"""" نبذة مختصرة حول مناهج المفسرين """""

[معتزة بديني]

إخوانى وأخواتى أعضاء مسومس الأعِزاء

لقد جئت إليكم اليوم بموضوع جديد سائلة الله عز وجل أن يحوز إعجابكم وهو بعنوان

" نبذة مختصرة حول مناهج المفسرين "

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .





"ياأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءً ،واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام أن الله كان عليكم رقيبا"َ ثم أما بعد ،،،،،،





قبل أن أبدا كلامى عن موضوعى هذا وددت أن أخبركم بشىء قد شعرت به عندما كنت أستمع إلى سورة الصافات وتأملت الأيات من قوله تعالى :





"بسم الله الرحمن الرحيم *

" فلما بلغ معه السعى قال يابنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى .."

إلى قولهِ تعالى "...... وكذلك نجزى المحسنين "الآيات من ( 102 إلى 106 )





أن هذه الأيات تنبهنا إلى شىء ينقصنا ونفتقده الأن ،وقلت أن ماجاء فى هذه الأيات ليس مقصوراً على(أن الله سبحانه أراد أن يصفى وده ويختبر خلته( إبراهيم خليل الله ) والخلة هى أعلى أنواع المحبة وهو منصب لا يقبل المشاركة ويجب أن تكون جميع اجزاء القلب متعلقة بالمحبوب ، وقـــد رأى سبحانه إن شعبة من شعب قلب إبراهيم قد إنشغلت بحب إبنه فأمره أن يذبح من زاحم حبُه حبَ ربه . وكان ذلك إختبار له عليه السلام ) فقط بل وتعليماً لنا أهمية التأمل فى القَصص التى وردت فى كتاب الله والإستفادة منها وهنا تعلمنا معنى كلمة مسلم ،أى مُسَلم أمره كله لله ممتثلاً لأوامره سبحانه طاعة له وخوفا من عقابه،والصبر على قضاء اللهِ وقدرة ، وهذا شىء نفتقد إليه وينقصنا بشدة كمسلمين.

والأن ندخل إلى موضوعنا كنت بادىء ذى بدىء لخصتها اثناء دراستى من كتاب :





" سلسلة التسهيل لعلوم التنزيل ، القول المختصر المبين فى مناهج المفسرين"





لأبى عبدالله محمد الحمود النجدى





فرأيت أن أعرضها عليكم عسى أن يعم الخير والنفع، وهى عبارة عن بعض الكلمات المختصرة فى بعض التفاسير المشهورة وخصائصها من النواحى الحديثية والفقهية واللغوية وغيرها ، وبيان موقف مصنفيها من العقيدة السلفية ، وما يتعلق بالأسماء والصفات خصوصاً ، مع بيان مذهب المفسر فى " الأسماء والصفات " يدل على إلتزامه بباقى المذهب كالاعتزال أو الأشعرية وغيرها .





ولقد رأيت أن كثيراً من المسلمين يقتنى بعض كتب التفسير وهو لا يعلم عقيدة مُصنف الكتاب فضلاً عن معرفته بميزات الكتاب من النواحى الأخرى " الفقهية واللغوية " وأيضا لا يوجد كتاب مختصر فى هذا الشأن والله - أعلى وأعلم – والأختصار وحده من دواعى التأليف كما قال أبو الحسن الخازن فى مقدمة تفسيره .





ما ورد فى هذا الموضوع قد أخذ من كتاب " التفسير والمفسرون " للشيخ السلفى محمد حسين الذهبى رحمه الله تعالى ،وهو ما يتعلق بالنواحى الفقهية واللغوية والشعر والقراءات وإيراد الإسرائيليات.





أما ما تعلق بالصفات فمن كتاب " المفسرون بين التأويل والإثبات فى آيات الصفات : -





" للشيخ محمد بن عبدالرحمن المغراوى "





والموضوع مرتب حسب من توفى من المفسرين الأقدم اولا ثم الذى يليه وهكذا .





أما اسماء التفاسير فهى : -





* الطبرى
*البغوى
*القرطبى
* ابن كثير
*الجلالين

*الشوكانى
*عبدالرحمن السعدى
* سيد قطب
* الشنقيطى

وأخيرا أسال الله العظيم أن يرزقنا حسن التفقه فى ديننا وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأن يحشرنا فى زمرة المساكين ، وأن يغفر لنا زلاتنا وهفواتنا وأن يثبتنا على طريقه المستقيم ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه







هذا وأن كان فيه خطأ فمنى ومن الشيطان .....





ودمتم فى طاعة الرحمن إلى أن القاكم مع أول مجموعة من هذه التفاسير .

وأشكر أختى لؤلؤة على فواصلها الرائعة ، وجزاها الله كل خير

[خيالية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[Marshen Guy]

بارك الله فيكِ يا عزيزة الدين وأكملي هذه المسيرة الطيبة
واطلبي العون من الله في كل أمورك

لا تنسِنا من صالح دعائك

[معتزة بديني]

أهلا ومرحبا بكم مرة أخرى

مــــع أول المفسرين

الإمام الطبرى (224 – 310 هـ )

• إسم المفسر : -

أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبرى الإمام العلامة الحافظ المؤرخ .

• إسم الكتاب : -
• جامع البيان فى تأويل آى القرآن .
• الوصف العام للتفسير : -
• هو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى مقدمة " أصول التفسير " : " من أجل التفاسير المأثورة وأعظمها قدراً "وقد جمع إلى ذلك علوم الكتاب الأخرى كالقراءات ومعانيها، والأحكام الفقهية المستفادة من الآيات، وبيان معانى الآيات من لغة العرب والشعر وغير ذلك .
• عقيدته : -
• له كتاب فى عقيدة أهل السنة والجماعة أسماه " صريح السنة " أما عقيدتة فى التفسير فهو إمام متبع، نصر مذهب السلف واحتج له ودافع عنه، ولكنه فى صفة الغضب والحياء ذكر أقوال المفسرين دون أن يُرجح شيئا منها .
• موقفه من الأسانيد : -
• التزم ذكر الروايات بأسانيدها ولا يتعقبها فى الغالب بتصحيح و تضعيف .
• موقفه من الأحكام الفقهية :
• يذكر الأحكام الفقهية الواردة فى الآية، وأقوال العلماء ومذاهبهم ، ويختار أحدهما ويرجحه بالأدلة العلمية ويذكر إجماع الأمة ضمن ما يرجح به الأقوال ، وهو إمام مجتهد مطلق ، يرجع المفسرون إلى قوله، وهم عيال عليه .
• موقفه من القراءات : -
• هو من علماء القراءات المشهورين، ولذلك يعتنى بذكر القراءات ومعانيها، ويَردُ على الشواذ منها وما تحويه من تغيير وتبديل لكتاب الله تعالى .
• موقفه من الإسرائيليات : -
• يورد فى تفسيره أخباراً وقصصاً عن كعب الأحبار ووهب بن منبه وابن جريج والسدى ويتعقبها بالنقد ولكنه لم يلتزم نقد جميع ما يرويه .
• موقفه من الشعر والنحو واللغة : -
• يحتوى على جمل عظيمة من المعالجات اللغوية والنحوية ، اكتسب الكتاب بها شهرة عظيمة، يرجع إلى كلام العرب كثيراً ، ويرجح به بعض الأقوال أحيانا ، ويذكر أشعار العرب القديمة، ويستشهد بها بشكل واسع ، ويتعرض كثيراً لمذاهب النحويين، ويوجه أقوالهم ويرجح به بعض الأقوال على بعض .

***************

هذه كانت نبذة عن تفسير الطبرى وتبين فيها أنه ذكر الروايات بأسانيدها ولم يعقب فى الغالب لا بتصحيح ولا تضعيف ، ويذكر الأحكام الفقهية فى الأية وأقوال العلماء ومذاهبهم ، وليس به تأويل للصفات .

وأستودعكم الله إلى أن القاكم مع الإمام البغوى وتفسيره " معالم التنزيل "

[معتزة بديني]

جزاكم الله خيرا لمروركم
وأسال الله أن يكون فيه النفع
فى أمان الله

[أبوعبيده92]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا أختى ، وبارك الله فيك
وحفظك وزادك من علمه
ماشاء الله موضوع جميل جدا ، جعله الله فى ميزان حسناتك.

[[ اللــيـــث ]]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الراجح هو
قول ابن تيميه: ان اجمعو على شي, وجب الاخذ به, ولايرتاب في كونه حجه ,وان اختلفو لايكون قولهم حجه على بعض ولاعلى من بعدهم

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا أختى ، وبارك الله فيك
وحفظك وزادك من علمه
ماشاء الله موضوع جميل جدا ، جعله الله فى ميزان حسناتك.

وإياك أخى
وحفظنا وحفظك وشكراً على مرورك

وعليكم السلام

بدأتى إذاً ^^ ....
جزاكِ الله كل خير على جهودك
وننتظر البقية
فى أمان الله

نعم لقد بدأت ولله الحمد والمنه
وإياكِ أختى ، وشكرا على مرورك

[سجين العالمَين]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رائع جداً أحب هذه المواضيع............أستمري وانا متابع إن شاء الله عز وجل.

[معتزة بديني]

الراجح هو

قول ابن تيميه: ان اجمعو على شي, وجب الاخذ به, ولايرتاب في كونه حجه ,وان اختلفو لايكون قولهم حجه على بعض ولاعلى من بعدهم

شكرا على إضافتك
ولكن يجب عليك رد السلام أولا
فى أمان الله

[معتزة بديني]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائع جداً أحب هذه المواضيع............أستمري وانا متابع إن شاء الله عز وجل.

جزاك الله خيرا أخى
وشكرا على مرورك

[معتزة بديني]

تحية طيبة من الله إليكم ، ولقد عدت مرة أخرى مع نبذة أخرى وهذه المرة عن

الإمام البغوى وتفسيره " معالم التنزيل "

اسم المفسر :-

أبو محمد الحسين بن مسعود المعروف بالفرّاء البغوى محى السنة الإمام الحافظ .
" ترجمته فى : تذكرة الحفاظ (1257) ،البداية والنهاية (12/193) ، شذرات الذهب (4/48) ،طبقات المفسرين للداوودى (1/161 - 162) ، معجم المفسرين (1/161).

اسم الكتاب : -

مَعَالِم التنزيل .

الوصف العام للتفسير : -

يتعرض للأية بلفظ سهل موجز ، وهو أصلاً مختصر من تفسير الثعالبى لكنه صان تفسيره عن الأقوال المبتدعة والأحاديث الموضوعة – كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى " مقدمة فى أصول التفسير " (ص76) –
وينقل الخلاف عن السلف فى التفسير ولا يرجّح رواية على رواية .

عقيدته : -

سلفى العقيدة ، يثبت لله سبحانه ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات ، وقد قرر ذلك فى مقدمة كتابه النفيس " شرح السنة " ، وفى تفسيره الغالب عليه الإثبات لكن وقع منه التأويل فى بعض الصفات كالرحمة والحياء والغضب فأول الرحمة بإرادة الله الخير لأهله (1 /18 ) ، وأوّل الحياء بالترك والمنع (1 / 43) ، والغضب بإرادة الانتقام (1 / 23) . " ثابت عنه أن عقيدتة سليمة ولكن هذه هفوة "

موقفه من الاسانيد : -

ينقل ما جاء عن السلف فى تفسير الأيات دون ذكر الإسناد غالباً ، لكونه قد ذكر أسانيده إليهم فى مقدمة تفسيره ، ويتحرى الصحة فيما يسنده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم غالباً ، ويُعرض عن المناكير والأحاديث الموضوعة ، ولكنه يروى عن الكلبى وغيره من الضعفاء أحياناً .

موقفه من القراءات : -

يتعرض لذكر القراءات بدون إسهاب . " أى لم يتعرض لها " .

موقفه من الإسرائيليات : -

يذكر بعض الإسرائيليات ولا يعقب عليها .

موقفه من الشعر واللغة والنحو :-

يتحاشى التوسع فى مباحث الإعراب ونكت البلاغة ، ويذكر ماله أهمية فى الكشف عن معنى الأية .
هذا ونرى أن تفسير الإمام البغوى يمتاز بالبساطة والسهولة .

وأستودعكم الله إلى أن ألقاكم
مع الإمام القرطبى وتفسيره
" الجامع لأحكام القرآن "

[سُلوان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا معتزة
اكملى بارك الله فيك

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا معتزة

اكملى بارك الله فيك

وإياكِ أخية ، والله المستعان
شكرا لكِ على مرورك الرائع

[معتزة بديني]

محجوز للإضافة

[عُبيدة]

بارك الله فيك جعله الله فى ميزان حسانتك
واسعدك دائما

[معتزة بديني]

بارك الله فيك جعله الله فى ميزان حسانتك


واسعدك دائما

وفيك أخى، آآآمين
شكرا على مرورك

[زااااحــف]

جزااااااك الله خيراااااااا

[معتزة بديني]

جزااااااك الله خيراااااااا

وإياك ، وشكرا لمرورك

[معتزة بديني]

محجوز للإضافة

لقد تم فك الحجز

حياكم الله إخوانى وأخواتى
ها نحن نلتقى من جديد ونبذة أخرى مع مفسر وتفسيره
وهذه المرة مع القرطبى (ت 671 هـ ) وتفسيره
" الجامع لاحكام القرآن "

أسم المفسر : -
أبو عبدالله محمد بن أحمد بن فرج الأنصارى الخزرجى الأندلسى القرطبى الإمام .

اسم التفسير :-
الجامع لأحكام القرآن .

عقيدته : -
مؤول أشعرى العقيدة ، ومن تتبع تفسيره وكتابه : -
" الأسنى فى شرح أسماء الله الحسنى "
عرف هذا ، وهو يعتمد فى نقله فى باب الأسماء والصفات على أئمة الأشاعرة كالجوينى والباقلانى والرازى وابن عطية وغيرهم .
وفيه مواضع ردّ فيها على أهل التصوف ، وأنكر أفعالهم وأقوالهم المخالفة للشرع .

الوصف العام للتفسير :-
وصفه مؤلفه بأنه : -

" تعليق وجيز يتضمن نُكَتاً من التفسير واللغات والإعراب والقراءات ، والرد على أهل الزيغ والضلالات ، وأحاديث كثيرة شاهدة لما تذكره من الأحكام ونزول الآيات ، جامعا بين معانيها ومبينا ما أشكل منها بأقاويل السلف ومن تبعهم من الخلف " .

موقفه من الأحاديث والأسانيد : -
يُكثر من إيراد الأحاديث النبوية ، وشرط على نفسه أن يعزوها إلى مصنفيه ويسوقها بلا إسناد غالباً .

موقفه من الأحكام الفقهية :-
يستفيض فى آيات الأحكام ، ويذكر مسائل الخلاف ما تعلق منها بالآيات من قريب أو بعيد مع بيان أدلة الأقوال ، وهو مصنف لا يتعصب لمذهبه المالكى بل يسير مع الدليل حيث سار .

موقفه من القراءات : - يتعرض لذكر القراءات باقتصاد .

موقفه من الإسرائيليات : -
قال فى مقدمة كتابه : وأضرب عن كثير من قصص وأخبار المؤرخين ، إلا ما لا بُد منه .

موقفه من اللغة والشعر والنحو : -
يتعرض للإعراب ويبين الغريب من ألفاظ القرآن ويحتكم كثيراً إلى اللغة ، ويكثر من الاستشهاد بأشعار العرب .

هكذا نكون قد إنتهينا من المفسر الثالث وتفسيره .
وأستودعكم الله إلى أن القاكم مع مفسر أخر وتفسير أخر

ودمتم بحفظ من الله ورعايته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته