السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد التساؤل الثاني
الدين الاسلامي افضل الاديان على الاطلاق
والله لا يقبل من العبد الا اذا كان على دين محمد مادام قد اتي بعده
والايمان بالله هو سبيل الفوز في الدنيا والاخرة
قال تعالى " فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ "
ومطلب كل مسلم هو البعد عن النار ودخول الجنة
قال تعالى " فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ "
والانبياء هم خير البشر ارسلهم الله بالرسالة فبلغوا حق تبليغ
ومحمد صلى الله عليه وسلم هو خير الانبياء وخاتمهم
وهو منفقذ البشرية
ارسله الله ليخرج الناس من عبادة الاصنام الى عبادة الله
ومن الشرك الى الاسلام
ومن الضلالة الى الهداية
فالانبياء هم اشد الناس بلاء فقد ابتلوا وصبروا لتبليغ هذا الدين
قال صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة "
كما ان رجال الدين ليسوا رجعين بالمرة فهم الغرباء في هذا الزمن كما قال صلى الله عليه
وسلم: " بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس "
فرجال الدين رجال عرفوا الله فرجوا ثوابه وخافوا عقابه
فباعوا دنياهم بآخرتهم وعرفوا ان ما عند الله خير وابقى
فلم ينتظروا من هذه الدنيا شيء
وطلبوا رضى الله وحده
فبمثل هؤلاء تفخر الامة
فليس ابعاد رجال الدين عن الحياة و السياسة هو السبيل لتقدم الدول و نمائها لا بالعكس
فسبيل التقدم هو العمل بالكتاب والسنة والبعد عن الغواية والضلال والتحلي بمكارم الاخلاق
وهذا ما يدعو اليه رجال الدين فكيف يقال انهم سبب الرجعية والتخلف ؟؟؟؟
واما هذا الكتاب الذي كتب منذ عقود مضت
العلم الآن مازال يكتشف اشياء قد ذكرت في هذا الكتاب منذ آلاف السنين
فمن يتفكر في هذا الكتاب يجد من العجب ما لا يستطيع تصوره
كما ان الاديان لم تفرق البشر وتنشر الضغائن
بل امرت بالاحسان والعفو والتسامح وحب الفقراء والمساكين ودعت الى مكارم الاخلاق ولم تفضل عربي على اعجمي فلا فضل الا بالتقوى
وحذرت من الاخلاق السيئة ومن الرذيلة وجعلت ابن آدم مكرما قال تعالى " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ "
وحفظت المرأة واقرت بدورها
فلو طبقنا هذا الدين لعشنا في راحة واصمئنان ولسعدنا في الدنيا والآخرة ...
:::::::::::::::::::::::::::
هذا وما كان من توفيق فمن الله
وجزاك الله خيرا على الموضوع
المفضلات