السلام عليكم ورحمة الله ...

أمير فارس ... لعبة شهيرة معروفة منذ زمن بعيد. تم إصدار العديد من النسخ خلال السنوات الماضية. اللعبة بشكل عام لعبة مغامرات آكشنية بحيث ينتقل فيها الأمير من منطقة إلى أخرى بحثاً عن الأعداء للتخلص منهم و إنقاذ الأميرة أو البحث عن نقود.



أحدث نسخة نزلت من سلسلة برنس أو ف بيرشيا وبكل صراحة ممتاز بكل معاني الكلمة. على الرغم من أن قصتها خرافية بشكل كبير جداً وتتطرق لتعدد الآلهة وطغيان إله الشر على إله الخير ... طبعاً و العياذ بالله الاعتقاد بهذه الأمور أمر خاطئ و شركي. لكنني اليوم أردت أن أشرح لكم تجربتي للعبة على جهاز الحاسوب. فقد قمت بشراء النسخة الأصلية من اللعبة فتنزيلها من الإنترنت يأخذ وقتاً وفي النهاية قد لا تعمل بشكل جيد بسبب الكراك وما إلى ذلك.

تركيب اللعبة على الجهاز كان سلساً و سهلاً ولكنه أخذ مقداراً كبيراً من المساحة الخاصة بالقرص الصلب وعلى ما أذكر انها 7 غيغابايت تقريباً. بعد التركيب شغلت اللعبة لتبدأ معي صفحة الاعدادات لاختيار أفضل الاعدادت لتعمل بشكل سلس على الحاسوب. وبما ان امكانيات حاسوبي متواضعة فقد جعلتها وسطاً حتى لا أعاني من بطئ اللعب.

اللعبة تتعرف بشكل تلقائي على جهاز تحكم من نوع XBOX وتتغير تعليمات الأزرار لتتماشى مع أزرار الإكس بوكس وهذا شيء رائع لأنني أملك جهاز تحكم للإكس بوكس يعمل على الحاسوب فقط

تبدأ اللعبة ببحث الأمير عن حمارته الضائعة ولكنه يصطدم بفتاة تدعى إليكا كانت تهرب من جنود يحاولون الامساك بها ... وخلال هذه الفترة تبدأ اللعبة بتعليمك أساسيات التحرك و القتال و القفز و التمسك. وما ان تنتهي من كل هذا تبدأ إليكا باخبارك بسبب ما يحصل في هذه الصحراء و هذا المعبد الكبير على شكل شجرة هائلة. الشجرة كما يزعمون في اللعبة استخدمت لتكون سجناً لقوى الشر المظلمة، لكن قوى الشر زادت و بمساعدة أب إليكا استطاع التحرر من سجنه و غدا العالم موحشاً ومظلماً ...

الآن طبعاً يأتي دور الأمير ليعمل مع إليكا على تطهير كافة أرجاء المملكة من الظلمة و الفساد و إعادة الاخضرار و السعادة للجميع ... هنالك أربعة أتباع باعوا أرواحهم للشرير الكبير من اجل الحصول على أمور لم يقدمها لهم ملك الخير ... بمعنى آخر ... هنالك أربعة وحوش عليك مقاتلتهم للوصول إلى الوحش الأخير و القضاء عليه.
حتى تتمكن من الوصول إلى كل وحش عليك أن تجمع بذور النور التي تنتشر في كل مكان تنظفه من الظلمة و الشر ... عندما تجمع عدداً معيناً من البذور النورية ستتمكن من الحصول على إحدى القوى الأربعة التي تمكنك من الدخول إلى المناطق المظلمة لتطهيرها ...

أنا لم أنته من اللعبة إلى الآن لكنني تمكنت من تطهير أربعة أماكن صغيرة مما مكنني من الوصول إلى الشرير الأول و القضاء عليه. طبعاً لكل شرير اسم و لكل منطقة اسم لكن هذه الأمور لا تهمني ولا تعنيني المهم أنني استمتعت باللعبة.


أنصح بهذه اللعبة للجميع للأسباب التالية:
  1. التحكم الرائع بالشخصية الرئيسية
  2. تفاعل إليكا مع الأمير رائع جداً وخاصة الحديث و مساعدتها له و بالعكس.
  3. الغرافيكس الخاصة بالمناطق مذهلة جداً و تشعر بحق أنك في مكان شاسع و مليء بالظلام و الفساد وما ان تطهره حتى تشعر انك في مكان أخضر مذهل رائع.
  4. حركات الأكروبات التي تحصل ثناء القتال مذهلة جداً.
  5. سهولة اللعبة و وجود إليكا التي تنقذك في كل مرة وبالتالي لا يوجد هناك شيء اسمه نقاط قوة أو عدد معين من المرات للعب ومن ثم تنتهي اللعبة.
  6. سهولة الانتقال من منطقة نظيفة إلى أخرى نظيفة من خلال إليكا.
بعض مساوئ اللعبة:
  1. القصة الخرافية التي لا تمت لفارس بأية صلة !!
  2. تجميع البذور النورية يسبب الملل فعليك أن تعود و تبحث في المكان الذي قمت بالمضي فيه مسبقاً.
  3. عليك أن تحصل على قوة معينة لتتمكن من الذهاب إلى مكان معين وفي هذا هدر للوقت لأنك قد تحاول الوصول إلى مكان معين لتجمع البذور ثم تكتشف أنك يجب أن تحصل على القوة أولاً.
  4. الكاميرا في بعض الأحيان تدوخ اللاعب و لا تسمح لك بالتحكم بها.
  5. لا يمكن إزالة مشهد الانقاذ عندما يسقط البرنس من أعلى الجرف ... ينبغي عليك أن تشاهده دائماً.
  6. هنالك بعض العبارات التي تطلب مساعدة إله الخير على حسب مزاعمهم و التي تظهر أثناء قيام إليكا ببعض الحركات التي تساعد البرنس
  7. هنالك أعمدة مكتوب عليها "بسم الله الرحمن الرحيم" لاحظتها في بعض الأماكن ...
أخيراً أنا أعطي هذه اللعبة 8 من 10 ... و اجدها تستحق اللعب.


بانتظار أرائكم و ردودكم
testing ... you can't live without testing