"""" نبذة مختصرة حول مناهج المفسرين """""

[معتزة بديني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تم إضافة مفسر أخر ونبذة عن تفسيره
ودمتم فى حفظ الله ورعايته

[معتزة بديني]

[SIZE="4"

["]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقى الأن مع المفسر الرابـــع
الإمام الحافظ المؤرخ ابن كثير ( 774 هـ )[/SIZE]
وتفسيره " تفسير القرآن العظيم "

اسم المفســـر :-
عماد الدين أبوالفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقى الشافعى الإمام الحافظ المؤرخ .

اسم الكتــاب : -
تفسير القرآن العظيم .

الوصف العام للتفسير : -
تفسير ابن كثير من أشهر ما دُوِّن فى التفسير بالمأثور ، ويأتى فى المرتبة الثانية بعد تفسير ابن جرير ، ويعتنى أيضا بالرواية ، ففسر كتاب الله بالأحاديث والآثار مسندة إلى أصحابها ، شديد العناية بذكر الآيات المتشابهة للآية التى يريد تفسيرها ( وهو ما يسمى بتفسير القرآن بالقرآن ) .

عقيدته : -
سلفى العقيدة - ولا غرر فهو من تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى - له رسالة فى العقيدة اسمها " العقائد "بين فيها عقيدة السلف من إثبات الصفات كالسمع والبصر ، والعين والوجه والعلم والكلام ، والرضا والسخط ، والحب والبغض ، والفرح والضحك ، من غير تكييف ولا تشبيه ولا تحريف ولا تبديل ، وفى تفسيره أثبت معظم الصفات على جهة الإجمال ، والبعض فسرها بلازم الصفة تبعاً لابن جرير ، كصفة للحياء والعين .

موقفه من الاسانيد : -
يذكر الأحاديث والآثار بأسانيدها ، ويهتم بتصحيح الروايات وتضعيفها وذكر الجرح والتعديل فى الرواة ، وهو حافظٌ له معرفةٌ بفنون الحديث ورجاله ، وله مصنفات فى ذلك .

موقفه من الأحكام الفقهية : -
يذكر المناقشات الفقهية ، وأقوال العلماء وأدلتهم عند تفسيره لآيات الأحكام ، ولكن دون إسراف ويُحيل من يريد الاستزادة إلى كتب الفقه .

موقفه من القراءات : -
يتعرض لذكر القراءات ولكن بإختصار .

موقفه من الإسرائيليات : -
يمتاز بنقده للإسرائيليات والتحذير منها عموماً ، مع نقده لها غالباً عند ذكر شىء منها .

موقفه من اللغة والشعر والنحو : -
قليلاً ما يتعرض للإعراب والنحو ، وكذا حاله بالنسبة للشعر .

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية نبذتنا المختصرة عن العلامة الحافظ ابن كثير وتفسيره

وأستودعكم الله إلى أن القاكم مع تفسير " الجلالين ومفسريه
جلال الدين المحلى ، وجلال الدين السيوطى
ودمتم بحفظ من الله ورسوله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[/B]


[/COLOR]

[/SIZE]

[أبو رويم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختى على الموضوع المميز جدا
وننتظر منك تكملته على خير

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختى على الموضوع المميز جدا
وننتظر منك تكملته على خير

وإياك أخى
أساله تعالى العون فهو خير معين

وأعتذر على التأخير فى الرد
فى أمان الله

[معتزة بديني]

النبذة الخامسة والمفسر أم أقول المفسران
لتفســـير الجلالين

اسم المفسرين : -

* جلال الدين المحلى محمد بن أحمد المفسر الأصولى الشافعى (791 – 864 هـ).
* جلال الدين السيوطى عبدالرحمن بن أبى بكر (849 – 911 هـ ).

"

اسم التفسير :-

الجـــــــلالين .

الوصف العام للتفسير :-

اشترك فى هذا التفسير الجلالان : " المحلى " ابتدأ تفسيره من سورة "الكهف " إلى آخر سورة "الناس" ، وابتدأ تفسير سورة "الفاتحة" ثم توفي وأكمله "السيوطى" فابتدأ " الفاتحة " إلى سورة " الإسراء " ، والتفسير مختصر عبارته موجزة ، وقد اشتهر هذا التفسير بين الناس لسهولته وإختصاره .

عقيدتهما فى الكتاب :-

كلاهما مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة .
أما المحلى فقد أؤل الرحمة بإرادة الخير لأهله كما فى " الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ "
وقال الودود : المتودد إلى أوليائه بالكرامة .
وأول الحياء : بالترك وهو من لوازم صفة الحياء .
كما فى "وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ " {الأحزاب : 53}.
وأول المحبة بالنصر والإكرام ! فى قوله " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا " { الصف : 4}.
وأول القبضة بالملك والتصرف و اليمين بالقدرة فى قوله " وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ "{الزمر : 67}
وأول مجيئه تعالى فى قوله : " وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ " {الفجر 22}بمجىء أمره وأثبت رؤية المؤمنين لربهم فى قوله : " إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " {القيامة : 23} .
وقال في آيات "الإستواء " إستواء يليق به " وهو قول مجمل ، ثم قال فى قوله : " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ " {فاطر : 10} : يعلمه !!

• وأما " السيوطى" فمن الأمثلة على تأويلاته فى هذا الكتاب :
وتأويل الحياء بالترك فى قوله : " إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
" {البقرة : 26} .
وتأويل الرحمة بالثواب كما فى قوله تعالى : " أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ " {البقرة 218}
والإستهزاء فى قوله تعالى : " اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ "{البقرة 15} بالمجازاة على إستهزائهم .
وتأويل المحبة بالثواب كما فى قوله تعالى :
" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ " {آل عمران 31}.
وتأويل الإتيان فى قوله : " هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ " {البقرة 211} قال : أي أمره !
وتأويل اليدين فى قوله تعالى " بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء " {المائدة 64 } بقوله: مبالغة بالوصف بالجود ! وثنى اليد لإفادة الكثرة ! إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطى بيديه !

موقفهما من الأحاديث والاسانيد :-

تذكر فيه الأحاديث وأسباب النزول والأثار عن السلف بلا أسانيد ، ولا عزو لمصدر غالباً ، وأحياناً تذكر المصادر .

موقفهما من الأحكام الفقهية:-

تذكر فيه الأقوال التى رجحها المفسران من غير تطويل .

موقفهما من اللغة والنحو والشعر:-

يقع فيه ذكر الإعراب على وجه مختصر .

م

موقفهما من القراءات:_

ينبه فيه على القراءات المشهورة بإختصار .

موقفه من الإسرائيليات:-


تذكر فيه معانى الإسرائيليات عند تفسير بعض الأيات ، دون التنبيه عليها ، وقد تتضمن الغض من بعض الأنبياء ( كما فى تفسير فتنة داود عليه السلام فى سورة " ص " ) .

تمت بحمد الله النبذة الخامسة حول تفسير الجلالين
ودمتم بحفظ من الله ورعايته إلى أن القاكم
مع النبذة السادسة وتفسير " فتح القدير "
للشوكــــــانـى

[Hanea]

وعليكِ السلام ورحمة الله
ماشاء الله عليكِ أختى ، موضوع قيم
ومتابعة إن شاء الله

[معتزة بديني]

وعليكِ السلام ورحمة الله
ماشاء الله عليكِ أختى ، موضوع قيم
ومتابعة إن شاء الله

جزاكِ الله خيرا أخية ، ومرحبا بكِ
وجزيت خيرا على مروركِ
فى أمان الله

[Mw_NARUTO]

جزاك الله خيرا اختي المبدعه معتزة بديني اسال الله ان يوفقنا واياكم

الى الامااااااااام في مواضيع مميزه

في امان الله وحفظه

[معتزة بديني]

جزاك الله خيرا اختي المبدعه معتزة بديني اسال الله ان يوفقنا واياكم

الى الامااااااااام في مواضيع مميزه

في امان الله وحفظه

وإياك أخى ،،، وهذه الإبداع من فضلى ربى علىّ
جزيت خيرا لمرورك ... فى أمان الله

[سجين العالمَين]

بارك الله فيك وأسعدك
بإنتظار تفسير الشوكاني إن شاء الله تعالى

[أبوعبيده92]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ، وفى إنتظار تفسير الشوكانى
رزقك الله الفردوس الأعلى

[معتزة بديني]

بارك الله فيك وأسعدك
بإنتظار تفسير الشوكاني إن شاء الله تعالى

جزاك الله خيرا لمرورك
وأسال الله البركة فى الوقت ... فى رعاية الله

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ، وفى إنتظار تفسير الشوكانى
رزقك الله الفردوس الأعلى

وإياك ، ولك بمثل ما دعوت به وأكثر
جزيت خيرا على مرورك

[معتزة بديني]

حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواكم ..
النبذة السادسة وتفسير" فتح القدير "
للشوكــــــانـى ( 1250 هـ )

اسم المفسر :
هو الإمام محمد بن على بن محمد بن عبدالله الشوكانى ثم الصنعانى القاضى .
" ترجمته فى : البدر الطالع (2 / 214) ، " الإمام الشوكانى مفسراً " رسالة د . محمد حسن الغمارى .

اسم الكتاب : -
" فتح القدير " الجامع بين فنى الرواية والدراية من علم التفسير .

عقيدته : -

له رسالة أسماها " التحف فى مذاهب السلف " ذم فيها أهل الكلام وطريقتهم فى تقديم العقل على نصوص الكتاب والسنة ومدح مذهب السلف ، ووما جاء فيها : { لَيسَ كَمِثلِهِ شَىء } فيها يستفاد نفى المماثلة فى كل شىء فيدفع بهذه الأية فى وجه المجسمة وتعرف به الكلام عند وصفه سبحانه بالسمع والبصر وعند ذكر السمع والبصر واليد والاستواء ونحو ذلك ما اشتمل عليه الكتاب والسنة ، فتقرر بذلك الإثبات لتلك الصفات ، لا على وجه المماثلة والمشابهة للمخلوقات فيدفع به جانبى الإفراط والتفريط ، وهما : المبالغة فى الإثبات المفضية إلى التجسيم ، المبالغة فى النفى المفضية إلى التعطيل ، فيخرج من بين الجانبين وغلو الطرفين حقيقة مذهب السلف الصالح وهو قولهم بإثبات ما أثبته لنفسه من الصفات على وجه لا يعلمه إلا هو فإنه القائل : -
{ لَيسَ كَمِثلِهِ شَىء وهو السميع البصير }
وقد أثبت فيها الإستواء على مذهب السلف .

لكنه فى تفسيره أوّل بعض الصفات متابعاً للقرطبى وغيره ، فأوّل صفة الغضب والاستهزاء والحياء والوجه ولإتيان والمجىء والمحبة والنفس واليد والفوقية والعين ، وأثبت رؤية المؤمنين له فى الأخرة، ويرد فى مواضيع من كتابه على الزمخشرى فيما خالف فيه أهل السنة والجماعة .

الوصف العام للتفسير : -

ذكر المؤلف فى بداية تفسيره أن غالب المفسرين تفرقوا فريقين :
الفريق الأول : اقتصروا فى تفاسيرهم على مجرد الرواية .
والفريق الثانى : جردوا انتظارهم إلى ما تقتضيه اللغة العربية وما تفيده العلوم الألية ، وأنه أراد جمع الأمرين ليحصل الكمال ، فهو يقول : " وبهذا تعرف أنه لا بد من الجمع بين الأمرين وعدم الاقتصار على مسلك أحد الفريقين ، وهذا هو المقصد الذى وطّنْتُ نفسى عليه ، والمسلك الذى عزمت على سلوكه إن شاء الله مع تعرضى للترجيح بين التفاسير المتعارضة مهما أمكن واتضح لى وجهه ، وأخذى من بيان المعنى العربى والإعرابى والبيانى بأوفر نصيب ، والحرص على إيراد ما ثبت من التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين أو تابيعهم أو الأئمة المعتبرين ... "
وقال :" فهذا التفسير وإن كبر حجمه فقد كثر علمه ، وتوفر من التحقيق قسمه ، وأصاب غرض الحق سهمه ، واشتمل على ما فى كتب التفاسير من بدائع الفوائد ، مع زوائد فوائد وقواعد شوارد ..." .
ويتميز تفسيره أيضا بالتحذير من البدع المضلة والعقائد المنحرفة والتقليد الأعمى ، وقد لقى المؤلف بسبب ذلك إيذاء وفتنا شتى ، رحمة الله تعالى .

موقفه من الأسانيد : -

وقد ذكر هو خطته فى ذلك من : " الحرص على إيراد ما ثبت من التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين أو الأئمة المعتبرين ، وقد أذكر ما فى إسناده من ضعف إما لكون ما فى المقام يقويه أو لموافقته للمعنى العربى ، وقد أذكر الحديث معزواً إلى راويه من غير بيان حال الإسناد ، لأنى أجده فى الأصول التى نقلت عنها كذلك كما يقع فى تفسير ابن جرير والقرطبى وابن كثير والسيوطى وغيرهم ، ويبعد كل البعد أن يعلموا أن فى الحديث ضعفاً ولا يبينونه !! ولا ينبغى أن يقال فيما أطلقوه : إنهم قد علموا ثبوته ، فإن من الجائز أن ينقلون دون كشف عن حال الإسناد ، بل هذا هو الذى يغلب به الظن ، لأنهم لو كشفوا عنه فثبت عندهم صحته لم يتركوا بيان ذلك ، كما يقع فهم كثيراً التصريح بالصحة أو الحسن فمن وجد الأصول التى يروون عنها ويعزون ما فى تفاسيرهم إليها فلينظر فى أسانيدها موفقاً إن شاء الله " .
وهو يتعقب أحيانا ً الروايات التى يذكرها ويبين حالها ، لكن يؤخذ عليه أنه يذكر أحاديث ضعيفة وموضوعة فى مواضع كثيرة ولا ينبه عليها ، وهو ينقل من " الدر المنثور " للسيوطى كثيراً .

موقفه من الأحكام الفقهية : -

يذكر مذاهب العلماء الفقهية " الأئمة الأربعة وغيرهم " واختلافاتهم وأدلتهم ، ويرجح ويستنبط ، فهو إمام مضطلع مجتهد فى الفقه ، فقد ألف فيه مؤلفات مثل " نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار " و " السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار " و " الدر البهية " وشرحها وغيرها .

موقفه من القراءات : -
يذكر القراءات السبع ويوجه المختلف منهما ، وهو قد بنى تفسيره على رواية " نافع المدنى " ويذكر القراءات الشاذة أيضاً .

موقفه من الإسرائيليات : -
قليل النقل للإسرائيليات ، لكنه قد ينقل مضمون بعضها فى تفسير الأيات .

موقفه من اللغة والنحو والشعر : -
يهتم اللغة كثيراً ويحتكم إلى أئمتها كالمبرد وأبى عبيدة والفراء وابن فارس وغيرهم ، ويذكر وجوه الإعراب النحوية ، ويستشهد كثيراً بالشواهد الشعرية .


إلى هنا أكون قد إنتهيت من النبذة السادسة ... وإلى أن القاكم مع لمحة عن تفسير

" تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنّان "

لــــ " العلامة المفسر عبدالرحمن بن ناصر السعدي "

[سجين العالمَين]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على النبذة عن تفسير الشوكاني
قرات منه في أحد المرات جزء يسير فلم أفهم شيء ، يوغر في اللغة بشكل كبير رحمه الله

بانتظار تفسير ابن سعدي
بارك الله فيك وفي وقتك

[معتزة بديني]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على النبذة عن تفسير الشوكاني
قرات منه في أحد المرات جزء يسير فلم أفهم شيء ، يوغر في اللغة بشكل كبير رحمه الله

بانتظار تفسير ابن سعدي
بارك الله فيك وفي وقتك

وفيك بارك الرحمن ، صدقت لانه تعرض لفريقين فى تفسيره فريق اقتصر على مجرد الرواية ، وفريق ذهب لما تقتضيه اللغة وما تفيده العلوم الالية لذا هويحتاج إلى معجم لنفهمه وأنا ايضا أجده غير يسير ، رحم الله الشيخ الشوكانى وجعله فى ميزان حسناته
وأسال الله العون والتيسير ، وجزيت خيرا على مرورك فى رعاية الله

[معتزة بديني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمشيئة الرحمن سأضع النبذة المختصرة
لتفسير العلامة المفسر عبدالرحمن السعدى
على جزءين وذلك لطول الشرح قليلاً
فى أمان الله

[معتزة بديني]

الحمد لله الذى أنزل الكتاب تبيانا لكل شىء وهدى للمتقين وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه التابعين ، وسلم تسليما كثيراً ، أما بعد فها هى ذا النبذة السابعة من مناهج المفسرين وهى عن تفسير

تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان

للعلامة الشيخ " عبدالرحمن السعدى

1307 - 1376 هـ

أسم المفسر : -

أبو عبدالله عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله بن ناصر السعدي التميمي القصيمي العلامة المفسر الفقية صاحب التصانيف .

أسم الكتاب : -

تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنَّان .

الوصف العام للكتاب : -

هو كتاب تفسير وسط ، اهتم مؤلفه ببيان معانى القرآن للاهتداء بها والسير على منهاجها ، دون أن يشتغل بحلِّ الألفاظ وفنون النحو والشعر ، قدّم لكتابه بمقدمة ذكر فيها أنّ القرآن يهدي إلى دار السلام ، ويكشف عن الطريق الموصلة إلى دار الآلام ، وأن الله تعالى قد بيّن آياته أكمل تبيين ، وأنه لم يأمر فيه إلا بالعدل والإحسان والبر ، وأنه سبحانه أنزله بهذا اللسان لنعقله ونفهمه وأمرنا بتدبره وما ذاك إلا لأن تدبره مفتاح كل خير

قال بعد ذلك : " فإذا عُلِمَ هذا ، عُلِمَ افتقار كلُ مكلفٍ لمعرفة معانيه والاهتداء بها ، وكان حقيقاً بالعبد أن يبذل جهده ويستفرغ وُسعه في تعلمه بأقرب الطرق الموصلة إلى ذلك " .
ثم ذكر الدافع لتأليفه الكتاب فقال : " وقد كثرت تفاسير الأئمة رحمهم الله لكتاب الله ، فمن مطولٍ خارج فى أكثر بحوثه عن المقصود ، ومن مُصر يقتصر على حل بعض الألفاظ اللغوية لقطع النظر عن المراد ، وكان ينبغى فى ذلك أن يجعل المعنى هو المقصود ، واللفظ وسيلة إليه ، فينظر فى سياق الكلام وما سبق لأجله ، ويقابل بينه وبين نظيره فى موضع أخر ، ويعرف أنه سبق لهداية الخلق كلهم عالمهم وجاهلهم ، حضريهم وبدويهم ، فالنظر لسياق الأيات مع العلم بأحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته مع أصحابه وأعدائه وقت نزوله من أعظم ما يُعين على معرفته وفهم المراد منه ، خصوصاً إذا انضم إلى ذلك معرفة علوم العربية على اختلاف أنواعها ، فمن وفق لذلك لم يبق عليه إلا الإقبال على تدبره وتفهمه ، وكثرة التفكر فى ألفاظه ومعانيه ولوازمها ، وما تتضمنه وما تدل عليه منطوقاً ومفهوماً ، إذا بذَلَ وسعه فى ذلك ، فالرب أكرم من عبده ، فلابد أن يفتح عليه من علومه أموراً لا تدخل تحت كسبه " .

ثم بين خطته فيه فقال : " ولما مَن البارى علىّ وعلى إخواني بالاشتغال بكتابه العزيز بحسب الحال اللائقة بنا ، أحببت أن أرسم من تفسير كتاب ما يسر وما منّ به الله علينا ، ليكون تذكرة للمخلصين ، وآله للمستبصرين ، ومعرفة للسالكين ، ولأقيده خوف الضياع ، ولم يكن قصدى فى ذلك إلا أن يكون المعنى هو المقصود ، ولم أشتغل فى حل الألفاظ والعقود للمعنى الذى ذكرت ، ولأن المفسرين قد كَفَوا من بعدهم فجزاهم الله عن المسلمين خيراً ، والله أرجو وعليه أعتمد أن يُيسر ما قصدت ، ويذلل ما أردت ، فإنه إن لم يُيسر فلا سبيل إلى حصوله ، وإن لم يُعن عليه فلا طريق إلى نيل العبد مأموله ، وأسأله تعالى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به النبع العميم ، إنه جواد كريم اللهم صلي على محمد " .

أيضا منبهاً : " تنبيه : أعلم أن طريقتي فى هذا التفسير أني أذكر عند كل آية ما يحضرنى من معانيها ، ولا أكتفى بذكري ما تعلق بالمواضع السابقة عن ذكر ما تعلق بالمواضع اللاحقة لأن الله وصف هذا الكتاب أنه " مثاني " تثنى فيه الأخبار والقصص والأحكام وجميع المواضيع النافعة لحكم عظيمة ، وأمر بتدبره جميعه لما في ذلك من زيادة العلوم والمعارف ، وصلاح الظاهر والباطن ، وإصلاح الأمور كلها " .

وإلى هنا ينتهى الجزء الأول من تفسير العلامة السعدى ..... وأستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه حت القاكم والجزء الثانى من هذه النبذة عن هذا التفسير ....

ودمتم فى أمان الله .

[معتزة بديني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم أخوانى وأخواتى الكرام
ثمت إضافة الجزء الأول من النبذة السابعة
ودمتم فى حفظ الله ورعايته

[Fifa san]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي معتزة بدينى على الموضوع الرئع والمرتب

وفقك الله لما يحب ويرضى

بارك الله فيك وكتب لك الخير أينما كان
ورزقك وإيانا جميعا جنة الفردوس الأعلى