..

    وأهلًا بمرورك العطر ..

    أشكركَ على التهنئة الجميلة .. و أشكرُ حروفك أن مرت هنا ..

    و أجد وجهة نظرك جيدة ونافعة فلا تحرمنا منها - جزاك الله خيرًا -
    ::
    ::

    1- الاهتمام بانتقاء المفردات التي تعطي صورةً جمالية للنص (الشكل).. وهذا جيد ،
    لكن ما أخشاه هو الإسراف فيها على حساب المضمون (المعنى) ، وهذا لم يحدث
    في هذا الفصل ؛ لوجود معاني كثيرة اطَّلعنا عليها بين ثنايا هذا الجزء.

    ^^ ربما لأنني أميل للأسلوب الأدبي لا المباشر ..

    أضيف على نقطة انتقاء المفردات ،

    أنني أتحدثُ في هذا الفصل عن مشاعرها لذا قلّ الحوار كثيرًا ومبنى الرواية على الحوار ..

    لذا ستلاحظُ عند حديثي عن المشاعر ( وهذا طابع كتاباتي ) انتقاء المفردات

    لكن ليس لدرجة أن أجعل من الرواية لغزًا

    (عذاري).. نبهتني لذاتِ ما قلتَ ، لأن إغراقها في الأسلوب الأدبي يحصرُها في دائرةٍ ما

    لكن بإذن الله ستجدُ الوضوحَ فيها شيئًا فشيئًا ،

    و بالنسبةِ للمضمون فاعتمدتُ على تخيل الموقف ثم وضعه في قالبٍ جيد من الكلمات و اختيار الأنسب والأقرب ..

    وسأراعي هذا الأمر بإذن الله فجزاكَ الله خيرًا ..

    2- اختيار أسلوب ضمير المتكلم -لسان عذاري- في سرد أحداث الرواية ،
    وهو ماساعدَ في عقد رابطةٍ جميلة بين القارئ وعذاري .

    ^^ أشكركَ على هذا ، فكرتُ أنني لو سردتُ الأحداث دفعةً واحدة بأسلوبٍ واحد ربما لن يحس القارئ

    - خصوصًا في طفولتها - بمشاعرها ، هي تحكي ما تتذكره الآن ، لكن قد تجدُ الأسلوب - مستقبلًا - يتغير لأسلوب الحاكي أو الراوي إن أحسستُ أن الموقف يستلزمُ أن تبقى مشاعرُ ( عذاري) و انفعالاتها لخيال القارئ ..

    أهلًا بمرورك العذب ، و بانتظاركَ دومًا ..

    وبانتظارِ نقدكَ في وقته إن شاء الله ..

    ولك التحيةُ ..
    .
    .
    .




  6. #6

    الصورة الرمزية hocine-hussein

    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    711
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله عليك الأخت (للذكرى حنين)

    أتساءل إن كانت هذه روايتك الأولى لأنني أراها رائعة، معبرة، صادقة، محزنة، وكل ذلك فيها.

    طيب هذا لا يعني أنها خالية من الأخطاء أو الانتقادات، طبعا أقول أخطاء حسب رأيي أنا، فأنت عرضت بضاعتك وأظن من حقنا إبداء رأيينا فيها.

    وحتى أصارحك، فقد قرأت الرواية مرة واحدة وكنت سأقرأها مجزأة- جزءا جزءا- لكنها من جمالها الذي بلغ حد الروعة،استلهمتني وتغلبتْ على المشاغل ولولا المواعيد لمنحتها أكثر من ذلك، فهي تستحق أكثر من ذلك.

    اختيار الموضوع كان موفقا، مع أني أعتقد أن هذا الموضوع يختاره كبار السن عادة...

    ألا ليت الشباب يعود يوما * * * لأخبره بما صنع المشيب

    لكن مع ذلك لك الحق في اختيار أي موضوع تشائين، ومن منا لا يحن لأيام الابتدائية والمتوسطة ؟!، ما أجملها تلك الأيام !

    استوقفتني بعض العبارات واللألفاظ، أتساءل عنها وأطرح لها بدائل، لا أدعي أنها الصواب، لكني أحاول أن أكون ناقدا، وهيهيات هيهات.

    لكن سأحاول عسى وربما...

    تعمدت كتابة عباراتك باللون الأحمر لتميزها.

    كلما تذكرتُ تلك اللحظاتِ ، ابتسمتُ .. وتذكرتُ مواقفي الصغيرة التكرار بين تذكرت وتذكرت، فلو حذفنا ابتسمت صار الكلام كلما تذكرت...تذكرت.

    والتي أنال آخرها جزاء فعلتي الضمير في آخرها عائد إلى (المواقف) وهذه الكلمة بعيدة نوعا ما، والقارئ يجد صعوبة في فهم العبارة.

    إما بتوبيخٍ أو بالذهابِ للمشفى أو بلا خسائر الكلمة الأولى نكرة والثانية معرفة ومضافة، أتسائل لم تنكير الكلمة الأولى ؟ والفعل ذهب يتعدى بحرف الجر إلى.

    و كفاح والدي للحفاظ علينا للحفاظ علينا ؟، أعتقد للدفاع علينا أفضل، فالحفاظ يكون على شيء مادي، أعتقد.

    أعود تلك الطفلة الصغيرة حسب اعتقادي، الفعل أعود من عاد يتدعى بحرف الجر إلى.

    لتضمد جرحي عبارة صحيحة لكني أفضل بدلها جراحي بالجمع، لتدل على الجرح المادي.

    ذكرت اسمًا مشابهًا لاسم أختي أتساءل هل هو اسم أختك فعلا أم اسم يشابهه، وإن كان الاسم مشابها 100% فلا يقال يشابهه.

    أنظرُ أختي بالنسبة لهذا الفعل فهو كذلك يتعدى بحرف الجر إلى.

    من فتاتين إلا أن عرضنني الصواب عرضتاني مثنى مؤنث.

    وتسألن تسألان كالفعل الذي قبله.

    تمَّ اختيار الفصول ، كنت في الفصل الأول بين الفصول التكرار لكلمة فصول يمكن الاستغناء عنه بكلمة بينها على سبيل المثال.

    كلُّ حياتي بالنصب لأنه خبر كان وهي ضمير الفصل

    لمْ يدُرْ بخلدي ، أن الجروح قد لا تندملُ بكثيرِ اهتمام ، وأنها تبقى في القلوب كالوشم الباقي على مر الزمن .. أظنك هنا تقصدين الجراح المعنوية التي لا تندمل، لكنك قبل قليل كنت تتكلمين على الجراح الجسدية، فلاحظت تغيرا مفاجئا في الكلام، طبعا حسب رأيي، كما أفضل كثرة الاهتمام بدل كثير الاهتمام.

    أنا التفردَ الصغير بينهن هذه العبارة لم أفهمها.

    و دسستُ وجعي في المصحف هذه العبارة تحتاج إعادة نظر.

    بحثتُ في الجوار عما عمّ بحذف الألف.

    قد شاهدتْ وجعي ما نوع هذا الأسلوب ؟ أليس من الأنسب أحست بوجعي ؟

    هذا ما جاد به القلم، وفي النهاية أقول بصدق، أعجبتني الرواية، أنتظر التكملة بشغف، وإلى ذلك الحين، حياكم الله.


    التعديل الأخير تم بواسطة hocine-hussein ; 6-7-2008 الساعة 06:16 PM

  7. #7

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    hocine-hussein
    \
    /
    \
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياك اللهُ مبدعنا ^^

    أشكركَ على جميل كلماتك المشجعة وأشكرُ مرورك العطر الذي أتحفني ..

    قبل أن أبدأ بنقاشِ نقاطك الجميلة والتي بالفعلِ نبهتني ، أهدي الجميع مني جملةً معروفة :

    رَحِمَ الله امرءًا أهدى إليَّ عيوبي

    أحسبُ أن من يهديني نقده أو رأيه كمن يطرقُ بابي ويعطيني سلة فاكهةٍ جميلة ..

    فجزاكم الله كل خيرٍ على هذه الكلمات ، و لا حرمني الله منكم ..

    هذه روايتي الأولى لكنها ليست بقصتي الأولى فقبلها قصصٌ كثيرةٌ بعضها هنا وبعضها ضمنتها

    مدونتي إن أحببتَ الاطلاع ..

    وقد ترددتُ كثيرًا أن أبدأ كرواية لأن مبنى الرواية مختلفٌ عن القصص وعسى الله أن يوفقني لما يحبه ويرضاه ..

    وجزاك الله خيرًا على الكلماتِ الجميلة بحقٍّ ..

    اختيارُ الموضوع كان مناصفةً بيني وبين ( عذاري) وربما يبدو غريبًا أن تولد روايةٌ تشارك بطلتها

    القراء في الاطلاع على آرائهم فأنا أوصل لها ما توردون ..

    لكي تتضح الفكرةُ أكثر ستبدأ هي بسردِ ذكرياتها ( وهذا الجزء في الماضي) ، ومن ثمَّ سنصلُ

    للحظةِ التي تتكلمُ فيها الآن عن ذكرياتها و عندها تقتربُ الرواية من النهاية ..

    سترون الأحداث إن شاء الله .. لاكزتُ أن تكون الرواية واقعية - لا أريدُ أن نعيش في مجتمعٍ ليس

    بمجتمعنا ، و لا أن يتخيل القارئ شيئًا لا يمكن تحقيقه - و كذا لأن أحداث حياتها حصلتْ

    لكثيرٍ من الفتيات كما أعلم ..

    لنبدأ النقاش :

    وقبل أن أناقش أحبُّ أن أوضح أن أسلوبي يعتمد على الخيال غالبًا ..مع ربطه بالمحسوس

    ربما تكون الجملة غير مفهومة لكن إن وضعت المعاني في شكلٍ مادي كتشبيه في عقلك ستتضح الصورة ..

    لأنني أحب أن أصف المعاني وكأنها تتجسد ..
    ::
    ::
    التكرار بين تذكرت وتذكرت، فلو حذفنا ابتسمت صار الكلام كلما تذكرت...تذكرت.

    فكرةٌ جميلة ^^ ما رأيك لو أصبحت : كلما تذكرتُ تلك اللحظات ، ومواقفي الصغيرة ابتسمتُ ..

    هكذا نحذفُ التكرار و نلمَّ أشتات الجملة بأن تبتسم للمواقف وللذكرى ..


    ::
    ::
    والتي أنال آخرها جزاء فعلتي

    همم .. إذن ( و التي أنالُ جزاء فعلتي بعد كل موقفٍ ) كاقتراحٍ ^^

    ::
    ::

    إما بتوبيخٍ أو بالذهابِ للمشفى أو بلا خسائر

    ( إما بالتوبيخ ، أو بالذهاب إلى المشفى ، أو بلا خسائر ) لكي نلتزم بقاعدة ..

    ::
    ::
    للحفاظ علينا ؟، أعتقد للدفاع علينا أفضل، فالحفاظ يكون على شيء مادي، أعتقد.

    أتقصد للدفاعِ عنا ؟ جميلٌ لكن باعتبارهم مثل ممتلكاته التي يحافظ عليها بشدة

    هذا ما تصورته ^^، فهو لم يكن محاربًا إذ الجملة عامة تحتمل هذا ..

    في حرب الكويت كان الأهل يغطون النوافذ أو يبعدون أهلهم لمكانٍ آمن ..

    والد ( عذاري) وضعهم عند أخوالها لذا كان (عبد العزيز) خالها صديق الطفولة ..

    ::
    ::

    حسب اعتقادي، الفعل أعود من عاد يتدعى بحرف الجر إلى.

    يقول ابن مالك في الألفية :

    وعَدِّ لازمًا بحرفِ جرٍّ***وإنْ حُذف فالنصبُ للمنجرِّ

    أي يتعدى الفعل اللازمُ بحرف الجر مثل: " مررتُ بعليٍّ "

    لكن عندما يُحذفُ حرف الجر ينصب الاسم الذي كان مجرورًا

    مثل قولهم : تمرّون الديارَ ولم تعوجوا***كلامكمُ عليّ إذًا حرامُ

    الشاهد: تمرون الديار فأصلها تمرّون بالديار ..

    حذفتُ حرف الجر و أكملتُ حسب القاعدة ^^ .. وكذا الحال للفعل أنظر ..
    ::
    ::
    عبارة صحيحة لكني أفضل بدلها جراحي بالجمع، لتدل على الجرح المادي.

    جميلٌ ^^

    ::
    ::

    أتساءل هل هو اسم أختك فعلا أم اسم يشابهه، وإن كان الاسم مشابها 100% فلا يقال يشابهه.

    أجل إن كان هو ذاته نقول يطابقه ، لدينا الاسماء الثلاثية ( فلانة بنت فلان الفلاني )

    وهنا في الموقف المعلمةُ تعدُّ الاسماء بالكاملة ، و أختُ (عذاري) تشابه

    اسمها الأول مع اسم الفتاة و مع العائلة وربما اختلف في اسم الأب ..

    لذا لم يتطابق بالكامل وهي تساءلت عما إذا كانت ذات أختها ..

    سأراجعُ الجملة إن شاء الله ..

    ::
    ::

    من فتاتين إلا أن عرضنني الصواب عرضتاني مثنى مؤنث.

    وتسألن تسألان كالفعل الذي قبله.

    هذه انتبهتُ إليها في الأمسِ حين راجعتُ النصَّ ووجدتُ هذا وخطأً آخر ^^

    سأعدلها بإذن الله ..

    ::
    ::
    التكرار لكلمة فصول يمكن الاستغناء عنه بكلمة بينها على سبيل المثال.

    بالفعلِ الاختصارُ أجمل و موصلٌ للفكرة كما هي ..

    ::
    ::
    بالنصب لأنه خبر كان وهي ضمير الفصل

    صحيحٌ ، شكرًا للتنبيه

    ::
    ::

    أظنك هنا تقصدين الجراح المعنوية التي لا تندمل، لكنك قبل قليل كنت تتكلمين على الجراح الجسدية، فلاحظت تغيرا مفاجئا في الكلام، طبعا حسب رأيي، كما أفضل كثرة الاهتمام بدل كثير الاهتمام.

    أجل قصدتُ المعنوية ، لكن الأصل هو التركيز على الاهتمام ..

    في هذا الموقف( عذاري) كما قالت ضاحكة : كَبُرَ رأسي < بالعامية دلالةً على الفرح الشديد

    أي سعدت بالجرح لأنه جلب اهتمامًا فأطلقتُ معنى الجرح و أتيتُ بمعنى أن الجروح

    منها ما يندمل باهتمام و منها ما لا يندمل باهتمام ، صحيحٌ أن الجروح الجسدية قد تندمل

    لكنها قد تردفُ بالمعنوية فلا يندمل المعنوي بالإضافةِ لوجع الحسي ..

    هل بإمكانكَ مناقشتي أكثر في هذه الفكرة ؟ ربما يتضح لي أمرٌ آخر ..

    جزاك الله كل خير

    ::
    ::

    هذه العبارة لم أفهمها.


    ^^" ، أي أنها لم تكن تشاركهن اللعب والعبث على الطاولات ،

    فهي هادئة خجلة تجهل معنى الفصل و المعاني الأخرى لذا تفردت عنهن ..

    ::
    ::

    هذه العبارة تحتاج إعادة نظر.

    أيمكنُ أن توضح لمَ تحتاجُ لذلك ؟

    سأوضحُ فكرتها : الموقفُ أن الفتاة تبكي ، ثم دستْ وجهها في المصحف لتغطي دموعها ..

    أو غطت وجهها بالمعنى الأصح بالمصحف ، لكنني جعلتُ الوجع مجازًا للوجه بما أنه حالٌّ فيه..
    ::
    ::

    عمّ بحذف الألف.

    لكنها وردت في المصحفِ بحذفها وإثباتها .. وكذا الأسلوب هنا خبري لا استفهامي..

    في كتاب الخصائص لابن جني يقول :

    (وقد كثرت زيادة ما توكيدا؛ كقوله تعالى :

    " قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ" ) ج1 ص188

    ويقولُ الخليل في العين

    " عَمَّا " معناه " عن ما " فأُدْغِم وأُلْزِقَ فإذا تَكَلَّمْتَ بها مُسْتَفْهِماً

    حذفت منه الألف كقول اللهِ - عزَّ وجلَّ - " عَمَّ يتساءلُون " . ج1 ص 13


    ::
    ::

    ما نوع هذا الأسلوب ؟ أليس من الأنسب أحست بوجعي ؟

    لا هي لم تبحث عن فتاة تحسُّ بوجعها بالمعنى الحقيقي ، جعلتُ الوجع ماديًا في شكل الدموع و الألم

    على وجهها ثم جعلتُ منها تبحثُ إذا ما كان من أحدٍ قد شاهدها ، وعرفت وجعها ..

    أعتقدُ أن الإحساس بالوجع لا يكون بمجرد النظر لمرة واحدة إذ يتفاوتُ بين الأشخاص ..

    ووجهة نظري تحتمل الصواب والخطأ ..

    ::
    ::

    قبل أن أنهي هذا الرد ، أشكرك جــــــــــــدًا ، أسعدتني ملاحظاتك وأفادتني ..

    بعضها حرّك عقلي ، و الآخر جعلني أعيد النظر طويلًا ..


    جزاك الله كل الخير ، ولا حرمنا الله منك ، و أهلًا بإطلالتك دومًا

    وعسى أن تعجبك بقيةُ الفصول

    بانتظارِ تعقبيك الجيد و نقدك دومًا فلا تحرمنا منه ..

    ولك التحيةُ ..
    .
    .
    .


  8. #8

    الصورة الرمزية hocine-hussein

    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    711
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    بسم الله الرحمن الرحميم


    إذا طلـعت شمــس النــهار فإنهــا * * * أمارة تسليمي عليكم فسلموا
    سلام من الرحمن في كل ساعة * * * وروح وريـحـان وفــضـل وأنــعـم

    بارك الله فيك أختَنا في الله، والله لقد انعقد لساني وخشيت على نفسي أن أكسر القلم، لم أكن أعلم مع من أتناقش، ويعلم الله لقد استفدت أيما إفادة، وأرغب بمثلها ولهاأكتب؛ فمنكم نستفيد.

    أعتذر منكم على جرأتي وتطاولي، لكني نسيت نفسي فانغمست على غفلة مني في بحر رواية (عذاري) فتقبلي اعتذاري.

    ثلاثة أقسام ألاحظها من خلال ردك، قسم اتفقنا عليه، وآخر استدركتِ علي فيه واستفدت منه ولله الحمد، وقسم أراك تستفسرين عنه لما يحيطه من غموض ولك ذلك.

    لكن قبل أن أبدأ إماطة لثام ما أشكل عليك، طبعا لإبهام مني لا لتقصير منك، أردت أن أستفسر أكثر عن القاعدة التي ذكرتها، هل هي من الألفية ؟ أولا؛ وهل هذه القاعدة مطردة يمكن تطبيقها على كل الأفعال اللازمة التي لا تحتاج مفعولا به ؟ أتساءل...

    لأنني أتلكم الآن بالسليقة لا أستند إلى قاعدة معينة، لكني أستطيع بعون الله أن أتعمق في هذا الأمر أكثر وأكثر، فالذي أعرفه أن بعض الأفعال تتعدى بحرف الجر لا يجوز حذفه، وأتمنى أن تعطيني مثالا من القرءان الكريم للفعلين نظر وعاد.

    وأما ما تساءلت عنه فأجيبك بعون الله.

    عبارتك (
    لمْ يدُرْ بخلدي ، أن الجروح قد لا تندملُ بكثيرِ اهتمام ، وأنها تبقى في القلوب كالوشم الباقي على مر الزمن ..) ولأكون صريحا فالذنب ذنبي لأنني لم أشرح لك جيدا، بالطبع فهمت جيدا مرادك فالعبارة واضحة، لكن أحسست وكأنك أقحمت العبارة إقحاما، ولاحظت هوة سحيقة بين الجمليتين (الفكرتين)، كنت تتحدثين عن جرح حدث لك إثر سقوطك، وفجأة وجدت الكلام عن الجراح المعنوية التي ألمها يبقى في القلب ما بقى العبد على البسيطة، صحيح الفكرة قديمة ومشهورة وكل الناس يشعرون بها إلى درجة أننا لا نستطيع أن نقول أنها مستعارة، كلا هي صادقة وصحيحة لكن مكانها لم يكن مناسبا، تمنيت لو وضعتها بعد أن ضربتك تلك المعلمة -سامحها الله- هنا انتظرت عبارة من هذا القبيل، لا أريد أن أثرثر كثيرا هنا لأنني أخشى على القارئ من الملل، لكني مستعد أن أشرح أكثر وجهة نظري.

    و دسستُ وجعي في المصحف ما قصدته هو ما شعرت به، أنا والله كما ينشد العفاسي: العبد الذي كسب الذنوبَ، لكن عندي..لا أدري ماذا أسميها..أهاب مقدساتنا أخشى أن أقع في محظور من هذا النوع، تهون في عيني الذنوب إذا ما نظرت إلى هذه الأمور، المصحف الشريف كما تعلمين جيدا هو أقدس شيء ملموس عندنا نحن المسلمين، فهو كلام الله رب العالمين، لم تعجبني عبارة دسست وجعي في المصحف، لو كان أي شيء آخر لما عقبت على العبارة، بل على العكس ففيها استعارة مكنية زادت المعنى بيانا وأعطته تجسيدا يكاد يراه القارئ بشيء من الخيال، لكني وبوجهة نظر لا غير أتحرج من هذه العبارة، هذا فقط ما أردته، ولأزيدك نبدا من طريقة تفكيري ورؤيتي لهذه الأمور، فحتى في إهدائك هذه الرواية الجميلة لله رب العالمين أجد الأمر يحتاج إعادة نظر، فأنا لم أجد - حسب اطلاعي - من أهدى كتابا أو بحثا لله رب العالمين، بل يبتغي به الأجر عند الله الواحد الأحد لا غير، فكيف نهدي لله ونحن وما نمكلك ملكه وعبيده، (قل الله مالك الملك)هذه الأمور أعلم يقينا أنك على دراية بها، وأنا أتكلم عنها استنادا لما أدين الله به، ولا أدعي أني على صواب بل قد يكون ذلك في غير رأيي.

    آسف كل الأسف لصراحتي وعفويتي، لكن يعلم الله أنا في منتدى مسومس أحس كأني بين أهلي وأسرتي، فأشاطرهم أفكاري وهم أهل لإعذاري.

    هذا ما استطعت جمعه من بنيات أفكاري في رواية (عذاري)، بارك الله فيك على تفاعلك ومجهودك الكبير، أنتظر ملاحظاتك وتعقيباتك القيمة، وإلى ذلكم الحين رعاكم الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة hocine-hussein ; 7-7-2008 الساعة 02:20 PM

  9. #9

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    hocine-hussein

    \
    /
    \
    حيّاك الله وبيّاك ، وجعل الجنة مثوانا ومثواك ..

    طرحك جميلٌ و لا أمانعُ النقاشَ ، و أنا كحالك فلا تعتذر جزيت الخيرات ..

    ربما ودّ أحدهم أن يطرح تساؤلاتك فأحجم ، لذا تُشكرُ على شجاعتك الجيدة ..

    أحببتُ أوضح أمرًا لاحظتُ أنك ذكرته ^^"

    (عذاري) ليست أنا ، أي أنني لستُ البطلة بل هي صديقةٌ لي ..

    لذا أوردتُ أن تعليقاتكم ستصلها ..وكنتُ أنا ذاتها في القصة ولسانًا يحكيها..

    ::
    ::
    لنبدأ على بركة الله :

    لكن قبل أن أبدأ إماطة لثام ما أشكل عليك، طبعا لإبهام مني لا لتقصير منك، أردت أن أستفسر أكثر عن القاعدة التي ذكرتها، هل هي من الألفية ؟ أولا؛ وهل هذه القاعدة مطردة يمكن تطبيقها على كل الأفعال اللازمة التي لا تحتاج مفعولا به ؟ أتساءل...

    القاعدةُ التي ذكرتها هي لتعدية الفعل اللازم ، والبيتُ من ألفية ابن مالك ،

    وللقاعدةِ خلافٌ أهي مطردةٌ أم لا ( قياسية أم سماعية ) ،

    لكن يخرج بها إذا كان حذف حرف الجر يضر بالمعنى

    سأوردُ لك شرح ابن عقيل على الألفية :

    ( أن الفعل اللازم يصل إلى مفعوله بحرف جر،

    نحو: " مررت بزيد " وقد يحذف حرف الجر فيصل إلى مفعوله بنفسه،

    نحو: " مررت زيدا "
    قال الشاعر:

    159 - تمرون الديار ولم تعوجوا كلامكم علي إذا حرام.

    أي: تمرون بالديار.

    ومذهب الجمهور أنه لا ينقاس حذف حرف الجر مع غير " أن " و " أن " بل يقتصر فيه على السماع،

    وذهب [ أبو الحسن علي ابن سليمان البغدادي وهو ] الاخفش الصغير إلى أنه يجوز الحذف مع

    غيرهما قياسًا، بشرط تعين الحرف، ومكان الحذف، نحو: " بريت القلم بالسكين " فيجوز عنده حذف

    الباء، فتقول: " بريت القلم السكين " فإن لم يتعين الحرف لم يجز الحذف، نحو: " رغبت في زيد " فلا

    يجوز حذف " في "، لانه لا يدرى حينئذ: هل التقدير " رغبت عن زيد " أو " في زيد " وكذلك إن لم يتعين

    مكان الحذف لم يجز، نحو " اخترت القوم من بني تميم " فلا يجوز الحذف، فلا تقول: " اخترت القوم

    بني تميم "، إذ لا يدرى: هل الاصل " اخترت القوم من بني تميم " أو " اخترت من القوم بني تميم ".

    وأما " أن، وأن " فيجوز حذف حرف الجر معهما قياسا مطردا، بشرط أمن اللبس
    ، كقولك " عجبت أن يدوا

    " والاصل " عجبت من أن يدوا " أي:

    من أن يعطوا الدية، ومثال ذلك مع أن بالتشديد " عجبت من أنك قائم " فيجوز حذف " من " فتقول: "

    عجبت أنك قائم "، فإن حصل لبس لم يجز.)
    ج1 ص 541

    وهنا تداخلت قاعدة اللازم مع حذف حرف الجر مع أن ، وللأمانة حين درستها لم يوضح لنا الأستاذ أنه

    يقتصر فيها على السماع أو تنقاس..لكن على افتراض وجودها فهي ليست بخطأ ..


    و عليه فالقاعدة مطردة مع الأفعال اللازمة عدا التي يلتبس معناها بحذف حرف الجر ..

    إن كنت قد أخذت بمذهب الاخفش..
    ::
    ::

    لأنني أتلكم الآن بالسليقة لا أستند إلى قاعدة معينة، لكني أستطيع بعون الله أن أتعمق في هذا الأمر أكثر وأكثر، فالذي أعرفه أن بعض الأفعال تتعدى بحرف الجر لا يجوز حذفه، وأتمنى أن تعطيني مثالا من القرءان الكريم للفعلين نظر وعاد.

    أما التي لا يجوز حذف الجر فيها فقد أجبتك عنها في الفقرة السابقة ،

    و أما الأامثلة فهل أردت -رعاك الله - أمثلةً للفعلين بحذف حرف الجر ؟

    ربما لا يوجد مثالٌ في المصحف على حذف حرف الجر مع هذين الفعلين تحديدًا (حسب علمي) ..

    لكن الاستناد في كتب النحو هو على : القرآن الكريم أولًا ، ثم السنة ، ثم الأمثلة من كلام العرب ..

    وقد يوجد في الحديث مثلًا دليلٌ على خلاف قاعدة ، لكنه على قاعدةٍ أخرى وهكذا وأحسبك عالمًا بهذا الأمر ..

    ::
    ::
    عبارتك (لمْ يدُرْ بخلدي ، أن الجروح قد لا تندملُ بكثيرِ اهتمام ، وأنها تبقى في القلوب كالوشم الباقي على مر الزمن ..) ولأكون صريحا فالذنب ذنبي لأنني لم أشرح لك جيدا، بالطبع فهمت جيدا مرادك فالعبارة واضحة، لكن أحسست وكأنك أقحمت العبارة إقحاما، ولاحظت هوة سحيقة بين الجمليتين (الفكرتين)، كنت تتحدثين عن جرح حدث لك إثر سقوطك، وفجأة وجدت الكلام عن الجراح المعنوية التي ألمها يبقى في القلب ما بقى العبد على البسيطة، صحيح الفكرة قديمة ومشهورة وكل الناس يشعرون بها إلى درجة أننا لا نستطيع أن نقول أنها مستعارة، كلا هي صادقة وصحيحة لكن مكانها لم يكن مناسبا، تمنيت لو وضعتها بعد أن ضربتك تلك المعلمة -سامحها الله- هنا انتظرت عبارة من هذا القبيل، لا أريد أن أثرثر كثيرا هنا لأنني أخشى على القارئ من الملل، لكني مستعد أن أشرح أكثر وجهة نظري.

    إذن فمن المفترضِ أن يغير مكان الجملة للمناسبة .. لا مشكلة .. أغيرها بإذن الله

    ::
    ::

    و دسستُ وجعي في المصحف ما قصدته هو ما شعرت به، أنا والله كما ينشد العفاسي: العبد الذي كسب الذنوبَ، لكن عندي..لا أدري ماذا أسميها..أهاب مقدساتنا أخشى أن أقع في محظور من هذا النوع، تهون في عيني الذنوب إذا ما نظرت إلى هذه الأمور، المصحف الشريف كما تعلمين جيدا هو أقدس شيء ملموس عندنا نحن المسلمين، فهو كلام الله رب العالمين، لم تعجبني عبارة دسست وجعي في المصحف، لو كان أي شيء آخر لما عقبت على العبارة، بل على العكس ففيها استعارة مكنية زادت المعنى بيانا وأعطته تجسيدا يكاد يراه القارئ بشيء من الخيال، لكني وبوجهة نظر لا غير أتحرج من هذه العبارة، هذا فقط ما أردته، ولأزيدك نبدا من طريقة تفكيري ورؤيتي لهذه الأمور، فحتى في إهدائك هذه الرواية الجميلة لله رب العالمين أجد الأمر يحتاج إعادة نظر، فأنا لم أجد - حسب اطلاعي - من أهدى كتابا أو بحثا لله رب العالمين، بل يبتغي به الأجر عند الله الواحد الأحد لا غير، فكيف نهدي لله ونحن وما نمكلك ملكه وعبيده، (قل الله مالك الملك)هذه الأمور أعلم يقينا أنك على دراية بها، وأنا أتكلم عنها استنادا لما أدين الله به، ولا أدعي أني على صواب بل قد يكون ذلك في غير رأيي.

    جميلٌ / وجهةُ نظرك أتقبلها ، فلا يجبُ أن نتفق في كل شيء ..

    سأناقشُ أولًا العبارة أول الإهداء :

    ذكرتُ الجملة هكذا "
    لربِّ العالمين، حمدًا يليق بجلالكَ ربي..

    ما كانت هذه الكلماتُ دون توفيقك ، فأعنِّي على إيصالِ رسالتها.. "

    وأصل الجملة بعد الترتيب " حمدًا يليق بجلالك رب العالمين ، ...فأعنّي على إيصال رسالتها "

    وصلت ؟ أي أنه دعاءٌ لا إهداء ، ومن ثمّ سقتُ بقية الإهداء ..

    ولذا كتبتُ بعد إهدائي الرواية لـ(عذاري) :
    فـ إليكِ ، سأهدي أولًا روايتي..


    أما مسألة المصحف ، فلا بأس إن جعلتُها تدس وجهها بين كفيها ^^

    و سأراجعُ شيخًا لكي نفصل في هكذا كلماتٍ ، فمن أنا لكي أشرّع في كلماتي

    لذا أبشِر بالخير ، و جزاك الله عني وعن جميع المسلمين خيرًا ..

    وأهلًا بتعقيبك القادم ..

    ولا بأس بالإطالة ، يقولون في الزيادة تحصل الإفادة ، وربما بقلة الكلمات لا يصلُ لي المعنى الذي أردته بالضبط ..


    ولك التحيةُ
    .
    .
    .














  10. #10

    الصورة الرمزية hocine-hussein

    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    711
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

    جزاكم ربنا خيرا

    ألا والله قد نلنا

    جميلا مهما حاولنا

    محال أن نساويكم

    جزاكم ربنا خيرا

    من الخيرات أعطاكم

    وحط من خطاياكم

    ويجعل من عطاياه

    إلى الجنات مثواكم

    أحييكم

    سلام الله يحميكم.

    شكرا جزيلا أختنا في الله على توضيح ما أشكل علي في مسألة الفعل اللازم وشخصية البطلة وكل القضايا الأخرى، يعلم الله سعدت بهذا الرد المفيد والكم الغزير من المعلومات، لا أجد ما أضيفه أو أعقب عليه، سأدخر ردي للفصل القادم بحول الله.

    طبعا مسألة واحدة أحببت أن أعلق عليها قليلا، أولا أحمد الله أني قرأت هذه العبارة
    (أي أنه دعاءٌ لا إهداء) فقد أثلجت صدري وسررت بها، طبعا علقت على العبارة لأنها اندرجت تحت عنوان (الإهداء ثم بعدها (لربِّ العالمين) لكن الحمد لله فقد أزلت ما أشكل علي وبينت ما غمض علي فهمه، فشكرا لك، وفي انتظار الفصل التالي، دمتم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.







  11. #11

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله ما شاء الله
    موضوع كهذا وغاب عني!

    تذكرت عند قراءتي له رواية لارا..
    كانت أياماً رائعة, وستكون رائعة بنداء عذاري ..

    Oo تعليقات oO

    عند قراءتي للإهداء توقفت كثيراً عند هذه الجملة
    سأشكرُ قلبكِ أكثر على ولادةِ طفلتي الأولى

    تحمل جماليات رائعة....

    oOo

    شدني بداية الفصل بمقولة, فقد أعطت لمحة بسيطة عن ما سيحوي..

    oOo

    كنتُ طفلةً ، أبصرُ الكون زهرة ، والحياة عمرًا رائعًا أجمع فيه ألعابي .. وحتى والدي ، ظننتُه يومًا خارج قائمة العائلة

    الجملتين رائعتين لكن لا يوجد رابط بينهما.. كأن قفزةً ما حصلت هنا!

    oOo

    نبني قلاع الطين و نلطخُ ثيابنا بفاكهةِ الفرح ، ندخلُ البيوت المتهرئة طينًا و ننشرها حبًا...
    ..طفلةً حرةً ، تلون المطر ، وتجمع قطر الندى ، وتعيد بهاء القمر حلوًا

    كم هي رائعة تلك الجماليات..

    oOo

    وحتى والدي ، ظننتُه يومًا خارج قائمة العائلة
    فوقتها لم أعرف ماذا يعني أن أذهب للمدرسةِ ، وأقابلَ الصديقاتِ أو حتى أفضي بما لديَّ من جواهر ..
    شعرتُ أن الجروح تعني مزيدًا من حبٍ واهتمام ، فطفقتُ أتمنى أن أشهر جرحي أمام الجميع ، لأنال ذات الاهتمام مرةً بعد أخرى ..

    بدا لي وقت قراءتي لهذا أن عذاري تفتقد شيئا من الاهتمام
    خصوصا عند عدم معرفتها بأمور الحياة البسيطة من أهل وأصدقاء..
    أو أن تكون براءتها هي السبب في ذلك؟
    هل من الممكن أن تختلط تلك البراءة بقلة الاهتمام مثلاً؟
    أيضا بدا لي أنها تضع حواجز في حياتها, فالبيت من جانب والمدرسة من جانب..
    في العادة تحذير الأهل الزائد من الاختلاط بالأشخاص الغرباء يؤثر هنا, ومن هنا تبدأ مشكلة التوفيق بين شيئين..على كل حال عذاري هنا هي سيدة الموقف.. > أرجو أن لا يزعج عذاري هذا التعليق

    oOo

    وكنتُ أنا التفردَ الصغير بينهن ، فلم أكنْ أتتبعُ بإصبعي .. في عقلي الصغير كنتُ أسخرُ ممن يلمسُ الآياتِ بإصبعه !

    يظهر أيضا أن عذاري تعيش في عالمها ولا تؤثر مثل هذه الأمور في قناعاتها مع أنها كانت طفلة..

    oOo

    عندها خفق قلبي خوفًا و ضممتُ الدفاتر ترقبًا .. كنتُ كمن اكتشفَ جرمَ من يحبُّ لأول مرة
    جملة تصويرية رائعة
    تخيلت الموقف بشكل ممتاز

    oOo

    بشكل عام الفصل احتوى على لحظات رائعة
    والتفصيل فيه غير متكلف
    أيضا شعرت أنه انتهى بسرعة, ويبدو ذلك من الحماسة في القراءة ..

    oOo

    بالنسبة لاسم عذاري..
    هل للاسم علاقة بالأحداث مثلاً
    وكذلك اسم سعيدة ؟
    بدا الاسمان مميزان في الفصل

    وبخصوص عذاري, هل في الأمر حرج عند التعليق على أمور حياتها مثلا وتفسيرها بشكل أو بآخر؟

    ملاحظة: في دورة الترجمة دائما ما توقفنا اللجنة على المسافات بين الكلمات والفواصل أو النقط..
    يبدو أنني تعلمت الدرس بشكل جيد: )..

    oOo

    شكرا لك للذكرى حنين على هذا الفصل اللذيذ
    وشكرا لعذاري لدخول ساحة تأليفكِ

    نترقب الفصل القادم..
    والسلام عليكم ورحمة الله

  12. #12

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    shooog
    \
    /
    \
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أهلًا أهلًا ^^


    حيّاكِ الله أختاه، ومرحبًا بإبداعكِ..


    أتمنى أن تشاركنا لارا أيضًا انطباعاتها، ووجدتُ أسماء قرأت الفصل الأول على ما يبدو لكنها لم تعلّق..

    بالأمسِ تم إدراج الفصل الثاني في المدونة أولًا ثم في موضوع الرواية ..

    اممم سأناقشكٍ ثم سأتطرق للفصل الثاني ،

    ::
    ::
    عند قراءتي للإهداء توقفت كثيراً عند هذه الجملة
    سأشكرُ قلبكِ أكثر على ولادةِ طفلتي الأولى

    تحمل جماليات رائعة....

    هممم حين كتبتُ هذه العبارة ، كنتُ مترددة لكونها أول ما خطر لي ،

    لكنني في الإهداء لم أغيّر إلا القليل لأنني حين أكتبُ رسالة شكر أو تعبير مشاعر لشخصٍ ما لا أرغب بتغيير ما كتبته كثيرًا لكي لا يبتعد عما أحس بالضبط..

    عسى أن يكون لدى (عذاري) ذاتُ إحساسكِ

    oOo
    شدني بداية الفصل بمقولة, فقد أعطت لمحة بسيطة عن ما سيحوي..

    أحبُّ أن ألتقط العبارات الجميلة و أضعها في سياق يناسبها ، ولذا فالعبارات أول الفصول تحوي

    وصفًا مختصرا جدًا لما يحوي أو بعض ما يحوي..

    oOo

    كنتُ طفلةً ، أبصرُ الكون زهرة ، والحياة عمرًا رائعًا أجمع فيه ألعابي .. وحتى والدي ، ظننتُه يومًا خارج قائمة العائلة

    الجملتين رائعتين لكن لا يوجد رابط بينهما.. كأن قفزةً ما حصلت هنا!

    همم سأوضح فكرتهما ثمَّ لنرَ فإن احتاجتا ربطًا آخر ربطتُ ،

    هي تتحدثُ عما تعتقده في الحياة ، عن نظرتها كطفلة للكون والحياة ، ثم انتقلت لنظرتها

    عن الأقرب لها.. في الغالب أن الأطفال يرون غالب عالمهم الكون بعمومه ، ألعابهم وأقاربهم

    أو أصدقائهم..لكن ربما لأنني قفزتُ لأنها كانت تظن أن والدها ليس من العائلة بدا هذا غريبًا..

    (عمومًَا ليس لإهمال في التعريف بالعائلة اعتقدت -عذاري- ذلك ، لكن كان لها عالمها

    الخاص برأيي)

    oOo

    نبني قلاع الطين و نلطخُ ثيابنا بفاكهةِ الفرح ، ندخلُ البيوت المتهرئة طينًا و ننشرها حبًا...
    ..طفلةً حرةً ، تلون المطر ، وتجمع قطر الندى ، وتعيد بهاء القمر حلوًا

    كم هي رائعة تلك الجماليات..

    أنتِ الأروع عزيزتي

    ربما وجدها بعض القراء الأعزاء صعبة التفكير لدخولها في البيان، وفكرتها أنها كطفلة كانت

    تُبصر الحياة بنظرةٍ جميلة، وبالطبعِ كان معها خالها، ولذا حتى اللعب في البيوت الطينية القديمة

    كان يمثّل لها شيئًا غاليًا ما تزالُ تحتفظُ بذكراه..

    oOo

    وحتى والدي ، ظننتُه يومًا خارج قائمة العائلة
    فوقتها لم أعرف ماذا يعني أن أذهب للمدرسةِ ، وأقابلَ الصديقاتِ أو حتى أفضي بما لديَّ من جواهر ..
    شعرتُ أن الجروح تعني مزيدًا من حبٍ واهتمام ، فطفقتُ أتمنى أن أشهر جرحي أمام الجميع ، لأنال ذات الاهتمام مرةً بعد أخرى ..

    بدا لي وقت قراءتي لهذا أن عذاري تفتقد شيئا من الاهتمام
    خصوصا عند عدم معرفتها بأمور الحياة البسيطة من أهل وأصدقاء..
    أو أن تكون براءتها هي السبب في ذلك؟
    هل من الممكن أن تختلط تلك البراءة بقلة الاهتمام مثلاً؟
    أيضا بدا لي أنها تضع حواجز في حياتها, فالبيت من جانب والمدرسة من جانب..
    في العادة تحذير الأهل الزائد من الاختلاط بالأشخاص الغرباء يؤثر هنا, ومن هنا تبدأ مشكلة التوفيق بين شيئين..على كل حال عذاري هنا هي سيدة الموقف.. > أرجو أن لا يزعج عذاري هذا التعليق

    أظنه لن يزعجها

    برأيي أن (عذاري) ..في قصتي وكما أراها صاحبة مشاعر جميلة جدًا ، لكن الاهتمام بها كطفلة ربما

    صاحبه التحذير من الفتيات أحيانًا مثل : لا تكلمي الغرباء..لا تفعلي...إلخ

    وهذا لا يؤثر في براءتها كطفلة ، وبحسب ما سيتضحُ لكِ سيكون لها عالمها رغم خجلها أو حتى

    مع وجود بعض المعوقات..

    أما عن عدّها والدها خارج العائلة فليس لأنها لا تهتم به أو العكس ، لكنها عاشتْ في وسط كبير

    ضمّ تفرعاتٍ عدّة ، والطفل لصيق أمّه ، لذا فقد أدركت أولًا أن هذا الشخص يعني : أمي

    لكنها لم تدرك الأب والجدة إلا لاحقًا ..

    oOo

    وكنتُ أنا التفردَ الصغير بينهن ، فلم أكنْ أتتبعُ بإصبعي .. في عقلي الصغير كنتُ أسخرُ ممن يلمسُ الآياتِ بإصبعه !

    يظهر أيضا أن عذاري تعيش في عالمها ولا تؤثر مثل هذه الأمور في قناعاتها مع أنها كانت طفلة..

    صحيح ، حسنٌ هنا لديها رؤية طريفة وغريبة، وربما شاركتها بعض الصغيرات الرأي،

    و الأجمل من هذا أنها وضعت لنفسها رأيًا مع السبب ، فهي لا تعلمُ سبب تتبع المصحف بالإصبع فتركت ذلك ولم تقلّد الجميع ..

    وليس هذا عنادًا منها بل كانت عفوية صرفة..

    oOo

    عندها خفق قلبي خوفًا و ضممتُ الدفاتر ترقبًا .. كنتُ كمن اكتشفَ جرمَ من يحبُّ لأول مرة
    جملة تصويرية رائعة
    تخيلت الموقف بشكل ممتاز

    نسيتُ أن أعلّق على هذا الجزء ، بالنسبة لي شدهتُ حين روت لي الموقف..

    أجل مررتُ بمواقف تشابه هذا الوضع لكن ليس بنهايةٍ مثل تلك..

    وعلى فكرة مازحتُ (عذاري) وقتها بقولي: أأنتِ متأكدة أنكِ لم تدخلي مدرسةً للضرب لا للتعليم !!

    oOo

    بشكل عام الفصل احتوى على لحظات رائعة
    والتفصيل فيه غير متكلف
    أيضا شعرت أنه انتهى بسرعة, ويبدو ذلك من الحماسة في القراءة ..


    أشكركِ على التشجيع ، احتوى الفصل الثاني على تفاصيل أكثر ، حيث أن هذا الفصل حوى

    صفحة والقليل من الأسطر على ملف (وورد) أما الفصل الثاني فاحتوى 3 صفحات ^^

    خذي وقتك وحلليه وأنا بانتظاركِ ..

    oOo

    بالنسبة لاسم عذاري..
    هل للاسم علاقة بالأحداث مثلاً

    حسنٌ هذا سؤالٌ ذكي ، اختيارُ اسم (عذاري) مناسبٌ جدًا ،

    عذرايّ جمع عذراء (بحسب النطق) ..

    والفترة التي تلي المرحلة الثانوية ستكون مرحلة حرجة و ستمر الفتاة فيها بموقف

    يجعلها تتردد ..

    عمومًا نهاية الرواية سعيدة ، فأنا لا أحبُّ الأحزان..
    ::
    ::

    وكذلك اسم سعيدة ؟
    بدا الاسمان مميزان في الفصل

    سعيدة ، الفتاة السعيدة .. هي ستظلُّ معنا لفترة لكنها ربما لن تكون في الحدث

    الأساسي للرواية والذي ربما يبدأ في الفصل الخامس أو السادس "بحسبِ ترتيبي للمواقف"..

    وستطالعنا شخصيةٌ أخرى ..
    ::
    ::

    وبخصوص عذاري, هل في الأمر حرج عند التعليق على أمور حياتها مثلا وتفسيرها بشكل أو بآخر؟

    لا ، بل تسعدُ بذلك كثيرًا ^^

    ::
    ::

    ملاحظة: في دورة الترجمة دائما ما توقفنا اللجنة على المسافات بين الكلمات والفواصل أو النقط..
    يبدو أنني تعلمت الدرس بشكل جيد: )..

    ههه يااه مر زمنٌ على دورة الترجمة

    oOo

    شكرا لك للذكرى حنين على هذا الفصل اللذيذ
    وشكرا لعذاري لدخول ساحة تأليفكِ

    عفوًا وأهلًا بكِ دومًا يا غاليةٌ

    أثريتِ النقاش

    وبانتظارِك

    ولكِ التحيةُ
    .
    .
    .



  13. #13

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    تمّ إدراج الفصل الثاني..

    سأتطرق إليه في نقاط قليلة وأدع البقية لذائقتكم..

    يتحدثُ الفصل عن المرحلة المتوسطة في حياة عذراي،

    ماذا ستفعلُ فتاة خجولة وسط مدرسة لا تعرف فيها أحدًا؟

    ماذا يعني أن تقهر كلمةً تعارف عليها الجميع؟


    ::

    (عذاري) لم تتذكر الكثير في هذه المرحلة ،

    غالبًا ما تكون هذه الفترة الأكثر نسيانًا مع أنها الأسرع

    وهنا تجلت كثيرًا براءة تفكير (عذاري)، فكثرت المواقف التي تضعها في مشكلة

    وستلاحظون أن شخصيتها ليست بالتي تتجرأ و تغامر كثيرًا ، هي تحبُّ المغامرة لكنها

    تحسبُ حساب ذلك قبلها بكثير..


    هذا مالدي ، وبانتظاركم بالطبع

    تحيتي ..
    .
    .
    .


  14. #14

    الصورة الرمزية أكيمي

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    166
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نزل الفصل الثاني أخيرا لقد كنت متشوقة له.

    حقا لابد من رفع القبعة احتراما لهذه الرواية, لا بل احتراما لكاتبة الراوية فقد أجادت وأجادت و أجادت
    أخيرا وجدت الفرق المهم بين روايتك والروايات التي أقرأها , أتعلمين ماهو ؟ إنه صدق روايتك , وهذا الصدق لا ينبع إلا من شخص صادق (يبدوا أني سأتقمص شخصيتك من الرواية ).
    نعم دائما ما جد بضع مبالغات في الرواية لكني لم أجدها في روايتك , روايتك ليست فقط صادقة , لكنك بالغتي عندما قلت أن الأحداث واقعية 99% , لا الحقيقة أنها 100%" class="inlineimg" /> .

    عندما بدأت أتذكر أيام المتوسطة , لم أجد فرقا بينها وبين ذكريات عذاري , الخوف من المدرسة الجديدة , مشاكل المواصلات , غيرة الطالبات من الأوائل , عدم التهنئة من الأهل , الأصدقاء , نزول الدموع بدل نزول الكلام , كل هذه الأمور مرت بي .


    ولكن لي بعض الملاحظات ( إذا سمحتي ) :
    1- لماذا أشعر أن هذه الفصل ليس مترابط مثل الذي قبله ؟ هل تشعرين بهذا ؟ سيكون من الأفضل لو ربطت بين ذكرياتها , امم لا أعلم ربما السبب في عدم الترابط أنها لم تتذكر الكثير من هذه المرحلة .
    2- جملة ( وكانت (منال) شعلةَ نشاطٍ و توقد تفكير..)
    كلمة (توقد) مامعناها؟ هل هي فعل ؟ إذا كانت كذلك أليس من الأفضل أن تجعليها اسم فتكون (شعلة نشاط و موقد تفكير ) أو أن تحولي اسم (شعلة) إلى فعل فتكون (تشتعل نشاط وتوقد تفكير) , لأنه من الجميل عطف اسم على اسم أو فعل على فعل .
    3- جملة (كنتُ و (منال) صديقتان )
    أليست كلمة (صديقتان) منصوبة على أنها خبر كان , فتكون (صديقتين) .
    4- موقف منال وندى , لقد كنت متشوقة لما سوف يحصل معهما فلمَ لم تكملي الموقف ؟ لقد بدأتِ بمقدمة القصة وهي كره منال لمنى , ثم دخلتِ إلى بداية الحبكة وهي مقولة منال , وكم كنت متشوقة لنهاية الحبكة ولكنك حذفتيها وذكرتِ نهاية القصة وهي مرور الموقف على خير , (من المهم عندي أن أعرف ردة فعل ندى ) .
    هذا من وجهة نظري فقط .

    هيا هيا ننتظر الفصل القادم.

    في النهاية عزيزتي أريدك أن تخبريني متى سأشتري روايتك من المكتبة e067" class="inlineimg" />؟
    إياك أن تقولي أن هذا الأمر لم يخطر على بالك !!
    والسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة أكيمي ; 3-8-2008 الساعة 02:49 PM

  15. #15

    الصورة الرمزية المسلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    352
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘

    ستكونُ مشاركتي عبارة عن محورين: استنتاجات ، نقد.

    استنتاجات قارئ :
    لن اذكر الاستنتاجات الجليَّة بل الخفيَّة نوعاً ما ؛ لترين جدوى وصول الفكرة التي تريدين للقارئ ، وتصحيحها إنْ أخطأ.

    1- حتى هذا الوقت من الرواية..عذراي لم تجرب الصداقة الحقيقية .
    2- من أبرز صفات عذاري : حسَّاسة ، غير اجتماعية بما يكفي.
    3- مازالت عذاري تحس بنقصِ اهتمام بسيط من قبل والديها ؛
    حيث لم تذكر لنا إلا موقفين عنهما وكانت النتائج كالتالي :
    الموقف الأول : التوبيخ منهما ..(حينما أتت بالحافلةِ دون سابِق إنذار).
    الموقف الثاني : خيبةُ أملها في عدم تواجدهما ..(الأب_عندما انتظرته لإيصالها للمنزل ولم تجده)
    (الأم_ في عدمِ حضورها في حفلةِ نهايةِ السنة الدراسية).

    النقد (سلةُ الفواكهِ)^^ :
    المميزات :
    1- إجادتُكِ في نقلِ الجملِ الحواريةِ من العاميَّةِ إلى الفُصحى من غير إخلالٍ بالمعنى .
    2- إبداءُ نصائحٍ جيدة - كما أرى - عن طريقِ الإيحاءات في نص الرواية ،
    كــ : طريقة ردة الفعل نحو منجزاتِ الآخرينَ و أسلوب العقاب .

    المآخذ :
    1-الإسرافُ في إبرازِ جميعِ أحداثِ عذاري في المدرسة فقط ؛ لعدمِ وجودِ أي حدث خارج أسوار المدرسة
    أو على غير صلةٍ بها.. حتى في لحظةٍ أحسستُ أنَّ المدرسة هي البطل !!
    مع العلم أنَّ المكان التي تجري فيه الأحداثُ يمكنُ أن يكونَ البطل الأول .. ولكن من مقدمةِ وأحداثِ
    هذه الروايةِ يتضحُ أن دور البطولة لعذاري . (حتى الآن)


    2-عدم وجود الروابط بين أحداث الرواية .. بمعنى : أنَّي لنْ احتاجَ لقراءةِ الفصل الأول
    لأدرك المعاني في الثاني ،وقد كان سبباً في قِلة عنصر التشويق. (حتى الآن )
    * ولعلَّ ماذكرتُ من عيوبِ استخدامِ الحبكةِ المفككةِ.


    *اقتراح* : ما رأيكِ في مضاعفة تدخلاتِك في نسج الأحداث ؟! << قد يزعج عذاري .. آسف

    وما انفكيتُ أقول : النقدُ مازالَ مبكرًا.


    ..............

    وفقكِ اللهُ وأعانكِ على إتمام هذه التحفة

    جزيلَ شكري لكِ -flowers0" class="inlineimg" />

    ومضة : كل ماخطَ فوق هذه الومضة وجهةُ نظرٍ .. قابلةٌ للصوابِ والخطأ.

    ~ فائق احترامي ~
    المسلم

  16. #16

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    أكيمي

    \
    /
    \
    أهلًا أهلًا غاليتي ^^

    مرحبًا بهذا العبق من جديد..

    وأهلًا بنقاشكِ ،

    أظنُّ أن غالب الفتيات مررن بمواقف عذاري، لكن بصور تختلف قليلًا أو كثيرًا وجميلٌ أن رأيتِ أن غالب

    ما حصل لكِ قد حصل لها ..( لا زلتُ أؤكد أن عذاري ليست أنا)

    ومن الطريف أنها حين تذكر المواقف لي أروي لها مواقفي أيضًا ففي المتوسطة وبالذات في أوائلها

    وقعتُ في حيرة اختيار الصديقة ، ولذا كنتُ وسط مجموعة إلى أن وجدتُ صديقتي


    و ما أكثر ما مر من مواقف قد يتلون وجهي خجلًا حين تذكرها ^^"

    وأهلًا بملاحظاتكِ ، وعلى بركة الله نبدأ :

    قبل أن أبدأ بالنقاش،ستلاحظون أنني وقعتُ في بعض الأخطاء كبشر ، إملائيًا أو أسلوبيًا وأنا هنا لتقوموني

    فلا حرج من إبداء الرأي


    1- لماذا أشعر أن هذه الفصل ليس مترابط مثل الذي قبله ؟ هل تشعرين بهذا ؟ سيكون من الأفضل لو ربطت بين ذكرياتها , امم لا أعلم ربما السبب في عدم الترابط أنها لم تتذكر الكثير من هذه المرحلة .

    هممم حسنٌ صدقتِ في هذا ، وأنا أكتبُ وأراجع الفصل بدا لي أنني أضع مواقف في مذكرات

    لكنني لم أربط بينها برابط عدا الترتيب الزمني (منذ بداية المتوسطة لنهايتها)

    ألكِ أن تقترحي طريقة للربط؟ ومرحبًا باقتراحات الربط أيضًا ؟

    سأحاولُ إعادة ربطه بحروف العطف و بالأفعال وربما زدتُ بعض الجمل حتى يستقيم..

    ::
    ::
    2- جملة ( وكانت (منال) شعلةَ نشاطٍ و توقد تفكير..)
    كلمة (توقد) مامعناها؟ هل هي فعل ؟ إذا كانت كذلك أليس من الأفضل أن تجعليها اسم فتكون (شعلة نشاط و موقد تفكير ) أو أن تحولي اسم (شعلة) إلى فعل فتكون (تشتعل نشاط وتوقد تفكير) , لأنه من الجميل عطف اسم على اسم أو فعل على فعل .

    هممم توقد من ( و ق د ) ، هذا مصدرٌ أختاه وليس فعلًا

    بالتشكيل يكون ( تَوَقُّدَ) أما الفعل ( تَوَقَّدَتْ) للفتاة وبلا تاء التأنيث للذكر ..

    معناه :

    (وَقَدَتِ النارُ تَقِدُ وُقوداً بالضم، ووَقْداً وقِدَةً، ووَقَداً، ووَقَداناً، أي توَقَّدَتْ. وأوْقَدْتُها أنا،

    واسْتَوْقَدْتُها أيضاً. والاتِّقادُ: مثل التَوَقُّدِ. والوَقودُ بالفتح: الحَطَبُ، وبالضم الاتِّقادُ. قال يعقوب:

    وقرئ: " النَّارِ ذاتِ الوُقودِ " . والموضع مَوْقِدٌ. والنارُ مُوقَدَةٌ. والوَقْدَةُ: أشدُّ من الحرِّ، وهي

    عشرة أيام أو نصفُ شهر.

    الصحاح في اللغة باب وقص ج2 ص 289)

    والمصدرُ اسمٌ ، ولذا شعلة عطفتُ عليها بـ توقد المصدر..وهي تشبه معنى : اشتعلت..

    ::
    ::

    3- جملة (كنتُ و (منال) صديقتان )
    أليست كلمة (صديقتان) منصوبة على أنها خبر كان , فتكون (صديقتين) .

    صحيحٌ ، جزيتِ الخيرات على الملاحظة ، سأعدّلها بإذن الله..

    ::
    ::

    4- موقف منال وندى , لقد كنت متشوقة لما سوف يحصل معهما فلمَ لم تكملي الموقف ؟ لقد بدأتِ بمقدمة القصة وهي كره منال لمنى , ثم دخلتِ إلى بداية الحبكة وهي مقولة منال , وكم كنت متشوقة لنهاية الحبكة ولكنك حذفتيها وذكرتِ نهاية القصة وهي مرور الموقف على خير , (من المهم عندي أن أعرف ردة فعل ندى ) .
    هذا من وجهة نظري فقط .

    همم بصراحة لم تكمل لي (عذاري) هذا الموقف ، أنا مثلكِ أردتُ أن أعرف أصفعت (ندى) (منال) أم صمتت !!


    لكن سأسألها لأجلكِ ثم أكمل الفصل وأكمل الموقف..

    ::
    ::

    في النهاية عزيزتي أريدك أن تخبريني متى سأشتري روايتك من المكتبة e067" class="inlineimg" />؟
    إياك أن تقولي أن هذا الأمر لم يخطر على بالك !!

    لا تقلقي ^^

    فاتحتُ والدي قبل بداية الرواية بنشرها فوافق لكن بقي أن تقبلها دار نشر بعد الانتهاء منها وتمحيصها..

    لكنني لن أنسى وجودكم الحي معي لحظة بلحظة عند كتابتها ..

    جزاكِ الله خيرًا على الردِّ أخيتي وأهلًا بكِ دومًا

    بالمناسبة الأحداث القادمة ستترابط فيها الفصول أي أن (عذاري) مع نهاية الثانوية و بداية الجامعة

    ستترك ذكراتها موزعة على الفصول حتى نصل للعقدة والتي تعدّ الرسالة من الرواية..

    أهلًا بكِ دومًا و لا تحرميني من تواجدكِ اللطيف..

    ولك التحية
    .
    .
    .



  17. #17

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    المسلم
    /
    \
    /
    أهلًا بك أخي ، كدتُ أغلق الصفحة قبل ردك لكنك حفزتني على تثبيت نفسي على الكرسي ^^"

    أولًا أرحبُ بمرورك الماتع ، بالفعلِ أجدُ نقاشكم مثريًا ومفيدًا ..

    أعجبني تفصيلك لما ستتطرق إليه..ربما يكشفُ عن شخصية مخططة وإدارية فذة..

    على بركة الله :

    الاستنتاجات:

    1- حتى هذا الوقت من الرواية..عذراي لم تجرب الصداقة الحقيقية .

    همم بالفعل ، تبدو ملاحظتك جيدة هنا ..

    (عذاري) حين روت لي أحداث المتوسطة قالت : ربما لم تكن لي صديقة محددة في المتوسطة أو أنها كانت لكنني نسيت !!

    لكن في كلا الحالتين في الفصل الثالث ستسقر الصداقة بالنسبة لها وسنعلم أي الفتيات أصبحت صديقتها..

    وبالنسبة لمفهوم الصداقة كصداقة إن قصدتَ ذلك، فمن وجهة نظري المتواضعة أن فتيات المتوسطة

    ليست لديهن الرؤية الواضحة لمعنى الصداقة بسبب قوة أحاسيسهن وجموحها،

    " إحداهن أختي فتارةً ترى فلانة صديقة

    وأخرى تراها عدوة
    "

    لذا ربما حكم هذا الأمر حتى مع وجود الخطوط العامة في ذهنها عن الصديقة

    أن ترى الصنف هذا يعني (صداقة) في ذلك الوقت ..

    وإن كانت لديك إضافات أو تعليق فاهلًا به..

    ::
    ::


    2- من أبرز صفات عذاري : حسَّاسة ، غير اجتماعية بما يكفي.

    هي حساسة بالدرجة الأولى لكن ليست بالحساسية المفرطة< ليس المرض طبعًا

    هي تمتلك كمًا هائلًا من الإحساس وربما كان هذا سببًا لما سيجري فيما بعد..

    و أما أنها غير اجتماعية، ربما لأنها خجولة ، وكما تعلمُ أخي ويعلم القراء الكرام أن

    الخجل لا يعني الحياء فالخجل يمنعك من الكثير من الأمور منها الاختلاط بالناس..

    ::
    ::
    3- مازالت عذاري تحس بنقصِ اهتمام بسيط من قبل والديها ؛
    حيث لم تذكر لنا إلا موقفين عنهما وكانت النتائج كالتالي :
    الموقف الأول : التوبيخ منهما ..(حينما أتت بالحافلةِ دون سابِق إنذار).
    الموقف الثاني : خيبةُ أملها في عدم تواجدهما ..(الأب_عندما انتظرته لإيصالها للمنزل ولم تجده)
    (الأم_ في عدمِ حضورها في حفلةِ نهايةِ السنة الدراسية).

    بالنسبةِ لي وجدتُ أن نقص الاهتمام انصبَّ على أختها أكثر ،

    والتوبيخ الذي فعله والدها هو اهتمام وحرص -بنظري- ،

    بغضّ النظر عن صحة الأسلوب أو لا

    فهو قد جاب المدرسة بحثًا عنها ،

    ألا يدلّ ذلك على اهتمامه ولو قليلًا ؟! ، ثم أنه أوصى أخيها

    بها خيرًا ..

    و أما موقف الأم فربما ليس بغريب على الفتيات ^^


    لم أستغربه لأنني حين ذكرتْ الموقف ذكرتُ لها أنني مررت بذات الموقف وبكيتُ كثيرًا بحثًا عن أمي

    بل وعدتُ للمنزل وسألتها لمَ لمْ تأتِ ، ولكنني لم ألُمها فهي معلمة ومن الصعب أخذ وقتٍ من المديرة

    ثم إخراج والدي من عمله ومن ثم الذهاب لمدرستي ، وإن كان كل هذا لا يبرر ألا تحضر ولو مرة واحدة..

    (بالمناسبة والدتي حضرت الحفل الذي يليه وربما والدتها حضرت حفلات أخرى لكن يبقى للحفل الأاول نكهته الخاصة)..


    دعنا نقلْ أن فتيات المتوسطة في نظرنا: (كبيرات بما يكفي ألا نعطيهن المشاعر والاهتمام، وبما يكفي أن نحاسبهن على كل زلة)

    وعلى هذا الأساس ربما يجد غالبنا نقص الاهتمام..

    ::
    ::

    لنأتِ بسلة الفواكه ^^

    النقد (سلةُ الفواكهِ)^^ :

    المميزات :

    وأشكرك عليها

    1- إجادتُكِ في نقلِ الجملِ الحواريةِ من العاميَّةِ إلى الفُصحى من غير إخلالٍ بالمعنى .

    هممم وإن كنتُ ضحكتُ أكثر على العبارات العامية ، حسنٌ بعض الألفاظ لم أستطع كثيرًا نقلها

    لأنها تغرقُ في العامية ، للدرجة التي تجعلني ألتفت إلى أختي فأقول: كيف ننطق تلك في الفصحى؟

    ::
    ::

    2- إبداءُ نصائحٍ جيدة - كما أرى - عن طريقِ الإيحاءات في نص الرواية ،
    كــ : طريقة ردة الفعل نحو منجزاتِ الآخرينَ و أسلوب العقاب .

    حسنٌ ، يفضّل أن تعطي الرواية أو القصة رسالةً ما ، و أنا ممن يعتقد أن

    الشخص يتأثر كثيرًا بالإيحاءات
    و ربما قرأت فتاة في المتوسطة روايتي فانتهجت أسلوب أخت (عذاري)

    إعجابًا به أو كانت تفعل ذلك فظنت أن هذا هو السبيل لدفع الناس وتحفيزهم..

    والعكس صحيح فكلمات التشجيع والاستحسان تؤدي مفعول الشكر لا بالاستهزاء و الاحتقار..

    ::
    ::


    المآخذ :

    وأشكرك أكثر عليها ، وأحيي دقة نقدك

    1-الإسرافُ في إبرازِ جميعِ أحداثِ عذاري في المدرسة فقط ؛ لعدمِ وجودِ أي حدث خارج أسوار المدرسة
    أو على غير صلةٍ بها.. حتى في لحظةٍ أحسستُ أنَّ المدرسة هي البطل !!
    مع العلم أنَّ المكان التي تجري فيه الأحداثُ يمكنُ أن يكونَ البطل الأول .. ولكن من مقدمةِ وأحداثِ
    هذه الروايةِ يتضحُ أن دور البطولة لعذاري . (حتى الآن)

    هممم لمَ اختيرت المدرسة ، لنقل لأن العلم يورث في الإنسان الصفات الجميلة و يهذب خلقه
    أجل للأهل دور لكن المدرسة لها أكبر الاثر،

    و(عذاري) تذكرت المواقف في المدرسة لعدة أسباب كما أرى ( فأنا أطلب منها تذكر كامل المرحلة في المدرسة او غيرها )

    من الأسباب : أننا غالبًا حين استرجاع الذكريات تبرز صورة الشيء الأهم وقتها،

    وقتها ربما حصلتْ أحداث خاصة بها لكنني لم أذكرها لأسباب عدة بعضها يتعلق بكونها فتاة ،

    وأنا لن أذكر حدثًا من باب أنني أحكي حياة وأتجاوز الحد لأذكر تفاصيل تخص الإناث..

    لكن من حيث ذكر المدرسة سيختفي الأمر في الجامعة و سنبدأ بـذات الفتاة

    بمشاعرها وأفراحها و أتراحها بل وبطريقة حياتها.. وأما على مستوى الأهل

    والأقارب فكما ذكرت: كيف لفتاةٍ خجولة أن تكوّن المواقف مع عائلتها كثيرًا ؟

    لكن سيبقى للمدرسة دورها في الحدث كما سترون إن شاء الله

    ::
    ::

    2-عدم وجود الروابط بين أحداث الرواية .. بمعنى : أنَّي لنْ احتاجَ لقراءةِ الفصل الأول
    لأدرك المعاني في الثاني ،وقد كان سبباً في قِلة عنصر التشويق. (حتى الآن )
    * ولعلَّ ماذكرتُ من عيوبِ استخدامِ الحبكةِ المفككةِ.

    أجل ، لاحظتُ ذلك مثلك ومثل أكيمي، ستحتاجُ لقراءة الفصول الرابع والخامس تتابعًا..

    أما ما قبلها فلا ، فيما عدا أن لأحداث المتوسطة والثانوية دورٌ من حيث تراكم بعض الأحداث والتي أدتْ لما سيحصل

    أعلمُ أن عنصر التشويق والعقدة مطلوبان ، أتحبون أن أعلّق الفصل على موقفٍ ما أو على جانبٍ ما ، أو أظهر تساؤلًا في النهاية؟

    هل لديك أفكارٌ لتقوية الحبكة ؟ سأكون شاكرةً ومقدِّرة إن وضعتها لي..

    وأظنُّ أن الفصول الأولى لو أُخذتْ كقصص لكان الأول قصة لكن يوضع لها نهاية ، والثاني قصة وهكذا..

    ::
    ::


    *اقتراح* : ما رأيكِ في مضاعفة تدخلاتِك في نسج الأحداث ؟!

    هممم ، لن يزعجها ، بالنسبةِ لي جلستُ معها بالأمس لكي ننظم ما سأتدخل فيه

    سأحاولُ إدخال مواقف أكثر و أشياء أكثر،
    بشكلٍ يناسب شخصيتها (وهو الأصعب) ولا

    يخلّ بواقعية الرواية ..

    ::
    ::

    وما انفكيتُ أقول : النقدُ مازالَ مبكرًا.

    أهلًا به دومًا ^^

    أحبُّ أن أشكرك على وقتك ، وعلى كلماتك ونقدك ، وبانتظاركم دومًا

    ::
    ::
    وفقكِ اللهُ وأعانكِ على إتمام هذه التحفة

    جزيلَ شكري لكِ


    جزاك الله كلَّ الخير ..

    وكلُّ الشكر لك..

    ::
    ::

    هناكَ أمرٌ يؤرقني ، مبنى الرواية تقريبًا على الحوار ، ألا تلاحظون أن الحوار قليلٌ جدًا في هذين الفصلين ؟

    ولكم تحيتي
    .
    .
    .






  18. #18

    الصورة الرمزية المسلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    352
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي

    بسم الله الرحمن الرحيم ،،

    بعد استعانَتِنا باللهِ و طلبِ العونِ منه :


    هناكَ أمرٌ يؤرقني ، مبنى الرواية تقريبًا على الحوار ، ألا تلاحظون أن الحوار قليلٌ جدًا في هذين الفصلين ؟


    أعتقد أنَّ الفصلَ الأول كانَ مُلْزِماً للتقليل من الحوارِ فيه كمعظم الروايات ،
    فهو بمثابةِ التمهيدِ لمَ سيأتي .

    أما الفصلُ الثاني فقد طغى عليه الوصف ، بحيث : أنَّ الحدث لايتم إلا من بعد مقدمة
    في الوصف .. وأرى أنَّ سبَبَ استعانتك بالوصف ؛ عدمُ ترابطِ الفصلين.
    وأظُن هذا سيتلاشى-بإذن الله- في القادِم من الفصولِ ؛ لقولكِ بترابطها.


    أعلمُ أن عنصر التشويق والعقدة مطلوبان ، أتحبون أن أعلّق الفصل على موقفٍ ما أو على جانبٍ ما ، أو أظهر تساؤلًا في النهاية؟

    هل لديك أفكارٌ لتقوية الحبكة ؟



    سأُحاولُ أنْ تكونَ الإجابةُ-رأيي- شاملة للسؤالين :

    بالضبط لا أعلمُ إنْ كانَ أحدهما يتفوق على الآخر ، ولكن ..
    أعتقدُ أن الفصلَ قد يوحي لكِ بأفضلية أحدهما عن الآخر .. فمثلًا :
    رأيتِ أنَّ الفصلَ يحتوي على خيطٍ يجعلُ القارئَ يتوقعُ -لايجزم- عما سيحدث لاحقاً ،
    فهنا.. أرى أنَّ التساؤل يكون أولى ؛ لأنه يجعل القارئ يفكر ويتمحص في هذا المعطى.

    سأذكُر مثالاً-لا حصرًا- يوضحُ كثيرًا مما قلت :

    خلال هذين الفصلين كان مصَبُ اهتمام القارئ .. عمَّن ستكون الصديقة لعذاري ؟!

    أرى أنه كان باستطاعتكِ استغلال هذه النقطة من خلال علاقة عذاري بسعيدة
    وتكوين حبكة رائعة ومشوقة ، خاصةً أنَّ سعيدة تواجدت في الفصلين ، وتتضمن
    الحبكةُ بعضَ الصراعات بينهما التي تصنعين منها معطى - خيط - للقارئ وتكوينُ
    سؤالٍ في نهايةِ الفصلِ بإسلوبٍ ذكي .(على فرضيَّة انتهاجكِ أسلوبَ التساؤل)

    ومن خلال هذه الحبكة سنستطيعُ حلَ أغلبِ ماذكرَ من مآخذ - جزئياً - :

    1- وسيلةُ ربطٍ بين الفصلين (لوجود سعيدة في الأولِ والثاني).
    2- زيادةُ نسبةِ الحواراتِ ؛ لأن الحبكة ستحتاج لزيادة اللقاءات بينهما .. ومحتوى اللقاء = حوار.
    3 - تنوع الأحداث وخروجها عن أجواء المدرسة ؛ لقدرةِ إيجاد مواقف بينهما خارج المدرسة(بحكم الجوار).

    *لايمكن تطبيق هذه الحبكة بوجود هذه العبارة-في الفصل الأول-:


    (سعيدةُ) .. طفلةُ الأمسِ ، وصديقةُ الطفولة حتى أواخرالمراهقة ،


    كُنتُ أقول: (حتى) مزعجةٌ في الإعراب..والآن: مزعجةٌ في الرواية *لتحديدها وقت انتهاء الصداقة*


    *رؤية : كلما زادت تدخلاتُكِ في الأحداثِ .. كلما قويت الحبكة.

    ^ دعواتُنا لكِ بالتوفيقِ ^

    ................

    ومضة :كل ماخطَ فوق هذه الومضة وجهةُ نظرٍ .. قابلةٌ للصوابِ والخطأ.



    ~ فائق احترامي ~

    المسلم

  19. #19

    الصورة الرمزية hocine-hussein

    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المـشـــاركــات
    711
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله، أخيرا الفصل الثاني

    لم أر الموضوع حتى هذا اليوم مع أني كثير التصفح لمنتدى

    لغتنا العربية، لم أكن أعلم أنه سيكون في موضوع الفصل الأول

    لكن لما رأيت أسماء جديدة في موضوع النقاش، شككت أن وراء الأمر

    فصلا جديدا لا محالة،،طيب،، آسف للإطالة

    المهم،لقد قرأت الرواية وكانت كسابقتها رائعة، لا تخلو من تشويق

    وتعابير وشجون وأحاسيس مرهفة، ولغة أقل ما يقال عنها، أن صاحبها

    ذو ذوق، ويصلح أن يكون روائيا في المستقبل بكل ما تحمل كلمة روائي

    من معنى.

    وأول ما يشد انتباهي في كل نص أقرأه هو الأخطاء اللغوية


    أو الإملائية وكل ما يخص المبنى، وهذا لا يعني عدم إعارة المعنى اهتماما

    لكني أجعل المبنى الهدف الأول في مثل هكذا نصوص (رواية هنا)

    جمعت بعض ما رأيته (حسب معرفتي) يحتاج إعادة نظر

    ولا أدعي أني المصيب بل منكم نستفيد كما جرت العادة دائما

    الملاحظات ستكون حسب موقعها من الرواية

    وأترك التعليقات حول مضمونها في الأخير

    ************************************

    نص الرواية باللون الأزرق وما ظننته يحتاج إعادة نظر

    باللون الأحمر والتعقيب بالأخضر.

    لستُ أدري لمَ كانت المراحل الأولى من (المراهقة) لديّ أسرع اللحظات نومًا في ذاكرتي، لكنها تتابعُ كلما تذكرتُ واحدًا أو اثنين منها../العدد يتبع المعدود مع الواحد والاثنين وهو عائد إلى 'اللحظات' هنا حسبما أعتقد، مثال: قرأت رواية واحدة في حياتي وقصتين اثنتين. والقاعدة التي تقول العدد يخالف المعدود فهي من 3 إلى 9 كما تعلمين ذلك جيدا

    فكيفَ لفتاةٍ في شخصيتي/أعتقد أن العبارة ينقصها شيء ما (في مثل شخصيتي).

    فخجلي وكذا حذري يمنعاني كثيرًا/الصواب يمنعانني بثبوت النون، وحذفها عند الجزم. قال تعالى: {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي} 17 الأحقاف. والأفعال الآتية من هذا النوع لن أعلق عليها

    مرَّ الوقت عندها، كنتُ و (منال) صديقتان/طبعا الصواب صديقتين، خبر كان منصوب

    شاهدتُ فتاتين ترمقاني/ترمقانني

    ثم استوقفتانا وسط تعجبي لتسألني إحداهن/إحداهما الضمير راجع للمثنى المونث

    بدا وكأن الفتاتين تعرفاني/تعرفانني

    ردت إحداهن/إحداهما

    هذه كانت بوادرُ توسّع /بوادرَ بالنصب خبر كان

    بدا أن عيوني فستغادر محجريها من المفاجأة/ستغادر بحذف الفاء أعتقد جازما أن هذه سقطت سهوا

    صمتَّ انشداهًا بكلامها ومرَّ الموقف على خير../لم أفهم العبارة

    ليعود شملنا من جديد/أعتقد الأفضل ليجتمع

    **********************


    هذا كل ما استخرجته من قراءة الرواية

    ولا أظن يوجد غيره.

    أما ما يخص مضمون الرواية، فقد كانت كما انتظرته

    تكملة للفصل الأول من كل النواحي تقريبا

    والغالب عليها أيام المدرسة، تقريبا لا نجد مكانا

    للبيت أو الأسرة في ثناياها، اللهم إلا ما يتعلق بالمدرسة.

    أعتقد أن المدرسة لها مكانة كبيرة لدى صاحبة الرواية

    فكل ذكرياتك مرتبطة بها، ثم هناك أمر أراه مهما جدا

    في هكذا روايات، ألا وهو الطابع الفكاهي، جيد جدا لو

    أضفت القليل منه ليكون كالملح في الطعام، فالجدية تجعل من الرواية

    تراجيديا محزنة، وأيضا حبذا بعض الخيال الذي يضفي جمالا ورنقا

    يزيد للرواية لمعانها وتألقها، فالقصص الواقعية عادة تحكي

    عن أشخاص غير عاديين، حياتهم ملحمة مزدحمة الأحداث

    مغامرات وحروب، مشاكل وخطوب ومن كل صوب

    فحبذا شيء من الخيال، ولو بإقحام الحالة النفسية

    الحاضرة بشيء من التفنن والتحايل.

    ملاحظتان أخيرتان

    1 - "عندما تشتدُّ العتمة من حولنا ، يظهر ذلك الوميضُ الدافئ لقلوبٍ تشعر بنا ،


    وتغمرنا بضيائها حبًا ووفاءً ، هم لقلوبنا البلسم .. فحقَّ لنا أن نبتسم ، مهما كان عمقُ الألم"

    هذه العبارة جميلة جدا.

    2 -
    لكنني بحثتُ عن وجهٍ واحدٍ انتظرته ، وانتظرته طويلًا حتى نهاية اليوم ولم يأتِ ..

    إن شاء الله يأتي خالك عزوز قريبا بحول الله.





  20. #20

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ نِقَاشُ رِوَايـَة] نِدَاءُ قَلِبٍ يُدْعَى..عَذّارِي


    .
    .
    .
    المسلم
    \
    /
    \
    جزاكَ الله كل الخيرِ على المساعدة ،

    سأحاولُ بإذن الله أن أعيد الصياغة و أعرضها هنا لنرى ما الأصلح بإذن الله

    ولك التحية ..
    .
    .
    .


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...