يبدو هذه المرة .. سأتطفل على رد غيري .. وأكمل معقبًا .. في ذات محور ردكِ بوح!

سأتحدث -
من بعد إذنكِ - .. عن نقطتين .. حول الآية .. المذكورة .. في الرد أعلاه ...

النقطة الأولى .. " قريب أجيب "! ...

بتأمل تلاصق هاتين الكلمتين .. دون فاصل يفصلهما .. من حروف العطف .. ولا حتى الواو ...

يبث في النفس - من الجانب اللغوي - .. سرعة الإجابة .. من الله .. في الدعاء ...

كقولنا في عموم حياتنا ... " تعطيني أعطيك " .. " تزورني أزورك " ... ممّا يوضح .. سرعة التلبية .. وحصول الشيء! ...

النقطة الثانية .. " موضع هذه الآية .. تحديدًا "! ...

ذكرتْ الأخت بوح .. وألفتتْ النظر .. إلى أنّ الآية .. واقع بين آيات الصيام ...

ولكن! ..

إذا أمعنا النظر أكثر .. سنجد أنها واقعة في مكان معين .. من فترات رمضان ...

فالآيات قبلها ... " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ... " .. " أيامًا معدودات ... " .. " ... فعدة من أيامٍ أخر ... " ...

بينما الآية التي بعدها ... " أحل لكم ليلة الصيام ... " ...

فوقوع هذه الآية .. تحديدًا بين الآيات التي تسبقها .. وتتحدث عن الصوم .. ونهار الصوم .. من جهة! ...

وبين الآية التي تليها .. والتي تتحدث .. عن الليل .. وليلة الصوم .. من جهة أخرى! ...

لهو إشارة عظيمة .. إلى أهمية الدعاء .. في الوقت بين نهار الصوم وليلته ... والذي هو وقت [ الفطر ]! ...

فمن انشغل .. بالسفرة والأكل سراعًا عن الدعاء .. عقب الأذان وبداية الفطر ... فقد حرم نفسه خيرًا كثيرًا! ...


أشكر عمومًا بوح .. على ذكر الآية .. التي من خلالها تذكرتُ هذا الكلم .. فأوردتُه ...

وأعتذر إن كانتْ نقطتي الثانية .. هي ما قصدتْه تحديدًا في ردها .. غير أني لم أدرك الأمر كاملًا! ^^"

فقد قرأتُ الكلم حول أوقات الاستجابة ... لكني شعرتُها عامة .. وقد ذكر فيها مواضع كثيرة .. حتى بما يخص رمضان! ...

فقلتُ لعلي أنوه أكثر على هذه!

المهم! ..

كفاني ثرثرة! ^ ^ ...

ولعلي أعود في يوم لاحق .. بردي الذي كنتُ سأتحدث فيه عن آية أخرى! >>
أيضًا معلومة طبية! XD

غير أني آثرتُ الحديث حول هذه .. قبل أن ينقضي رمضان كليًا! ... باعتبار أن تلك .. لا علاقة لها بالصيام!

أعتذر على الإطالة .. ودمتم بخير! ^___^

عين الظلام