كيف الحال جميعًا عسى أن تكونوا بأتم صحة وعافية

عودة جديدة وموضوع جديد ولعبة جديدة لسلسلة جديدة

يسعدني أن أتكلم لكم عن أحد ألعاب الرعب الجديدة التي طرحت مؤخرًا والتي تتمتع ببصمتها الخاصة التي تميزها عن غيرها

وبما أنني لا أكتب إلا عن الألعاب التي أقتنيها وأنهيتها فهاهو موضوعي عن هذه اللعبة الرائعة (من وجهة نظري)

صحيح أنني أفضل Siren: Curse Blood وفي نظري هي سيدة ألعاب الرعب لهذه السنة (إن شاء الله أضع موضوع عنها قريبًا)

لكن مع ذلك لعبة Dead Space (الفضاء الميت) تستحق الاهتمام والإقتناء خاصة لمحبي ألعاب الرعب

وأحب أن أنبه بأن هذا الموضوع

ليس لضعاف القلوب

والآن فلنبدأ موضوعنا



اسم اللعبة :

Dead Space ..

الشركة المبرمجة :

EA Redwood Shores ..

الناشر :

Electronic Arts ..

الجهاز :

PLAYSTATION®3, XBOX360 & PC ..

عدد اللاعبين :

واحد

نوع اللعبة :

Third-person shooter, Survival horror ..

تاريخ الصدور :

14\10\2008 ..

غلاف اللعبة :





لم يكن هنالك العديد من الألعاب الجديدة في عالم ألعاب الرعب. فأغلب التي صدرت عبارة عن جزء جديد لسلسلة لها عدة أجزاء سابقة وقاعدة جماهيرية مسبقة، مع طريقة لعب وقصة مألوفة لدى عشاق السلسلة. ونتيجة لذلك، فإن محاولة إنشاء سلسلة جديدة في هذا النوع من الألعاب قد يكون بمثابة تحد عسير سواء من ناحية القصة، طريق اللعب، الشخصيات وعامل الخوف الذي يجب أن يكون أكثر قوة من معظم الألعاب لتجذب انتباه عشاق الألعاب الأخرى. هذا هو نوع التحدي الذي تواجه لعبة ديد سبيس (الفضاء الميت) وشركة ريد وود شور التابعة لشركة EA في لعبتهم القادمة، لأن أحداثها تدور في كون جديد كليًا لعالم الرعب (وبأكثر من طريقة)، أحدها هي أن EA قد ألحقت باللعبة فلم رسوم متحركة، كتابة قصص مصورة وأشياء أخرى. لحسن الحظ لعشاق الرعب، ديد سبيس هي مثال رائع لهذا النوع وهي طريقة رائعة لأطلاق سلسلة يمكنها أن تمتد لسنوات عديدة.

قصة ديد سبيس تدور أحداثها بعد مئات من السنوات في الفضاء، في الوقت الذي استنفذت فيه البشرية كل الموارد الطبيعية التي على الأرض. لحسن الحظ، وفي هذا الوقت العصيب، تمكنت البشرية من إتقان التنقل عبر الفضاء، وعملية تعرف بساحق الكوكب والتي تم تطويرها لمحاربة هذا العجز. جسم سماوي مجزأ إلى قطع، والمعادن التي فيه قد تم امتصاصها وتذويبها، ومن ثم يتم إعادة الناتج إلى الأرض لكي يتم إستهلاكه. أسطول كامل من السفن تبحر في الفضاء وتؤديس هذه المهام، والسفينة الأفضل في هذا المجال هي USG المعروفة بإيشيمورا، والتي تقوم بهذه المهمة أكثر من أي سفينة أخرى. ومع ذلك، وأثناء تأديتها لمهامها المعتادة، قطعت السفينة كل اتصالاتها مع مركز القيادة المجرية، والذي يعتبر بطريقة ما أمر غريب. لمعرفة ما الذي يجري، انطلق فريق صغير من سفينة مجاورة إلى إيشيمورا.

سيلعب اللاعب دور آيساك كلارك، مهندس أنظمة والذي هو فرد من فريق الصيانة الذي تم إرساله إلى إيتشيمورا. إضافة إلى إصلاح مشاكل الاتصال، لدى آيساك العديد من الأسباب التي دفعته للذهاب إلى إيتشيمورا، فهو يمتلك العديد من الأصدقاء على متن تلك السفينة إضافة إلى وجود صديقة عزيزة على قلبه هناك قد أرسلت رسالة إستغاثة مستعجلة مع بعض الرسائل المشفرة قبل أن تختفي. لسوء حظ آيساك وطاقمه، وبعد وصولهم بوقت قصير إلى السفينة المعطلة. تدمرت مركبتهم، مما تركهم عالقين على متن إيشيمورا. إضافة إلى أنه قد تمت مهاجمتهم من قبل كائنات كالكابوس تعرف بالنيكرومورفس، التي قتلت معظم أفراد طاقم آيساك وفرقت بينه وبين الذين نجوا. الأسوء أن السفينة وأنظمتها قد بدأت تتداعى وتضعف والسبب في ذلك غزو النيكرومورفس. الأمر الآن عائد إلى آيساك ليتجول في الردهات، وأن يبحث عن أي أصدقاء أو ناجين ما زالوا على قيد الحياة، وأن يصلح العديد من المشاكل بقدر المستطاع إلى أن يجد طريقة للهرب من السفينة، والذي قد يستغرق من اللاعب 12 ساعة أو أكثر لينجز ذلك.

آيساك ليس من ذلك النوع من الأبطال المتواجدين في معظم ألعاب الخيال العلمي، فهو لا يذهب إلى إيشيمورا مدججًا بالأسلحة والقنابل، كما أنه لم يتلقى أي خاص. إن استثنينا أول سلاح يجده آيساك، فإننا سنجد أن كل أسلحة وأدوات آيساك يمكن العثور عليها على شكل رسوم تخطيطية متناثرة في أرجاء السفينة. سلاح واحد منها هو سلاح ناري حقيقي وذلك السلاح يدعى بندقية النبض أما أسلحته الباقية فما هي قطع للتنقيب تستعمل في عملية ساحق الكوكب. ومع ذلك، يمكن لآيساك أن يستعمل معرفته في الهندسة ليجعل هذه الأسلحة أكثر قوة عن طريق تحليل مخططاتها وأن يركب عليها أسلاك جديدة في ورشة العمل باستعمال أقطاب قوة. بفضل هذه الأقطاب، أمكن لآيساك أن يحسن من أداة الأسلحة من عدة نواحي، مثل زيادة عدد الطلقات في مخزن الذخيرة، تقليل الوقت المستغرق لأعادة شحن السلاح بالذخيرة، وأخيرًا زيادة قوة الضرر الذي تسببه. نظام التطوير هذا يمتد ليشمل بزة الفضاء التي يرتديها آيساك، والتي من الممكن تطوير قوة الدرع فيها ومزود الهواء في حال دخل إلى مكان لا يوجد فيه هواء. حتى أنه يمكنه أن يستعمل الأقطاب ليزيد قدرتي الإبطاء (
stasis
) التي تستعمل لتجميد الوحوش التي تندفع نحوه وأيضًا تقليل سرعة الأبواب التي تفتح وتغلق بسرعة مما يجعل المرور منها في وضعها ذاك مستحيلًا، وقدرة تحريك الأجسام من دون لمسها (kinesis) التي يمكن أن تستعمل لقذف الأشياء نحو الوحوش إضافة إلى تحريك الرافعات والمنصات البعيدة. ووجه الإبداع في هذا النظام هو أنه لا يمكن للاعب أن يطور كل الأسلحة وكل المعدات خلال مرة لعب واحدة، وهذا يجبره على أن يختار ما الذي يناسبه أكثر ويناسب أسلوب لعبه خلال مضيه في السفينة.

هذا قرار مهم يجب أتخاذه لأن الأسلحة فعالة أكثر على النيكرورمورفس أكثر من غيرها من الأسلحة الأخرى، وبما أنك تحتاج إلى استعمال استراتيجية تقطيع أطرافهم لتضعفهم وبالتالي أن تقتلهم بشكل فعال، فإن السلاح المناسب في الموقف المناسب قد يكون طرف الخيط الحياة أو الموت في اللعبة. كما ترون، على عكس الوحوش في الألعاب الأخرى، النيكرومورفس ستشن هجمات مباشرة نحو الرأس أو الصدر وستظل تطلب المزيد. نسف أطرافهم هي الطريقة الوحيدة للتسبب بضرر كافٍ لقتل هذه الوحوش، وستحتاج كثيرًا إلى التركيز على التصويب بشكل دقيق وسريع نحو نقاط الضعف قبل أن تحاصر ويتم تقطيعك إلى أشلاء. هذا الأمر سيظهر بشكل جلي في المراحل المتقدمة، عندما تبدأ بعض كائنات النيكرومورفس بالتحرك بسرعة أكبر عن ذي قبل، وهذا سيجعل المواجهات أكثر قسوة ووحشية، مع الأذرع والسيقان المقطعة والمتطايرة في كل مكان بينما تحاول أن تنجو من الهجوم الضاري لهذه المخلوقات. بفضل أسلوب التصويب الذي يجعل الكاميرا تكون فوق الكتف خلال منظور الشخص الثالث، أضاف هذا الأمر مزيدًا من التوتر إلى اللعبة بينما تدافع عن نفسك ضد الحشود الكبيرة مندفعة من الوحوش، لكن كن حذرًا لأنه لا يوجد زر للإستدارة السريعة. قد يعتبر بعض اللاعبين أن هذه مشكلة، لكن في الواقع أنه قرار حكيم من قبل مصممي اللعبة لأن عدم وجود هذه الخاصية أي الإستدارة للخلف بشكل سريع سيمنحك شعورًا بأنك معرض أكثر للهجوم إضافة إلى الشعور بالخوف من الأماكن الضيقة وأنت في داخل بزتك، وسواء أكنت تتحرك من خلال ردهة مغطاة بالجثث أو تطفو في بيئة تكون الجاذبية فيها معدومة، فإنك ستشعر دائمًا بأن شيئ ما يمكنه الوصول إليك وأن يقتلك في أي وقت.

في الواقع، أن الجو المحيطي للعبة يلعب دورًا كبيرًا في إضافة ومضاعفة التوتر الذي يعيشه اللاعب وهو يتحرك خلال إيشيمورا. على الرغم من أنه هنالك العديد من اللحظات التي ستتسب في جعل اللاعب يقفز من مكانه، إلا أن اللعبة ببساطة ليست عبارة عن لحظات خوف رخيصة مثلما هي عن رميك في منطقة أسوء من التي قبلها. بمجرد أن تخطو إلى ظهر السفينة، ستدرك وتلقائيًا بأن هنالك خطب ما. كل شيء سواء من الحقائب والكتب إلى بزات العمل والأدوات المتناثرة في أرجاء المكان. وبينما تتقدم أكثر، ستدرك مدى العنف وفظاعة الوضع الذي كان على ظهر إيشيمورا، مع الأطراف، والدم المتطاير على الجدران والمشاهد الدموية التي ماهي إلا مجزرة. الأمور تصبح أكثر غرابة كلما تقدمت أكثر نحو المزيد من المناطق التي تم إجتياحها من قبل النيكرومورفس، مع مناطق في السفينة قد غمرت بمادة تشبه اللحم لها نبضاتها واهتزازاتها مع حياة خاصة بها.

الطبيعة الغير مستقرة لهذا العالم قد تمت مضاعفتها بحقيقة أنه لا يوجد أي مؤشرات أو نوافذ من أي نوع، فطاقة آيساك تظهر على ظهره، وذخيرته تظهر على شكل صور هولوغرافية فوق سلاحه، والاتصالات التي يستلمها تظهر أمام وجهه. حتى تفحص الأدوات يتم من خلال صورة هولوغرافية، وهذا يحدث في وقت فعلي، أي بمعنى أنه يمكن لنيكرومورفس أن يرحف من خلال الأرض أو أ، يقفز من فتحة التهوية خلفك وأن يهاجمك في أي وقت. لأنك لا تنفصل أبدًا عن الإثارة وستشعر أنك منغمر في هذا العالم، والذي أضاف لبيئته الأدوات المتناثرة حول السفينة. رسائل مكتوبة بالدم، نصوص ورسائل صوتية تشرح بالتفصيل ما جرى على ظهر السفينة، وحتى الملاحظات التي يكتبها آيساك لنفسه في دفتر ملاحظاته قد أضافت شعورًا بأن هذه السفينة ما كان على أحد يقدر حياته أن يصعد إليها أوحتى أن يقترب منها، وهي طريقة مذهلة لصنع توازن بين القصة والإثارة المقدمة في اللعبة.

إضافة إلى تلك المشاهد المروعة، محبوا الرعب سيتعرفون على العديد من العناصر الموجودة والمتناثرة في اللعبة والتي تم أخذها من العديد من أفلام الرعب. وأكثر الموجودة في اللعبة يمكن ربطها بأفلام كحدث الأفق، رباعية إيلين، جون كاربينتار الشيء، ليل الأحياء الميتة والعديد غيرها. لكن ما هو أكثر إذهالًا من التأثر بهذه الأفلام هو تسخيرها بشكل ممتاز في قصة اللعبة. فهي لا تتحدث عن السبب الذي جعل الأمور هكذا على متن إيشيمورا بل إنها أنشأت نقطة إنطلاق لسلسلة، حيث أ، عالم ديد سبيس كبير بما يكفي ليدعم السلسلة بعدة أجزاء من بعد هذا الجزء.

على الرغم من أن الجو المحيطي قد أضاف الكثيرة إلى اللعبة، إلا أن ديد سبيس لا تخلو من بعض الأشياء السلبية. فعلى سبيل المثال المناطق المعدومة الجاذبية غريبة بعض الشيء لأنه قد ترى أماكن يمكنك القفز إليها، لكن لا يمكن فعل ذلك بل إن عليك أن تقفز إلى مكان قريب منها ثم تقفز إلى المكان الذي كنت تريد الذهاب إليه أصلًا. قد يبدو الأمر سخيفًا بعض الشيء، لكن هنالك مشكلة في هذه الأماكن المعدومة الجاذبية، وهي أن الكاميرا في بعض الأحيان ستجبرك على النظر إلى جهة محددة وهذا عادة يحدث عندما تكون على جدار أو سقف. لسوء عندما تثبت الكاميرا في تلك اللحظة، فإنك في بعض الأحيان قد تهاجم من قبل كائن خارج مجال رؤيتك وهذا الأمر قد يتسبب بالإحباط خاصة عندما تحاول أن تتفادى وحشًا لتجد نفسك قد أصبت من الخلف من قبل شيء كان بإمكانك رؤيته لو أنك تحركت خطوة أو اثنتين إلى الجانب، الأمر الذي قد يجعل الكاميرا تتحرك.

مشكلة أخرى في اللعبة وهي أنك ستضطر كثيرًا للعودة إلى مناطق كنت قد زرتها قبلًا. الأمر ذا منطق في سياق اللعبة، خاصةً أنك تتعرض لهذا الموقف، فبدل من أن يكون مهمة سخيفة لا معنى لها، فإنها ذات منطق معقول أي أنك بحاجة للعودة لمنطقة زرتها قبلًا عندما تكتشف أن قطعة مهمة لإصلاح شيء ما موجودة هناك. ومع ذلك، فإنها تمنح شعورًا بأن السفينة صغيرة للغاية أكثر بما يفترض بها. ليس معنى هذا أنك ستشعر بهذ الشعور خلال اللعبة كلها، لأنه هنالك العديد من الأماكن مثل المنطقة الطبية، الهندسية والتنقيب حيث ستمر من خلال مناطق كبيرة، لكن التكرار قد يكون مخيبًا بعض الشيء. هذا الأمر يظهر بشكل جلي في نظام الملاحة الذي لا يؤدي دوره بشكل جيد في بعض الأحيان. عندما تضغط الزر عصا التحكم اليمنى، فإن خيطًا هيلوغرافي سيتحرك من المكان الذي يقف فيه آيساك ويرشده إلى الطريق الصحيح الذي يفترض به الذهاب إليه، حتى إن آيساك سيدير نفسه إلى الطريق الصحيح.المشكلة التي تأتي من هذا النظام، أن اللعب ستجعل آيساك يدور في دائرة، عن طريق إظهار خط يذهب للأمام بضعة خطوات قبل أن يعود عكس المسار ويشير إلى الاتجاه المعاكس. هذا منطق سيئ.

من جهة أخرى، هنالك خاصية غريبة وهي ليست بمشكلة كبيرة أو فظيعة وهي واقع أن وطأة قدمك يمكنها أن تكون قوية بشكل مفاجئ، من خلال تحطيم صناديق أو أدوات أخرى من مسافة بعيدة. منطقيًا لا يمكنك إلا أن تسحق الأشياء التي أسفل قدمك، لكن لسبب ما، يمكنك أن تحطم الصناديق التي على المقاعد أو التي تطفو في المنطقة المعدومة الجاذبية. إنه أمر مزعج بعض الشيء، وظريف عندما تراه، لكنه مع ذلك يبقى غريبًا.

ومع ذلك، هنالك مشكلة أخيرة وهي متعلقة بخاصية New Game + . كما ذكرت سلفًا، بأنه لن يمكنك تطوير كل الأسلحة والمعدات خلال مرة لعب واحدة. لحسن الحظ، أنه بمجرد أن تنهي اللعبة، فإنك ستفتح 5 أدوات مختلفة، إضافة إلى طور صعوبة رابع كان مخفيًا وغير ظاهر في القائمة الرئيسية. كما أنه سيمكنك أن تلعب القصة مع كل الأدوات والأسلحة التي جمعتها وطورتها خلال لعبتك الماضية، حتى يمكنك أن تشق طريقك في اللعبة بشكل أسرع. ومع ذلك، فإنك ستكون محصورًا بمستوى الصعوبة الذي أنهيت اللعبة عليه، ولن يكون بإمكانك أن تغير مستوى الصعوبة. هذا الأمر سخيف نوعًا ما لأنه سيكون من السهل جدًا أن تنهي اللعبة مع كل القوة التي يمتلكها آيساك. إن عدت للقائمة الرئيسية واخترت صعوبة أعلى (وهذا يشمل الصعوبة التي فتحت والتي تدعى Impossible) فإنك ستخسر كل التطويرات والأدوات وسيكون عليك أن تبدأ من الصفر، وهذا أمر محبط.


سواء أقضيت ساعة أو يوم كامل في استكشاف إيشيمورا، فإنه من المؤكد بأنك ستعجب بالرسوم التي تجذب النظر سواء من ناحية التفاصيل أو من الدماء المتناثرة. التفاصيل على بزة آيساك ممتازة، خاصة وأنه عندما تقوم بتطويرها أثناء اللعب فإن شكلها سيتغير مع كل مستوى ونفس الشيء مع الأسلحة حيث أنها ستكتسب شكل وصوت جديد عندما تقوم بتطويرها لأعلى مستوى بواسطة أقطاب القوة. استعمال الهيلوغرافي للصور ورسائل الفيديو خلال اللعبة قد تم بطريقة ممتازة. ولا يمكننا نسيان كائنات النيكرومورفس التي تمتاز بتفاصيلها الدقيقة والمرعبة.

الأداء الصوتي في اللعبة ممتاز للغاية، صحيح أن آيساك لا ينطق ببنط شفه لكن الشخصيات الأخرى التي معه في اللعبة قد تمت تأدية أصواتها ببراعة. ولكن الاستعمال الحقيقي والأبرز للصوت هو الذي لكائنات النيكرومورفس التي تزحف باتجاهك. فأصوات صراخها وأنت تحطم أرجلها يجلب القشعريرة للجسد.

























أتمنى أن تقريري المتواضع قد نال على أستحسانكم ورضاكم

وكما قلت سابقًا هذه اللعبة تستحق الإهتمام خاصة أن فيها أفكار جميلة للغاية عدى عن ذلك أنها لعبة رعب

وإن شاء الله لي عودة مع موضوع جديد والذي سيكون عن أحد أهم الألعاب بالنسبة لهذه السنة والتي كنت أنتظرها بشغف كبير والتي لم تخيب أملي أبدًا ألا وهي



رائعة فريق Insomniac الفريق وراء سلسلة Ratchet & Clank الشهيرة والذي أثبت جدارته بكل قوة واستحقاق

إلى ذلك ألحين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه