كلما كشفت لي اللغة عن ساق
وهمست : " هيت لك "
صاح فيني من بين كومة أوراقي والدفاتر
صوت لم أهواه حقاً..
أ تكتب ، من سيقرأ
فأجيب كلهم ، معظمهم أو القليل
لا أدري أم تراني أكابر..
على كلٍ هي
غيمة بين أهدابي ،
تُبرق منذ عام وأكثر
ولا تمـطر !!
وفي كفيَّ سنابل قمحٍ
يَبُست .. قبل أن يلثِمها منجل !
في السماء باب معلَّق
سُلَّم ... ونجمة !
وفي الأرض عتمة تخلَّق
سرداب ..وزهرة!!
وكل هذا من أجل
حقيقة متعبة وثقيلة ،
ناءت بها الجغرافيا وحملها التاريخ !
والتاريخ حصان هرم ،
مات كل المقاتلين الذين أحبهم على ظهره..
وانتهى به المطاف في إسطبل قذر
يحارب فيه الذباب حتى يأتيه اليقين..
وإمعاناً في قتله ..
جعلوه مزاراً للصغار في عطلهم المدرسية ،
يتصورون بجانبه ويطعمونه قطعا من السكر !
وقد توقف عن الاحتفال بعيد ميلاده منذ عصور ..
أ تراه لم يعد يجد شمعاً يكفي لذلك فقط!
أم أنه لم يجد من يمتطيه كذلك..؟؟
من
وحي القلم
كنت هنا،،
المفضلات