السلام عليكم
كيفكم؟؟
أبشركم إنتهيت من القصة الثانية
بس معليش تأخرت عليكم
بعد ما عصرت مخي عشان أطلعها
هذا رابط القصة الأولى إلي ما قرأها
العنــوان للقصة:- بغلطة واحدة ضاع العمر كله .
....أتمنى لكم قراءة ممتعة....
يحكى أنه كان هنالك رجل يدعى جاك لديه جارة تدعى كاترينا لديها أربعة أبناء شبان يتامى في يوم
من الأيام طعن جاك بالسكين الشبان الأربعة في بيته
فشكت الأم الأمر للشرطة وقالت:إن جاك قد قتل أبنائها بعد أن دعاهم للعشاء في بيتها فألقت الشرطة القبض على جاك بتهمة القتل وأودعوه بالسجن مع
أنه أصر على براءة نفسه من قتلهم
بقي في السجن شهرا بعد انقضاء الشهر أحضر إلى المحكمة, ولكن
لا شيء قد تغير كل الأدلة تشير إلى جاك البصمات على السكين,قتلوا في بيته, فلا يوجد دليل يثبت براءة
جاك
فخاف أن يعدموه وهو برئ في الأصل , فستطاع الهرب من السجن وفي الطريق رأى بعض رجال
الشرطة فخاف أن يقبضوا عليه فاختبأ في قبو أحد العمائر فكان من يوفر له الطعام زوجته فبعد أن ماتت أصبح يحضر هو لنفسه الطعام بالخفية
فعاش سنينا بين الغبار و الفئران والوحدة و الخوف, فأصيب
بمرض الربو بسبب الغبار فأصبح يسعل ويسعل حتى وصل سمع السعال المتكرر إلى ساكني العمارة
فتصلوا بالشرطة واقتحموا المكان
فخافوا من هول المنظر,رجل لم يستحم سنينا ولم يحلق شعره ولا
يأكل جيدا ومريض وفي الظلام, أخرجوه فحكى لهم جاك قصتهم كاملة فقال له أحد الضباط: أيها الغبي
لقد كنا نبحث عنك منذ مدة طويلة, كنا نريد إخبارك بأنك برئ فقد اعترفت كاترينا أم الشبان الأربع بأن
أولادها دخلوا المنزل بغية السرقة فعندما رآهم جاك حاولوا قتله فأمسك جاك السكين وقتلهم
مرة أخرى بدون تعليق
إنتهت سلسلة قصة بغلطة واحدة ضاع العمر كله
سأضع قريبا سلسلة قصص أخرى والمرة القادمة ستكون
من تأليفي
في أمان الله
المفضلات