|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكوووووووووووووووورة
ع الموضوع الراااااااااااااااااااااااااااااائع
بانتظار ابداعك وجديدك دوووووووووووووووومآآ
في أمان الله
|
مشكوووووووووورورة عل الموضوع ..
|
ما شاء الله تبارك الله
هذه من اجمل المواضيع التي قرأتها..-yes0" class="inlineimg" />
واصلي
|
شكرا على الموضوع الشيق
|
مشكور..... اختي
ليس سكوت هو سبب ظلم...
لو كان لنا موقف بدل ركض وراء سراب....
واسلوبك.... ما شاء الله عليه .... عيوني الفنجال بارده جدا جدا
.....................................
اخوك سبيد.......... كمون ............
|
مشكووووووووووووووووووووورة يا قمر
|
أختي الفاضلة الكريمة ..
إن لله تعالى سنناً لاتتغير وقوانين لا تتبدل: سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً. وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان: إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم: أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولا تتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان.
أيتها الأخت الكريمة إن المتأمل اليوم في حال أمة الإسلام وما أصابها من الضعف والهوان وما سلط عليها من الذل والصغار على أيدي أعدائها، بعد أن كانت بالأمس أمة مهيبة الجناح مصونة الذمار ليرى بعين الحقيقة السبب في ذلك كله رؤيا العين للشمس في رابعة النهار، يرى أمةً أسرفت على نفسها كثيراً وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن ذلك من رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل، وما الأمة إلا مجموعة أفراد من ضمنهم أنا وأنتِ. تجولي أختي الفاضلة في ديار الإسلام (إلا من رحم الله) وأخبريني ماذا بقي من المحرمات لم يرتكب وماذا بقي من الفواحش لم يذاع ويعلن، الربا صروحه في كل مكان قد شيدت وحصنت حرباً على الله ورسوله، والزنا بيوته قد أعلنت وتزينت في كل شارع وناصية، والسفور قد حل محل الستر والخنا قد حل محل الطهر والعفاف. والخمر (أم الخبائث) صارت لها مصانع ومتاجر. المعروف أصبح منكراً والمنكر غدا معروفاً. ارتفع الغناء (صوت الشيطان) ووضع القرآن (كلام الرحمن). حكمٌ بغير ما أنزل الله وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان. وقبل ذلك كله تخلينا عن الجهاد وركنا إلى الدنيا وتبايعنا بالعينة وتتبعنا أذناب البقر، أفبعد هذا نرجوا نصر الله وعزته وتمكينه ؟ أبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا هذا الهوان ؟ أفبعد هذا نستغرب ماأصابنا من الذل على أيدي أعدائنا من شرار الخلق من اليهود والنصارى والهندوس والبوذيين وغيرهم؟ نعم والله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. إننا لن نخرج مما نحن فيه من الذل والصغار، ولن ننال العزة والكرامة إلا إذا عدنا إلى ديننا وتمسكنا بإسلامنا فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
أختي الكريمة : إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها، إلا إذا غيرت أنا وأنتِ وهو وهي ، إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام: وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا. عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله ذلنا إلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين.
وباركَ الله فيكِ أختنا ،، وجعلكِ سبباً لمن اهتدى ..
واصلي أختنا ونمي من مهاراتك وطوري من أفكاركِ فنحن بحاجة لتلك الأقلام وهذه الأفكار ..
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب.
ومعذرة على الإطالة
|
ما شاء الله اخي الكريم كفيت ووفيت..
نعم كيف ننتظر النصر وقد فرطنا في الدين..
كيف نريد الحياة وقد اخترنا الموت "افمن كان ميتا فأحييناه"
كيف ننتظر العزة وقد تغافلنا الي مصدر العزة..
وهذا الوعد بالنصر والتمكين ثابت مادام اتبع المسلمون التعاليم..
اماوقد فرطنا فلا ننتظر شيئا..
تعليق حضرتك أثرى موضوعي ..
جزاك الله كل الخير..
وردنا اليه "الله" ردا جميلا..
المفضلات