قال ابن عباس ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان
فتثير أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان كالنغمات بالأوزان
يا لذة الأسماع لا تتعوضي بلذاذة الأوتار والعيدان
واهاً لذياك السماع فكم به للقلب من طرب ومن أشجان
نزه سماعك إن أردت سماع ذياك الغنا عن هذه الألحان
حب الكتاب وحب الحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان
والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان
والله ما انفك الذي هو دأبه أبدا من الإشراك بالرحمن
فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا وإخلاصا مع الإحسان
فإذا تعلق بالسماع أصاره عبداً لكل فلانة وفلان ..


جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الدرة ..

والحمد لله أن رزقنا اجتنابها ..

اللهم اهد كل مسلم ضال ..

أذكر أنني بالأمس , رأيت زميلتي القريبة جداً مني , وقد بدأت بموال الأغاني , لقد حزنت لحالها كثيراً , فعساها تقرأ هذا الموضوع ويرق للهداية قلبها ..


وفقكم الله للخير ,, ونفع الاسلام بكم ..

في امان الله ..