.
.
.
.
.
.
تــعليقي على القصيدةِ :
قَرَأْتُ القَصيدةَ مرارًا ولا زِلتُ ، تَبدو لوعةُ الشاعرِ فيضًا يتفجَّرُ من كلِّ بيتٍ فيها ..
وهاكمْ تعليقي على كلِّ بيتٍ ، وعذرًا على الإطالةِ مقدمًا
::
::
بكاؤُكُمَا يَشْفِيوَ إِنْ كَانَ لَا يُجْدِي،.... فَجُوْدَا فَقَدْأَوْدَى نَظِيْرُكُمَا عِنْدِي
\
يتفجّع على ابنه تفجعًا بائسًا يقطعُ نياط القلب ،
جودَا بالدمعِ السكيبِ المنهلِّ على أخاديدِ السحنةِ المتهالكةِ ..
تسكبانِ اللوعةَ في الضلوعِ ، تلهبانِ الحنينَ ، وتسقيانِ الحزنَ غمًا ..
جودَا ، فقطعة القلبِ التي انتزعتْ ،
توازيكما حبًا ، تحابيكما نورًا ،
وكانتْ [ تبعثُ ] السعدَ للفؤادِ السقيمِ ،
جودا .. فما عادَ يجدي سوى غراس نهري العتيق ..
على أرجاءِ خدودٍ طالها كربُ الزمانِ ..
::
بُنَيَّ الذِي أَهْدَتْهُكَفَّايَّ لِلثَّـــــــــــرَى.... فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى،وَيَا حَسْرَةَ المُهْدِي
/ الذي أهديتهُ غصبًا إلى الثرى ،
دفنتُ عينيه ، خضبت كفيهِ ، غطيتُ أقدامه باللبناتِ ،
دفنتُ الابتسامةَ والطفولةَ ، دفنتُ الحبّ والدفء ،
واريته عزيزًا ، يبتسمُ ، مبللًا بدموعــي ..
::
أَلَا قَاتَلَ اللُه المَنَايَاوَ رَمْيَـــــــهَا.....مِن القَوْمِ حَبَّاتِالقُُلُوبِ عَلَى عَمْدِ
/ وهنا ، آخذُ عليهِ صبَّ غضبتهِ على المنايا
فالرضا بالقضاء والقدرِ حليةُ المسلمِ ..
لا تعليقَ سوى [ إنما الصبرُ عند الصدمةِ الأولى ] ..
::
تَوَخَّى حِمَامُ المَوتِأَوْسَطَ صِبْيَتِي..... فَلِلَّهِ كَيْفَاخْتَارَ وَاسِـــــطَةَ العِقْدِ
/ أمَا ترى أوسطَ العقدِ يذوي ،
أخذتَهُ مارِدًا ، أجال البصرَ في قطيعاتِ كبدي ..
واختطفَ على حينِ غرةٍ ، محمدًا ..
عَلَى حِيْنِ شِمْتُالخَيْرَ مِن لَمَحَاتِهِ...... وَ آنَسْتُمِنْ أَفْعَالِهِ آيَةَ الرُّشْــدِ /
أواهُ على القلبِ الصغيرِ كم عانى ،
كم شممتُ رحيقَ الخيرِ على وجهه الصبوحِ ..
و ضحكتُ جذلًا بقبلاتِه لكفيّ ..
و آنستُ الحبَّ و الصلاحَ متدفقًا من محياهُ ..
هجمتْ عليهِ صروفُ الزمانِ ..
::
طَوَاهُ الرَّدَى عَنِّي ،فَأَضْحَى مَزَارُهُ...... بَعِيْداً عَلَىقُرْبٍ،قَرِيْباً عَلَى بُعْدِ أكفكفُ الدمعَ و أقربُ الطيفَ لخافقي ..
::
لَقَدْ أَنْجَزَتْ فِيْهِالمَنَايَا وَعِيْدَهَا،.......وَأَخْلَفَتِ الآمَالُمَا كَانَ مِنْ وَعْـــدِ /
سيتمُّ إدارجُ التعليقِ لاحقًا إن شاء الله و كل الشكرِ
لــ : sherlock-kudo
على ملاحظته
:: ::
لَقَدْ قَلَّ بَيْنَ المَهْدِ وَاللَّحْدِ لُبْثـُـهُ......فَلَمْ يُنْسَ عَهْدُ المَهْدِ،إِذْ ضُمَّ فِي الَّلحْدِ ولمْ أكدْ أنسى عهدًا إذ جاءَ عهدُ اللحدِ ..
::
أَلَحَّ عَلَيْهِ النَّزْفُحَتَّى أَحـــَــالَهُ...... إِلَى صُفْرَةِ الجَادِيِّعَنْ حُمْرَةِ الوَرْدِ /
للهِ ما أصابَ الصغيرَ ؟!
ما بالُ الوجناتِ الحمرِ تستحيلُ وردًا خريفيًا يصفرُّ أمامي ..
و يتفتتُ متهالكًا بين يديَّ !!
::
وَ ظَلَّ عَلَى الأَيْدِيتَسَاقَطُ نَفْسُهُ...... وَيَذْوِي كَمَا يَذْوِيالقَضِيْبُ مِنَ الرَّنْدِ
/
\
ظلَّ حبيبي ،
يسافرُ و يتركُ عيني ترمدُ على فراقهِ ،
ليتركني ، أساقطُ قلبي قطعةً قطعةً ..
::
فَيَا لَكِ مِنْ نَفْسٍتَسَاقَطُ أَنْفُساً....... تَسَاقُطَ دُرٍّ مِنْنِظَامٍ بِلَا عِقْــــــدِ
/
\
يا لك يا قرة العينِ من نفس .. تقضي زهرةَ العمرِ احتضارًا ..
و عقدُكَ ، ما بالي لا أسمعُ نغمةَ رنينِ جواهرهِ ؟!
::
عَجِبْتُ لِقَلْبِي كَيْفَلَمْ يَنْفَطِرْ لَهُ....... وَلَوْ أَنَّهُ أَقْسَىمِنَ الحَجَرِ الصَّلْـــدِ
/
\
و آهٍ لقلبٍ تفطرَّ إلا قليلًا ، كيفَ لهُ أن عاشَ يخفقُ بعدكَ حبي ؟
::
بِوِدِّيْ أَنِّي كُنْتُقَدْ مِتُّ قَبْلَهُ ....... وَ أَنَّ المَنَايَا،دُوْنَهُ ،صَمَدَتْ صَمْدِي
/
\
و كانتْ أمنيتي ،
أن تقبّل رأسي ، و تمضي ..
::
::
وَلَكِنَّ رَبِّيْ شَاءَغَيْرَ مَشِيْئَتِي،........ وَلِلرَّبِّ إِمْضَاءُالمَشِيْئَةِ، لَا العَبد
\
/
إيمانٌ بالقضاءِ والقدرِ .. ::
وَ مَا سَرَّنِي أَنْبِعْتُهُ بِثَوَابِهِ،....... وَلَوْ أَنَّهُ التَّخْلِيْدُفِي جَنَّةِ الخُلْــــدِ
/
\
وهنا ، آخذُ عليهِ صبَّ غضبتهِ على المنايا
فالرضا بالقضاء والقدرِ حليةُ المسلمِ ..
لا تعليقَ سوى [ إنما الصبرُ عند الصدمةِ الأولى ] ..
::
وَ لَا بِعْتُهُ طَوْعاً،وَلَكِنْ غُصِبْتُـهُ...... وَ لَيْسَ عَلَى ظُلْمِالحَوَادِثِ مِنْ معْدِ ::
وَ إِنِّي وَإِنْ مُتِّعْتُبِابْنِيّ بَعْدَهُ،....... لَذَاكِرُهُ مَا حَنّتِالنِّيْبُ فِي نَجــْــدِ
/
\
وعاطفةُ الأبوةِ تسري في دمي ..
تفوحُ من شذى أخويهِ ، ما مُتّعتُ بهما ..
سأذكرهُ ، قلبًا رعيتُ صباهُ ،
روحًا طبعتُ عليها حنينَ وجدي ..
::
وَأَوْلَادُنَا مِثْلُ الجَوَارِحِ،أَيُّهَا.......فَقَدْنَاهُ،كَانَالفَاجِعَ البَيِّنَ الفَقـْــــدِ
/
\
تقريرٌ لــفطرية حب الأولادِ ، أتاني الزمانُ بفقدِ طفلي ،
و فقدُ الأحبةِ كفقدِ الضلوعِ ..
::
لِكُلٍّ مَكَانٍ لَا يسدُّاخْتِلَالـُـــــهُ...... مَكَان أَخِيْهِفِي جزُوعٍ وَلَا جَلْــــدِ
\
/
ولكلٍ في دجى الليلِ وجوهٌ ، لا يسدُّ بعضهم خلالَ بعضٍ إلا لمامًا ..
::
هَلِ العَيْنُ بَعْدَ السَّمْعِتَكْفِي مَكَانَهُ.... أَمِ السَّمْعُبَعْدَ العَيْنِ،يَهْدِي كَمَا تَهْدِي؟
/
\
بيتٌ في غايةِ الروعةِ والجمالِ .. كأنهُ يردد البيت : كأن عينيك يومَ الجزعِ تخبرنا *** عن المحبين من أسماءِ قتلاك!
قتيلٌ أنا ، أساءِلُ نفسي ،
هل العينُ تكفي ضياهُ ، أمِ السمعُ يهديِ غناهُ ؟
::
لَعَمْرِي لَقَدْ حاَلَتْبِيَ الحَالُ بَعْدَهُ،...... فَيَا لَيْتَ شِعْرِيكَيْفَ حَالَتْ بِهِ بَعْدِي
/
\
ثوى حبيبي ، إلى دارٍ لستُ أعلمُ كنهها ،
إلى حالٍ ليسَ يألفُ صوتها ..
::
ثَكِلْتُ سُرُوْرِي كُلّهُإِذْ ثَكِلْتُهُ،....... وَأَصْبَحْتُ فِيلَذَّاتِ عَيْشِي أَخَا زُهْدِ
/
\
ألا يا حمام الأيكِ نُحْ ، واثكُلْ حزنًا دفنته بأعماقي ،
::
المفضلات