*مذكرات لبنى*

[~snow~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هادي القصة كتبتها بحبر قلمي المتواضع للفائدة
مذكرات لبنى
لاانسى تلك الليلة..
كان أبي يصرخ باعلى صوته " طالق ... طالق ... طالق " وامي تبكي..
كنت صغيرة ولا اعرف معنى تلك الكلمة ولا حتى كيف ستكون حياتي بعد ذلك منذ تلك اللحظة التي نطق بها أبي تلك الكلمة.
حملتني امي وهمت أن تخرج من البيت .. شدني أبي بقوة منها .. وهو يشد وهي تشد .. الاثنان يشدانني كل واحد منهما يريد ان ياخذني من الاخر..
كدت اتقطع بينهما بكيت من الالم عندئذ تركتني امي وهي تبكي.
قالت لابي: "لبنى امانة عندك "
وخرجت..
حاولت اللحاق بها لكن أبي منعني.
خرجت امي من البيت وبقينا وحدنا أنا وابي حاول تهدئتي..
قال: انه سيعطيني نقودا كثيرة ...
سيشتري لي كل الالعاب التي احبها
" شرط ألا أبكي ... ولا أذكر أمي بعد اليوم .."
بكيت وقلت: لااريد نقودا .. لااريد العابا .. اريد امي .. اريد امي..
قال: ساحضر لك خادمة ترعاك ومدرسة خصوصية تساعدك في دراستك.
سنسافر سويا أنا وأنت.
لكن بكائي كان يزداد .. بقيت أصرخ وأردد: اريد امي.. اريد امي..
أخير.. وبعد أن نفذ صبره.. قال سأحضر لك أما جديدة..
يتــــــــــــــبع...

[~snow~]

مذكرات لبنى

ايقظني ابي باكرا
لم أستطع ان افتح عيني من شدة مابكيت ليلة أمس ..
سألته:" هل عادت امي؟!"
اجاب :" اسمعيني يا حبيبتي منذ اليوم انا امك فهي لن تعود
عليك ان تفهمي ذلك واي شيء تريدينه ساحضره لك فورا "
قلت بغضب : " انت لست امي انت ابي "
حملني وقال: " تعالي اغسل وجهك كي تستعدي للذهاب الى المدرسة"
لم يعرف كيف يسرح لي شعري .. ولا كيف يعد لي افطاري
لم يستطع ان يستدل على مريولي فارغمني على الذهاب الى المدرسة بالفستان وبشعر مسرح بطريقة مضحكة مما جعل المعلمة تطردني من الفصل وترسلني الى المديرة
دهشت المديرة عندما راتني بهذه الصورة على غير عادتي سالتني لماذا اتيت الى المدرسة بهذا الشكل السيء
الا انني لم استطع ان اجيب بكلمة واحدة وبكيت
في الفسحة كان بطني يؤلمني من شدة الجوع ذهبت الى المقصف كان جيبي مليئا بالنقود التي اعطاني اياها ابي
اخرجتها جميعها واعطيتها للبائعة قلت لها: " اريد حلوى بكل هذه النقود "
ضرخت البائعة بي :" من اين لك كل هذه النقود؟! "
امسكتني من يدي واعادتني الى المديرة
يتــــــــبع ....

[إسلام 2006]

قصة جميلة جدا ومؤثرة بالفعل

ننتظر التكملة بفارغ الصبر أختي

أبدعت وأبدع قلمك

جوزيت خيرا

وشرفني ان كنت اول من رد

في امان الله تعالى

[~snow~]

قصة جميلة جدا ومؤثرة بالفعل

ننتظر التكملة بفارغ الصبر أختي

أبدعت وأبدع قلمك

جوزيت خيرا

وشرفني ان كنت اول من رد

في امان الله تعالى

اهلا وسهلا بك في موضوعي
اخي شكرا على مرورك ومشاركتك في موضوعي المتواضع^^
في امان الله

[cherry.b]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسلوب كتابتك رائع جدا جدا اختيارك للكلمات وتكوين الجمل لديك رائع .....انتظر البقية بلهفة

شكرا على الموضوع

[~snow~]

اهلا بك اخي الكريم
سعدت لاعجابك بالموضوع
التكملة اتية في الطريق^^

[عاشق الاثارة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصة جميله ومؤثرة وبإنتظار التكملة

[~snow~]

مذكرات لبنى

لبنى والمفاجاة
اثناء عودتي من المدرسة كان يبدو على وجه ابي السعادة.. قال ان هناك مفاجاة حلوة بانتظاري..
بقيت افكر: ( ترى ماهي المفاجاة.. هل عادت امي الى البيت!) يالله ..كم انا سعيدة.. اكاد لااصدق انني ساراها مرة اخرى في البيت..!
انا سعيدة .. سعيدة..! بقيت طيلة الطريق اغني.. لن ازعجها بعد اليوم في اي شيء..!
كنت ألح على ابي ان يسرع اكثر
الطريق مزدحم بالسيارات اتمنى لو ان سيارتنا تستطيع ان تقفز من فوقها جميعها لو انها تتحول الى طائرة او صاروخ.. أغمص عيني وأفتحها فأجد نفسي في احصان امي!!
سألت نفسي ماذا اعدت امي للغداء ..! انها تحبني من المؤكد انها اعدت لي كل الاصناف التي احبها.. وهي الان بشوق كبير لي مثلما انا مشتاقة لها..!
عدت اسال نفسي.. اما كان من الافضل لو اخذنا ابي لتناول الغداء في الخارج حتى انني
سألت ابي: لماذا لم تحضرها معك..؟
عندئذ لم يتمالك ابي نفسه من الضحك بل وظل يضحك لفترة طويلة ويردد
انت ذكية يالبنى .. لقد عرفت ماهي المفاجاة قبل ان تريها.. لابل وتريدين ان احضرها معي!!
انزعجت من ابي.. لماذا يسخر مني؟! اما كانت امي تاتي معه كثيرا لأخذي من المدرسة
ونذهب لأي مكان نتناول الغداء..! قلت لنفسي: ليسخر مني كيفما شاء.. لايهم أن نتناول الغداء خارجا.. المهم ان نكون معا.. ولا تعود امي لتفارقني ابدا..!
فكرت..! كيف سأقابلها.. ماذا سأفعل عندما اراها؟ سأظل اضرخ باعلى صوتي (ماما..ماما..ماما!)واحتضنها كثيرا..!
توقفت السيارة تنبهت لصوت ابي لبنى.. لقد وصلنا.. لبنى.. هل نمت كعادتك؟.. هيا قومي المفاجاة بانتظارك !) لاادري كيف قفزت على الدرج وجدت نفسي ادق الباب وأرن الجرس في آن واحد.. ناديت باعلى صوتي (ماما.. ماما.. افتحي.. افتحي الباب!)
ماان فتح الباب حتى اطل علي وجه غريب وجامد أكاد لاافهم شيئا!
كنت لازلت (اردد ماما.. ماما!)
وصل ابي.. نظرت اليه.. ونظرت اليها.. كان وجه ابي يملؤه الزهو والسعادة..
سألني: مارأيك بالمفاجاة.. لقد احضرت لكي خادمة تهتم بك!

يتــــــــــــــبـــــــع...

[~snow~]

مذكرات لبنى

لبنى والخادمة
كما لو كنت قطة تضع الخادمة امامي صحنا من الطعام وتتركني.. لااستطيع تذوق طعمها...!
كنت انزل الى البقالة واشتري رقائق البطاطس وشوكولاته اتمنى لو اظل خارج البيت..
ولا اعود اليه وهذه الخادمة بداخله.. ولكنني اخشى اذا بقيت في خارجا ان يخطفني اللصوصفكثيرا ماحذرتني امي منهم
اريد ان اتكلم الى احد.. اي احد.. ماعدت اتكلم ابدا فابي مشغول عني كثيرا حتى انني احيانا كثيرة لا اراه فهو يعود متاخرا الى البيت واكون قد نمت ولولا انه يوصلني الي المدرسة ماكنت اراه.. حتى اثناء الطريق يظل صامتا واذا تحدثت اليه يرد بعصبية شديدة..
ويقول لي: ( عندك الخادمة اطلبي منها ما تشائين فانا ما احضرتها واقوم بدفع راتب كبير لها الا من اجل ان تقوم بتلبية كل طلباتك...!).
اما الخادمة فتضربني وتحبسني داخل غرفتي وتمنعني من الخروج وان حدث وخرجت تضربني وتشد شعري حتى لو جعت لا اجرؤ على طلب الطعام.. وتهددني ان اخبرت ابي انها ستكويني بالنار.
ذات مرة انتبه ابي ان بمريولي بقعة بيضاء كبيرة.. فتضايق كثيرا.. ونادى الخادمة..
وصرخ بها: (كيف تسمحلي بالذهاب الى المدرسة بمريول مبقع) بكت وقالت انها ارادت ان تزيل بقعة الشوكولاة بالمبيض فتغير لونه.. اثناء بكائها كانت تنظر لي خفت منها وبكيت..
قلت لابي انني انا السبب ولن ابقع مريولي مرة اخرى..
طوال الوقت وانا في المدرسة كنت ابكي خائفة من ان تضربني عندما اعود او تحرقني بالنار..
عندما رجعت كان اقاربها يملأون البيت فانشعلت عني وادخلتني الى غرفتي ووضعت لي صحن الطعام..
فاضطررت الى اكله من شدة الجوع..
نمت وصحوت اصرخ من الم شديد في بطني..
تجمعت هي واقاربها حولي لايدرون ماذا يفعلون بي خافت ان تتصل بابي فقام احد اقاربها واعطاني حبة دواء فهدأ الالم ونمت..
بعد ذلك .. اصبح ينتابني صداع شديد .. وكان كلما تكرر الصداع يعطونني نفس حبة الدواء
وفي احد الايام نمت وجاء الصباح ولم استيقظ فنادت الخادمة ابي فاخذني الى المستشفى..
يتــــــبـــع

[إسلام 2006]

ماشاء الله التكملة اكثر من رائعة

للأسف هذا هو حال الواقع بالفعل، الكثير من العائلات حدثت لهم احداث قريبة جدا من هذه الاحداث بسبب التفكك الاسري والخادمات وما شابه والضحية هم الاولاد

اسأل الله تعالى ان يحفظ عاءلاتنا من التفكك وان يجمعنا جميعا في الاخرةعلى خير كما جمعنا على خير في هذه الدنيا

ننتظر التكملة بفارغ الصبر اختي المبدعة

[الشاطئ الذهبي]

مشكوره اختي على القصه الحلوه

[~snow~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
eslam2006اخي الكريم
اهلا وسهلا ومرحبا بك في موضوعي
معك كل الحق في ذلك
اميييييييين يارب العالمين
التكملة اتية في الطريق اخي

الشاطيء الذهبي
العفو اخي ماسوينا شي
المهم تكون القصة نالت اعجابكم^^
وشكرا على مرورك الحلو

[أكليل]

مشكورة يا فدفد1 ابدعتي

[~snow~]

مشكورة يا فدفد1 ابدعتي

العفو اخي
ومرحبا بك في موضوعي

[~snow~]

مذكرات لبنى

لبنى في المستشفى
امضيت في المستشفى شهرا كاملا بسبب الدواء الذي كانت تسقيني اياه الخادمة واقاربها
كنت متعبة جدا كلما صحوت لا اجد احد الى جانبي.. فابكي.. ابكي كثيرا..
احدى الممرضات اسمها فاتن كانت تعطف علي كثيرا .. وتبقى الى جانبي تحكي لي
حكايات مسلية تجعلني اضحك واتوقف عن البكاء..
منذ زمن طويل لم اضحك منذ كانت امي في البيت كانت تشاركني اللعب بالعرائس
ونجلس نخيط الملابس لها واذا مللنا من ذلك نلعب ( الاستغماية ) او (عسكر وحرامية )
حتى اذا امسكت احدانا الاخرى نضحك.. ونظل نضحك حتى نقع على الارض..
اتمنى لو يخبرني ابي اين هي وياخذني كي اراها
هل نسيتني؟
لا..لا..لا..!
كلما تذكرتها كنت ابكي واظل اصرخ: امي..امي.. امي عندئذ تركض الممرضة فاتن تتصل بوالدي وعندما ياتي اكون قد نمت فاذا صحوت اجده الى جانبي فاتظاهر انني لازلت نائمة
مرة سمعت الممرضة تساله: ( اين امها طوال الوقت تظل تصرخ تناديها.. ان راتها ستتحسن حالتها كثيرا) فيبقى والدي صامتا
تعود الممرضة لتساله : ( هل هي موجودة؟) فيجيبها بغصب: ( انا والدها.. انا المسؤول عنها!)
كنت اتمنى لو يتحدث معي لكنه يظل صامتا..!
كل مرة ياتي يحضر لي العابا وعرائس جميلة تذكرني بأمي فاقوم بتكسيرها واعود للصراخ
ماما.. ماما.. ماما..!
كانت الممرضة تلومني على ذلك وتقول لي ان والدك لايحضر لك كل تلك العرائس الا لانه يحبك
وان كثيرا من البنات يتمنين مثلها..
بعد شهر من وجودي في المستشفى قال الطبيب لابي ان صحتي قد تحسنت وبامكاني ان اخرج
لم افرح لانني ساعود الى البيت واكون وحدي اما هنا فاحببت الممرضة فاتن.

[neverland_angel]

فعلا قصة مؤثرة.
ابدعتي في سرد الاحداث..
انتظر التكملة بلهفة.
تحياتي.

[~snow~]

اهلا بك اخيتي
اشكرك جدا على كلماتك الجميلة التي احرجتني
انتظري التكملة

[~snow~]

مذكرات لبنى

لبنى وزوجة أبيها
حضر ابي لاخذي من المستشفى ومعه امرأة لا اعرفها احضرت لي معها الكثير من الهدايا
الملابس الجديدة والحلوى..!
ما ان راتني تلك المراة حتى احتضنتني وقبلتني وقالت ان كل هذه الهدايا لي..!
نظرت الى والدي لعله يخبرني من تلك المرأة.. سرعان ما قال بفرح كبير نادرا ما أراه في
وجهه( انها زوجتي وستكون مثل امك )
صرخت: لا.. لا لست امي..!
امسكت الحلوى والملابس التي احضرتها ورميت بها على الارض..
بقيت اضرخ بتلك المرأة وادفعها: لست امي.. لست امي.. اخرجي من هنا..!
امسك بي ابي ورفعني الى فوق اراد ان يقذفني على الارض.. لكن سرعان ما امتدت يدا
تلك المرأة وانقذتني..
بكت.. وحاولت ان افلت نفسي من حضنها.. لكنها امسكت بي..
كانت تبكي بشدة بينما كنت اصرخ: اتركيني.. اتركيني واتوسل الى ابي ان ياخذني الى امي..
اما ابي كان يصرخ بي قائلا ليس لك اما غيرها.. عليك ان تكوني مؤدبة وإلا..! كان ممسكا بعقاله ويلوح لي به..! لازالت تلك المرآة ممسكة بي بكلتا يديها وتبكي بشدة.. حتى ان دموعها بللتني..
اتى الطبيب والممرضات على صراخنا اراد ان يعطيني حقنة ماان امسكت بي الممرضة حتى ضرخت تلك المرأة: اتركوها! وقالت: عندما تخرج من هنا ستكون بخير
حملتني وقامت بغسل وجهي وسرحت لي شعري.. وارادت ان تلبسني
فستانا جديدا من الذين احضرتهم لكنني رفضت وارتديت فستاني القديم..
تلك المرآة الماكرة تريد ان تخدعني لتحل مكان امي..
لكن..!
الويل لها مني..!

[Good feeling]

يا الله فعلا قصة مؤثرة ما شاء الله عليك كاتبة مبدعة عجز لساني عن التعبير لككن هناك تكملة يا عزيزتي

[~snow~]

يا الله فعلا قصة مؤثرة ما شاء الله عليك كاتبة مبدعة عجز لساني عن التعبير لككن هناك تكملة يا عزيزتي

العفو اخي^^
مشكور كتير واو سرت كاتبة مبدعة ^^"
اكيد هناك تكملة وساكتب جزء من التكملة والباقي لمن نعود في عيد الفطر^^