بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 113
  1. #1

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Talking بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    كيف حالكم جميعاً ؟
    لا أجيدُ المقدّماتِ لذا سأختصر
    نظراً لصعوبةِ إجراء المقابلاتِ مع الفتيات، خصوصاً إذا كان المقدّمُ فتى، لذا بدءاً من الآن سيُعرض برنامجُ الورقاتِ المخفيّة لحوّاء، معي –بإذن الله-. كما تعلمون، فهذه نسخةٌ مطورة من برنامج كشف الورقات المخفيّة، حيثُ أضفنا بعض الفقرات لتزيد من متعة البرنامج، و لتزيد أيضاً من متابعيه و مشجّعيه.

    الفقرات:

    ---·--فقرة الأسئلةالعامة (20 سؤال يجب الجواب على 15 منها(.
    ---·--فقرة ضد / مع (20سؤال مجبرة الجواب عليها).
    ---·--فقرة أبيض وأسود (20 سؤال مجبرة الجواب عليها).
    ---·--فقرة الحقيقة (17 سؤال مجبرة الجواب على 15منها).
    ---·--فقرة خير الكلامِ ما قلَّ و دل (تعبّر بكلمة واحدة عن 10 اسماء من 11).

    ضيفتُنا اليوم أحبّائي، لا تخفى على أيّ عضوٍ هُنا، فهي مميزة بحق –ماشاءالله تبارك الله-، تأتينا دائماً بمواضيع مميّزة في كلّ مرة، ردودها منسّقة جميلة، أخلاقُها عالية.. مشرفةٌ استحقّت الإشراف و بجدارة =).

    للذكرى حنين، و هل يخفى القمر ؟
    مُلاحظة: أنا سأكتبُ باللون الوردي، أما هي فستكون بالبني.
    -
    بدايةً عزيزتي، كيف حالكِ ؟
    الحمد لله بخير حال، أتمنى أن تكونوا جميعًا بخيرٍ وعافية.

    هل أنتِ مستعدةٌ للأسئلةِ التي ستقابلينها ؟
    أجل مستعدة ^^.

    إذاً لنبدأ على بركةِ الله ^.^
    على بركة الله .
    -

    1. ما المقصود بإحدى مشاركاتكِ القائلة: "أحياناً أجدُ الوقتَ يُنادي أُناساً و يتركُني" ؟

    قصدتُ أني: أجدُ أني أبحثُ عن أوقات أتفرّغ فيها؛ لأكتب أو لأضع طاقتي، فلا أجد.. أحس أني في حالة أريد فيها الكتابة كثيرًا، لكن أكون في منتصف عملي أو منتصف حل واجباتي.. أو أكون مشغولة فيرد اتصال مهم فلا أطيل رغم رغبتي بالطول؛ لأجل الوقت.. لكنه يتركني..
    بينما أجد بعضهم يقول: ملل، فراغ، لا أعلم ماذا أفعل، اليوم مرّ كالسابق.. ما صار ذلك إلا لأن وقتهم خالٍ من المشاغل، فكأنه يأتيهم ويناديهم؛ ليشغلوه بينما يتركني.. ولا أقصدُ أني معترضةٌ على هذا بل هو تلميحٌ وتمنٍّ أن أجد وقت فراغ فترةً معينة.

    2. "استمتع بحياتك" كتابٌ أعجبتِ به كما قلتِ في إحدى مشاركاتكِ، و قلتِ أيضاً: "فنحنُ بحاجة للإستمتاع بهذه الحياة بعد فُقداننا لها"؛ فهل فقدتِ شيئاً في حياتكِ ؟ و ما هو ؟

    كفقد نعم فقدتُ الكثير، سواءً كان على صعيد المشاعر أو الأشخاص..
    لكن أظنها سنة الكون أن تفقد شيئًا و تُعطى آخر.. حتى لو كان هذا الشيء محوريًّا من وجهة نظرك يومًا..

    إن أردتم أن أرتب من فقدتُ فما أستطيع؛ لكثرتهم، فقدتُ الإحساس الجميل بالجدة والجد، كنتُ أملكُ جدين وجدتين، أحد الأجداد لم أره طوال حياتي فقد مات من قبل أن يبلغ والدي السابعة عشرة
    والآخرُ مات وأنا صغيرةٌ وما أتذكرُ إلا القليل عنه، مثل الحلم تتذكرين وتتمنين أن من الجميل لو كانا بجانبك، لكن "لو" قد تعود بالضرر
    وفقدتُ جدةً بعد جدي بفترةٍ قصيرة، وكنتُ أسكن معها مع أهلي فكان لديّ تعلّقٌ بها، و بعدها الجدة الثانية في سنٍّ بين الطفولة والمراهقة، ووقتها أتذكرُ أواخر الزيارات لها، و يوم العزاء
    في الطفولة فقدتُ أمورًا واكتسبتُ أخرى، كنتُ طفلةً هادئة إنما لستُ باردة، ثم تحوّلت للشقاوة قليلًا، ثم تأرحجتُ بين الاثنين في المتوسطة
    وحينها تغير الكثير فيّ، خصوصًا في الصف الأول المتوسط، إذ صاحبتُ مجموعة طالبات وكنتُ أرغب ألا يتركنني فأضحيتُ المرسال بينهن وبين مجموعة أخرى (حين يختلفن يُرسلنني، حين يتفقن يتركنني)
    وبعدها أحسستُ أنني لا شيء تقريبًا، فلا شخصية محددة لي بل كنتُ أتبع قائدة المجموعة فقط، وقررتُ حينها أن أتغير وأغيّر، وفي الصف الثاني متوسط وجدتُ صديقتي المقربة الآن..
    لكنني فقدتها (كحضور ووجود ورؤية وتواصل دائم) في أول الثانوية، وكنتُ قد بدأتُ الكتابة قبلها بقليل، عندها ربما تحجر جزءٌ من قلبي ناحية الصداقة وانهالت الكتابة، فمحدثتكم من نوع الوفاء لواحدة وكنت أخشى إن وجدتُ صديقة أخرى ولم أرتح لها من
    تبعات قراري، لذا فقد كنتُ بلا صديقة محددة طوال الثانوية، مما جعلني أشعر بأن جانبًا مهمًّا جدًّا في حياتي مفقود.. إنه أن تكون بجانبكِ صديقة، ولكن أيضًا اكتسبتُ قربي من الكتب وتفوقتُ أكثر من ذي قبل ووجدتُ حلمًا
    أتعقبه، ثم إني فقدتُ الجزء الأكبر وهو الدعم في سنةٍ دراسيةٍ ما في الثانوية، إذ حصل موقفٌ غيّر بعض النفوس عليّ بشكلٍ كبير، وتبينتُ فيه رأي من كنتُ أظن أنها تكن لي ودًّا على الأقل (ولا أقول هذا دعوةً لسوء الظن)..
    وعندها بكيتُ كما لو لم أبكِ في حياتي قط، كان من تبعات ما حصل (وقد كان موقف ظلمٍ) أني أبكي طوال اليوم، لا أستطيع الذهاب للمدرسة؛ خوفًا أن أتذكر وأرى وأسمع.. وبعدها ابتعدتُ أكثر عن الفتيات وركزتُ على نفسي
    لكن معلمةً وقفت إلى جانبي وقالت بعض كلمات لا أنساها للآن، وحينها طلبتُ من أهلي ومن الجميع أن لا يعيروا أهمية للموضوع، وعدتُ كما أنا، ثم تغيرت معالم شخصيتي بعدها.. وجدتُ صديقتين في فترةٍ ما
    ولكن فقدتهما بعدها على غرار صديقتي، لكنني أراهما الآن، و توفيت أستاذةٌ لي أعزّها، ثم ابنة خالتي، في شهرٍ واحدٍ، وبعدها توفيت طفلةٌ صغيرة لمعلمة أعتبرها قدوتي في العصر الحالي، وحين ذهبتُ لزيارتها كانت صامدة
    بينما بكيتُ على طفلتها.. والمرء ما إن يُقابل أحدًا إلا وتُحفر في ذاكرته صورته وملامحه، صوته و تحركاته، وتُستدعى حينما يموت، لذا فإن ذاكرتي كانت تستدعي صورة ابنة خالتي وهي تحتضر وآخر أيامها، وصورةً لها حين استيقظت
    فجأة في الليل مما أفزعني، وصورةً للطفلة التي كنتُ ألاطفها و أعطيها هديةً و تقول لي إنها لا تضرب أخاها..
    فقدتُ الكثير، أناسًا كانوا بجانبي، وأمورًا كانت لي فقررتُ التخلي عنها بمحض إرادتي، وأمورًا كثيرة بين طيّاتها، ربما أجزمُ أني فقدتُ شيئًا مهمًّا عند أهلي يومًا، لكنني عملتُ جاهدةً لأستعيده..
    لكنني لا اشعر أني فقدتُ شيئًا وأنا ساخطة، فلدي قناعةٌ لا تُفارقني، مهما كان ما سنحزن عليه اليوم، سنجدُ حتمًا بعدها يومًا سنضحك على دموعنا فيه
    فالله وعد باليسرين بعد العسر، والوعد محقق..

    3. "أيُّها القلمْ، إنّكَ لا تكتبُ حبرَ الأقلامِ ولا رصاصَ الأوهام، إنّكَ تكتبُ دم القلبِ المُعذب و لوعة الفؤاد"، يا لها من مشاركة مؤثرة كتبتِها، فقارني عزيزتي قولكِ بمواضيعكِ.

    لا تصح المقارنة هنا؛ هذا النص له جو يخصه وكُتب فيه، ولهذا ننظر للنصوص بحسب الأحداث التي استدعت كتابتها، كتبتُ الخاطرة في غرفة استضافة وفي جوٍّ شبه معتم، كنتُ حزينة جدًّا و كنتُ قد فارقتُ صديقتي منذ فترة قصيرة، لذا جاء نصي..
    أما موضوعاتي فلكل واحد منها جو وقصة وسبب غالبًا.. وكلها خرجت تحكي عن بعض خلجاتي، وبعضها حكى عن شخصي المباشر، عمّن فقدتهم وأحببتهم، وبعضها عامٌّ جدًّا.

    4. سألتِ عضوةً معينة: "أتعلمين أيُّ حزنٍ يبعثُ المطر ؟"؛ ضعي نفسكِ مكان تلك الفتاةِ، فماذا سيكون جوابكِ ؟

    هذه كتبتُها اقتباسًا من قصيدة الشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب، قبل أن أعلم أنها عن العراق وفيها:
    "ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوع..
    مطرٌ مطرٌ ، مطر.."
    الحق أن بدر هو السبب لحبي للشعر الحر، وأن المطر هنا رمزٌ لأمرٍ آخر..
    ووقت وضعي لهذه الجملة، استعملتُ الجملة بمعناها الظاهر، وإن كنت سأردُّ بسطرٍ في القصيدة أيضًا، فأقول:
    "كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !"
    أهوى المطر لكنني أخشى إن زاد لدرجةٍ كبيرة، لنقُل إنني أحس وكأن صوت الرعد يخرق جسدي فأنتفض، وأحب أن أسير تحته ، هناك يغسل المرء قلبه، خاصةً إن هطل ليلًا، أحيانًا أصحو آخر الليل على صوته شتاءً وأظل أنظر للبعيد حيث تصبح السماء وردية، الجو يبدو وقتها وكأنه يشفُّ روحي أمامي، لكنه يذكرني فجأة بأحزاني لا أفراحي.. أبواب السماء المفتوحة، الانهمار الطويل للقطرات كمثل شلالٍ اتفقت قطراته أن تنزل منفردة، يُشعرُني حقًّا أن العالم مختلف لحظة المطر..

    5. "للذكرى حنين"، فهنالك مواضيع ومشاركات تذكرين فيها: "والذكرى تنفع المؤمنين"، "والذكرى ... الذكرى" هل بعدَ رحيلك من المنتدى (لا سَمَحَ الله)، تريدنَ وضعنا في حنين وشوق ولوعة فؤاد، أم ماذا ؟

    هذان سؤالان في سؤال، عن تردادي للآية الكريمة فأقصد وقتها أن تكرار التذكير بأمرٍ ما ينفع صاحبـ/ــته، وفيها ألمّح ولا أصرّح..
    وأما عن الثاني وهو وضعكم في حنين وذكرى، فـلا أعلم كيف أحكم عليه الأمر يعود لكم وأظن أني لا أحب أن يحزن أحدٌ بشدة، لكن إن حصل (وهو سيحصلُ يومًا) فأتمنى من الجميع الدعاء و المسامحة لي.
    وأما حديثي المستمر عن الذكريات فهو غير مرتبط بلقبي، ربما هو يظهر لا إراديًّا؛ لأنني دومًا أعتمد على الماضي في الحديث.

    6. موضوعكِ، "رسالةٌ وصلتني أأُعيد إرسالها ؟"، بقسم قلم الأعضاء، ألا ترين بأنّ مكانه المناسب هو قسم نور على نور ؟ أم أنّكِ لا تريدين وضع مواضيعِ في قسم نور على نور، أم ماذا ؟

    ربما، هو أنسب للقلم؛ لكثرة رواده، ولأن الرسائل شائعة بين الكثيرين، لكن لا مانع من وضع نسخة أخرى في قسم النور، الشق الثاني ترد عليه مشاركاتي في قسم نور، ليس الأمر لرغبة من عدمها لكن لأني أجد من هم أفضل مني في هذا المجال، ولأني إن وضعتُ فسأحرص أن يكون الموضوع أشبه بالبحث العلمي، مما قد لا يُناسب الغالب من شريحة رواد المنتدى.

    7. موضوعكِ "طلباتُ الكتاباتِ الإنشائيّة"، فهو عن ما يطلبهُ الأعضاء من مواضيع إنشاء أو نصوص قصيرة أو تقارير، هناك عضو لم يتم تلبية طلبه.. لمَ ؟

    أظن أن مشاركته قديمة، لكن الفهم ربما خاطئ.. موضوع التعابير هو موضوع مثل الاستفسارات تفاعليّ بين الأعضاء، وليس معناه أن أكتب أنا النص لمن يطلبه، فأنا ضد أن تتوقف وتنسخ ثم تلصق..
    ربما لم أجد الوقت لألبي طلبه، وكذا ربما فهم الأعضاء أن تلبية طلب التعبير مقصورة على المشرفين، أو كان لهم عذرٌ آخر.
    وأعتذرُ إن انزعج الأخ من هذا..

    8. بإحدى مواضيعكِ ذكرتِ: "ثمّة أشياء تبحثُ عن الموتِ رغم حاجتها للبقاء"، هذا الشّعور حصل معكِ بلا شك؛ فتطرّقي لأحداثٍ تطابقُ قولكِ.

    كتبتُها لأنني رأيتُ موقفًا ما يتمنى فيه المرء الموت رغم أنه يحتاج ليبقى لأن موته يعني أن الوضع سيتفاقم بعده..
    حصل أن تمنيتُ الموت، لكن ذلك حصل حين أحسستُ أن الدنيا تضيق بي كافة، في كل مكان، وأني لا أستطيع أن أخبر أحدًا بذلك.. عدا رب العالمين.
    لكن أعتذرُ عن ذكر الموقف بالضبط، تمنيتُ لو أختفي بعد أن اتهمتني فتاة بأمرٍ لم أفعله وصدّقها الجميع، وحصل أن أحد أقاربي جاء ليعلمني أمرًا ثم خرج وقال كلامًا سيئًا جدًّا عني ولا أعرف لمَ قاله ولا كيف فكّر أن يقوله فأنا أحترمه كقريب.. ثم أصبح يتكلم عن هذا الأمر طوال الوقت مع أهلي.. فأصبحتُ أتمنى لو أختفي.. فالغالب وقع تحت تأثير: ربما هو صادق! ولولا الله ثم أن والديّ يعلمان علم اليقين ماذا أفعل لصدقاه.

    9. في أغلبيّة مواضيعكِ، أجدكِ تستعينين بحِكمٍ و مصطلحاتٍ مثاليّة، فهل هذا دليلٌ على أنّكِ تفضّلين الكلام المثاليّ على المنطقيّ ؟ وضحي.

    ما الفرق بين المنطق والمثالية؟ قليلٌ جدًّا برأيي.. لا أفضّل أحدًا بقدر ما أنا أتبع إحساسي في الأدب.. أعلم أن للحب وجهين لكني أفضل أن أقرأ أنه جميل، أحب الحكم التي أجدها تنطبق علي أو على غيري، ولا أجدُ أن الأمر يستحق أن أُفاضل فالمنطق له وجوه حسنة وكذا المثالية..
    11. بما أنّكِ مشرفة، (مما يعني بأنّ عملكِ هنا أصبح مكثفاً)، كيف توفقين ما بين "مسومس" و حياتكِ الواقعية ؟

    أوفق بينهما بتقسيم الوقت، وأيضًا أوفق بين وقتي كتصفح وإشراف وبين عملي كتدقيق في فرق متعددة، لدي مفكرة أكتب فيها الأهم، ثم أضع علامة تدل على أن هذا العمل مستعجل كتثبيت أو وضع موضوع أسبوعي أو الرد على غيره، وأما البقية فأتركها (خصوصًا إن كانت ردًّا على موضوعاتي) على مكتبي وكلما وجدتُ وقت فراغ رددتُ..
    فمثلًا أيام فراغي أعطي المنتدى وقتي الصباحي، ووقتي المسائي للدراسة، وأيام الامتحانات أقلل من تواجدي المستمر بالتصفح ومتابعة القسم فقط، وإن تفرغتُ ورددتُ وضعتُ أفكارًا.. وإن حصل وكان لدي عمل تدقيق عملتُ بين الحدين (الأدنى والأقصى) اللذان أحددهما أو يُحددان لي (مثلًا إن كان علي أن أسلّم العمل في أسبوع أحاول أن أسلمه في الأسبوع ما لم يحصل ما يمنع ذلك)..
    أدخل المنتدى بشكلٍ يومي، وأتابع قسمي بشكلٍ مكثّف، وما زلتُ أشعر أني مقصّرة.. وأظن أن المنتدى أصبح يتداخل مع حياتي فهناك وقت له ووقت لحياتي الواقعية.

    13. أنتِ كمشرفة، ما أصعب الأعمال التي قد تواجهينها ؟

    الأصعب هو أن أجد عضوًا أو عضوةً متميز/ة لفترةٍ طويلة ثم أجد ذلك الشخص مخالفًا، قد أبدو عاطفية هنا، لكن مع أني أهتم بالقانون وتطبيقه إلا أني أفكر كثيرًا في تبعات ما صنعتُ وما سأصنع، صحيح أنه تعامل مع شبكة وأفراد خلف شاشات، لكن إن حصل ظلمٌ فهو ظلم سواءً حقيقة أو هنا..
    ويتبع ذلك، ماذا سأوصل من رسالة للعضو/ة المخالفـ/ـة بحيث لا أجعلهم يعتقدون أنهم مطرودون كليًّا بل مرحب بهم متى ما التزموا النظام؟

    15. ما هي إيجابيات و سلبيات المنتدى ؟

    إيجابيات المنتدى: تلاحم أعضائه في غالب الأقسام، التفاعل الجيد، الحرص على وجود الموضوعات غير المكررة، وجود شيء يميزه عن غيره (كونه رائد في ترجمة كونان)، حرصه على صحة المشاركات دينيًّا، وجود كوكبة رائعة من الأعضاء تعتبر مثل أهلك وأحبابك وتعاونك، الصراحة والشفافية عند بعض الأعضاء حين النقد أو المناقشة.
    أما سلبياته: فكثرة الشجار بين الأعضاء، وهذا أمرٌ موجودٌ في كل منتدى تقريبًا يقل أو يكثر، وجود تحزبات قليلة من نوع (أنا وابن عمي على الغريب).

    16. احتفلتِ سابقاً بألفيّتكِ الأولى، فهل ستحتفلين بالثانية ؟

    نعم، إن شاء الله.

    17. أيوجد لديكِ نقطةُ تحوّلٍ كان سببها المنتدى ؟ اذكريها.

    أجل نوعًا ما، في كوني التزمتُ الفصحى في الشبكة لكن قد أخرقها في منتديات أخرى لكن في مسومس قررت التزام استخدامها إلا في حالات نادرة..

    19. سببٌ ما يمنعكِ من دخول مسومس للأبد -لا سمح الله-، أمامكِ ساعة واحدة أخيرة للبقاءفيه، فماذا ستكون مشاركتكِ الأخيرة ؟ أو موضوعكِ إن أمكنكِ ذلك ؟

    سيكون طلبًا لأن يُسامحني الجميع، والدعاء لي.. وأني سعدتُ بلقائهم والتعرف على عالمٍ كهذا والعمل فيه.. وأني أتمنى أن يقودوا المنتدى للأفضل..
    1. مع أم ضد تغطية الوجه ؟

    مع تغطية الوجه، لدي قناعةٌ تكوّنت بعد رفض غالب ما أعتبره قناعات ومبادئ الآن، لتغطية الوجه قصةٌ معي، إذ كنتُ ممن غطّاهنّ والدهنّ مبكرًا (تقريبًا الصف الخامس أو قبله) وكنتُ أرتدي العباءة على الرأس منذ الصف الأول الابتدائي، مما جعل الطفلات معي يعتقدن أنني لستُ مثلهن، بطريقةٍ ما هذا يدل على بعض المذاهب في مدينتي، لذا تملكني الخجل يوميًّا، لكنني كنتُ فخورةً حين أخرج مع أهلي فلا أحد سيتحدث، وكانت هناك طفلة معي مشاكسة ^^ تُدعى سارة وكانت تسألني إن كنتُ مثلهن أو لا، ثم لمّا تغطيتُ باكرًا (يفعل والدي هذا؛ كي تعتاد الطفلة على الحجاب فلو حصل و وجب عليها تكون قد اعتادته قبل) لكن المشكلة أني كنتُ غير مقتنعة كليًّا، وفي المتوسطة أردتُ ألا أغطي وجهي أكثر، فغالب الفتيات في عمري يرتدين الغطاء وقتها ثم ينزعنه خارج المدرسة، ولن أكون مثالية فأقول إني كنتُ طوال الخط متمسكة به، حتى ناقشتنا معلماتنا فيه واقتنعتُ، وبعدها وقع خصام بيني وبين صديقة العمر حول هل تُغطي المرأة وجهها أم لا "أعلم أن هناك خلاف" وعلى إثره قرأتُ كتاب المتحجبات المتبرجات، واستمعتُ لأشرطة عززت الأمر فيّ وناقشتها.
    عن تغطية الوجه، أنا معها؛ لأنها تقي الفتيات -خاصةً في زمننا- أمورًا كثيرة، فطفلات هذه الأيام هنّ أشبه بالفتيات في الصف السادس الابتدائي، وسمعتُ قصصًا كثيرة عن طفلات وفتيات تعرضن لتحرشات وأمور غير جيدة بسبب عدم سترها عند الخروج، لن أقول إن السبب رقم 1 هو أن رأي التغطية عندي أقوى وأنه من الدين بمكان، ربما لأن بعضهم ينفر من جعل الدين أوامر (افعل ولا تفعل).. وإلا فتغطية الوجه في سن مبكرة ساعدني على تقبله، وإن نظرنا للموضوع بموضوعية فلا شيء تخسرينه إن تغطيتِ، ومسألة الحر والاختناق و عدم الرؤية كلها محلولة، ولا تقولي إنني غير جميلة فقد كنتُ أقول لأبي هذا الكلام فقال: إن وجه الفتاة قد يكون جذابًا عند رجل ما حتى لو ظنت أنها غير جميلة.. وألاحظ أن الفتيان يحدقون أكثر في الفتيات اللاتي يفتحن وجههن؛ لأن السواد الأعظم لدينا هو تغطية الوجه، وإن ضايقها تضايقت، فعجبًا !
    لا أنكر أنه موضع خلاف، ولكن بما أنه خلاف ورأيان فالأمر بين يديكِ، وحتى في الدول الأخرى التي يسود فيها فتح الوجه هناك عدد يغطي وجهه، فالأمر ليس مستحيلًا، في مصر أو الشام وغيرها..

    2. مع أم ضد حرية المرأة –التي أصبحت شُغل النّاس الشاغل- ؟

    ما هو مفهوم الحرية لديهم؟ بصراحة أجدُ أن هذا المصطلح لا يُرددُ إلا في السعودية أكثر، لمَ؟ نحنُ نساهم فيه؛ للموضوعات التي نتميز فيها، فقيادة السيارة، تغطية الوجه، وجود هيئة نسائية عاملة، و عدم الاختلاط، هذا الأمر غريب ومستهجن عند الآخرين، وعلى ذكر هذا الأمر، هناك وفدٌ قدِم للسعودية من دولةٍ غربية من النساء، أتين ليثبتن هذه الفكرة، فاجتمعن بمجموعة نساء عاقلات، فقلن بصوتٍ واحد: نحنُ غير مظلومات، بل إننا نتساوى مع الرجل وقد نفوقه حقًّا (هناك إجازات أمومة، حق الميراث للأم ..إلخ).. المشكلة أن هناك من وضع فكرة ما، وهناك من تقبلها ولم ينظر للموضوع بكل جوانبه، هناك من تتمنى أن لا تقود سيارة كمثل السعودية التي تشبه الأميرات فهي دومًا لا تكلف نفسها بالقيادة، و في المجتمع الغربي تأخذ المرأة نصف راتب الرجل، بينما تنافسه هنا وقد تزيد عليه، وأما مسألة الحجاب وتغطية الوجه، فبعض الغربيين يعتقدون أن النساء يغطين وجوههن؛ لأنهن قبيحات، والصحيح أن الفتيات لدينا من أجمل الفتيات، ولا غرو فهن حزن الجمال العربي، وبإمكانها أن تتأنق كأي امرأة مع المحافظة على الحجاب، والاختلاط أمرٌ آخر أرفضه تمامًا، تعالوا للجامعات السعودية وشاهدي لباس الفتيات وتخيلوا أن الرجال معنا، ربما تضاعفت أرقام بعض الجرائم بسبب اللباس فكيف لو اختلطنا؟ وأما مسائل الفكر وغيرها فلا أعتقد أبدًا أنها ستكون لدرجة كلمة (ظلم).
    وصدقيني إن أوائل من يدعو للحرية تجدينه غالبًا لا يطبّق كلامه على أهله، فهناك من هو معروفٌ بأنه يدعو لأن تنزع المرأة الحجاب لكنه لا يرضى لامرأته أن تتخلى عن غطاء رأسها ووجهها.

    3. مع أم ضد الحداثة في الشعر ؟

    الحداثة مصطلحٌ له معنى قديمًا وحديثًا، عمومًا معناه قديمًا هو أن تنحو منحى جديدًا لكن لا تُلغي القديم، أما الآن فمعناه أنك تلغي القديم نهائيًّا وتلتزم بالمعايير الإنجليزية في الشعر، ومن لم يدرس الفروق بين الشعر العربي والإنجليزي لا يعرف لمَ المصطلح خطيرٌ جدًّا، فاللغة الإنجليزية لا تلتزم بوزن ولا بقافية مثل العربية بل هناك نظامٌ خاص بها، وهي تدعو -على لسان نقّادها- إلى التحرر من القافية تمامًا أو ألا يلتزمها الشاعر لأكثر من بيتين، و هناك فروق في المعاني فالغربيون يأنفون من الفخر والمدح و يعدونهما نوع من مجانبة الصدق، لذا فحين أقول إنني حداثية هل أعني أنني سأخرج على القديم الذي يقوم على نظام التفعيلات والعروض الخاص بالعربية؟ أم سأغير فقط في الموضوعات؛ لتناسب القوالب فتضحي جديدة؟
    أنا مع الحداثة المعتدلة التي لا تُلغي القديم، ولستُ مع الحداثة التي لا تلتزم بشيء حتى ليختلط الشعر بالنثر، من مثل القصيدة النثرية التي هي عبارة عن سطور مسجوعة أو لها نغم معين وتُسميها "قصيدة"!

    4. مع أم ضد إغلاق موضوع الطاولة الوردية للبنات فقط ؟

    لا أعرف سبب إغلاقه، لكن لكل موضوع نقاش إيجابيات وسلبيات، فربما زادت سلبياته على إيجابياته فوجب غلقه، لكنني ضد إغلاقه إن كان نافعًا، وقد كان برأيي كذلك.

    5. مع أم ضد إغلاق موضوع الملاذ ؟

    أشاركُ في الملاذ لذا كأي عضو يُشارك ويهتم بالملاذ سأكونُ ضد إغلاقه، لكنني على استعداد لأن أكون مع إغلاقه إن خرج نهائيًّا عن فكرته، فسابقًا كنتُ أتلهف لأقرأ الملاذ سطرًا سطرًا.. ولكن الآن ألاحظ أن الفكرة مكررة، أو أن الحزن يسود على المرء، أو أن هناك شجارًا بين الكلمات.. كان من الجميل لو فتحوا موضوعًا للدردشة وتحدثوا بدل أن يعدوه (ملاذ الحكايات والمشاجرات)..
    فكروا قبل إضافة المشاركات، هل ستضيفُ جديدًا؟ فحين يقرأ شخصٌ ما فكرة آخر عن الحب مثلًا، ثم يقرأ فكرة عن العلم والمنطق أو الدين، أو عن خواطر النفس البشرية، أو حكمة من موقفٍ ما، يشعر أنه اكتسب كثيرًا.. أما إن دخل و رأى الموضوع يدور في فلكٍ واحد متشابه فسيبدو له أنه من الأفضل لو عُنون الملاذ بعنوان آخر أو توقف فلا إضافات..

    6. مع أم ضد حرية التعبير ؟

    تقصدون التعبير عن الرأي؟ أنا مع حرية التعبير.. لكن لكل شيء حد ومقدار، من حق الناس أن يتكلموا عن وجهة نظرهم، لكن ليس من حقهم أن يتطاولوا بحجة التعبير عن الرأي، فمثلًا أريد من أهلي أن يستشيروني في مسألةٍ ما لكن ليس من حقي إن أبديتُ رأيي أن أُشعرهم أنهم لا يحسون وأنهم لا يفهمون (يحصل أن تحس الفتاة أو الفتى بهذا ولا أنكر أنه حصل لي)..
    سأضربُ مثالًا قريبًا من حياتي، هناك اجتماعٌ خاص بالفتيات نقيمه كل أسبوع في عائلتي، ونحن "أي الفتيات" متحمسات جدًّا لنرى بعضنا كل أسبوع، خاصةً وأنها تقتصر على الفتيات وتتنوع فيها الأحداث، حصل أن أحد الكبار أراد أن يغير في منهج الاجتماع قليلًا و يضيف أمرًا فجأة، وكان ذلك الشخص هو والدي، فمن منهجنا أن نتحدث عن أخبارنا وأن نعطي معلومات ثقافية ودينية ونختبر اختبارات شخصية ونتحدث عن انطباعاتنا وغيرها (ليس منهج بالمعنى الحرفي)، فأراد أن يحضر شيخًا ليلقي كلمة، وقرر ذلك و حدّث الشيخ في نفس اليوم وأخبر الفتاة التي ستستضيف، مما جعلها تغير ما أعدت و تحضر صديقاتها وتزيد في المأكل والمشرب، فشعرتُ أن من الأفضل لو استشارنا قبل إحضاره بأسبوع وليس بأن يحضره فقط "للتوضيح لست ضد إحضاره بل ضد أن يتم اتخاذ قرار يخص مجموعة دون استشارتهم"، وتحدثتُ معه حتى قارب الموضوع ليكون جدالًا شديدًا، فأخبرني أنه لا رأي ليأخذه لأن وجوده كعدمه (قالها لأنه غاضب) عندها شعرتُ بالحرقة، فقلتُ له: هل لأن الاجتماع للفتيات أصبح رأيهن وجوده كعدمه؟ فرد بالنفي، عندها أخبرته بشكل واضح أنني كنتُ أريد منه أن يستشيرنا وأن يُشعرنا بأن لرأينا أهمية، فربما رضيت الفتاة لأنها خجلت أن ترده فهو ليس والدها، لكن أن تدخل رجلًا فجأة في منزل أحد أقربائك دون علم رجل البيت أمرٌ غريب حتى لو قال بعضهم إنه عادي، بالطبع جادلني و أخبرني أنني لا يحق لي الاعتراض ما دامت صاحبة الشأن راضية وكفى.
    شرحتُ له مع أختٍ لي رأينا، وبدا لي غاضبًا جدًّا، وكذا لا أنكر أني غضبتُ لكنني لم أندم لأني عبرتُ عن رأيي الخاص حتى لو كان غاضبًا، فغضبه ناتج أنه يظن أنني أعانده وأني ضد قراره بينما أنا أريد منه أن يسمع رأيي ويقنعني، وكان لأمي ذات رأيي، وبعد الزيارة وجدتُ أنه عاد لهدوئه فعلمتُ أن الرسالة وصلت.
    وأيضًا هناك مواقف تجعل من الأفضل ألا تبدي رأيك، مثلًا في مسألة لا تريدين أن يعلم الآخرون عنها، فالأفضل ألا تعبري، أو إن قاد رأيك لجدل لا مبرر له.

    7. مع أم ضد التلفاز ؟

    التلفاز تقنية، ووضعه في إطار مع أو ضد صعب، فكأنكم تقولون: هل أنتِ مع أم ضد التقنية؟
    هو جهاز يطوّع لما تريدين خصوصًا في الزمن الحاضر، لستُ مدمنةً عليه لذا فهو شبه ثانوي عدا الأخبار والبرامج المهمة، والقليل من التسلية، لذا فمحدثتكم مع التلفاز النافع كقنوات المجد و جهاز الفلك، وبعض القنوات الأخرى.
    وضد التلفاز -خصوصًا للرجال- الذي يعرض أمورًا لا داعي لها، وأعتقد أن التباهي بأن أخي مثلًا يشاهد الممثلة الفلانية أو أنه يريد مثلها هو أمر غريب، فمن طبع الفتاة الغيرة، وإن لم تكن تغار على أهلها فلمَ تتوقع أنها ستغار على زوجها؟ ومن طبعي ألا أتحمل فكرة أن ينظر رجل لامرأة أخرى باهتمام إن كان يهتم بي، مجرد النظرة أفسرها بشكلٍ غريب وأشعر بها، والنساء يملكن هذا الإحساس، لذا لن أقول إنني مثالية في هذا الأمر فحتى لو كنتُ أسير مع والدي في مشفى وتعمدت الممرضة الحديث إليه أرد عليها بدلًا عنه إن أحسستُ أن الأمر خارج عن الحد الطبعيّ، فلمَ تذهب له وتتركني ما دمتُ أمامها، أو تمد له الورقة وتتركني؟ قد يبدو رأيي متطرفًا/ متخلفًا عند بعضهم، لكنني حينها أحس أني فتاة تحمي رجلًا مهمًا لديها، سواءً كان أبًا أو أخًا أو غيرهم، وأعينه على نفسه.. فكيف بممثلة؟ فكيف بفتاة نصف عارية؟ لا تقولوا إن الرجل ينظر نظرة عابرة فما أُمرنا بغض البصر إلا لأن العين ترى و تكون بريدًا للخيال والقلب.

    8. مع أم ضد قصص الجن ؟

    لم أفهم الفكرة، الجن موجودون حقيقة وهي عقيدة لدينا، لذا ما المانع من قصص الجن؟
    معها إن كان الشخص الذي سأحكي له القصة لا يعاني من الخوف الزائد من الجن، سابقًا كنتُ أخشى السير ليلًا في مكان مظلم، أو أتحاشى الخروج من الغرفة إن سكن المنزل، وكنتُ أتخيل أن الجن دومًا في دورات المياه -أعزكم الله- وكنتُ أقرأ عن مثلث برمودا وعن قصص الجن الذي يتلبس بالإنس ويتحدث على لسانه، وأسمع قصصًا أخرى.
    لكن بعدها وبالتمعن والسماع لشرح سورة الجن، أدركتُ أن الأمر لا يدعو للخوف بقدر ما هو يدعو لليقين، فالجن لمّا وجدوا العرب تخشاهم (زادوهم رهقًا) وإلا فهم خلقٌ خلقهم الله، ليس بيدهم شيء ما لم يُكتب ويقدر، وهناك الأذكار والأوراد واليقين بالله و التوكل عليه و ترك الضعف.. ولا أنكر أن هناك مواقف أضعف فيها فأخشى، لكنها أقل بكثير مقارنةً بالسابق، حاليًا أستطيع السهر ليلًا وحدي والجلوس في المنزل وحدي، أو إحضار شيء ما من مكان بعيد.
    لكنني ضد أن يُفزع الأطفال بقصص لا داعي لها، وضد القصص الخرافية فالمهم لدي أن تكون القصة موثوقة إما حصلت للمتكلم أو حصلت لمن يعرفهم شخصيًّا.

    9. مع أم ضد المعتقدات الملحدة ؟

    ضدها بالطبع، هي تدلّ على أدنى مستويات العقل عند البشر بل ربما تدل أنه بلا عقل، فكل البشر (باختلاف دياناتهم) يدينون بالفضل للخالق أن خلقهم، ويجتهدون في عبادته بطرقهم، إلا ذلك المتكبر الذي يجدُ في نفسه أمرًا عظيمًا، فيرفضُ الله العظيم الكريم الحليم، الذي رزقه أنفاسًا ولسانًا يتحدث به، ويكفيه ذاك مثالًا، وإلا فدقائق الخلق والرزق تكفي لتوقن بأن هناك إلهًا تفوق قدرته قدرتك، وأنه يمدك بخيره.
    الإنسان النصراني، أو اليهودي، الذي يتخذ أصنامًا أو يتخذ واسطة بينه وبين الله غيره هم أصنافٌ خاطئة، لكنها أقل لدي من الملحد الذي ألغى الإله.. وإن كانت في ميزان الشرع متساوية تقريبًا..

    10. مع أم ضد الضرب ؟

    هذا سؤالٌ عن حقوق الإنسان ، ضرب من؟
    أظنكم تقصدون ضرب الأطفال، مع وضد أيضًا.. لماذا؟ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال في طفل العاشرة (اضربوهم) وهو لدينا طفل، لذا فهناك أمورٌ يحتاجها المرء ليؤدب طفله.
    لكن للضرب قواعد في الشرع، وهذا ما يجهله الغالب، فالرسول نهى عن ضرب الوجه؛ ذلك ينطوي على تحقير الآخر أو إهانته، وبالطبع لا يكون الضرب لمواطن حساسة أو يؤدي لعاهات..
    وأن نتدرج في التأديب -وهو ما نفتقده الآن- الأصل أن يتعلم الطفل أن يرتدع بنظرةٍ منك حازمة، ثم بنظرةٍ غاضبة تبين عدم رضاك عن فعله، ثم بالكلام الحازم معه، وآخرها ضربه..
    نحن نقفز للضرب فتعلم أطفالنا أن النظرة والكلام عاديان ما دمنا ضربنا فالأمر بالنسبة له لا شيء، وسيعتاد الضرب ولن يكون ناجحًا كوسيلة..
    وهناك أطفال فعلًا يحتاجون للضرب، فيهم النبيه الذي يعلم ويعي ما يفعل ويتعمده؟ فهل أواسيه ثم يعيدها وأواسيه؟
    بعضهم يتشرب فكرة الغرب أنهم لا يضربون أطفالهم وهذا غير دقيق، برأيي أن تكون ضد الضرب حتى سن السابعة، لكنك قبلها تستخدم وسائل كالتي رتبتها سابقًا، فطفل الرابعة لا يفهم بالضبط آلية غضبك ويجد أنك تؤذيه.. لكن بعدها يمكنك الضرب بحدود..
    لدي أختٌ أعتبرُ مربيتها (أخذتها من سن الولادة حتى الروضة) ولم أضربها ولا لمرة قبل سن الوعي والفهم، لكن كنتُ أوجه لها نظرة أو كلمة فتفهم تمامًا، لكن بعدها لا أنكر أني أضربها إن وصل الأمر لحد لا أستطيع معه إلا الضرب، ولا ألوم الأمهات إن تقطع قلبها وهي تضرب طفلها، فحين تكونين مع طفل لفترة ترعينه وتركزين جهدك لتحمينه أكثر من إيذائه.
    أما الضرب لمن هم فوق العاشرة فيختلف عند البنات والأولاد، فالفتاة في سن المراهقة يؤلمها أن تُضرب أكثر من الفتى، وإن كان الأمر سيّان في وجود الألم والإحساس به، وأظن أن غالب الآباء يزداد ضربه لابنه في سن الصف الأول المتوسط/ السابع؛ لبداية تمرده.
    وأما أن تضرب فتاة صديقة أو غيرها فضده تمامًا بأي شكل ولأي سبب، الضرب وسيلة يستخدمها فقط الأبوان لوجهٍ ما، أو تستخدم في حد شرعي لكن لا يحق للغير أن يضربوا غيرهم بلا سبب.


    11. مع أم ضد الكذب ؟

    ضده طبعًا، لكنني مع التورية إن احتاج الأمر لذلك، هناك فئات من الناس تحتاجين معهم إلى أن لا توضحي الأمر بالشكل الذي هو عليه، فمثلًا تقولين جزءًا وتتركين الباقي، أو تقولين الصدق بطريقة تفهمها هي لا كما تفهمينها.
    كمثال هناك أناس يحشرون أنفسهم فيما لا يعنيهم، فتحقق معكِ في مسألة لا تودين الحديث عنها، فأعطيها الخطوط الأساسية أو أعطيها الحكاية بشكل مختصر واتركي مخيلتها تنسج ولا تكذبي حينها.
    الكذب غير مشروع وغير مستحب أبدًا إلا في حالات ذكرها المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وغيرها لا تعتادي عليه، فالصادق حين يضطر للكذب يحس بألم الكذبة حين ينطقها، والكاذب الذي يعتاد الكذب ينسى كيف يصدق، وينسى الشعور بالخزي.

    12. مع أم ضد المُفكرين ؟

    مع المفكرين العقلاء، وضد المفكرين الذين يوظفون فكرهم بطريقة خاطئة.. هناك نماذج رائعة لأناس يفكرون لكنهم لا يتعدون حد العقل والشرع، وهناك مفكرون قرؤوا وتعلموا بشكلٍ خاطئ، فوظفوا علمهم بفهم خاطئ، وستكون آفة المجمعات إن كان مفكروها لا ينتجون إلا فكرًا يهدمها.
    لا حضارة ولا تقدم ولا تطور للمجتمع إلا بالفكر، فهو نتاج وذخيرة المجتمعات.. لكن الفكر الذي يؤدي للتطور هو الفكر الناضج السليم.

    13. مع أم ضد المتشائم ؟

    ضد التشاؤم، لكنني لستُ ضد الحذر.. كم سنعيش من مرة؟ إنها واحدة، وما الذي ستخسره إن كنت متفائلًا؟ لا شيء، ما آخر الأضرار إن كنت متفائلًا؟ هل ستموت؟ غالبًا لا .. إذًا لنتفاءل : )
    اليوم يمر على المتشائم كغمامة سوداء، وينطبع في ذاكرته قاتمًا، لكنه أبيضٌ مشرق عند المتفائل..
    ولكن لا يعني هذا أن تتوقع دومًا خيرًا فيما يظهر بالأدلة شره، وتزعم أنك متفائل به.. فالمسلم كيس فطِن، ومن الفطنة أن توازن الأمور وتنظر لها بمنظار إيجابي، لكن ليس جميع الأمور.

    14. مع أم ضد الحدود ؟

    أي حدود؟ مثلًا القوانين على البشر؟
    معها بالطبع، الحرية التامة تجلب العشوائية، وعليه فاحتمالية أن يدوس امرؤ على آخر واردة جدًّا، وهذا من تبعات النظام الرأسمالي.
    الحد هو أمرٌ يعطيك تصورًا عن الوضع الذي ستكون فيه وليس قيدًا بالضرورة، هناك حدود تعجبنا وأخرى لا تعجبنا، لكن لا شك أن التزام بعضها سيعود بنتيجة..
    مثلًا لا تستطيع التقدم في منهج دراسي ما لم تعرف ضوابطه و معاييره ودرجاته، ولن تنضبط في عملك وتنشط إلا إذا عرفت الحدود، ولن تكون عبادتك بدعة إن التزمت بحدود الشرع.. وهكذا في كل شيء..
    حتى في المشاعر، أجل أميل أن لا حد لها لكن لا تصل لمرحلة التأليه أو الخروج عن العقل.
    أما حدود البلاد الإسلامية فأنا ضدها من ناحية ما ومعها بالذات في بلدي، ولا أظن أن القصد هو هذا لذا لن أفصّل فيه.

    15. مع أم ضد التضحية (بشكل عام) ؟

    مع التضحية، هي خلقٌ جميلٌ و رائعٌ إن طُبّق بالمعنى الصحيح.. وليس بمعنى إلغاء ذات الإنسان في سبيل آخر، بل هو كما لو أنك تعطي أحدًا جزءًا من روحك وذاتك و وقتك، وتسخّر له ماء عينيك وجهدك، لكن لفترة ولأجل أمرٍ محدد، وبلا تعدٍ على ذاتك.

    16. مع أم ضد اليأس ؟

    ضد اليأس، اليأس ينهك المجتمعات ويقعد الفرد عن العطاء، ومتى ما قعدت همة الفرد توقف سير حياته، ولهذا من الجميل ألا نستسلم من محاولةٍ واحدة، فـمحدثتكم لم تصل لمرحلة الكتابة دون عقبات ودون فشل، هناك مسابقات و أحيان أعتبر فيها لستُ بفائزة، وأعتبرها فرصةً لأكتشف من هي (للذكرى حنين) وما الإمكانات التي لدي، وأن أنظر بصدق لذاتي ولنقاط الضعف الكثيرة فيّ.

    17. مع أم ضد العادات الغربية ؟

    بين بين، أي شيء يفد من مجتمع آخر يخضع للدين، ثم للعقل وللظروف، قد أُبهر بفكرة ما لدى الغرب لكن تطبيقها شبه مستحيل هنا، فتلك العادة ظهرت في مجتمع ما بظروف هيأت لها ذلك الظهور، وبفكر آخر..
    لكن إن كانت حسنة ولا مانع اجتماعي وعقلي وديني، فلا مشكلة لدي.. وأيضًا فهناك عادات لدينا أرفضها؛ لأنها لا تمت للدين بصلة أو للفكر السليم.

    18. مع أم ضد المدارس المختلطة ؟

    ضد المدارس المختلطة، المدارس غير المختلطة فيها ما يكفي من مشاكل الإعجاب بين الفتيات فكيف إذا جاء الفتيان؟ أحب أن أنظر للشيء في إطاره وليس فقط أذوب مع التيار، فالحقيقة والواقع أن أولادنا في هذا العصر لا يُتركون هكذا، وما أكثر المشاكل ونحن بلا اختلاط فكيف إن اختلطنا؟
    ربما من عاش في المجتمع المختلط يحس بفارق لكن من يعيش في مجتمع لا يختلط يشعر أن المرأة مرتاحة، لدينا حرية في اللباس دون أن يزعجني رجل بنظراته فأجلس اليوم كله ألوم نفسي، ولدينا الحرية في الحديث والعمل مع الرجل دون اختلاط، فهل تتوقف الدنيا بالاختلاط؟
    ومسألة الاختلاط حساسة جدًّا في سن المتوسطة والثانوية لذا لا أؤيدها، ربما فقط في الروضة والابتدائية للصف الرابع، الآن الأطفال يعطون تحليلًا كاملًا لجسد المعلمة فكيف بطفل ذكر؟ وكيف بفتى يرى معلمة جميلة؟ ربما تفكيري يصل للبعيد، لكن الأصح أن تنظر للأمام وللعاقبة وليس لما هو موجود فقط قبالتك و في عينيك.

    19. مع أم ضد الكبرياء ؟

    أتقصدون التمسك بالكبرياء؟ ذكرني كلامك بموقف حصل لأستاذ الفصل الماضي، فقال إن لكل إنسان كرامة معينة، وهو مستعدٌ أن ينسى أي شيء ويسامحك عليه عدا إن أحس بجرح أو خدش أو أن تطأ على كرامته. وفي كلامه صحة..
    مع الكبرياء الذي يمنع المرء من الرذيلة أو ما يشين، وضدها إن أصبحت مسألة تمنعه من بذل الجيد بحجة كبريائه.

    20. مع أم ضد الحرية ؟

    كأنها سؤال التعبير عن الرأي ، مع الحرية التي لها قيود، وبهذا لن تكون حرية كاملة، وضد الحرية الكاملـــة.



    برب، محدش يرد !!
    التعديل الأخير تم بواسطة غصنُ البَانِ ; 27-3-2010 الساعة 06:47 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Talking رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    1. هل ندمتِ يوماً لدخولكِ منتديات مسومس ؟

    إلى الآن لا، بل أشعرُ أنه نعمةٌ في حياتي، فهو أضاف لي وأضفتُ له.. وأرجو أن يستمر شعوري هكذا.

    2. هل شعرتِ أنكِ ظلمتِ عضواً بمسومس ؟

    كشعور لا أدري، لكن لا أرغب أن أكون ظلمتُ أحدًا، وأريدُ أن يوضح لي أي أحدٍ شعر بالظلم أنه يحس بذلك فربما يحصل ذلك دون قصدٍ مني.
    الذين أحس أني مقصرةٌ في حقهم هم رواد القسم، بعض المشرفين، وأصحاب الرسائل الخاصة الذين يسألون فلا أجد وقتًا لأجيب أو أترك الرسالة حتى أرد في وقتٍ حققتُ فيه الطلب، فأعتذرُ إليهم فرسائلهم تحت اهتمامي.. وأعتذرُ لمن أحسوا بالظلم جراء تصرفي أو إشرافي.

    3. هل كان هدفك لدخول مسومس هو نسيان ماضيكِ ؟

    لا، دخلتُ مسومس وسجّلتُ في وقتٍ ما بماضٍ و انتهى.. أيًّا كان الماضي فمسومس كان نقطة تحوّل لدي في استعمال الفصحى دومًا، وإلا فقد كنتُ في منتديات أخرى كعضوة أو مشرفة أو إدارية، مراقبة، صاحبة منتدى.. وفي بعضها لا أرغب بالعودة ليس لأني أكره المكان بل لأني لا أرغب أن أبقى فيه.. بعض المنتديات توسعت فتغيرت، بعضها سعدتُ به، بعضها اكتشفتُ أن أعضاءه يضعون كتاباتي بألقابهم (قبل أن أبدأ باستخدام اسمي الشخصي) بعضها كان سببًا في تشجيعي ككاتبة.. وبعضها أضاف لي.. لذا فمسومس ليس محطة لنسيان ماضيّ، بالعكس في مسومس من يعرفونني حقيقة ومن لا أرغب أن يعلموا أنني أعرفهم حقيقة.

    4. هل كسرت رجلكِ مرة أو يدكِ ؟

    كسر بمعنى كسر مضاعف لا ، لكن حصل أن قاربت كفي اليُمنى على الكسر، وهذه الحكاية حينما ذهب والدي لمدينةٍ أخرى؛ ليجري عملية القلب المفتوح، فأصبحت أمي هي والدي ووالدتي، وكان الوضع متعبًا؛ لأننا لم نتوقع أن يذهب والدي ليجري فحوصات قليلة فيُقال له إنه يحتاج لعملية عاجلة، وكذا أُدخل العناية قرابة الشهر كما أذكر، لذا فإن أمي صباحًا معنا وليلًا معه.. وعشنا في بيت خالي زمنًا وقتها.. موقف يدي بالضبط كان عند الفجر وعندما لبستُ للمدرسة وخرجتُ لأفطر، كانت أمي تجلس قبالتي وتسرّح شعر أختي، وكنا حديثي عهدٍ ببيتنا الجديد، فكان التلفاز موضوعًا فوق مكتب حاسوب مؤقتًا (المكاتب ذات العجلات السفلية) وكانت العجلات مغلقة لذا فإني استرحتُ ووضعتُ ظهري على المكتب و التلفاز فوق رأسي ومددتُ يدي اليمنى جهة اليمين، ومن الرغبة في الراحة مددتُ ظهري للخلف أكثر فتحرك المكتب للخلف وعليه فإن التلفاز الذي كان على المكتب شُدَّ للأمام لفترة بواسطة السلك، فخف الثقل على المكتب وعندها تحرك سريعًا للخلف وانقطع سلك التلفاز وهوى للأمام، ومن لطف الله أنني لا إراديًا لففتُ وجهي لليسار فسقط التلفاز بكامله على يدي اليمنى وانكسر الجزء الأمامي فيه فصرختُ من شدة الألم، واستيقظ كل من كانت أمي متعبةً في إيقاظهم.. وبدأت أمي والخادمة ترفعان التلفاز ثم سحبتُ يدي وبدأتُ أبكي فقد جُرحت على طول كفي، ولمّا حضر خالي أخبرني أن لديه محاضرة في الجامعة وأن من الأفضل لو حضرتُ المدرسة ثم نذهب للمشفى، فجففتُ الجرح وصبرتُ على نفسي، ولخجلي أن أفشي الأمر رفضتُ أن أسلّم على صديقتي، فحزنت؛ ظنًّا منها أنني لا أريد أن أصافحها، فأريتُها يدي.. وظللتُ طوال اليوم أضعها في جيبي، ومنذ الحصة الثالثة حتى الخامسة تورمت يدي وانتفخت، ثم نادتني المراقبة وطلبت أن أريها يدي و شهقت حين رأتها وأخبرتني أن أمي اتصلت لتطمئن على الوضع، وقالت إنه يجب أن أذهب؛ لأتأكد أهو كسرٌ أم لا.. ثم جاء عمي واصطحبني فقال الطبيب إنها ليست كسرًا لكنها رضوض شديدة بما أن يدي تورمت.. قاموا بلف يدي وراجعتُ يوميًا؛ لتغيير اللفافات وللعناية بجرحي، حتى تمّ الشفاء ولله الحمد وبقي أثرٌ صغيرُ لا يُرى الآن إلا بالتدقيق الشديد..
    لذا أنصحكم ألا تتخذوا مكاتب الحواسيب مكانًا للراحة.. واضحكوا إن علمتم أن التلفاز المحترم ما زال يعمل بلا أي مشاكل..
    أما رجلي فمرةً في متوسط كان والدي يقوم بإيقاف (يركن، في عامية الخليج: يلبق) السيارة، ولأني كنتُ عجلى فتحتُ الباب فنبهني أن أنتظر، لكنني لم أسمعه جيدًا وظننتُ أنه أوقف السيارة تمامًا فمددتُ رجلي اليمنى وكنتُ في الجزء الخلفي للسيارة، وكان والدي يتجه للأمام فمرت العجلة (الكَفَر) اليمنى الأخيرة فوق رجلي حتى ساقي "تخيلوا المشهد" فقلتُ : آه.. بصوتٍ عالٍ قليلًا، وأحس والدي أن السيارة ارتفعت فعاد للخلف بسرعة، كان ألمها شديدًا واكتسبت ساقي لون العجلة لكن لم أُصب لا بكسر ولا رضوض فقط لون وغسلته وسلّم الله.

    5. هل تمنيتِ يوماً الموت ؟

    صدقًا، أجل تمنيتُ لكن ليس بشكلٍ كنتُ أعي فيه ما بعد الموت.. بصراحة فكرة الموت لديّ هي أن الروح تنتقل لمكانٍ آخر فقط وستعامل معاملة ما فعلته مع الجسد، لذا فهي فقط ستنفصل عن الجسد، كنتُ أتخيلُ شكلي في القبر فأحجم عن الفكرة، وأتخيل أهلي وأحبتي يفقدونني فلا أتمنى الأمر بجدية، فكرة احتمالية موتي هي في ذهني طوال الوقت، وبالذات صباحًا بما أني أركب مع سائق حافلة متهور جدًّا .

    6. هل لديكِ ماضٍ أليم ؟

    أجل لديّ، منذ كنتُ في المتوسطة تقريبًا، لكن ما هو المهم إن كان لدي أو لا؟ المهم أني لستُ أخجل منه الآن .. وأنه انتهى وأضاف لي.

    7. هل تَعشقين عالم الأحلام ؟

    أية أحلام؟ أهي بمعنى الأمنيات أم بمعنى التي تُرى في المنام؟ الأولى أحبها، الثانية لا أدري إن كنتُ أحبها أو لا فأحلامي عادةً أنساها أو أتذكرها فور الاستيقاظ ثم أنساها أو لا أحلم أصلًا، أو أتذكر الغريب منها فقط.. وإن حلمتُ فبأهلي أو من أعرفهم إلا مرة واحدة حلمتُ بعضو في مسومس وهو شخصٌ ميت الآن.

    8. هل أتى لكِ كابوساً مرة ؟

    الأصح: كابوسٌ، في النوم؟ أجل أرى كوابيس وأظن أن الجميع يراها .

    9. هل لديكِ أمنية لم تتحقق ؟

    نعم، إما لأنها ستتحقق -بإذن الله- مستقبلًا، وإما لأن وضعي الحالي لا يسمح بها..
    لكن في كل تقديرٍ خيرٌ، وأنصحكم باليقين والدعاء، ففي رمضان حصل لي موقفٌ أعدّه رائعًا في حياتي.. كنتُ أتمنى الجائزة الأولى في مسابقة ما.. وأردتُها فعلًا.. لكن بالتفكير العام هناك منافسات ومنافسون كُثُر، والجائزة تُقام بالسحب، لذا فإن احتمالية فوزي هي 1% بالضبط
    فكل شيء معلّقٌ برب العالمين ثم بيد الطفل الذي سيسحب الورقة.. ولأني أردتُ الجائزة فعلًا؛ إذ كنتُ أحتاجها.. دعوتُ الله في صلاة التراويح بقلبٍ موقن بالإجابة، رجوتُ كثيرًا وانتظرتُ، لا أنكر أنني لم أدعُ كل يوم لكن ما إن أتذكر حتى أدعو..
    ثم جاء يوم النتيجة وكانت النتائج تظهر من العاشر للأول بالسحب أيضًا.. لذا فقد كنتُ متوترة وبجانبي أخواتي مترقباتٍ أيضًا.. بدأ الطفل السحب فظهر اسمٌ آخر، واستمروا يسحبون ولا يظهر اسمي، حتى وصلنا للخمسة الأوائل وبدأ قلبي يخفق، فكل من تم اختارهم هم من أهل منظمي المسابقة، ولم أرغب أن أشك بل تمسكتُ بحبلٍ أخير وهو الأمل، ضممتُ يديّ وبدأتا بالتعرّق، وتذكرتُ كلامي مع والدي في الطريق وأنني كنتُ أخطط للجائزة الأولى وأنه يقول: إن أخذتِها.. مسحتُ يديّ عدت مرات وظللتُ أنفخ قليلًا كلما ارتفعت المرتبة، 5 4 3 2 وعندها يئستُ تقريبًا.. أغمضتُ عيني وهو يسحب الأولى.. ثم استعددتُ نفسيًّا لأن لا أكون الأولى، وحينما نُطق باسمي شهقتُ وضممتُ أختي، أردتُ السجود شكرًا لكن لم يسمح لي المكان بذلك فادخرتها حتى العودة للبيت، وعندها شكرتُ الله كثيرًا وأحسستُ أن لدعائي مردود وأن الإله لطف بي وحقق ما أُريد.. وسواء كانت فترة طويلة أو قصيرة تلك التي ندعو فيها فإن الله يسمع ويُجيب، فتلك المسابقة كانت في أول رمضان و حفلها في نهاية رمضان أي أن زمن الدعاء هو فقط أسبوعان أو أقل.. ويفعل الله ما يشاء.

    10. هل هنالك موقف أزعجكِ بمسومس ؟

    لا يحضرني الآن موقف أزعجني، عامةً كأي إنسان أنزعج من بعض التصرفات من الأعضاء أو المشرفين، لكن حين أتذكر الفروق الفردية و تفاوت الأعمار والأفكار يزول الانزعاج وأحاول التأقلم.
    11. هل لديكِ صفحة سوداء وطويتها ؟

    إن كنتِ تقصدين أنني قد ارتكبتُ جرمًا أو شيئًا سيئًا في حياتي، فقد حصل أن أخطأتُ خطأ، ووقتها أطلعتُ أهلي على ما فعلتُ، و اتخذوا موقفًا ما، وخسرتُ ثقتهم كاملةً بي، وواجهتُ أوقات تمنيتُ فيها أن أموت؛ أن يفقد المرء الأمن الذي يُدعى الثقة هو أمر مؤلمٌ جدًّا، لكن بعدها كانت لي صفحةٌ أخرى محوتُ فيها السابق وأصبحتُ أفضل بكثير، واستغرقتُ في إعادة صورتي سنة أو أكثر وقتها أعدتُ نظرتي للحياة كاملة ولأهلي في البيت خاصةً، ولم أندم بقدر ما تعلمتُ مما حصل.. لكن الأمر ليس بجريمة قتل بالتأكيد ولا جريمة بمعنى جريمة، ولا أعتبرها صفحة سوداء.. بل هو تصرف فتاة صغيرة أخطأت.

    12. هل طُعنتِ يوماً من صديق حميم ؟

    ليس بالضبط .. صديقاتي الحميمات لم يفعلن شيئًا آلمني كثيرًا حتى الآن، ولا حتى طعنّني.. بالعكس أريدُ أن أوفيهن بعضًا من لطفهنّ (هذا بمناسبة اتصال من صديقة وأنا أكتب الإجابة).

    13. هل تحقدين على الظالمين ؟

    أحقد! لا، لا أعتقدُ أنني سأزعج نفسي بالحقد؛ فهو خلقٌ سيء..
    لا أحب الظلم، وتصرف الظلم أمقته ولا أرضاه لمسلم.. أحسستُ بالظلم في مواقف من حياتي لكنني لا أكره من ظلموني، خصوصًا إن كنتُ أعتبرهم أحبابًا وغالين.

    14. هل صُدمتِ يوماً من موقفٍ ما ؟

    نعم، صُدمتُ من مواقف.. صعبٌ أن أذكر القوي منها.. لذا سأكتفي بموقف صغير تأثرت منه رغم أن عقلي يقول إنه لا يجب أن أتأثر به.. حصل أن فتاة أرادت كتابًا ما، وكنتُ متعاطفة معها فوعدتها أن أحضره لها قريبًا وتبادلنا الهواتف، ثم إني عرضَ لي طارئ تسبب في تأخر اقتنائي للكتاب فاتصلتُ عليها وأخبرتها أنني سأتأخر، ووعدتُها أن أحضره في يومٍ معين وفي وقتٍ معين، وأحضرتُهُ بالفعل واتصلتُ عليها وأخبرتها بمكاني فأبدتْ انزعاجًا شديدًا مني، و تحدثت أني لا أحس وما شابه وأني أتعمد إغلاق هاتفي؛ كي لا أردَّ عليها، عندها أحسستُ بصدمة، فتوفير الكتاب ليست مهمة واجبة عليّ بل هو عرضٌ لها.. والموقف لا يحتاج كل هذا الكلام ، ثم جاءت وأخذت الكتاب وشكرتني.. ووقتها لم أسمع الشكر كشكر، فبعد كلامها بدا شكرها كمن يرمي رد الدين لأجل واجب الشكر فقط.. وتعلمتُ أن لا أتعاطف مع كل شيء.

    15. هل فشلتِ يوماً أثناء تأدية عملٍ ما ؟

    أجل لم أصِل لما أردتُ إليه كثيرًا، إن صح أن أقول إنه فشل.. هو بالنسبة لي ليس بفشل، ربما تعتقدون أنني منذ بدأتُ الكتابة لم ينقدني أحد أو حين أشترك في أمرٍ ما فإنني أفوز دومًا، هذا غير صحيح..
    هناك الكثير من الأوقات التي لم أحقق فيها ما وضعته كأمر أود الوصول إليه، وأمور بذلت جهدي وطاقتي فيها لكنني لم أصل لها، وحتى عهد قريب كنتُ أحزن كثيرًا، لكن ومع كثرة المحاولات درّبتُ ذاتي أنها فرصة لأتعلم من الحياة، هذه سنة الحياة أن لا تجد نجاحًا كاملًا ولا فشلًا ذريعًا، تارةً أفوز.. تارةً أفشل.. لكنني لن أتوقف، ولن أدلل نفسي بأن أقول: أخشى أن أفشل و أحزن، أجل سأحزن قليلًا لكنني سأحاول أكثر، ولو نجحتُ دومًا لكان الفشل غير مقبول ولتباهيتُ بكثرة نجاحاتي وأصابني الغرور، لذا فهناك أوقاتٌ نحتاج فيها لنتوقف مع أنفسنا، وصدقيني إن قضاء الله في الحوادث كله خير.. فلا يعلم المرء لمَ حُجب عنه أمر أراده..

    16. هل أعداؤكِ أكثر من أصدقاؤكِ ؟

    الأصح: من أصدقائكِ، بصراحة لا أعلم..
    كيف أعلم أنهم أعدائي إن كانوا فعلًا يعتبرونني عدوة لكن يظهرون الصداقة؟
    هناك أناسٌ أعلمُ أنهم يكرهونني ويلمحون أو يصرحون لكن في مجال المنافسة مثلًا، أو لسبب ما، وربما بعضهم يُظهرون مودتي.. لكن ما أعلم يقينًا أنهم يكرهونني هم عدد لا بأس به، وأستطيع قول السبب لكل شخص؛ لكن لا أستطيع أن أمنعه لأنه خارج حدود قدرتي ، كمثال أعلم أن هناك من لا دخل لي بهم لكن يكرهونني؛ لأنني نفس عمرهم أو أنافسهم.. أو لأني بنفس عمر أبنائهم وبناتهم..
    لكن أن تكرهني فتاة لموقف فأفضّل أن تصارحني إن كانت أساءت الفهم، وإلا فلا أجبر الجميع على محبتي.. أعتقد أن المرء كلما زادت مكانته زاد حسّاده أو أعداؤه.. لذا لا أستطيع أن أقول إن أصدقائي أو أعدائي أكثر.
    الصديقة التي تهتم لأمري ستدعو لي وتتمنى لي الخير، فلا طائل من كره أحد إلا أن تعذب نفسك بنفسك.

    17. أتعرضتِ يوماً لموقف محرج ؟

    نعم تعرضتُ لمواقف وليس موقف، سأذكر منها عددًا، ومواقفي التي تحرجني غالبًا ما تكون لسبب مني وليس خارجًا..
    يحصل أن أتواصل مع أستاذاتي، ولدي أستاذة أشاهدها بشكلٍ أسبوعي، وبيننا اتصالاتٌ، وبسبب اشتراكي في خدمة للرسائل التي تحمل روائع الشعر والنثر يمتلئ هاتفي سريعًا < لا تقولوا غيريه فمسألة التغيير حكاية أخرى ^^".
    وعندما يمتلئ هاتفي لا تصل بقية الرسائل حتى أحذف منها، و يصيبني الكسل أحيانًا عن كتابة الرسائل ثم حذفها فتمتلئ الذاكرة سريعًا..
    المهم أنني اتفقتُ مع أستاذتي أن أقابلها في مكتبها في يومٍ ما في ساعةٍ ما، وعندما أحضر أتصل بها، فحضرتُ يومًا وانتظرتُها ولمّا جاءت استغربتْ وجودي، فأوجستُ خيفة، فقالت: ألم تقرئي رسالتي بعدُ؟ أرسلتُ لكِ أنني لا أستطيع أن أقابلكِ اليوم؛ لكثرة العمل.
    حينها أحسستُ بحرجٍ شديد، تمنيتُ لو أني كتبتُ الرسائل ومسحتها أو أن اللحظة تعود للخلف، وعدتُ للبيت أردد لأختي: غبية، غبية..
    موقفٌ محرج جدًّا، حصل قبل سنوات ولازلتُ أحس بحرج كلما تذكرته، أقامت عائلتي احتفالًا بمناسبة حصولي على مركز على مستوى المملكة، وذهبنا يومها ليومٍ كامل لمزرعة (استراحة) ورتبت أخواتي عرضًا وأمورًا كثيرة، لكن العارِض (الداتاشو، البروجكتر) لم يتوافق مع الجهاز؛ لسبب مجهول، فانكبّ الجميع يجربون الأزرار، كل عمٍّ من أعمامي يعطي رأيًا، وأختي تتصل بصديقة؛ لتعرف الطريقة..
    كنتُ واقفةً بجانب عمي الأصغر، ولمّا نفذ صبري قلتُ: من هذا الذي أحضر الجهاز؟ ألا يجب عليه أن يعرف طريقة تشغيله أو لا يحضره؟! <كنتُ مراهقة وقتها
    حينها نظر إليّ عمي الأصغر وابتسم، فنظرتُ إليه وأضفتُ: فعلًا، نتعب أنفسنا ولا يعمل..
    فنادتني أختي الكبرى وأخبرتني أن من أحضره هو عمي الأصغر، وأنه دفع 500 ريال؛ ليستأجره من صديق، وأنه تعب حتى وجده.. عندها تلوّن وجهي وأحسستُ بغباوة الموقف.
    الموقف المحرِج جدًّا والذي حصل خارجًا عن إرادتي حصل قبل سنواتٍ عدّة، لكن التي أُحرجت أكثر ليست أنا بل الطرف الثاني، فالناس الذي لا يعرفونني جيّدًا يخطئون بين شكلي وشكل أختي التي تصغرني بسنة، ويظنون أنها أنا والعكس، أو يظنون أننا توأم! مع أن الشبه مختلف كثيرًا، فأنا أشبه والدي بينما تشبه والدتي، لكن ربما كما يُقال: الدم ولا تزال المشكلة مستمرة حتى الآن.
    في المدرسة زاد الأمر، فالمعلمات لا يعرفن الفرق إلا إن درّسننا معًا، و في أوقاتٍ فرحنا بالأمر فأصبحنا نرتدي سُترًا تُقلب للجانبين، وتدخل واحدة المقصف وتخرج ثم تقلب الأخرى سترتها فنبدو كالنسخ وتدخل الثانية، فتضحي المعلمة في المقصف في حيرة من الفتاة التي تشتري في غضون دقائق أشياء متعددة ^^
    لكن للشبه أيضًا مواقف متعِبة، ففي المدرسة كنتُ أتقيّد بالنظام كثيرًا؛ خشية العقاب.. بينما تحب أختي الخروج عن النظام وبتعمد أحيانًا.. وكانت المديرة لا تحضر إلا قليلًا وتُعاني من مرض في العينين -شفاها الله-..
    في يومٍ ما في الصف الثاني متوسط (أختي في الأول المتوسط وقتها) كنتُ سعيدة أثرثر في الحصة الثالثة، فنادتني المراقبة، وكانت لطيفةً معي، وقالت: لم أجد من تنطبق عليه المواصفات غيركِ! انزلي؛ فالمديرة ترغب بالكلام معكِ..
    استغربتُ الأمر، ماذا تُريد مني المديرة؟ ما الذي حصل في العالم لكي تطلبني؟ وذهبتُ لمكتبها فوجدتها في غرفة أخرى، وما إن لمحتني حتى أشارت إليّ أن أسير خلفها.. فسرتُ ودخلنا الغرفة، أتذكرُ أنها كانت مظلمة؛ بسبب النور الأصفر الضئيل فيها..
    تفحصتني المديرة بوجهٍ متجهّم، ثم قالت: لمَ لم تردي عليّ حينما ناديتكِ في الطابور؟ فاندهشتُ فورًا وتوقفت ذاكرتي، فكرتُ: ما الذي حصل! أنا لا أتذكر أنها نادتني أصلًا، وربما فقدتُ الذاكرة، ماذا أقول لها؟ فقلتُ لها: ربما لم أسمعكِ أستاذة، حينها غضبت وقالت: وتكذبين أيضًا، بل سمعتني وأشحتِ بوجهكِ وجريتِ وغيّرتِ تاج شعرك، ولا أعرف هل أحضرتِ تاجين معكِ..
    حينها دار رأسي، هل أقول إنها مخطئة وهذا يعني أنني أقول إنها كاذبة، هل أقول لها إنني لا أرتدي إلا تاجًا واحدًا؟ (النظام يقول إن التيجان الملونة ممنوعة إلا اللونين الأسود والأزرق، وكنتُ مرتدية تاجًا أسودًا) رددتُ بخوف: لكن أنا لم أرتدِ إلا واحدًا وهو هذا، فقالت: وتصرين كذلك.. رأيتُكِ بعينيّ هاتين ترتدين تاجًا ملونًا ولمّا ناديتكِ نزعتِه و وضعتِه في جيبكِ وأسرعتِ..
    حينها رغبتُ بالبكاء، وشعرتُ أن الأرض تميد بي، المشكلة أنني لا أتذكر أن هذا حصل، وأحاول التذكر، وأجد صعوبة في تصديق أنها تعتقد جزمًا أنني أكذب عليها.. وإن طالت القصة فهي مشكلة، لذا أعملتُ عقلي في حيرة ثم قفز لي خاطر غريب توقعته، فقلتُ لها: لعلكِ تقصدين أختي؟
    وقتها بدت كمن رُشّ عليها ماء بارد، وتكلمتِ بصوتٍ منخفض أكثر وسألت: هل لديكِ أختٌ هنا، بدا حبل نجاتي وقتها فقلتُ: أجل لدي أخت تصغرني بسنة هنا وتشبهني كثيرًا، فتغير وجهها وبدت كمن تسترجع الموقف أو أحرجها، واكتفت بقول: اذهبي وناديها..
    خرجتُ وأنا أقول في نفسي: حتى كلمة آسفة لقد أخطأت لم تقلها بعد "زفة".. وتحركتُ؛ لأضع غضبي على أختي، لكن ما إن رأيتُها حتى أحجمتُ، وكان توقعي صحيحًا فقد رأت المديرة أختي وليس أنا، والأدهى أنها لم توبخها بعد ذلك (ربما انتهت شحنة الغضب عليّ) بل اكتفت بقولها: لا ترتدي تاجًا ملونًا ثانية.

    18. هل تفقدين ثقتكِ بغيرك ؟

    لم أفهم السؤال جيدًا فما فهمتُ: هل يحصل أن لا تثقي بأحدهم بعد أن كان موضع ثقة؟ إن كان هذا المعنى فنعم ولا أشعر بحرج في الأمر، فأنا لا أكره الشخص لكن لا أثق به، لسببٍ ما حصل أو لأمرٍ بدا لي.. مسألة الثقة تعني الأمان وتعني أيضًا أمورًا كثيرة، وفي حياتي واجهتُ موقفًا صعبًا من هذه النقطة وضعتُ فيه ثقتي بفتاةٍ ما ثم خانتها في اليوم التالي وابتسمتْ فأضحت حياتي مختلفة يومها، ولم يقتصر الأمر على خيانة الثقة.. لذا لا أسّلم أحدًا ثقتي إلا إن استحقوها، ولا أنزعها إلا إن حصلت أمور مؤكدة تجعلني اضطر لأن أقول: لا أثق بها.. وبحسب الشخص أيضًا.

    19. هل تحبين ركوب الخيل ؟

    نعم، لكن للإيضاح أنا أعشق الخيل وأتمنى ركوبها لكن لا يسمح لي والدي بذلك ، وأخطط لأن أفعل ذلك متى ما استطعتُ وكان ولي أمري راضيًا، الخيل من أكثر الحيوانات التي أحبها، ومؤخرًا ازداد حبي للقطط بعد اقتنائنا واحدة لطيفة.

    20. هل قرأتِ يوماً كتاباً ولم يرُق لكِ ؟

    نعم قرأتُ كتبًا لم ترُقْ لي، لكنها قليلة، فالفهرس يحدد تقبلك للكتاب أو لا.. مؤخرًا قرأتُ رواية لكاتب فرنسي وندمتُ أني قرأتها.. لن أذكر عنوانها..
    دعوني أقول إنني شديدة الانتقاء للكتب الدينية خاصةً، أريدُ أسلوبًا معينًا؛ لأن الأسلوب العام لا يناسب شخصيتي، الترغيب والترهيب المباشر لا يناسبني، من الممكن أن أتأثر بآية تُقرأ أكثر من تأثري بكلماتٍ مثل: فاسقة أو فعلت ذلك الأمر العظيم الـ... ، وهذه طبيعتي لذا أنتقي الكتاب بشكلٍ أشعر فيه أنه يناسب شخصي و يعينني لأكون أفضل، وأحب كتب العلماء في الفقه وأسلوبهم الصعب كثيرًا ^^ هي عادةٌ أن أقرأ فتاوى ابن تيمية -رحمه الله- بلا شرحٍ لها.
    1. للذكرى حنين، كثيراً ما نواجهُ لحظات سعيدة، جميلة، لها وقعها الخاص في النفس، حدثينا عن إحداها.

    لحظاتٌ سعيدة، ما أكثرها..
    خطر لي موقفٌ وأنا أقرأ السؤال، حصل ذلك الفصل الأول، بعد تكريم المتفوقات، أتت أستاذةٌ أعملُ معها ولم تُدرسني لكنها تهتم بي، أردتُ فقط أن أريها أمي لكنها ضمتني وباركت لي فشعرتُ بسعادةٍ لا توصف، بدفء روحها وبأن الله وهبني لحظتها درةً ثمينة.

    2. حنين، و الطفولة.

    أتقصدون ما علاقتي بالطفولة، أم أتحدثُ عن طفولتي؟
    أحب الأطفال وبالذات المواليد منهم، لكنني قد لا أميل إليهم حال كان الطفل (يفهم) أكثر من اللازم.. وتعاملي الحالي في النادي مع أطفال الصف الثاني والثالث الابتدائي..
    طفولتي كانت عادية، طفلة هادئة، تتحول لمشاكسة وتقود مجموعة من أخواتها فيقلبن أثاث الصالة بيوتًا ويبدأن التحدث بالفصحى ونسج قصة، ويومًا تتحول الصالة لحافلة، ويومًا لملاهي، ويومًا لسفينة فضاء، ويومًا نغيّر المقر، و أحيانًا ومن حبنا لفلسطين نضع شريط أناشيد، ونضع دمانا ونلطخها بالأحمر و نقيم جنازة و نزف (الشهيد) أو تقوم واحدة بالمهمة، ونقفز من فوق (الدولاب) إلى فراشٍ نضعه كأننا مجاهدون، ولا أحد منا يمثل دور اليهودي!
    ثم تحولتُ لأن أقوم بعمل مجلة من الدفاتر، وقارئوها أخواتي ^^، وهكذا دواليك..
    في مدونتي سأضع تفاصيل أكثر لذا اكتفيتُ بإشاراتٍ سريعة..

    3. هل تؤمنين بأنّ لكلّ شخص –مهما بلغت طيبته- جانباً أسود ؟ و بماذا تردين على من يختلف معكِ ؟ -سواءاً كنتِ مؤمنةً بها أو كافرة-.

    نعم أؤمن بهذا، لكن ليس للكل، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- ومن استثناهم رب العزة واصطفاهم لهم حكم خاص في هذه المسألة، وما عداهم فالكل مهديٌّ إلى سبيلين: خيرٌ وشر..
    حتى الإنسان الذي تظهر طيبته ربما يجد في نفسه أمورًا يعلم أنها غير جيدة.
    لدينا استعداد لنكون أشرارًا أو أناسًا صالحين..
    لكن هل يظهر هذا الجانب؟ يعود للشخص وقدرته على تطويع نفسه.

    4. الخيانة، برأيكِ.. لو تعرّضتِ لها –لا سمحَ الله-، فهل يمكنكِ أن تصفحي عن من خانكِ، لو جاء إليكِ نادماً و اعتذر ؟

    لو حصل، فعندها للمقام مقاله ، هناك أناس نغفر لهم لو فعلوا بنا الأعاجيب، الأمر ببساطة هو في القلب لا العقل أحيانًا..
    لكن بحسب الخيانة وحسب الشخص وندمه الحقيقي وإظهاره لما يدل على ندمه، وبالعموم على الأقرب سأصفح.

    5. الشعر، موسيقى تطرب اللسان، فهل تحبين الشعر ؟، نبطي أم فصيح ؟

    نعم أحب الشعر، وأقرؤه بشكلٍ شبه يومي، عامي أو فصيح.. لكنني أحب الفصيح أكثر.. ولا أقرأ النثر العامي كأدب بل لا أؤيده.

    6. بطبيعة الحال، كل شخصٍ لديه أعداء و حلفاء، لمَ برأيكِ ؟

    لأنها سنة الحياة، ما دمنا نختلط ونتحرك في دوامة الحياة، فهناك من تؤدي علاقته بالآخرين لكرهه أو حبه، ليكونوا بجانبه أو ضده.. ولا أحد محبوب 100% إلا من ألقى الله حبهم بين خلقه.
    تقول أستاذة لي إن المتميز يكثر حساده وأعداؤه.. لذا لا يحزننّ متميزٌ إن علِمَ بذلك..

    7. حنين، و القراءة.

    أحسب السؤال عن حبي للقراءة أو علاقتي بها، القراءةُ نُشِّئتُ عليها صغيرةً، وأحببتها مذ ذلك الحين، وكل قارئ برأيي له رونقه الخاص، له فكره الخاص.. فهي تصقل الفكر و تعين على السفر لبلاد وعقول ليست معك..

    8. أن يُفسّر فعلكِ بطريقةٍ خاطئة، موقفٌ محرجٌ و مزعج جداً، فهل تعرضتِ له قبلاً ؟ و كيف تعاملتِ مع الموقف ؟

    تقريبًا، حصل لي موقفٌ ما مع مجموعة فتيات، قبل سنتين تقريبًا كنتُ قد تعرفتُ على فتاة متزوجة، و لم أرتح كثيرًا لمجموعتها إذ شعرتُ أن أفكارها مختلفة كثيرًا عني، ومرةً كنتُ أسير فلمحتها ونادتني، وكانت الفتيات يتحدثن عن الغناء والرقص، وهذه أمور لا أحب التحدث فيها على الملأ، خصوصًا إن كانت المقابلة متزوجة وتحكي عن حياتها الزوجية، أُحرجتُ حين بدأت الفتيات يتضاحكن على قصص الفتاة مع زوجها ومعاملته لها، وأردتُ أن أستأذن لكن لم أجد فرصة، وفجأةً تحدثت الفتاة إلي تقول إن أجمل شيء هي أغاني الحب والغرام وذكرت عددًا من أسماء الأغاني، فقالت لي: أليس كذلك؟ فانزعجتُ فورًا ووقعتُ في مأزق، إن رددتُ نعم فأنا أوافقها أنني أسمع الأغاني التي قصدَتْها، وأقول ذلك على ملأ، وأنا لا أريد أن تسألني رأيي ما دامت تعرف الحكم الشرعي له، الشعر الغزلي أحبه لكن الغناء هذه الأيام ليس شعرًا غزليًا ولا يقترب منه، إنه مجموعة كلمات مصفوفة ملحّنة، وأنا متخصصة وأعلم ما أقول.. ولا أستمع له حاليًا.. فعندها ترددتُ وابتسمتُ فقط.. ففهمت فعلي كموافقة لها وأني أسمع الأغاني قصدًا لها، فأزعجني الأمر أكثر حتى وجدتُ مناسبةً أخرى أخبرتها برأيي وفهمي.

    9. أيوجدُ من يستحقّ ثقتكِ و بجدارة ؟

    أجل يوجدُ ، أشخاص أعتبرهم إخوتي وأخواتي وإن لم تلدهم أمي، أشخاصٌ أثقُ أنهم -إن شاء الله- يحبون ذاتي ولا يودون لي سوى الخير..

    10. حدّثيني عن سورةٍ في القرآن الكريم، تحبينها.

    أحب سورة الواقعة بشكلٍ خاص، وسورة يوسف -عليه السلام- كقصة.. والقرآن كله نحبه لكن الواقعة لها وقعٌ في نفسي لا أستطيع له وصفًا، هل لأنها حملتْ الأزواج الثلاثة؟ أصحاب الميمنة، أصحاب المشأمة؟ المقربون؟ هل لأنها تحوي غاية الإعجاز في مبناها ومعناها؟
    سورة الواقعة لها نسقٌ خاصٌّ ينقلك للآخرة، أنت ترى المقربين، تتخيل كيف هم في كل هذا النعيم، فتتوق نفسك لأن تكون منهم، لكن انتبه، إنهم (قليل) من الآخِرين.. ثم تطمِعُ نفسك أكثر، ولدان وأكواب ولا يصدعون ولا ينزفون، فاكهة ولحم طير، وأمور تتجانس فيها الحياة الدنيا بالآخرة، فالأفضل صحيًّا أكل الفاكهة قبل اللحم، كما ورد ترتيبًا فيها، لك أن تتخيل وتعطي نفسك مجالًا لهذا النعيم والخلود والسرور، ثم إنها تقول إن هناك المزيد، هناك صنفٌ آخر.. أصحاب الميمنة، ظلٌّ ممدود، ماء مسكوب، فاكهة لا مقطوعة ولا ممنوعة، وهم ثلةٌ من الأولين والآخرين، ثم تتدرجُ بك إلى أن تُريكَ صنفًا آخر؛ لتشمئزّ منه نفسك، أصحاب الشمال.. سموم، حميم، ظل من يحموم..
    ثم تبدأ حوارًا عقليًّا جدليًّا مع نفوس البشر، في مسائل الخلق والرزق و الإحياء والإماتة، في إعجازٍ متصلٍ يتبدى فيه عجز البشر وقوة الخالق..
    لذا أشعر أنها عالمٌ رائعٌ جدًّا..

    11. أحياناً يكونُ الصّمتُ أبلغ من الكلام، ما أكثر اللحظات التي نعجزُ فيها عن الحديث تمــاماً.. فهل أحسستِ بذلك الشعور من قبل ؟ تشعرين بأنّ لسانكِ عُقد و أُخرِسْ !

    أجل أحسستُ به، المواقف التي تخرسنا هي التي وقعت على أكتاف قلوبنا، ثم تعلّقت بألسنتنا فأُلجِمنا..

    12. هواياتكِ، و تحدّثي بالتفصيلِ عن إحداها.

    - أحب الكتابة وأمارسها كهواية، ولا أحب أن أراها كوظيفة؛ لأنني أخشى إن كنتُ أمتهن الكتابة كوظيفة أن أفقد حبها والتلهف للقائها.. سابقًا كنتُ أقول إن هوايتي هي: الرسمُ بالكلمات..
    الكتابة حياةٌ بالنسبة لي، لا أكتب يوميًّا وقد يأتي وقتٌ طويلٌ قبل أن أكتب أو العكس، لكني لابد وأن أكتب، منذ أحببتُ الكتابة كرّستُ نفسي لأن أجعل منها جزءًا من أهدافي في الحياة..
    وتعلمتُ الكثير عند الكتابة، ووقتها أشعر بكافة المشاعر التي أُريد تصويرها، وأحرص ألا أكتب إلا بعد التقاط شيء ما، إحساس ما.. يراه الكاتب دون غيره، يعبّر عنه دون غيره، وتلك هي متعة الكتابة، إنك سفير الألسنة والأحناء (الحنايا).. إنك الجميع في وقتٍ واحد، الخير والشر، الحب والكره، القوة والضعف، الممثل والمخرج والملحن والمنشد، أنت صوتُ من لا صوت له.. وأنت تكتشف ذاتك حين الكتابة، لهذا أجدها آسرة..
    - القراءةُ إن صح جعلها هواية كشيء أعتاده وأحبه..
    - تعلم الحاسوب من هواياتي، وكذا تعلم الشبكة.. وأرسمُ قليلًا وأحب الخروج لمكانٍ أخضر وفسيح والمشي فيه..
    - السباحة.
    - لعب كرة السلة (ليس باحتراف لكن مجرد لعب).
    - الإنشاد، كنتُ سأصدرُ شريطًا مرةً في حياتي حين كنتُ طفلة، لكن حصل ما حال دون تحقيق ذلك.

    13. من قارئكِ المفضّل ؟

    قارئ القرآن؟ هو الشيخ فيصل الحليبي.. للأسف لا تسجيلات حديثة له على الشبكة.

    14. من أيّ دولةٍ أنتِ ؟

    واضحٌ من ملفي الشخصي أنها: المملكة العربية السعودية .

    15. هل تؤمنين بالصداقةِ عبر الإنترنت ؟ -بين فتاة و فتاة-.

    أؤمن؟ هل المعنى هل تعتقدين أنها موجودة، أم المعنى هل تشجعينها؟
    هي موجودة وممكنة، وأشجعها بحدود.. احتمالية أن تكون تلك الفتاة ذكرًا عالية، احتمالية لا تُعجبكِ الشخصية الحقيقية للفتاة كبير، المجازفة بإخبار الفتاة الأسرار عمومًا (سواء في الحقيقة أو الشبكة) لا أؤيده.. لكن هناك صديقات حقيقيات لي عبر الشبكة، بعضهن قابلتهن حقيقة مثل إيرما، وبعضهن لم أقابلهن للآن "أخشى أن أنسى أحدًا فالعذر منكن، لن أذكر ألقابًا" هنّ من أفضل من عرفتُ وسابقًا عرفتُ فتيات على الشبكة وأعجبنني أو لم يعجبنني أو اكتشفتُ فيهن صفات ليست سوية.. فتركتهن.. لكن من مسومس حتى الآن الفتيات اللاتي عرفتهن رائعات.

    1. أبو جهل.
    عدوّ

    2. يُوسف -عليه الصّلاة و السلام-.
    "لقد آثركَ اللهُ".

    3. ستار أكاديمي.
    فارغ.

    4. قيس بن الملوح.
    محبٌّ/ أسطورة (أقصد أنه أقرب للأسطورة منه للحقيقة كشخص، وأميل لقول النقّاد فيه الذي يفيد أنه شخصية حقيقةٌ نُسجت عليها أكثر من قصة).

    5. فاروق جويدة.
    رائــع.

    6. أغاثا كريستي.
    مؤثِّرة.

    7. الرياضة بشكل عام.
    مفيدة.

    8. كرة القدم .
    شاغلة الملايين (المضاف والمضاف إليه كالجزء الواحد ^^).

    9. الأم.
    عالَــمٌ.

    10. الأب.
    صديقٌ.
    استمتعتُ معكِ كثيراً عزيزتي..
    وأنا استمتعتُ أكثر، كانت الأسئلةُ جميلةً جدًّا، خارجةً عنالمألوف لديّ..
    لذا فهي نُقطةٌ تُحسب لكما..

    أشكركِ لهذه المقابلة الممتعة جداً ^__^
    وأشكركِ لوقتكِ الثمين، وأشكر الجميع لقراءتهم (معلّقات) أجوبتي.

    ،
    أخيراً لا يسعني إلا أن أشكرَ غاليتي للذكرى حنين على أجوبتها الجميلة، بحق كانت مقابلة ممتعة و أجوبة ممتعة أكثر، عرفتكِ من خلالها و أيقنتُ فعلاً بأنّكِ إنسانة راقية.. أنتِ امرأةٌ وجودها نادرٌ في هذا الزّمان : )..
    ،
    تمّ حذف بعض الأسئلة التي لم تُرِد للذكرى أن تُجيب عليها، لذا ستلاحظون نقص بعضها ^.^

    و لا أنسى، بإمكان أي عضو أن يوجه لضيفتنا سؤالين فقط، و يُرجى تجنّب الأسئلة الشخصية البحتة !
    أيضاً للذكرى لا تُريد أي أسئلة لا عن دراما ولا أفلام ولا أنيميات =)

    أتوجهُ بالشّكر للغالية جويندا على تصميمها هذه الفواصل، أتعبتكِ معي.. فشُكراً =)، و لا أنسى ديكئون ^.^ أشكركَ بعدد حبّات المطر ^__^، أيضاً أشكرُ كلّ من شجعني لا يسعني ذكرهم لأنني لا أتذكرهم أصلاً :p
    هممم.. لم يبق شيء.. حسناً، إلى اللقاء مع ضيفة أخرى
    التعديل الأخير تم بواسطة غصنُ البَانِ ; 29-3-2010 الساعة 03:38 PM سبب آخر: عشان لا يجي احد يقول ما شفت ! (:

  3. #3

    الصورة الرمزية - يوكي -

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,850
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    لي عـــوده ^^




    الســلآم عليكم ورحمـــة الله وبركـــآته

    كيف حآلكن جميعــآ .. أتمنى أن تكون بأفضل حـــآل


    ولذكـــرى حنيــن .. أعــدتيني الى الورآء قليــلآ .. الى أيـــآم خــلت و غــدت من النسيــآن

    طــفولتي و مــآ مررت به في المرحله المتــوسطه مشــآبه لمــآ حدث معكيّ

    فــدآئم أحب صديقــآتي حبــآ جمـــآ .. وعندمــآ أفــآرقهم ينعكس ذلك سلبيآ عــليّ

    فلذلك لآ أملك الكثير من الصديقآت الآن و أيضــآ أصبحت منعزلة قــليــلآ

    و أصبحت أفضلّ الكتــآبه على الحـــديث الى الآخـــرين ..

    ولكني الآن أحـــآول تغيـــر نفــسي .. رغم أنه أمــر صعب جـــدآ ^^"



    وفقك الله غــآليتي و أنـــآر دربك ّ ..

    مــــودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة - يوكي - ; 29-3-2010 الساعة 12:50 AM

  4. #4

    الصورة الرمزية waiting future

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Talking رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз


    لي عودهـ !

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

    اهلا بمذيعتناNohnoh

    أولاً ابارك افتتاح البرنامج ولا اعلم حقا هل هذا الطرح هو الأول ^^"

    اثارتني الاسئلة وكم تُقت لمعرفة الاجابات من للذكرى حنين !

    لاحظة الاطناب في اجباتها الا انها رائعة بصدق و متميزة
    فقد جعلتني ابحر الى تخيل ما طرح والتعايش مع ما حدث..

    فأكثر من ساعة وانا أتأمل الكلمات و اغوص في معانيها
    أكثر من مجرد قراء عابرة لشخصية فريدة مثل للذكرى حنين..

    =)


    للذكرى حنين


    حين سماع ذالك الاسم او قراءته
    تتجسد لي افكار متضاربة منها :

    الفصاحة


    الاشراف المتقن

    التميز


    بحق وحقيقة ردودك هي من شجعتني على البدأ بالرد بالفصحة

    أنا احب اللغة العربية حباً جمى
    لكن!
    كثيراً ماكان البعض ينتقد او بمعنى اصح "يستهزء"بـ كتابتي بالفصحة
    من ما جعلني اتجنبها ..

    << ستلاحظين الاخطاء اللغوية في ردي^^"
    لكن هي وثبة عظيمة بالنسبتي لي في اللغة العربية




    لم اكن اتوقع تعايشك في مجتمع أسري كهذا
    لا اقصدة بذم
    لكن مجتمعك راقي ورائع و كم هو قريب من جو مجتمعي
    لكن بلا منازع أنتي الأفضل فيه - ماشاءالله -.

    الصداقة بالنسبة لكـِ
    واجهتي اظن الكثير في مضمارها!..
    اتوقع تقديرك وفهمك لحكمة :
    " الصداقة كنزاً لا يفنى "
    وذالك ما رأيته من خلال سطورك

    اظن التاقض الظاهر بيني و بينك هو

    ميلك الى الذكريات و الحنين له !

    بعكسي تماماً

    لا انكر الحنين له لكن لا افضله =)

    سؤالين واتمنى اجباتك عليه :

    سـ : هل لكـِ عضوية في منتدى أخر
    تدعى "
    جنون أنثى " على ما أظن مشرفة في منتدى المواضيع الجادهـ ؟!..


    سـ : لماذا " للذكرى حنين " بالذات هذا الاسم تفضيلاً عن غيرهـ
    ومن اين سطرتي حروفة "
    تضمين - تلميح - ..إلخـ " وبدأتي بالام بدل من
    الـ التعريف
    << ماصار سؤال ^^ ؟!..

    اسعدت بالتعرف عليكـِ أكثر ..
    و أتوق للمزيد
    =)

    بارك الله فيكي وجعلك لبنة من لبناتِ
    هذا المجتمع تسعي لسموهـ و رقية


    و جزاك الله خيراً مذيعتنا الفاضلة Nohnoh على ماقدمتية من جهد رائع و مبذول
    " لابئس طهور ان شاء الله "
    واسأل الله لكي الصحة والعافية والشفاء العاجل
    اتحفينا بلقاء آخر في برنامجك المتميز ^^..
    شكراً ايضاً جويندا



    في آمان الله





    التعديل الأخير تم بواسطة waiting future ; 28-3-2010 الساعة 08:39 PM سبب آخر: XDعدنا!

  5. #5

    الصورة الرمزية سُلوان

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    2,001
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    راااائع جدا
    اولا للنسبة للموضوع نفسه ::رائعة جدا الفكرة بان يكون هناك واحد لادم وواحد لحواء فهذا افضل اكيد
    ثانيا لمقدمة الرنامج ::تعجز الحروف عن شكرك وطريقتك فى الاسئلة ممتعة <<احبك فى الله
    ثالثا الضيفة الكريمة ::ماشاء الله اللهم بارك
    بصراحة انا لم اكن اعرفها شخصيا ولكنى كنت ومازلت طبعا احترمها جدا جدا والان ازداد جدا احترامى لها
    شكرا نه نه / /للذكرى حنين
    احبكن فى الله
    وشكرا بالتاكيد لديكئون صاحب الفكرة
    ننتظر باقى الحبيبات <الضيفات
    دمتم فى طاعة الرحمن

  6. #6

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    حتى أعود.. شفاكِ الله وعافاكِ

    شكرًا لكِ ولجميع من عمل لإخراج هذه المقابلة

    ولجميع من سيقرأ، سيضيف، سيسأل..

    مع التحية

  7. #7

    الصورة الرمزية dr-anime

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    2,168
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    .. بسم الله الرحمن الرحيم ..
    .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    .
    .
    .. للذكرى حنين ..
    .. إسمٌ له وقعٌ شديدٌ عندما أتَهجَاهْ ..
    .. خلقٌ وأخلاق تتصفُ بها ..
    .. رقيٌ في الإسلوب ..
    .. فصاحة رائعه !! ..
    .. فهنئاً للذكرى ..
    .
    .. قراتُ الموضوعَ كاملاً ..
    .. ومازلتُ أتمنى المزيد ..
    .. نه نه شكرًا لكِ بحجم السماء ..
    .. وشكرٌ موجه لـ جويندا أيضاً ..
    .. ولـ ديكون ..
    .. أمتعتمُ العين ..
    .. لا يستحضرني الأن أيُ أسئله !! ..
    .. ولكن قد اعود ..
    .. وداعاً وإلى اللقاء ~ ..
    .
    .
    .. في أمان الله ..

  8. #8

    الصورة الرمزية هالة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,808
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    سنعووووووووووووود
    السلام عليكم ورحمة الله

    أهلا بكِ نه نه وبموضوعكِ الشيّق^^

    وأهلا بأختنا حنين .. نِعْمَ السائلة والمسؤولة

    /
    \
    /

    ظننتني سأقرأ أسئلةً و أجوبةً عادية عن جُزْءٍ من حياة حنين
    لكني تفاجئت بقرائتي .. لدُرر وفوائد و عِبَرْ
    ما شاء الله .. استفدتُ من بعض المواقف
    وتعجبتُ من بعضها
    وابتسمتُ من أخرى
    وددتُ التعليق على بعض الأجوب.. لكن الوقت لا يسمح لي بذلك!
    .

    المقابلة كانت رائعةٌ بأتمِّ معنى الكلمة..
    فنهنه وُفِّقَتْ في اختياري الضيفة
    والضيفة بدورها لم تبخل علينا بالتفاصيل
    والفوائد من سيرتها الذاتية
    والتي زادت من الموضوع جماله
    .
    .

    شكرا لكل من كانت له يد خفية في الموضوع
    وشكر خاص لجويندا على التصاميم الرهيبة.

    أختي حنين وفقكِ المولى لكل خير
    كانت ولازالت وقد ازدادت
    مكانتكِ في قلبي
    أدامكِ الله مميّزة ومبدعة
    ولا حرمنا الله منكِ ومن عبقِ تواجدكِ

    دمتم جميعا بخير


    >> نهونتي أحبكِ
    التعديل الأخير تم بواسطة هالة ; 28-3-2010 الساعة 03:05 PM

  9. #9


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    وعليكم السلام

    جزى الله خيرا كل من كان خلف هذه المقابلة من اعداد وكتابة وأفكار
    والضيفة أيضًا

    ليس لدي من الأسئلة ما يضيف
    ولكني وددت المرور لإلقاء التحية

    دمتم على ألف خير
    وجزاكم الله كل خير وأسعدكم

    في أمان الله

  10. #10

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    1. يبدو لي بأن ردي سيكون بلا تنسيق :p
    2. سأردّ الآن خشية أن يسيطر عليّ الكسل ثمّ.. "أطنش" الموضوع
    ،
    - يوكي-،،
    و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته..
    الحمدلله.. و أنتِ ؟ ^^
    مرور جميل و خفيف.. وسعتي صدري :p
    في حظ الرحمن ^^
    ،
    waiting future،،
    أهلاً بكِ عزيزتي ^^
    الله يبارك فيكِ، همممم ليس الطرح الأول تماماً..
    فقبله كان "برنامج الورقات المخفية"، و لم أكُن أنا المقدمة ^^"
    لكن هذا يُعتبر الورقات المخفيّة 2، و بحلّة جديدة ^.^
    لا أدري هل قلتها سابقاً أم لا، لكن الحروف لا تفي للذكرى حقها :p
    و جزاكِ كلّ خيرٍ يا لطيفة ^^
    حقيقة المسألة ليست مرض، لكن الجسد كله مرهق حد الانتهاء، و لا أدري مالسبب :p
    آمين يا رب أشكركِ ^.^
    بإذن الله تكون الضيفة القادمة ممتعة أيضاً..
    أحم، ليس برنامجي وحدي بل برنامج ديكئون -في الأصل-
    عفواً < بالنيابة عن جولييت xD
    مروركِ رائق، أشكركِ =)
    في حفظ الرحمن..
    ،
    rahma tarek،،
    أوّاه من هُنا ^.^
    صديقتي مروركِ هو الأروع حقيقة ^_^
    نعم، صدقتِ.. شعرتُ بصعوبة بالغة إن أُجريت المقابلة بين فتى و فتاة ^^"
    بل أنا التي يعجزُ قلمي عن شكركِ، أحبَّكِ الله الذي أحببتِني فيه يا صديقتي.. أحبّكِ أنا أيضاً ^_^
    حقيقة لم أكُن أعرفها حقّ المعرفة أيضاً، و لكن هذه المقابلة جعلتها تكبُر في عيني..
    لا تشكريني بل الشّكرُ موصولٌ لكِ عزيزتي =)
    أشكركِ لمروركِ الجميل..
    دمتِ رحمة.. في حفظ الرحمن..
    ،
    للذكرى حنين،،
    بانتظاركِ.. آمين جزاكِ الله خيراً..
    و أنتِ أولى و أحقّ بالشّكر عزيزتي..
    دمتِ بخير و كل الخير ^_^
    ،
    dr-anime،،
    توء.. المصممّ هُنا ! :p
    و عليك السلام و رحمة الله و بركاته..
    للذكرى لا تفيها الحروف =)
    لا زلتَ ترغب بالمزيد ؟
    حسناً أكذبُ إن قلتُ بأنني لا أرغب أنا الأخرى ! :p
    الشُّكر لكَ و لمرورك الطيّب أخي..
    و أمتعتنا أنت أيضاً ^_^
    حسناً بانتظار عودتك بفارغ الصبر ^.^
    أشكركَ لمرورك الجميل ^_^
    في حفظ الرحمن..
    ،
    هالة،،
    و عليكِ السلامُ غاليتي..
    و أهلاً بكِ و بردّكِ الذي راق لي ^__^
    أوليستْ للذكرى حنين ؟ ^^، لذا لا تستغربي منها :p
    و دمتِ بخير أيضاً عزيزتي..
    > أحبّكِ أكثر هالتي :$ <
    ،
    mohbaboo،،
    و جزاكَ أخي بالمثل و أسعدك ^_^
    مرحباً بكَ و بمرورك ^.^
    و دمتَ بكل خير و بعيداً عن أي مكروه..
    و جزاكَ اللهُ هير الجزاء =)
    شُكراً لمرورك..
    في حفظ الرحمن..
    ^_^
    ،
    التعديل الأخير تم بواسطة غصنُ البَانِ ; 29-3-2010 الساعة 12:57 AM

  11. #11

    الصورة الرمزية هلوله

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    2,240
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    عدت ^^

    نه نه احسنتِ الاختيار ^^
    لاول مـره قرأت الموضوع باكمله ^^
    كلمه بـ كلمه وحرف بحـرف ^^"

    لـ حنيـن
    وَيُتَحدّثُ حَرْفُكِ الشَّجي فَـ أَهِيمُ حَدّ الثَّمَل..
    وماسطرت حروفك ليست بـ الجمال وإنما تعدت الوصف
    تعدته بكثير ..وكثيير !

    ...................................

    سؤال / مارأيكِ بـ هلوله

    [ مزعجه حتى هنا ^^" ]

    شكرآ من القلب على لذه حرفك ~
    أنتي الأروع دوماً


    دمتما عطرتان
    نه نه & حنين [احبكما فيه ^^ ]
    التعديل الأخير تم بواسطة هلوله ; 29-3-2010 الساعة 11:42 PM

  12. #12


    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    1,587
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    ما شاء الله تبارك الله

    مقابلة رائعة ومميزة


    عندي ملاحظة بسيطة ..


    ليش ما أشوف لكي ردود مختصرة ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة MiDo KoDo ; 28-3-2010 الساعة 03:23 AM

  13. #13

    الصورة الرمزية Hokage sasuke

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    1,095
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    ،، محجوز ،،

    ،، لى عودة بعد القراءة ^^


    ،، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

    ،، كيفكم جميـــــــــــــــــــــــعاً ^^ ؟

    ،، ان شاء الله بألف خير

    ،، مقابلة روووووعة و الله

    ،، أفضل من مقابلات التلفاز ^^

    ،، أستمتعت كثير بقراءة الردود

    ،، و الاسئلة كانت جيدة جداً و مناسبة و محترمة و لائقة

    ،، أجابات مميزة و أراء تستحق الأعجاب من ذكرى حنين

    ،، بذلتم جهداً يستحق الأعجاب

    ،، ليس عندى أى سؤال لذكرى حنين

    ،، و أختى NohNoh ان شاء الله تكون صحتك تحسنت

    ،، أكتفى بهذا القدر و على أمل العودة مرة ثانية بصدور الجزء الثالث من ورقات مسومس المخفية ^^

    ،، فى امـــــــــــــــــــــــــــــــ[الله]ــــــــــــــــــــــــــــــان ،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Hokage sasuke ; 28-3-2010 الساعة 02:02 AM

  14. #14

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    هلوله،،
    مرحباً بكِ و بعودتكِ هلولتي ^___^
    من جد ؟
    جميل، لا أدري لمَ راودني إحساسٌ بأنّ هناك من أضاف رداً و لم يقرأ كافة الأسئلة و الأجوبة
    و دمتِ تزرعين السعادة في قلبي =)
    أحبّكِ الله الذي أحببتني فيه.. و أنا أيضاً :$
    مرور جمييييل و يشرح الصدر
    في حفظ الرحمن ^.^
    ،
    MiDo KoDo،،
    أشكرك ^^
    تفضل..
    السؤال أتوقع لضيفتنا أليس كذلك ؟
    لذا أترك الجواب لها ^^
    ،
    Hokage sasuke،،
    و عليك السلام و رحمة الله و بركاته..
    حالنا و الحمدلله بخير =)
    أشكرك.. ليست بروعة مرورك ^^
    لا أحب مقابلات التلفاز أصلاً ! :p
    ثم بالتأكييييد ستكون أفضل أوليست مقابلتي ؟ < Out ! xD
    أمزح، الشكرُ يعود لله أولاً ثمّ لكلّ من ساعدني حقيقة ليظهر الموضوع بهذا الشكل..
    فالعمل ليس عملي وحدي =)
    بإذن الله ستكون المقابلات القادمة أفضل ^.^
    نعم تحسنت بحمدلله.. أشكرُ سؤالك ^_^
    بإذن الله.. و سنكون بالانتظار دائماً =)
    في حفظ الرحمن..
    ،
    التعديل الأخير تم بواسطة غصنُ البَانِ ; 29-3-2010 الساعة 11:55 PM

  15. #15

    الصورة الرمزية سجين العالمَين

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    2,110
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    سأبكبك إن شاء الله قريباً


    حسناً هممم..!!..... لقاء جميل وأسألة مفتوحة لذا لاعجب إن طالت الإجابات

    سؤالُ عابر..!!..!!.....
    بين الإجحاف والمغالاة...........اين أنتِ؟
    الآخر
    اقتباس:الاهتمامات
    الكتابة ، مشاهدة الانمي ، المونتاج التلفزيوني
    أي البرامج تفضلين ولمَ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة سجين العالمَين ; 28-3-2010 الساعة 06:16 AM

  16. #16

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    جيمس بوند07،،
    أشكرك =)
    التعديل الأخير تم بواسطة غصنُ البَانِ ; 28-3-2010 الساعة 03:31 PM

  17. #17

    الصورة الرمزية Hokage sasuke

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    1,095
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    ،، تم فك الحجز

    ،، و شكرا جزيلا لكم ^^

  18. #18

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    و تم تعديل الرد ^.^
    الشكر لكَ أيضاً لمرورك ^^

  19. #19

    الصورة الرمزية rora2008

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    748
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    فكرة رائعة وممتعة .. شكرا جزيلاً لكِ أختي الحبيبة نه نه وللعاملين على البرنامج الرائع
    الأخت الفاضلة للذكرى حنين كم أنتِ حقاً فتاة رائعة بارك الله فيكِ وحفظكِ لوالديكِ
    ربما لا أعرفك ولكن سعيدة بالتعرف عليكِ أجوبتك رائعة .. طويلة نوعاً ما ولكنها ممتعة
    شكراً جزيلاً لكِ .. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى



  20. #20

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: بَرنامجُ الورقاتِ المخفيَّةِ لحوّاء، "للذكرى حنين" .. εїз

    rora2008،،
    أشكركِ، إنما الروعةُ تكمنُ في مروركِ صدقيني ^_^
    لا شكر على واجب، أنا التي تشكركِ بصدق..
    بالنسبة لأجوبتها الطويلة، قد يستثقل الكثير قراءتها و لكنني أنصحكم بقراءتها ^.^
    صحيح طويلة بعض الشيء لكنها لا تمل.. على العكس تماماً..
    بل مُمتعة لأبعد درجة..
    الشكرُ موصولُ لكِ مرة أخرى عزيزتي =)
    آمين بإذن المولى..
    في حفظ الرحمن..
    ،
    التعديل الأخير تم بواسطة غصنُ البَانِ ; 28-3-2010 الساعة 02:50 PM سبب آخر: @______________________________@"

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...