~~السلام عليكم ورحمه الله وبركاته~~
دائماً ما أعجبت بهتلر ليس بوحشيته وهمجيته ...بل بطريقة تفكيره الفذه الخطيره و النادرة ...
لقد كان هتلر حريصا على بناء الانسان المكافح القوي الفخور بنفسه ووطنه وهذا هو السر الحقيقي في نجاح هتلر...
أريد أن أوجه الضوء على الصفحات البيضاء في كتابه الأحمر المليئه بالدماء صفحات من النجاح و الكفاح..

نحنا ألحين ندرس عن الحرب العالمية الثانية و أكيد هتلر هو صلب الموضوع و عندي معلومات سريعه عنه
أرجوا أن تنال إعجابكم ....

المعلومات الطائرة "^^

اليوم الذي غير مجرى البشريه 20 ابريل1889، وضعت كلارا هتلر وليدها أدولف الذي سيغير وجه الكرة الارضية . كان أبوه الويس موظف جمارك صغير. وكان لأدولف 5 أشقاء وشقيقات. كان أدولف متعلقاً بوالدته وشديد الخلاف مع أبوه مع العلم أنه ذكر في كتابه "كفاحي" انه كان يكن الإحترام لوالده الذي كان يعارض بشدة انخراط ولده أدولف في مدرسة الفنون الجميلة إذ كان أبوه يتمنى على أدولف أن يصبح موظف قطاع عام.
عاد ادولف هتلر في تشرين الاول 1907 ليدخل امتحان القبول، وهو اولى الخطوات العملية لتحقيق احلامه في فن الرسم وكان في الثامنة عشرة، مفعماً بالامال ا. لكنها سحقت وتطايرت هباء، وتروي القصة نتائج امتحان القبول كما هي مدونة: " التالية اسمائهم شاركوا في الامتحان، وكانت نتائجهم غير مضية او لم يقبلوا.. ادولف هتلر – مولود في 20 نيسان 1889 ألماني- كاثوليكي- الاب موظف- تحصيله الدراسي: اربعة صفوف في الثانوية. الدرجات قليلة. اختبار الرسم: غير مرضٍ". وعاود الكرة وكانت رسومه تافهة الى حد لم تؤهله الى المشاركة في الامتحانات هذه المرة. فكانت ضربة قويه لطموحه - كما ذكر فيما بعد. لانه مقتنع تماما كما وضح في مذكراته (كفاحي)، ولذلك طلب ايضاحا من مسجل الكلية: "اكد لي هذا السيد ان الرسوم التي عرضتها برهنت بما لا يقبل الشك اني لا اصلح لمزاولة فن الرسم، وان كفاءتي كما اوضحت له الرسوم تكمن في الهندسة المعمارية، وقال لي لا شأن لك قط في اكاديمية الرسم وميدانك هو مدرسة الهندسة المعمارية". واضطر الى القبول لحكم القدر. لكن ما عتم ان ادرك وهو حزين ان فشله في نيل شهادة التخرج الثانوية سيحول بينه وبين دخوله مدرسة الهندسة المعمارية.
تمتع أدولف بالذكاء في صباه وقد تأثر كثيراً بالمحاضرات التي كان يلقيها البروفسور "ليبولد بوتش" الممجدة ,
في يناير1903 مات ابوه ولحقته والدته في ديسمبر1907. وغدا ادولف ابن الـ 18 ربيعاً بلا معيل وقرر الرحيل الى فيينا أملا ان يصبح رساماً. عكف على رسم المناظر الطبيعية والبيوت مقابل أجر يسير وكانت الحكومة تصرف له راتباً كونه صغير بالسن وبلا معيل. وتم رفضه من قبل مدرسة فيينا للفنون الجميلة مرتين وتوقفت اعانته الماليه من الحكومة.
وفي فيينا، تأثر ادولف كثيراً بالفكر المعادي للسامية نتيجة تواجد اليهود بكثرة في تلك المدينة وتنامي الحقد والكراهية لهم. وقد دون ادولف في مذكّراته مقدار مقته وامتعاضه من التواجد اليهودي واليهود بشكل عام.
وفي عام 1903، انتقل ادولف الى مدينة ميونخ لتفادي التجنيد الالزامي وكان الرجل يتوق للاستقرار في المانيا عوضاً عن الاقامة في الامبراطورية النمساوية . وباندلاع الحرب العالمية الاولى، تطوع الرجل في صفوف الجيش البافاري وعمل كساعي بريد عسكري بينما كان الكل يتهرب من هذه المهنة ويفضّل الجنود البقاء في خنادقهم بدلاً من التعرض لنيران العدو عند نقل المراسلات العسكرية. وبالرغم من أداء ادولف المتميز والشجاع في العسكرية، الا انه لم يرتق المراتب العلا في الجيش . وخلال الحرب، كوّن هتلر احساساً وطنيا عارماً تجاه المانيا رغم اوراقه الثبوتية النمساوية وصعق ايما صعقة عندما استسلم الجيش الالماني في الحرب العالمية الاولى لإعتقاد هتلر باستحالة هزيمة هذا الجيش وألقى باللائمة على الساسة المدنيين في تكبد الهزيمة.

تم نقل بعض المعلومات .."^^

شو رأيكـــم..؟؟