جبت لكم قصة قالتها لنا معلمتنا...
حبيت تعرفونها وهذي هي:::::::::::
العنــوان للقصة:- بغلطة واحدة ضاع العمر كله .
....أتمنى لكم قراءة ممتعة....
كان في إحدى القرى رجل مشهور بكتابة القصص وكانت هنالك امرأة تدعى ميري مشهورة بالرسم فتزوجا فتوقع
الجميع لهم مستقبلاً زاهراً ,و بعد فترة من زواجهما انتقلا
للعيش في المدينة وبدأ كلاً منهم في عرض مواهبه, حتى بدأت الشركات في طلبهم,فوجدوا
عملاً مناسبا كليهما...
وفي أحد الأيام كان عليهما حضور زواج فلم تجد ميري عقداً مناسباً لها,فأشار عليها جون
أن تسأل جارتهم الطيبة جودي لعلها تجد عندها ما تريده , فسألت جارتها .
فقالت لها جارتها جودي باهتمام بالغ: هذا العقد ثمين جداً فحافظي عليه.
ميري: اطمئني يا جودي سأرجعه إليك كما كان......
فذهبت ميري وجون إلى الحفلة , فسعدا كثيراً بالزواج حيث ذكرهما بليلة زواجهما..
وعندما رجعا للبيت سمع جون صراخ ميري وهي تقول: مصيبة...مصيبة..آآآآآآآآآهههه..
جون: مالأمر يا ميري ما لذي حدث؟
ميري والدموع في عينيها: كارثة كارثة.....إهئ إهئ إهئ.
جون:ماذا؟!!
ميري: العقد الذي أهدتني إياه جودي لقد ضاع...بل سرق...بل اختفى...آه لا أدري أين هو!
جون: أوه يا لها من كارثة عظيمة ..
ميري:........
جون: مممممممممم..اسمعيني ميري علينا الذهاب لسوق المجوهرات لشرائه قبل أن تكتشف جودي ضياعه.
ميري: هيا لنذهب .
وفي السوق:
ميري:بكم هذا العقد؟
البائع:بــ750,000 مليون دينار.
بالنسبة لحال ميري وجون المادية فقد كان سعره مرتفعا فلم يكن أمامهما حيلة إلا بيع شقتهما
الفاخرة بأثاثها مع هذا كله لم يستطيعوا أن يجمعوا إلا 350,000فأكملوا السعر بقرض من
البنك و اشتروا العقد وأعطوه لجارتهم جودي.
فشكرت ميري جارتها جودي على إعطائها العقد
ومنذ هذه الحادثة أصبح الكاتب المبدع
جون حمالاً في المطار والأسواق وترك الكتابة
ومنذ هذه الحادثة أيضا أصبحت الرسامـة المبدعة
ميري خادمـة فـي المنـازل وتركت الرسـم
وأصبحوا يعيشون في غرفة حقيرة مع شمعة...
وبعد أربعين سنة من المعاناة حيث المبلغ المطلوبين بدفعه يكبر أكثر فأكثر......
المهم بعد أربعين سنة منالمعاناة ذهبتميري إلى السوق لتشتري بعض الأطعمة لسيدتها
فوجدت في السوق جارتها جودي تعانقا بشدة ونظرت جودي إلى ملابس ميري الرثة وشعرها المجعد ووجهها المتسخ.
جودي: مالذي حصل لكي ؟وأين ذهبتم وتركتم الشقة؟
سردت ميري لها القصة كلها وما حدث مع العقد...
جودي وهي تعض على شفتيها: يال غبائك وقلة عقلك.. قالت وهي تصرخ أيتها المجنونة
العقد الذي اشتريته كان بـ100 دينار فقط...
بدون تعليق
أتمنى القصة أعجبتكم وتوجد قصة أخرى بنفس العنوان سأضعها قريبا في المنتدى....في أمان الله
المفضلات