|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| الاحاديث الضعيفه المتعلقه بشهر رمضان - تم إضافة بعض الأحاديث|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 22

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية albalasi

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,782
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| الاحاديث الضعيفه المتعلقه بشهر رمضان - تم إضافة بعض الأحاديث|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|


    حالما يقترب شهر رمضان تلهج الناس بالادعيه والشكر والثناء لله عزوجل
    وهاهم امة المساجد يتداولون الاحاديث عن رسول لله ويثحدثون عن
    ماقاله رسول الله في فضل هذا الشهر ولكن للاسف معظم هذه الاحاديث
    والي نسمعها دائما احاديث ضعيفه ولم تثبت على رسول الله
    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ
    مقعده من النار ومن حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين أو الكاذبين ))
    ومعنى ذلك أن أي إنسان يحمل حديثا موضوعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    مكذوبا عليه فإنه يستحق إثم الكاذب لأنه أحد الكاذبين
    يجب علينا أن ندافع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بإثبات ما ثبت منها وإبطال ما هو باطل منها حتى نكون من التائبين عنها
    وأسأل الله أن يحقق لنا جميعا ذلك



    الحديث الأول

    حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
    كان يدعو ببلوغ رمضان ،فكان إذا دخل شهر رجب قال :

    اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان

    حديث ضعيف ، رواه البراز و رواه الطبراني في الأوسط – كما في مجمع البحرين ( 1486 ) –
    وفيه ضعيفان : زائدة بن أبي الرقاد الباهلي ، منكر الحديث ، قاله البخاري والنسائي
    والحافظ ابن حجر ، وزياد بن عبد الله النميري ضعيف ، ضعفه ابن معين وأبو داود ،
    وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ، وقد بيَّن بطلانه الحافظ ابن حجر فيتبيين
    العجب بما ورد في رجب وايضا ضعيف الجامع 4395 وضعفه ابن حبان



    الحديث الثاني

    حديث (( صوموا تصحوا )) وهو جزء من الحديث أبي هريرة مرفوعا :

    (( اغزوا تغنموا ، وصوموا تصحوا ، وسافروا تستغنوا ))

    ضعيف مرفوعا ، أخرجه أحمد 2/380 وأبو نعيم و رواه الطبراني في الأوسط ( 8308 )
    – وكما في مجمع البحرين ( 1467 ، 2618 ) وأبو نعيم في الطب النبوي ،
    كما في المقاصد الحسنة ( ص 262 ) عن محمد بن سليمان بن أبى داود الحراني
    عن زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به .
    قال الطبراني : لم يروه بهذا اللفظ إلا زهير .
    وهو أبو المنذر الخراساني ، قال أبو بكر بن الأثرم :
    سمعت أبا عبد الله وذكر رواية الشاميين عن زهير بن محمد ،
    قال يروون عنه أحاديث مناكير هؤلاء …
    وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وفي حفظه سوء ،
    وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه ،
    فما حدث من حفظه ففيه أغاليط، وما حدث من كتبه فهو صالح .
    وقال الحافظ ابن حجر : سكن الشام ثم الحجاز ،
    ثقة إلا أن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ، فضعف بسببها .
    قلت : وهذه منها فإن محمد بن سليمان حراني .
    وأيضا : شيخ الطبراني موسى بن زكريا متروك . وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه موقوفا .
    وضعيف الجامع 3504 .
    أنظر : كتاب تخريج الإحياء للعراقي 3 / 75 و الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 2 / 357
    و كتاب الشذرة في الأحاديث المشتهرة لابن طولون 1 / 479
    و كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني 1 / 259
    و كتاب المقاصد الحسنة للسخاوي 1 / 549 و كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 539
    و كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني 1 / 420 .



    الحديث الثالث

    حديث : ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت )

    رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة 481 ، وأبو داود 2358
    وفي سنده عبدالملك بن هارون بن عنترة ضعفه أحمد والدارقطني .
    وقال : قال يحيى : هو كذا . وقال أبو حاتم : متروك .
    وقال ابن القيم في زاد المعاد 2/51 : لا يثبت هذا الحديث .
    ضعيف أبي داود (510)
    أنظر : كتاب خلاصة البدر المنير لأبن الملقن 1 / 327 حديث رقم 1126
    و كتاب تلخيص الحبير للحافظ ابن حجر 2 / 202 حديث رقم 911
    و كتاب الأذكار للنووي ص 172 و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 / 156
    و كتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4349 ..

    أذن فماذا يقول الصائم عند فطره ؟
    يقول ماجاء في رواية ابن عمر قال :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال :
    ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ))
    قال الشيخ الألباني : حسن



    الحديث الرابع

    حديث سلمان رضي الله عنه ، قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    في آخر يوم من شعبان فقال :

    (( يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ،شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر .
    جعل الله صيامَه فريضة وقيامَ ليله تطوعا ،من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير
    كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه ،ومن أدَّى فيه فريضة كان كمن أدَّى سبعين فريضة
    فيما سواه ، وهو شهر الصبر ،والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ،
    وشهر يُزاد فيه الرزق ،ومن فطَّر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار ،
    وكان له مثلُ أجره من غير أن ينقص من أجره شيء ، قالوا يا رسول الله :
    ليس كلُّنا يجد ما يفطِّر به الصائم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    يعطي الله هذا الثواب لمن فطَّر صائما على مُذْقَةِ لبنٍ أو تمرةٍ أو شربة ماء ،
    ومن سقى صائما سقاه الله عز وجل من حوضي شربة ً لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة ،
    ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار حتى يدخل الجنة .
    وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ،
    فاستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتين تُرضون بهما ربَّكم ،
    وخصلتين لا غنى بكم عنهما ، أما الخصلتان اللتان تُرضون بهما ربَّكم :
    فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه ، أما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما ،
    فتسألون الله الجنة ،وتعوذون به من النار ))

    حديث ضعيف ، رواه ابن خزيمة (1887 ) وقال: إنْ صح ، والبيهقي ،
    وإسناده فيه ضعف ، فيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف عند الأئمة ،
    وقال أبو حاتم : حديث منكر ، وكذا قال الألباني : في الضعيفة (871 )
    وسعيد بن المسيب لم يسمع منه ، وفي إسناده اضطراب وفي متنه نكارة
    أنظر : كتاب الضعفاء للعقيلي 2 / 162 و كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 1 / 165
    و كتاب علل الحديث لابن أبي حاتم 1 / 249 و كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة
    والموضوعة للألباني 2 / 262 ، 4/70 .

    مع الأسف كثيرًا ما نسمع من الخطباء من يجعل خطب هذا الشهر في شرح هذا الحديث مع أنه حديث باطل .



    الحديث الخامس

    حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ((مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ ))

    أخرجه البخاري في صحيحه معلقا ، كتاب الصوم ، باب إذا جامع في رمضان (4/194) .
    وذكره البخاري بصيغة التمريض فقال : ويُذكر عن أبي هريرة رفعه : …فذكره .
    ووصله أبوداود (2396) ، والترمذي (723) ، وابن ماجة (1672) ،
    وابن خزيمة في صحيحه (3/238رقم1988) ، وأحمد (2/376)
    من طريق سفيان الثوري وشعبة كلاهما
    عن حبيب بن أبي ثابت عن عمارة بن عمير عن أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة
    وقال الذهبي في الصغرى : لا يثبت .
    قال الترمذي : حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه ،
    وسمعت محمدا يقول : أبو المطوس اسمه يزيد بن المطوس ولا أعرف له غير هذا الحديث
    وقال ابن خزيمة في صحيحه (3/238رقم1988) : إن صح الخبر ،
    فإني لا أعرف ابن المطوس ، ولا أباه
    وقال ابن عبدالبر في التمهيد (7/173) : وهو حديث ضعيف ، لا يحتج بمثله
    وقال ابن القيم في تهذيب السنن (حاشية عون المعبود 7/28) :
    وقال الدارقطني : ليس في رواته مجروح ، وهذه العبارة لا تنفي أن يكون فيهم مجهول ،
    لا يعرف بجرح ولا عدالة .
    ويقال في هذا ثلاثة أقوال : أبو المطوس ، وابن المطوس ،
    والمطوس تفرد بهذا الحديث قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الروايات
    وقال الحافظ ابن حجر في التغليق (3/171) والفتح (4/191) :
    وقال البخاري في التاريخ : تفرد أبو المطوس بهذا الحديث ، ولا أدري سمع أبوه من أبي هريرة أم لا .
    قلت : واختلف فيه على حبيب بن أبي ثابت اختلافا كثيرا فحصلت فيه ثلاث علل :
    الاضطراب والجهل بحال أبي المطوس والشك في سماع أبيه من أبي هريرة ،
    وهذه الثالثة تختص بطريقة البخاري في اشتراط اللقاء .
    وقال الألباني في تمام المنة (ص396) : الحديث ضعيف ، وقد أشار لذلك البخاري بقوله :
    " ويذكر " ، وضعفه ابن خزيمة في صحيحه والمنذري والبغوي
    والقرطبي والذهبي والدميري فيما نقله المناوي .
    وضعفه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في السنن وفي الجامع ( 5462 ) وفي المشكاة ( 2013
    وقال في الضعيفة (2/283) : فضعفه البخاري وغيره بجهالة أبي المطوس.
    أنظر : كتاب فتح الباري للحافظ ابن حجر 4 / 161
    و كتاب مشكاة المصابيح تحقيق الألباني 1 / 626
    و كتاب ضعيف سنن الترمذي للألباني حديث رقم 115
    و كتاب العلل الواردة في الأحاديث للدار قطني 8 /270
    وبهذا يظهر من مجموع كلام أهل العلم ضعف الحديث ،

    بل قال كثير من العلماء أن من أفطر يوما من رمضان متعمدا فإنه يقضي يوما مكانه ،
    ولم يقل بما دل عليه الحديث إلا ابن مسعود كما قال البخاري في الموضع الآنف الذكر
    بعد حديث أبي هريرة : وبه قال ابن مسعود .
    وقد ذكر البخاري أيضا من ذهب إلى أنه يقضي يوما مكانه
    فقال : وقال سعيد بن المسيب والشعبي وابن جبير وإبراهيم وقتادة وحماد :
    يقضي يوما مكانه .
    والآثار التي ذكرها البخاري عن هؤلاء ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح من وصلها ،
    وكلها تقريبا تصرح بقضاء ذلك اليوم مع الاستغفار .
    بل قال الإمام البغوي في شرح السنة (6/290) : فالعلماء مجمعون على أنه يقضي يوما مكانه
    وقال العظيم آبادي في عون المعبود (7/29) : والذي عليه أكثر السلف أنه
    يجزئه يوم بدل يوم وإن كان ما أفطره في غاية الطول والحر وما صامه في غاية القصر والبرد .



    الحديث السادس

    عَنْ ‏‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏قَالَ :‏ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏فَقَالَ ‏:

    ‏اشْتَكَتْ عَيْنِي أَفَأَكْتَحِلُ وَأَنَا صَائِمٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ .

    حديث ضعيف ، أخرجه الترمذي (726) . وقال : ‏حَدِيثُ ‏‏أَنَسٍ ‏، ‏
    حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ ، وَلَا يَصِحُّ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ .‏
    ‏وَأَبُو عَاتِكَةَ ‏ ‏يُضَعَّفُ وابو عاتكة هو طريف بن سلمان ويقال سلمان بن طريف ، روى عن أنس ،
    قال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال النسائي : ليس بثقة ،
    وقال الدار قطني : ضعيف ، وذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث !
    وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف ، وبالغ السليماني فيه . . وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا ،
    ويروي عن أنس ما لا يشبه حديثه ، وربما روى عنه ما ليس من حديثه .
    قال الترمذي : واختلف أهل العلم في الكحل للصائم ، فكرهه بعضهم ،
    وهو قول سفيان وابن المبارك وأحمد وإسحاق ، ورخص بعض أهل العلم في الكحل للصائم ،
    وهو قول الشافعي ، انتهى .
    وهو الصحيح إن شاء الله تعالى ، وقد جاء عن أنس رضي الله عنه أنه كان يكتحل وهو صائم ،
    رواه أبو داود بسند حسن .
    ومثله في الحكم : قطرة العين فإنه لا بأس بها للصائم ، لأن العين ليست منفذا إلى الجوف ،
    والقطرة والكحل ليسا من الطعام والشراب ولا في حكمهما .


    الحديث السابع

    عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏قَالَ :‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏:

    ‏قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :‏ ‏أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا .

    أخرجه أحمد 2/329 ، وابن حبان 886 ، والبيهقي 4/237 ، والبغوي 1732 ،
    وفي سنده قرة بن عبدالرحمن حيوئيل وهو ضعيف ، وأخرجه ابن خزيمة 2062 ،
    والترمذي 700 وضعَّفه وقال الترمذي : ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ !
    وصححه الشيخ العلامة أحمد شاكر في " المسند (12/231 ح 7240) !
    والحديث في سنده قُرَّةُ بن عبد الرحمن بن حيويل .
    قال الإمام أحمد : منكر الحديث جدا .
    وقال يحيى بن معين : ضعيف الحديث .
    وقال أبو زرعة : الأحاديث التي يرويها مناكير .
    وقال أبو حاتم والنسائي : ليس بقوي .
    وقال أبو داود : في حديثه نكارة .
    وقد روى له مسلم مقرونا بغيره .


    وهناك أحاديث في فضل تعجيل الفطر تغني عن هذا الحديث ومنها :

    ‏عَنْ ‏‏سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    ‏‏قَالَ :‏ ‏لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ .

    أخرجه البخاري (1957) ، ومسلم (1098) .
    قال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/198) :

    و عَنْ ‏‏أَبِي عَطِيَّةَ ‏‏قَالَ :‏ دَخَلْتُ أَنَا ،‏ ‏وَمَسْرُوقٌ ‏عَلَى ‏‏عَائِشَةَ ‏فَقُلْنَا :
    يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَحَدُهُمَا
    يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ وَالْآخَرُ يُؤَخِّرُ الْإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ . قَالَتْ : أَيُّهُمَا
    الَّذِي يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ ، وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ . قَالَ : قُلْنَا :‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ - يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ ‏- .
    ‏قَالَتْ : كَذَلِكَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

    أخرجه مسلم (1099) .


    الحديث الثامن والتاسع

    عن الرباب عن سلمان بن عامر عمها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإن الماء طهور .

    رواه أبو داود
    قال الشيخ الألباني : ضعيف
    وعن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    من وجد تمرا فليفطر عليه ومن لا فليفطر على ماء فإن الماء طهور
    قال وفي الباب عن سلمان بن عامر قال أبو عيسى حديث أنس لا نعلم أحدا
    رواه عن شعبة مثل هذا غير سعيد بن عامر وهو حديث غير محفوظ ولا نعلم له أصلا
    من حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس ....الخ ماقال .
    قال الترمذي : حديث غير محفوظ
    قال الشيخ الألباني : ضعيف

    وهذا الذي صح في الباب :

    عن ثابت البناني أنه سمع أنس بن مالك يقول
    : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر
    على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات
    فإن لم تكن حسا حسوات من ماء.
    رواه أبو داود
    قال الشيخ الألباني : حسن صحيح


    الحديث العاشر

    اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام

    رواه الترمذي 3447 وضعفه . وفي سنده سليمان بن سفيان : ضعيف .
    وقال الهيثمي : في إسناده عند الطبراني : عثمان بن إبراهيم الحاطبي ضعيف .
    وقال ابن القيم : في أسانيد طرق هذا الحديث لين . وقال
    : يذكر عن أبي داود في بعض نسخه أنه قال : ليس في هذا الباب حديث مسند .


    الحديث الحادي عشر

    حديث عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم

    مالا أحصى وهو يتسوك وهو صائم .

    حديث ضعيف ، رواه الترمذي (116) وأبو داود (2364) والدار قطني ( 2/202)
    والبيهقي ( 4/272 ) من حديث عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن
    عامر بن ربيعة عن أبيه .قال الدار قطني :
    عاصم بن عبيد الله غيره أثبت منه . وقال البيهقي ليس بقوي ،
    قلت : وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل وابن
    معين وابن سعد ،وقال البخاري : منكر الحديث ،
    وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف .

    وهذا لا يعني أنه لا يجوز استعمال السواك أثناء الصيام ،
    فقد قال أبو عيسى الترمذي بعد الحديث : والعمل على هذا عند أهل العلم ،
    لا يرون بالسواك للصائم بأسا ، إلا أن بعض أهل العلم كرهوا السواك
    للصائم بالعود الرطب ، وكرهوا له السواك آخر النهار ، ولم ير الشافعي
    بالسواك بأسا أول النهار ولا آخره . وكره أحمد وإسحاق السواك آخر النهار
    وأخرج الطبراني – كما في التعليق المغني على الدار قطني –
    عن عبد الرحمن بن غنيم قال : سألت معاذ بن جبل ، أتسوك وأنا صائم ؟
    قال : نعم ، قلت : أي النهار أتسوك ؟ قال : أي النهار شئت غدوة أو عشية ،
    قلت : إن الناس يكرهونه ، ويقولون : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    (( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ))
    فقال : سبحان الله ، لقد أمرهم بالسواك وهو يعلم أنه لا بد أن يكون
    بفم الصائم خلوف . قال الحافظ في التلخيص الحبير : سنده جيد .
    وقال الألباني في الإرواء ( 1/107 ) بعد ذكر قول الشافعي :
    وهو الحق لعموم الأدلة ، كالحديث الآتي في الحض على السواك عند كل
    صلاة وعند كل وضوء ، وبه قال البخاري في صحيحه ،
    وأشار إلى تضعيف حديث عامر هذا


    الحديث الثاني عشر

    حديث : ( إن للصائم عنده فطره دعوة لا ترد )

    أخرجه أحمد 2/305 ، والترمذي 3668 ، وابن خزيمة 1901 ،
    وابن جاه 1752 وفي سنده إسحاق بن عبيدالله المدني لا يعرف كما قال المنذري ،
    وقد ضعَّف الحديث ابن القيم في زاد المعاد . والحديث ضعفه الترمذي .
    وله شاهد عند البيهقي 3/345 وفي سنده أبو مدلة . قال عنه ابن المديني : مجهول .
    وقال الذهبي : لا يكاد يعرف . فالحديث ضعيف


    الحديث الثالث عشر

    قال الإمام أحمد ثنا الحكم بن موسى ثنا عيسى
    بن يونس ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين
    عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    (( من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء فليقض))

    رواه النسائي في الكبرى وأبو داود والترمذي والبيهقي وغيرهم
    قال البيهقي تفرد به هشام بن حسان الفردوسي
    وقد أخرجه أبو داود في السنن وبعض الحفاظ لا يراه محفوظا
    قال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول ليس من ذا شيء
    قال الترمذي قال محمد لا أراه محفوظا
    قال أبو عيسى وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة
    عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح إسناده
    قال الحافظ شمس الدين بن القيم رحمه الله هذا الحديث له علة ولعلته
    علة أما علته فوقفه على أبي هريرة وقفه عطاء وغيره
    وأما علة هذه العلة فقد روى البخاري في صحيحه بإسناده عن أبي هريرة
    إنه قال إذا قاء فلا يفطر إنما يخرج ولا يولج
    قال ويذكر عن أبي هريرة أنه يفطر والأول أصح
    قال رحمه الله وقد روى البيهقي من حديث فضالة بن عبيد قال
    أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما فقاء فأفطر فسئل عن ذلك فقال
    بأني قئت وروى ايضا عن ابن عمر موقوفا عليه من ذرعه القيء فلا قضاء عليه
    ومن استقاء فعليه القضاء قاله وعن أبي هريرة مثله
    وروي مرفوعا والحفاظ لا يرونه محفوظا.


    الحديث الرابع عشر

    عَنْ ‏حَفْصَةَ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ :‏‏

    مَنْ لَمْ يُبَيِّتْ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ .

    أخرجه أبو داود (2454) ، والترمذي (730) ،
    والنسائي في الكبرى (2652 ، 2653 ، 2654 ، 2655 ، ) ،
    وابن ماجه (1700) ، وأحمد (6/287) .
    والحديث روي مرفوعا وموقوفا ، ورجح الترمذي وقفه فقال
    : ‏حَدِيثُ ‏حَفْصَةَ ‏حَدِيثٌ ‏‏لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .‏
    ‏وَقَدْ رُوِيَ عَنْ‏ ‏نَافِعٍ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏قَوْلُهُ ،‏ ‏وَهُوَ أَصَحُّ ،‏ ‏وَهَكَذَا أَيْضًا رُوِيَ
    هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏مَوْقُوفًا وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ إِلَّا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ
    وقال النسائي في الكبرى : قال أبو عبد الرحمن : والصواب عندنا موقوف ،
    ولم يصح رفعه – والله أعلم – لأن يحيى بن أيوب ليس بذلك القوي ،
    وحديث ابن جريج ، عن الزهري غير محفوظ . والله أعلم .ا.هـ.
    وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : وَاخْتَلَفَ الْأَئِمَّةُ فِي رَفْعِهِ وَوَقْفِهِ ,
    فَقَالَ اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ : لَا أَدْرِي أَيَّهمَا أَصَحُّ يَعْنِي
    رِوَايَةَ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ
    لَكِنَّ الْوَقْفَ أَشْبَهُ . وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : لَا يَصِحُّ رَفْعُهُ . وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ الْمَوْقُوفُ أَصَحُّ .
    وَنَقَلَ فِي الْعِلَلِ عَنْ الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ هُوَ خَطَأٌ ,
    وَهُوَ حَدِيثٌ فِيهِ اِضْطِرَابٌ وَالصَّحِيحُ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ مَوْقُوفٌ .
    وَقَالَ النَّسَائِيُّ : الصَّوَابُ عِنْدِي مَوْقُوفٌ وَلَمْ يَصِحَّ رَفْعُهُ . وَقَالَ أَحْمَدُ :
    مَا لَهُ عِنْدِي ذَلِكَ الْإِسْنَادُ .
    وقال الشيخ العلوان في " شرحه لبلوغ المرام " :
    والصحيح وقفه على ابن عمر وعلى حفصه فقد رواه مالك في الموطأ
    عن نافع عن ابن عمر به وهذا إسناد صحيح .
    وأما وقفه على حفصة فقد جاء عند النسائي وغيره من طريق سفيان
    عن ابن عيينه ومعمر وجماعة كلهم يروونه عن الزهري عن حمزة عن ابن
    عمر عن حفصة به وهذا إسناد صحيح . ولا يعلم لحفصة وابن عمر مخالف من لصحابة
    والحديث جاء عن عائشة عند مالك (1/288)
    من طريق ابن شهاب عن عائشة ، وهو منقطع ،
    ولهذا بوب على النسائي في الكبرى على الحديث : أرسله مالك .
    وجاء عند الدارقطني (2/172-173) عن عائشة وقال الدارقطني :
    تفرد به عبد الله بن عباد عن المفضل بهذا الإسناد ، وكلهم ثقات
    أما عبد الله بن عباد هو البصري ، قال عنه ابن حبان (2/10) :
    شيخ سكن مصر ، يقلب الأخبار . روى عن المفضل بن فضالة ،
    عن يحيى بن أيوب ، عن يحيى بن سعيد عن عمرة ، عن عائشة ،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ... فكره بنحو حديث حفصة .
    هذا مقلوب ، إنما هو عند يحيى بن أيوب ، عن عبد الله بن أبي بكر ،
    عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن حفصة . فيما يشبه هذا ،
    روى عنه روح بن الرح أبو الزنباغ نسخة موضوعة
    وجاء عند الدارقطني (2/173)
    من حديث ميمونة بنت سعد وفي سنده الواقدي .
    والشيخ الألباني – رحمه الله – لم يذكر رواية ميمونة بنت سعد
    عند الدارقطني في " الإرواء " (914) .


    الحديث الخامس عشر


    عَنْ أَنَس قَالَ :

    " أَوَّل مَا كُرِهَتْ الْحِجَامَة لِلصَّائِمِ أَنَّ جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب
    اِحْتَجَمَ وَهُوَ صَائِم , فَمَرَّ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
    فَقَالَ : أَفْطَرَ هَذَانِ , ثُمَّ رَخَّصَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    بَعْد فِي الْحِجَامَة لِلصَّائِمِ , وَكَانَ أَنَس يَحْتَجِم وَهُوَ صَائِم " .

    أخرجه الدارقطني (2/182) ، وقال : كُلّهمْ ثِقَات , وَلَا أَعْلَم لَهُ عِلَّة .
    قال الزيلعي في " نصب الراية " (2/480-481) نقلا عن ابن عبد الهادي :
    قال صاحب " التنقيح " : هذا حديث منكر ، لا يصح الاحتجاج به ،
    لأنه شاذ الإِسناد والمتن ، وكيف يكون هذا الحديث صحيحاً سالماً
    من الشذوذ ، والعلة ، ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة ،
    ولا هو في المصنفات المشهورة ، ولا في السنن المأثورة ، ولا في
    المسانيد المعروفة ، وهم يحتاجون إليه أشد احتياج ، ولا نعرف أحداً
    رواه في الدنيا إلا الدارقطني ، رواه عن البغوي عن عثمان بن أبي شيبة
    حدثنا خالد بن مخلد به ، وكل من رواه بعد الدارقطني إنما رواه من طريقه ،
    ولو كان معروفاً لرواه الناس في " كتبهم " ، وخصوصاً الأمهات
    " كمسند " أحمد ، و" مصنف " ابن أبي شيبة ، و" معجم" الطبراني ، وغيرهما .
    ثم إن خالد بن مخلد القطواني ، وعبد اللّه بن المثنى ،
    وإن كانا من رجال الصحيح ، فقد تكلم فيهما غير واحد من الأئمة .
    قال أحمد بن حنبل في خالد : له أحاديث مناكير . وقال ابن سعد :
    منكر الحديث ، مفرط التشيع . وقال السعدي : كان معلناً بسوء مذهبه .
    ومشاه ابن عدي ، فقال : هو عندي إن شاء اللّه لا بأس به .
    وأما ابن المثنى ، فقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن عبد اللّه
    بن المثنى الأنصاري ، فقال : لا أخرج حديثه . وقال النسائي : ليس بالقوي .
    وذكره ابن حبان في " الثقات " ، وقال : ربما أخطأ . وقال الساجي : فيه ضعف ،
    لم يكن صاحب حديث . وقال الموصلي : روى مناكير . وذكره العقيلي في
    " الضعفاء " ، وقال : لا يتابع على أكثر حديثه ، ثم قال : حدثنا الحسين الدارع
    حدثنا أبو داود سمعت أبا سلمة يقول : حدثنا عبد اللّه بن المثنى ،
    وكان ضعيفاً منكر الحديث ، وأصحاب الصحيح إذا رووا لمن تكلم فيه ،
    فإنهم يدَعون من حديثه ما تفرد به ، وينتقون ما وافق فيه الثقات ،
    وقامت شواهده عندهم ، وأيضاً فقد خالف عبد اللّه بن المثنى
    في رواية هذا الحديث عن ثابت ، أمير المؤمنين في الحديث شعبة بن الحجاج ،
    فرواه بخلافه ، كما هو في " صحيح البخاري " ، ثم لو سلم صحة هذا الحديث
    لم يكن فيه حجة ، لأن جعفر بن أبي طالب رضي اللّه عنه قتل في غزوة مؤتة ،
    وهي قبل الفتح ، وحديث : أفطر الحاجم والمحجوم كان عام الفتح،
    بعد قتل جعفر بن أبي طالب، انتهى كلام " صاحب التنقيح " .ا.هـ.
    قال الحافظ ابن حجر في الفتح () : وَرُوَاته كُلّهمْ مِنْ رِجَال الْبُخَارِيّ ,
    إِلَّا أَنَّ فِي الْمَتْن مَا يُنْكَرُ لِأَنَّ فِيهِ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي الْفَتْح , وَجَعْفَر كَانَ قُتِلَ قَبْل ذَلِكَ



    الحديث السادس عشر

    (( لو يعلم العباد مافي رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها ،
    إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول ……الخ ))

    حديث ضعيف جدا
    رواه أبو يعلى 9/180 وقال : في سنده جرير بن أيوب ضعيف . وأخرجه ابن خزيمة 1886
    وقال : إن صح الخبر .ضعيف الترغيب (1/302(
    وأنظر : كتاب الموضوعات لابن الجوزي 2 / 188 و كتاب تنزيه الشريعة للكناني 2 / 153
    و كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني 1 / 254 و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 /141


    الحديث السابع عشر

    حديث (( إن لله عند كل فطر عتقاء من النار ))

    حديث ضعيف .
    أنظر : كتاب تنزيه الشريعة للكناني 2 / 155
    و كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني 1 / 257
    و كتاب الكشف الإلهي عن شديد الضعف والموضوع والواهي للطرابلسي 12 / 230
    و كتاب ذخيرة الحفاظ للقيسراني 2 / 956 و كتاب شعب الإيمان للبيهقي 3 / 304
    و كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 2 / 455 .


    الحدبث الثامن عشر

    حديث : ( إن الجنة لتزخرف وتنجد من الحول إلى الحول لدخول رمضان
    فتقول الحور العين : يا رب ، اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجًا )

    رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الوليد بن الوليد القلانسي ،
    وهو ضعيف . وموضوع . ضعيف الترغيب (594).


    الحديث التاسع عشر

    حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول :

    "نوم الصائم عبادة" .

    رواه ابن صاعد في " مسند ابن أبي أوفى" (رقم 43) ،
    والبيهقي في "الشعب" (أرقام 3937 ـ 3939) من حديث عبد الله بن أبي أوفي ،
    ورواه أبو نعيم في "الحلية" 5/83 من حديث ابن مسعود ، والسهمي في :تاريخ جرجان" ص 370
    من حديث محمد بن علي بن الحسين الهاشمي .
    والحديث ضعفه العراقي في "المغني" (رقم 727) ،
    ورمز له السيوطي بالضعف في "الجامع الصغير" ص 188 ، وأقره المناوي في "الفيض" (رقم 9293) ،
    ووافقهما شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ في "الضعيف" (رقم 5972). انظر الفردوس 4/248 ،
    وإتحاف السادة 4/322 . ضعيف الجامع (5972).


    الحديث العشرون

    ( صيام رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواه )

    وفي لفظ :
    ( خير من ألف رمضان فيما سواه من البلدان )


    أخرجه البيهقي وقال : إسناده ضعيف . وأخرجه الطبراني في الكبير ،

    والضياء في المختارة . وقال الهيثمي : فيه عبدالله بن كثير وهو ضعيف .

    وقال الذهبي في الميزان : إسناد مظلم .موضوع .. ضعيف الترغيب (1/382)










    الحديث الواحد والعشرون



    ( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر )



    رواه ابن ماجه 1690 وفي سنده أسامة بن زيد العدوي ضعيف ، ومعناه صحيح .






    الحديث الثاني والعشرون



    ( ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه لا يخيب)



    أورده السيوطي في الجامع الصغير 4312 وعزاه للطبراني

    في الأوسط والبيهقي في الشعب .

    وفي سنده هلال بن عبدالرحمن وهو ضعيف .ضعيف الترغيب (600).










    الحديث الثالث والعشرون



    حديث عبدالرحمن بن سمرة الطويل :



    ( إني رأيت البارحة عجبًا .. رأيت رجلاً من أمتي يلهث عطشًا

    كلما ورد حوضًا مُنع وطُرد . فجاءه صيامه فسقاه وأرواه )





    رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي

    ، وفي الآخر خالد بن عبدالرحمن المخزومي ،

    وكلامها ضعيف . انظر : ( إتحاف السادة المتقين 8/119 ) وضعَّفه ابن رجب .










    الحديث الرابع والعشرون



    (إن لله في كل ليلة من رمضان (600) ألف عتيق من النار

    فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى)





    رواه البيهقي وهو مرسل من كلام الحسن البصري .ضعيف الترغيب (598)






    الحديث الخامس والعشرون



    حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول :



    "الصوم نصف الصبر" .



    في سنده موسى بن عبيدة . متفق على ضعفه

    وقد أخرجه الترمذي في "السنن" (رقم 3519) ، والدارمي كذلك (رقم 659) ،

    وابن ماجه 1745 والإمام أحمد في "المسند" 4/260،

    والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (رقم 432) من حديث رجل من بني سليم.

    والبيهقي . ضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع .














    الحديث السادس والعشرون



    ( الصوم في الشتاء )



    رواه الترمذي 797 وهو مرسل ، وفي سنده نمير بن عريب .

    لم يوثقه غير ابن حبان . وهو ضعيف ،

    وكذلك حديث : ( الشتاء ربيع المؤمن ) ضعيف ومعناه صحيح .










    الحديث السابع والعشرون



    ( استعينوا بطعام السحر على صيام النهار ، وبالقيلولة على قيام الليل )



    أخرجه الحاكم وابن ماجه وفي سنده زمعة بن صالح

    وسلمة بن وهرام ضعيفان ، فالحديث ضعيف .








    الحديث الثامن والعشرون



    ( سيد الشهور شهر رمضان وأعظمها حرمة ذو الحجة )



    رواه البزار والديلمي . وفيه يزيد بن عبدالملك النفيلي

    وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3/140 .








    الحديث التاسع والعشرون



    ( إن في السماء ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله فإذا دخل رمضان

    استأذنوا ربهم أن يحضروا مع أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - صلاة التراويح )





    أخرجه البيهقي في الشعب 3/337 موقوفًا على علي .

    وضعفه السيوطي في الدر المنثور 8/582

    ، والمتقي النهدي في كنزل العمال 8/410 .










    هذا والله اعلم بالصواب








    رياض الجنان في رمضان ، إعداد : عبدالمحسن بن علي المحسن ، ص31-36 .

    موقع الشيخ سلطان العمري

    موقع الشيخ : محمد الحمود النجدي

    موقع صيد الفوائد

    موقع ملتقى الحديث

    كتاب{ مخالفات رمضان} للشيخ / عبدالعزيز بن محمد السدحان
    منتديات كن داعياً
    وبعض المنتديات العامه





















    اخوكم في الله

    albalasi
    التعديل الأخير تم بواسطة albalasi ; 11-7-2009 الساعة 12:17 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...