من السهل أن نقول بألستنا أشياء كثيرة لكن هل راجعنا أنفسنا فيما نقول فلو سألت اليوم رجلا ولو كان مثلا متعلما وقلت له ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم وهو يقولها فى اليوم أكثر من مرة ؟


لكان الجواب أن فغر فاه ...


فلذلك كان حرى بنا حين ندافع عن نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن نتعلم كثيرا عنه حتى يكون للدفاع حقيقته وللدين متبعين شريعته ...



معنى قوله( صلى الله عليه ) :

قال أبو العالية رضى الله عنه : صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه فى الملأ الاعلى ) أخرجه البخارى فى كتاب التفسير فى سورة الأحزاب .


*** عرفتوا التفسير طيب احفظوا ***



فسرها بعض العلماء بانها رحمة الله على نبيه ولكن هذا تفسير باطل كما قال ابن القيم رحمه الله فى كتاب بدائع الفوائد :

وقولهم الصلاة بمعنى الرحمة باطل من ثلاثة وجوه ///


الأول - أن الله غاير بينهما فى قوله تعالى ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) سورة البقرة .. العطف هنا يفيد المغايرة اى الاختلاف فهى قاعدة لغوية .

ثانياً - أن سؤال الرحمة شرع لكل مسلم والصلاة تختص بالنبى وحده وهى حق له ولآله ولهذا منع العلماء أو كثير منهم الصلاة على المعينِ سوى النبى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولم يمنع أحد من الترحم على معين .


ثالثاً - أن رحمة الله عامة وسعت كل شئ وأما صلاته تعالى خاصة بخواص عباده .



معنى (وآله ) :



أى أتباعه على دينه صلى الله عليه وسلم منذ البعثة إلى يوم القيامة .. ودليل ذلك تفسير قوله تعالى عن فرعون ( ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب ) أى أتباعه ..



ملاحظتان مهمتان :

1- اذا ذكرت الال بمفردها فى قوله ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم ) فهى بمعنى الاتباع ..

2- اذا ذكرت الال والاتباع مع بعضهم نحو قوله ( صلى الله عليه وعلى اله وصحبه واتباعه وسلم ) فهنا الال تعنى بيت رسول الله المؤمنون فقط ...



طيب يالله قولوا ايش تفسير ( صلى الله عليه )
تطلعش بالماوس فوق


لحقت تنسي هههه



ركزوا الموضوع مهم جدا يا أحفاد أبى بكر وعمر وخديجة وعائشة رضى الله عنهم أجمعين ..





ملاحظة أخيرة


لما تيجى تصلى على النبى قول صلى الله عليه وعلى اله وسلم عشان انت تدخل ضمن الدعاء ان شاء الله فهمنا ...




المرجع ( كتاب العقيدة الواسطية لابن تيمية بشرح محمد بن صالح العثيمين ) ...