اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om_ar مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي إشكال بسيط ولم أعرف جوابه ،، أظن الغباء ، الله يساعدني ... أتمنى الجواب منكم ، الله لا يهينكم .

إليكم بالآيتين وبعده السؤال :

قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } سورة البقرة .

قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } سورة المائدة .

ما الفرق بين الصابئين في سورة البقرة والصابؤون في سورة المائدة ، من ناحية الإعراب مو المعنى .

وفقكم الله وشكراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته!

إن كان معرفة الجواب لسؤالك أو جهلُه مقياسا للغباء؛ فسلم على دنياك!
وما نحسبك إلا باقعة؛ فلا تحقرن نفسك رعاك الله

الواو في الأولى "والصابئين" عاطفة؛ و"الصابئين" معطوف على اسم إن "الذين آمنوا"
واسم إن منصوب.

هذه لا إشكال فيها؛ فالإشكال في الثانية "والصابئون".

وأشهر الأقوال فيها أربعة، وزاد ابن هشام الأنصاريّ اثنين.

لا شأن لنا بها؛ ما الصواب؟
الصواب -والله أعلم- هو قول الخليل وسيبويه.

وهو أن الواو في "والصابئون" مستأنفة؛ وما بعد حرف الاستئناف ينقطع -بالإعراب- عن كل ما قبله.
يعني.. "الصابئون" مرفوع على الابتداء ( مبتدأ يعني)
والخبر محذوف، تقديره: "كذلك"، أو أي تقدير مشابه.


والله أعلم.