هي كلمات خرجت من القلب ولتسأل عقولكم قبل قلوبكم
فأرجو أن أرى رأي الجميع بلا استئناء
هي الأمور كما شاهدتها دول = من سره زمن ساءته أزمان
الشاعِر الأندلسي: صالح بن شريف الرُّنْدي
سَأل يهودي في مضى شاباً مسلماً يبكي لم تبكي ؟؟!
فكان رده لأني لي حلما وهدفا لم أستطع تحقيقه فعندها ذهب اليهودي إلى أسياده
وقال لهم لن تستطيعوا أن تهزموا المسلمين اليوم
ومرت السنوات وجاء اليهودي وسأل شابا مسلماً يبكي الآن لم تبكي ؟؟!
فكان رده لأنني فشلت في تجربة عاطفية لأن حبيبتي تركتني
فعندها ذهب اليهودي إلى أسياده وقال لهم الآن تستطيعون أن تهزموا المسلمين
ويا للأسف ذلك حالنا
وهل ننكر إهتمامات الشباب اليوم وما يفعل الأغلبية منهم
وهل ننكر ما يبثه الغرب من أفكار في عقول شباب الأمة الإسلامية
عن طريق الوسيلة الوحيدة وهي الأغاني !!
ويا حسرتي على أمة إختل عامودها هم شبابها فكيف إذا سترقى ؟؟
ولكن هل إختفى الأمل خلف تلك الرياح القاسية وهل إختفى مجد الإسلام للأبد ؟؟
أمل لنا شباب سيرفعوا مجد الإسلام الذي فقد أعطوا الإسلام وقتهم
إذا كان النصراني بنفسه يدفع ما لا يعد لحملات التنصير
التي تغزو العالم وذلك ولن يعود عليهم لا أجراً ولا منفعة
فما بالنا بالدين الحق خاتم الأديان نور القلوب ومدخل الجنان
والداعي للحق له أجر من اهتدى على يديه
قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : ( لأعطين الراية غدا رجلايفتح على يديه ،
يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) . فبات الناس ليلتهم: أيهم يعطى ، فغدوا كلهم يرجونه ، فقال : ( أين علي )
. فقيل : يشتكي عينيه ، فبصق في عينيه ودعا له ، فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه ،
فقال : أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( انفذ على رسلك حتى تنزلبساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام
، وأخبرهمبما يجب عليهم ، فو الله لأن يهدي الله رجلا بك ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحةأو الرقم: 3009
فيا سعده من يسلم على يديهكافر أو يهيدي مسلماً ويرجع إلى طريق الصواب
فهم قلة هؤلاء لكنهم أمل المسلمين والإسلام وهم من سترتقي بهم الأمة
سلكوا طريق الدعوة إلى الله
جعلني الله منهم وفيهم وإياكم اخوتي في الله ..
فهل لهؤلاء مكانا بينكم ؟؟
هل هؤلاء الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر موجودون بينكم ؟؟
أم لا مكان لهم ؟؟
وهل ستساندهم وتقبلوا ما يقولون ؟؟
هل ستكونوا منهم ؟؟
بانتظاركم لتجيبوا عن أسئلتي ..
شكراً لفريق تسالي بلس على الفاصل جزاهم الله خيراً
وجعل عملهم في ميزاين حسناتهم
ملاحظة
لقد كتبت هذا الموضوع أيضاً في منتدى أخر
المفضلات