أسَيره و أسيرُ فيْ رصيفٍ مُظلم لاَ يضيئّه بصيرْ~ .. و " زَمْهَريرًا " يحوط البَلدة ! .. الشارِعُ خاليٍ إلآنَّيْ و......مُظلتّي المُمزّقةْ، ؛
أُمعِنُ النظر هُناك ؛ كرسيٌ مُتهالك ..يكسوه بياضٌ معلو ؛
ثمةُ شيءٌ ما / جذبني إليه .. و بخطواتٍ عجلة .. وصلت إليه .
يا الله ..!
قلبي بدأ يخفق ..يخفق ..يخفق ..دون وقوف ..!
و عينايَّ امتلأتَّ بالدموع..
تحسستُ أطرافهُ ، تبدو عليها البرود ،
تجسستُ نبضه.:.. حمدًا لله ما زال حي
تحرك قليلاً .. كأنه قد شَعِرَ بأحدٍ ما ..
فتح عيناهـ بخوف ..‘
لامس ملامحي ؛ تمعنَّ فيها ..و بسمة ارتسمت على شفاهه .:. أمي ..؟!
أدمى قلبي أنه .... طفلٌ بلا مأوى !
ذهبَ بي فكري بعيدًا .؛ أتيًا بملامح طفلي ..
سرحِتُ / إلى ( ...ما يسمى فراغ ...)!!
و لا وعيت بنفسي إلا ..../ * باحتضانه لي ؛
تعلق أكثر و ..أكثر ..!
كل شيء فيه .. : يذّكرني به ..}
حتى رائحته البريئة ،‘، و ......:. نعم يا طفلي أنا أمك بكل تأكيد ..
و على شفاهي بسمة .. و صمتٌ خيَّم عليَّ لشدة الفرح
سبحان الله .. بعد مرور سنوات على فراقي إياك .. و تركي لكَ مع والدك ./ أجدك ..؟
و لكن على حالٍ يدميني ..!
طفلٌ بلا مأوى ..
ما أصعب حالي و حالك يا طفلي ..
:.: كنت أتحدث إليه .. نعم إلى طفلي :.:
و لكن .........
لحظة ..:؛!
ثقل زاد على أكتافي ..}
و ارتخاء من على جسدي ..*
رباه / الفرج ، الفرج !
غيرتُ وجِهةُ نظري إليه ...
و .....
عقاربُ زَمنيْ بدت بالعدِ التنازُلي ؛ 10..9..8..7......
لا أصدق .. لا أصدق
آه .. آه .. آه ..
آآآآآآآآآآآآآآآه
طفلييييييييييييييييييييييييييييييييي
كل شيء .. كل شيء .. لا ينفع ..... لا ينفع أبدًا ..!!
الدموع .. النواح .. الصمت .. الحزن .. و الرثاء بذاته
لا يكفي لموتك يا طفلي ..
قربته إلى جسدها أكثر و احتضنته بشّده .،
سقطت دمعة حارة .. على رداء الطفل لعلها تشفي غليل قلبٍ أمومي !
خروج ..~
ميلآن..انحناء ..و انكسار بخضوع ......!
همسة ..||
قد تجدونهـ بـ اسم { ترآتيل الفجر } لا يهمـ فكلاهما يعودان لـ { روووح المسآآآء }
كونوا بالقرب من متصفحي دومًا ..^^
بإنتظار هطول ارائكمـ ^.^
المفضلات