في الذكرى العاشرة لرحيله ( دمشق تزرع الياسمين وتلقي بأشعاره )

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    الصورة الرمزية سـراب

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    917
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post في الذكرى العاشرة لرحيله ( دمشق تزرع الياسمين وتلقي بأشعاره )

    بلفتة من احتفالية عاصمة الثقافة العربية وتجاهل وزراة الثقافة

    دمشق تزرع الياسمين وتلقي أشعار نزار قباني في الذكرى العاشرة لرحيله





    تحتفل دمشق غداً الأربعاء 29-4-2008، بالذكرى العاشرة لرحيل الشاعر السوري نزار قباني ، بغرس الياسمين على طول الشارع الذي يحمل اسمه في دمشق, وتنظيم قراءات شعرية لقصائده واصدار كتاب عنه، وذلك بالتعاون مع احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.

    وتم تخصيص اليوم الأخير من مهرجان الياسمين السنوي، الذي يصادف مرور الذكرى العاشرة لرحيل قباني، لكي "لا يمر هذا اليوم بدون أن يتذكر أحد هذا الشاعر الكبير" عل حد تعبير منظمي الاحتفال.


    وتأتي رمزية هذه الخطوة من الحضور القوي لياسمين دمشق في اشعار قباني الذي لقب ايضا بشاعر المرأة وشاعر الحب, وله ديوان نثري يتضمن "مئة رسالة حب". ويقام ايضا مساء الأربعاء حفل فني في حديقة الجاحظ في دمشق يتضمن عزف مقطوعات موسيقية حية لفرقة "وطن" المؤلفة من طلاب في المعهد العالي للموسيقى, تصاحبها قراءات شعرية لبعض قصائد نزار قباني يقدمها الفنان الشاب شادي مقرش.

    وسيتم خلال الحفل توقيع كتاب تصدره الامانة العامة لاحتفالية دمشق بعنوان "نزار قباني: قنديل اخضر على باب دمشق", قام باعداده خالد الحسين تكريما لشاعر دمشق الكبير الذي قال يوما "وددت لو زرعوني فيك مئذنة أو علقوني على الأبواب قنديلا".

    ويقتصر الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الشاعر على تلك النشاطات, فيما لم تنظم أي مؤسسة أخرى نشاطات موازية في هذا اليوم.

    وقال منظمو التجمع، الذي تقيمه احتفالية دمشق "لم يصلنا أي اقتراح من وزارة الثقافة او غيرها في شأن تنظيم أي فعالية بهذه المناسبة. ولو وصلنا شيء منهم لتعاونا معهم بكل سرور".

    ونزار قباني من مواليد دمشق عام 1923 وأصدر أول دواوينه الشعرية "قالت لي السمراء" عام 1944 تلاه ديوان "طفولة نهد" في 1948. وقد لقيت أعماله الاولى انتقادات حادة من بعض الاسلاميين. وتوالت بعدها اصداراته الشعرية التي تحدث فيها عن المرأة والعشق بلغة قريبة من الناس ولا تعتبر الجسد محظورا لا يمس, منها "طفولة نهد" و"قالت لي السمراء" و"الرسم بالكلمات" و"يوميات امرأة لامبالية".

    وبدأت كتابته السياسية بعد 1967 مثل قصيدة "هوامش على دفتر النكسة". وفي التسعينات كتب قصيدة "المهرولون". وقد غنى قصائده أهم المطربين العرب ومنهم ام كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز ونجاة الصغيرة وماجدة الرومي وكاظم الساهر.

    وتخرج قباني من كلية الحقوق في دمشق في 1945 وعمل سفيرا لسوريا في مصر واسبانيا وبريطانيا ولبنان, واستقال من العمل الدبلوماسي سنة 1966. توفي في لندن عام 1998, بعد ان نشر ما يقارب 35 ديوانا شعريا.


  2. #2

    الصورة الرمزية سـراب

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    917
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Thumbs up رد: في الذكرى العاشرة لرحيله ( دمشق تزرع الياسمين وتلقي بأشعاره )

    من مفكرة عاشق دمشقي

    فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا
    فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ العتبـا؟

    حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ
    على ذراعي، ولا تستوضحي السببا

    أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من امـرأةٍ
    أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كـذبا

    يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها
    فمسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا

    وأرجعيني إلى أسـوارِ مدرسـتي
    وأرجعيني الحبرَ والطبشورَ والكتبا

    تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها
    وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صـبا

    وكم رسمتُ على جدرانِها صـوراً
    وكم كسرتُ على أدراجـها لُعبا

    أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا وطني
    أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّـهبا

    حبّي هـنا.. وحبيباتي ولـدنَ هـنا
    فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا؟

    أنا قبيلـةُ عشّـاقٍ بكامـلـها
    ومن دموعي سقيتُ البحرَ والسّحُبا

    فكـلُّ صفصافـةٍ حّولتُها امـرأةً
    و كـلُّ مئذنـةٍ رصّـعتُها ذهـبا

    هـذي البساتـينُ كانت بينَ أمتعتي
    لما ارتحلـتُ عـن الفيحـاءِ مغتربا

    فلا قميصَ من القمصـانِ ألبسـهُ
    إلا وجـدتُ على خيطانـهِ عنبا

    كـم مبحـرٍ.. وهمومُ البرِّ تسكنهُ
    وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـربا

    يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ
    وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا

    فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ
    زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا

    وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ
    فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا

    يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـهُ
    ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا

    يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟
    فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

    دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي
    أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟

    أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم
    فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا

    وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا
    متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟

    سقـوا فلسطـينَ أحلاماً ملوّنةً
    وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا

    وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
    تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..

    هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني
    عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما كتبا؟

    وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن حلمٍ
    يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا

    أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟
    ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟

    شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً
    عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا..

    تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا..
    من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا

    فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ
    فللخنى والغـواني كـلُّ ما وهبا

    وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ
    قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا

    وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ
    وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا

    إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي
    على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا

    يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ
    أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطربا

    ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟
    حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا

    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ
    قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو صُـلبا

    يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ
    ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا

    من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ
    ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا

    حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي
    من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟

    الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها
    نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا

    لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ
    ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا

  3. #3

    الصورة الرمزية سـراب

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    917
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: في الذكرى العاشرة لرحيله ( دمشق تزرع الياسمين وتلقي بأشعاره )















    ...
    ..
    .



    /
    0
    /

    " نزار .. كم تمنيت رؤيتك و كم تمنيت أن أرى مثيلك
    لكن من أنجبتك ماتت
    و لم تنجب لك مثيل
    رحمك الله تعالى وغفر لك "


    مقولة قد قالها إبن خالي ..

  4. #4

    الصورة الرمزية Jigsaw

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    907
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: في الذكرى العاشرة لرحيله ( دمشق تزرع الياسمين وتلقي بأشعاره )

    '' مضى عامان يا أمي
    على الولد الذي أحبر
    برحلته الخرافية ..
    وخبَّأ في حقائبه ...
    صباح بلاده الأخضر ،
    و أنجمها ، و أنهارها ، وكلّ شقيقها الأحمر ..
    ''
    لازلت أحفظ هذه الكلمات منذ الإبتدائي
    لِم و كيف ؟
    هذا هو سحر نزار قباني
    جزيت خيراً على تذكِيرنا بيوم رحيله
    شكراً جزيلاً يا S K C


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...