كتاب التوحيد ... باب حق الله على العباد وحق العباد على الله ....
قوله الله تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) الذاريات
وقوله (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن عبدوا الله وجتنبوا الطاغوت )) النحل
وقوله (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )) الإسراء
وقوله (( واعبد الله ولا تشركو به شيئا )) النساء
وقوله (( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا )) الأعراف
قال ابن مسعود رضي الله : " من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم
التي عليها خاتَمه فليقرأ قوله تعالى :" قل تعالو أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا
إلى قوله " وأن هذا صراطي مستقيما "
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه :قال " كنت ريف النبي صلى الله عليه وسلم على ************
فقال لي: يا معاذ ! أتدري ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟
قلت: ألله ورسوله أعلم ؟ قال حق الله على العباد الأ يشركو به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشركو به شيئا , قلت يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال : (لا تبشرهم فيتّكلوا)
أخرجاه في الصحيحن
وقول الله تعالى: ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ أولئِك لهم الأمن وهم مهتدون)
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من شهد أن لا إله إلا وحده لا شريك له , وأن محمدا عبده ورسوله, وأن عيسى عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم ورح منه , والجنة حق , والنار حق , أدخله الله الجنة على ما كان من العمل .أخراجاه
ولهما في حديث عتبان " فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجهه الله "
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :قال موسى عليه السلام:
وفي الترمذي وحسنه عن أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:قال الله تعالى
يابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة .
المفضلات