..بسم الله الرحمن الرحيم

سلاآآم الله عليكمـ ورحمته وبركاته ..

الحمدلله الذي يُطعٍمُ ولايُطعَم ..

الحمدلله الذي لاينسى من ذكره ..

الحمدلله الذي لايَكِلُ من توكل عليه إلى غيره ..

الحمدلله الذي هو رجائنا حين نسيء ظنونا بأعمالنا ..

الحمدلله الذي هو ثقتنا حين تنقطع الحيل ..

الحمدلله الذي يجزي بالإحسان إحسانا ..

الحمدلله الذي يجزي بالصبر نجاة ..

الحمدلله الذي يكشف ضرنا عند كربنا ..

الحمـــــــــــــ على كل حال ومائل ـــــدلله

أخباآر الجميع مع رمضاآن .. ؟!

ومانصيبكم منه .. ؟!

أود أن أتلذذ بأخبار السابقين والسابقات لختم كتاآب الله هل بلغتم الثالثه .. ؟!

أم أنكم ظللتم في الثانيه كماآ تفعل قلب التي مازآلت وكما يقولها البعض : ( تفحط في الثاآنيه ) ..

عموماً أنا لاأهتم بالقيل والقاآل ..

فالعبرة بالخواتيم , ولعشاآق العاديات أمثاآلي والمتابعين لها في المضماآر يلاحظ أنها لاتبذل قصاآر جهدها

في بدايته بل تدخره إلى نهاية المضمار و تفوز به وهذآ دليل ع فطنتهاآ ..

لذلك أحب أن أعطي منافسي شعور بنشوة الفوز ثم أسرقهاآ منه في النهاية وهذآ الأهم ..

المهم أنا أنتظر أخباآركم أنتم مع كتاآب الله ..

فلا تضيعوآ روحانية وإيمانية وروعة هذآ الشهر و الخطاآب يوجه لسيادتي أولاً ..

امممم ..

لست ممن يحبذ الكتاآبه في رمضاآن وهي المرة الأولى في تاريخي لكن أسأله تعالى أن تكون الأولى و الأخيرة .. !


لكن أقلامكم هي من أجبرتني ع أن أخرج بهذآ البوح و حتى لاأظلمكم لستم

أنتم فقط بل إنتشاآآر حمى ( التشاسوداويه ) كذلك أحد أهم الأسباب, والتي

حقيقة سبقت حمى الخناآزير أكرمكم الله وّ أعاذنا الله و إياكم منهاآ ..

لكن ظاهتها في سرعة الإنتشار .. !

حمى التشاسوداوية ..

أعراضهاآ واضحه كوضوح البدر في الخامسة عشر , ولضيق الوقت أتحفظ عن ذكرهاآ ..

أما أسبابهاآ :

فهي مختلفه من شخص لآخر ..

لكن أحياناً تكون عدوى أي انتقلت من شخص آخر إليك يقول أحد العلماآء في سرعة إنتقالهاآ :

إنه إن كاآآن الجهاز المناعي لديك ضعيف أي ليس لديك مناآعة قوويه فابتعد عن
المصاآب ولاتخلطه إلاّ ع شخص مناعته قوووية على الأقل لتحمي مناعته مناآآعتك .. !!

الحديث السابق كاآآن تفسير لحديث العالم لكن بطريقتي الخاآآصة , أما نَصْ حديث ذالك العالم ..

( إن كنت شخص متفاآئل سريع التأثر بمن حولك فلاتخالط أناس متشائمين

فتتطبع بطباعهم و رافق المتفائلين دوماً ) ..

وصدقاً جربتها وحدثت لي فأنا ممن يتأثر بسرعة من كل شئ والحمدلله ع كل حال ..

أعتقد أن لدى البعض نظرة سوداوية للحياآآة هي خلاآآصة تجربة حدثت له أو

ملازمة شخص رسخ تلك النظرآآت لديه ..

أستعجب من ذالك الذي يستدعي الألم وَ الحزن إستدعاءً .. ؟!

عناآآوين تروق لك ماأن تلج الموضوع لتجد نصاً في غاية الروعة لكنه و للأسف

بحجم روعته تأسرك أحرفه بألم وحزن يلازمك حتى تغادره ,هذا إن لم يعكر صفوك ..


هناآك أعضاء وعضوآت ماأن ترى أحد الموضوعاآت قد حملت معرفه , إلى


وتعلم علم اليقين أن الموضوع وأن كان هزلياً لابد وأن تجد نسيجاً من


أحرف مليئة بالألم والأسى و الحزن ..


ولاأقصدكم أنتم فالحديث ليس محصوراً ع شخص ماآ إنما الحديث ع الشبكة

عاآمة وماتحويها من منتديات وأعضاآء .. !

أكثر مايثيرني أنني إن أردت العزاء و المواساة يتضح لي في نهاآآية كلماته أن تلك المأساة منذ سنين ..


ياأخي \ أختي :

مالدعي لإستدعاآآء الأحزان .. ؟!

إن تذكرت فقيداً لك فذكره بالرحمه والدعاآآء , مواقف مؤلمه لاتجد في كتابته

سوى تجديداً للألم فاسمح لي أن أقول لك لاتكن أحد الأسباب في إنتشار الحمى { التشاسوداويه } .. !

سؤال بديهي : لما نهىالشارع عن الإحتفاظ بصور الأموآآت بينما أباح الشارع التصوير

في مطلقه و الإحتفاآظ بالصور التذكاريه مالم تكون صوراً لأموآآت .. ؟!

الجوآآب بكل بساآآطه :

لأن صور الأموآآت تجلب الأحزآآن والآلآم وهذا الجواب ليس مني بل من المشايخ

وَ العلماء ويمكنكم مرآجعة الفتاآآوى لتوثيق ماقلته فقط ..

عموماً الفتوى ليست حديثي أنما أردتها كشاهد لحديثي الساآبق على عدم

رغبة الدين في إستدعاآء الأحزآن , فأن منعت الصور التي تستدعي الحزن

وتجدد الجراح وتنفض غباآر الذكريات ..

من باآب أولى أن نمنع نحن كذلك أحرفاً لاتستدعي إلاّ الأحزان والجراح .. !

لست ممن يناآفي البوح المؤلم أبداً ع العكس إن كنت تكتب لتجد المواسآة

لحادث تمر به , فلا بأس فنحن هناآ إخوة و ألم كل عضو هناآ هو ألم لناآ وهمه , همّ لناآ ..

ولو لم أكن أتجرع مرارة ألمكم لما سطرت هذه الأحرف .. !

إن تذكرت موقفاً مؤلماً رأيت أنك بعد مروره قد ظفرت بتجربه في حياآآتك وتحبذ نقلهاآ

إلينا فلابأس نحن هناآ أعيناً و أذآن صياغة و أنا أول شخص ستجدني في متصفحك ..

نقطه أخيرة قد يقول قاآئل : ( الي يعد الضرب مو زي الي ياكله ) .. ! وَ قلب لم تجرب

مرارة الألم التي نشعر به لذآ يسهل الخروج لهاآ بهذه الكلماآت ..

ع العكس تماماً أنا عانيت كما عانيتم و فقدت كما فقدتم وأتجرع مرارة الآلآم كما يتجرعها بعضكم اليوم ..

ولم تكن هذه السنة أفضل عليّ من غيرهاآ { فقد فقدت أربعه في شهر واحد بين

كل شخص وآخر سبوع } ..

و أعتقد أنهاآ كانت أكثر سنة أبكي فيهاآ .. !

مع هذآ أتفائل بأن ذنوباً قد غفرت لي من الغفور , فلانبتلى إلاّ ليكفر الله عناآ .. ^^

لكن هذه سنة الحياآة موت و حياآة , بكاآء وضحك ..حزن وَ فرح .. سعادة وشقاآء ..

وهكذآ تمضي الأياآم ..

فلتكونو أكثر إيجاآبية .. أكثر إبتساآمة .. أكثر تفائلاً ..

وفهموا الحياآة حتى تستطيعوا التعايش معها ..

حالياً أتاآبع برنامج { علمتني الحياآة } , للمبدع الــ "د"\طارق السويدان ع قناة الرسالة 12 ليلاً ..

واقرآئو في كتاآب هكذا علمتني الحياآة مصطفى السباآعي رائع وماتع جداً ..

دمتم دائماً وأبداً في سعاآدة تعانق عنان السماآء ..


قد كتبت الموضوع ع عجل ولم أعاود قرأته لضيق الوقت فإن أخطأت فمن نفسي


والشيطان و إن أصبت فمن الله ..

وبالكاآد أستطعت لملمت شتاآت أفكاري دون تنميق جيد للأحرف والكلمات ,


وحقيقة أردته أن يظهر بصوره أفضل لكن الوقت وماأدراك مالوقت لذا العذر كل

العذر من سموكم ..

المهم أن تصل الفكرة لقلوبكم الطاهرة .. ^^

أختكم \ قلب جامح ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

همم.. جميعنا حزانى إلا من رحم الله وجميعنا نبكي..

ولازلت أذكر الطفلة التي كانت تبكي على الفستان باهظ الثمن لا تشتريه.. واللعبة الصغيرة تحطمت، تبكي وقت ما استيقظت متأخرة.. تبكي لأنها تحب أن تبكي ! فيما بعد عرفت الطفلة عن المشردين والمستشهدين.. وعن الأمهات ترَّمل.. والمساجد تهدم..

تعلمت أن تبكي لكن على ماذا وكيف..

ابتسم، فهناك دوماً ما هو أسوء..

قلب، أدام الله جموحاً لا تروضه أحزان.

وأعانك ِ على الختمات.

أتوقف عند هذا القدر..

كلاود.

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تحزن أبداً أبداً أبدا


لا تـــحــــزن
لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك

لا تـــحــــزن
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل

لا تـــحــــزن
لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق

لا تـــحــــزن
لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة

لا تـــحــــزن
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً

لا تـــحــــزن
فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع

لا تـــحــــزن
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد

لا تـــحــــزن
إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة

لا تـــحــــزن
لانك تُقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك
ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ

لا تـــحــــزن
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر

لا تـــحــــزن
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "

لا تـــحــــزن
من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم "

لا تـــحــــزن
من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً

لا تـــحــــزن
وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "

لا تـــحــــزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني

لا تـــحــــزن
ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّاً

لا تـــحــــزن
ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة

لا تـــحــــزن
فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها

لا تـــحــــزن
فإنت من روَّاد التوحيد ، وحملة الله ، وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعندك خير وأنت لا تدري

لا تـــحــــزن
فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له "

لا تـــحــــزن
فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب
من ذلك :
1- إنتظار الأجر والمثوبة من عند الله " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .
2- رؤية المصابين من حولك .
3- إن المصيبة أسهل من غيرها .
4- أنها ليست في دين العبد .
5- إن الخيره لله رب العالمين " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .... "

لا تـــحــــزن
وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر

لا تـــحــــزن
ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطاله ولكن صَل وسبِّح وأقرأ وأكتب وأعمل وأستقبل وتأمَّل

لا تـــحــــزن
أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والعاصفة كيف تهدأ ؟ إذاً فشدائدك إلى رخـاء وعيشك إلى صفاء ومستقبلك إلى نعماء ، إن شاء الله

لا تـــحــــزن
ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يا الله ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل : يــا الله

إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :يــا الله ..

إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يــا الله ..

إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل : يــا الله ..
ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ *** سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ
فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً *** فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسمُ

إليه تَمدُ الأكفُ في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث
باسمه تشدوا الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ويستقر اليقين " الله لطيف بعباده "

الله
أحسن الأسماء وأجمل الحروف وأصدق العبارات وأثمن الكلمات " هل تعلم له سميَّا "

الله
فإذا الغنى والبقاء والقوة والنصر والعز والقدرةُ والتمكين

الله
فإذا اللطف والعناية والغوثُ والمدد والودُ والإحسان " وما بكم من نعمة فمن الله "

الله
الجلال والعظمة والهيبة والجبروت
مهما رسمنا في جلالك أحرفاً *** قدسيةً تشدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كُلها *** يـا ربُّ عند جلالكم تنداحُ

اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً وعند الخوف أمناً .. اللهم آمين

يـــــــــــارب
الق على العيون الساهرة نعاساً أمنةً منك وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريباً

يـــــــــــارب
إهدى حيارى البصائر إلى نورك ، وضُلاَّل المناهج إلى صراطك والزائغين عن السبيل إلى هداك ، اللهم أذهب عنّا الحزن ، وأزل عنّا الهم وأطرد من نفوسنا القلق
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، ومن الركون إلا إليك والتوكل إلا عليك والسؤال إلا منك ولأستعانة إلا بك أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ MissCloud ~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

همم.. جميعنا حزانى إلا من رحم الله وجميعنا نبكي..

ولازلت أذكر الطفلة التي كانت تبكي على الفستان باهظ الثمن لا تشتريه.. واللعبة الصغيرة تحطمت، تبكي وقت ما استيقظت متأخرة.. تبكي لأنها تحب أن تبكي ! فيما بعد عرفت الطفلة عن المشردين والمستشهدين.. وعن الأمهات ترَّمل.. والمساجد تهدم..

تعلمت أن تبكي لكن على ماذا وكيف..

ابتسم، فهناك دوماً ما هو أسوء..

قلب، أدام الله جموحاً لا تروضه أحزان.

وأعانك ِ على الختمات.

أتوقف عند هذا القدر..

كلاود.

أهلاً وسهلاً بسحاآبة الخيرآت والبركاآت ..

دائماً وربما أبداً أعجز عن التعقيب عليكِ .. !

لاتسأليني لماآ .. ؟!

فأنا نفسي لاأعلم .. !

ربما لأن لقلمك هيّبة أعجز عن محاكاتها ماشاء الله لاقوة إلاّ بالله وربما لأسباب أخرى ..

امممم ..

سحابتي ~

مازلت أتسائل ألن تتوقف هذه الحمى يوماً ماآ بعلاآج ماآ .. ؟!

أعتقد أننا نحن من نسبغ على أنفسنا السعاآدة أو نحاصرهآ بالشقاء لكن الفطن من يدرك ذلك ..

لازلت أذكر حكاية قرأتها ..

تحكي أن رجلاً مرّ بجوار رجل جالس بجوار بيته وكان هذا الرجل مقطوع اليدين مشوه الرجلين , و أعمى

وهو يردد : الحمدلله الحمدلله ..

فسأله : أراك مقطوع اليدين مشوه الرجلين أعمى فعلام تحمدلله .. ؟!

فأجابه الرجل الأعمى دون تردد : أحمده أن جعل لي لسانا ذاكراً أذكره به ..

سحابتي ~

بحق سعدتِ بك هناآ بحجم سعادتي بتلك الطفله التي أدركت متى وكيف تبكي .. ؟!

أما عن الختمات فلاتغتري بي أبدا فهناك منهم أفضل مني بكثير وربما أنتِ واحده من أولئك من
يدري .. !

أما عن الخط في كتاآبة الموضوع فلاأعلم مامشكلته معي أختار خط تهامه لكن عند

إنزال الموضوع يظهر الخط الذي لاأطيقه فمالعمل .. ؟!

لاتحرميني مروركِ العطر ياغالية ..

وعليكم السَّلامُ ورحمة الله وبركاتُه ‘‘

الموضوع يستحق رد يضاهي أهميته .. وأعتذر كون هذا الرد سيكون مختصر
فبعد سويعات ستزف إليَّ وُريقات تُسمى " اختبار نهائي " ^^ .

الحُزن شعورٌ طبعي لا يُنكر .. ولا يجب أن نطالب هُنا بعدم الحُزن مطلقًا ؛ لأننا بذلك نُخالف
الواقع .. فلا نستغرب حينما نرى محزونًا أو مكتئبًا ما دام هذا الحُزن بسبب وجيه !!

المُشكلة فيمن يستدعي مشاعر الحُزن إليه ويطلُبها من غير سبب أو حادثة
هذا الشخص أشد خطرًا ممن يعيشُ حالة حزنٍ وألم لسبب قوي ومؤثر أيضًا !!
لأنَّ ما بالأخير كان بسبب والسببُ مصيرُه الزوال إن عاجلًا أو آجلا ، أما الأول
فمع مرور الوقت ستنطبعُ عليه هذه المشاعر لتغدو أساسًا في شخصيته
عندها يصعُبُ طرد تلك المشاعر لأنها وجدت قبولًا منه وتعلقت به !!

كانت هُناك إشارة هامة بالموضوع تخص الكتابات والمواضيع التي تزخر بالآلام والأحزان
وفي رأيي .. أنَّ أقوى الأسباب لذلك : أنَّ الكتابة والتعبير عن مشاعر الحُزن تكون أسهل
من وصف مشاعر السعادة والحبور .. وقد يوافقني من له تجربه في كتابة الخواطر والنصوص
بشكل عام ..

وفي هذا أقول : مشاعر الحُزن والألم تغري القلم .. فلا تطلُبوها لذلك !!

هذا مالدي .. وعذرًا إن قصَّرت ‘‘

*ومضة : أيها الشاكي وما بكَ داءُ ** كُـن جميلًا ترى الوجود جميلا (إيليا أبو ماضي)

.. . .. . .. . .. . ..

قلب جامح : موضوعٌ هام .. طُرح ببساطة .. فوصل للجميع

جزيلَ شُكري لكِ

~فائق احترامي~
المسلم

التشاسوداوية ..!!
ليست بتلك البساطة لنودعها .. عازمين على الرحيل ..!!
ليس الأمر بأننا نريد الحزن .. أو نريد التشاؤم .. لسنا نعشق السواد برغبتنا ..!!
فبحسب ما نعيش ونرى .. تتشكل تلك التشاسوداوية فينا ..!
ولعلّ تجاربنا هي ما يغير فينا ..!!
إننا مختلفون ..!
فما يحزنك لا يحزنني .. ومايدمي قلبك ليس يدميني ..!
وليس حجم ألمك بحجم ألمي ..!!
ربما نهول الأمر .. ولكن في الآخرين نظل نجهل آلامهم ..!!
فلست تدري ماحقيقة آلامهم .. أي ألم قد غرس في قلوبهم..!
وأي حزن قد ترك بصمته فيهم ..!!
وليس دائمًا الحزن مما هو معتاد عليه في الحياة ..!!
ببساطة نحن لا نملك ما نعيشه كي نغير نظرتنا .. وماتكون ..!!
ومع ذلك وإن كنا حزانى فهذا لا يعني أننا لا نجيد المرح .. والفرح ..!!
لايعني أننا لا نستطيع أن نربت على الآخرين ممسكين بأيديهم
للمضي للأمام ..!!
لكن تظل تلك التشاسوداوية في الأعماق ..!!
ولا يمكن تغيير ذلك ..!!
وإن كان هناك طريقة .. فهي بإعادة عيش حياتك كشخص آخر ..!
لكن ذلك لا يعني أن الشخص الآخر لن يتألم ولكن ربما
يتغير عمق الحزن والسوداوية في قلبه .. بحسب ما
يعيش من ظروف ..!!

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكِ الله خيراً على موضوعكِ ، و يا ليت شخصًا في بالي يقرأ هذا الموضوع حقاً
أظن أن الأمر يعتمد على قلب الشخص و إيمانه و قوة ثباته و ثقته و عدم تردده و تفائله ، ربما يكون متردد أو قليل الثقة أو التفائل أو ثبات قلبه ، و ربما أكون مخطئ
مع ذلك ، هناك من هو حزين جداً ، و متفائل أيضاً و ثابت ، شكراً لكِ

وعليكم السَّلامُ ورحمة الله وبركاتُه ‘‘

الموضوع يستحق رد يضاهي أهميته .. وأعتذر كون هذا الرد سيكون مختصر
فبعد سويعات ستزف إليَّ وُريقات تُسمى " اختبار نهائي " ^^ .

آمل أن تكون قد خرجت بنتيجة ترضي شخصكم ..

وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم في الإمتحانات ..

الحُزن شعورٌ طبعي لا يُنكر .. ولا يجب أن نطالب هُنا بعدم الحُزن مطلقًا ؛ لأننا بذلك نُخالف

الواقع .. فلا نستغرب حينما نرى محزونًا أو مكتئبًا ما دام هذا الحُزن بسبب وجيه !!

[QUOTE]

لعلك لم تفهم ماأرنو إليه .. !

أن أطالب بالحزن أمر يثير السخريه .. !

و أن يُفتح موضوع ليطالب شخص ماآ أن لانحزن أبداً لهو أمر يثير الضحك .. !

دعني أخبرك قبل كل شئ من خلاصة إحدى تجاربي ..

الحزن ليس بالضرورة لايخلف وراءه إلا الدمار والتشوه النفسي , الحزن أحياناً يجعلنا

متسامين على كثير من التفاهات ونظرتنا في الحياة تصبح أبعد ..

المُشكلة فيمن يستدعي مشاعر الحُزن إليه ويطلُبها من غير سبب أو حادثة

هذا الشخص أشد خطرًا ممن يعيشُ حالة حزنٍ وألم لسبب قوي ومؤثر أيضًا !!

لأنَّ ما بالأخير كان بسبب والسببُ مصيرُه الزوال إن عاجلًا أو آجلا ، أما الأول

فمع مرور الوقت ستنطبعُ عليه هذه المشاعر لتغدو أساسًا في شخصيته

عندها يصعُبُ طرد تلك المشاعر لأنها وجدت قبولًا منه وتعلقت به !!

دعني أطرح عليك تساؤلاً وأجبني عليه بكل صراحة :

قبل عدة أيام كنت أتصفح أحد المنتديات شدني موضوع , فدخلته

كان الموضوع يدور حول فقد الفتاة لوالدها و كيف أنها تبكيه صبح مساء

ماتضح من حديثها أن والدها قد فقدته منذ زمن , بلغة صفحاآت الموضوع الأربعة صفحاآت ,

وكل من يعقب عليه يسرد هو الآخر مآسيه وأحزانه .. حتى أصبحت أحرفه مكتظة بالألم

وأستطيع القوول أنه شريط من الذكريات السوداء .. !

فما الفائدة التي جنوها برأيك .. ؟!

كانت هُناك إشارة هامة بالموضوع تخص الكتابات والمواضيع التي تزخر بالآلام والأحزان

وفي رأيي .. أنَّ أقوى الأسباب لذلك : أنَّ الكتابة والتعبير عن مشاعر الحُزن تكون أسهل

من وصف مشاعر السعادة والحبور .. وقد يوافقني من له تجربه في كتابة الخواطر والنصوص

بشكل عام ..

قد ذكرت في بداية حديثي أن هذآ هو السبب الرئيسي وراء فتح هذا الموضوع .. !

أوافقك في أن الكتابة عن الحزن أسهل فالمشاعر تكون ثائرة ويسهل وصفها أما

السعادة فأنا شخصياً لاأكتب عنها في مدونتي إلاّ فيما نادر فمشاعر السعادة أجدها أعظم من أن توصف .. !

يقول الكاتب أنيس منصور : ( حياتك من أولها لآخرها ليست إلا محاولة " مستمرة لتفادي الألم وأن تحقق أكبر قدر من السعادة والذة وراحة البال ) .. !

لعل لي عودة أجدني مضطرة لتوقف هناآ الآن ..

سأكمل الرد عليك في الغد إن شاء الله ..

[/QUOTE]

بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘

أن أطالب بالحزن أمر يثير السخريه .. !

و أن يُفتح موضوع ليطالب شخص ماآ أن لانحزن أبداً لهو أمر يثير الضحك .. !

يا أُخية .. لمَ أخذتِ ما كتبتهُ باعتباره ردًا يُخالفُ موضوعك ؟!

الحقيقة أنَّه إيضاحٌ وتفسير لمعنى حواهُ الموضوع ولكنه ليس بظاهر ؛ فأحببتُ الإفصاح

عنهُ مخافة غيابه عن القارئ ..

أتمنى أنْ تتضح الصورة ..

فما الفائدة التي جنوها برأيك .. ؟!

لا أعلمُ عن حالهم وقتها ولا عن ماهية ماكتبوا .. ولكن سأجيبُ بشكل عام :

إن كانت كتابتُهم لنبش جراحهم وإعادتهم لدوامة الأحزان فقد أخطأوا في حق أنفسهم !! وهذا ما لمحتُه من وصفكِ لحالهم ..

وإن كان القصدُ هو التنفيسُ والبوحُ بما تُكنُّ صدورهم .. فكُّلنا نؤيدهم ولا شك !

.. . .. . .. . ..

على كلٍ .. تختلفُ الآراء والقصدُ واحدُ

و شُكرًا وفيرًا لكِ على رحابة صدرك ‘‘

وفَّق الله الجميع

كرتووووش ~

حياك الله ياأخي ..

سعدتُ بتعقيبك ..

لاأراك الله هماً ولاغماً ..

ورزقك سعادة لاتنجلي أبدا ..

حفظك الله بحفظه أينما كنتْ ..

THE CASTLE7 ~

حياك الكريم الجواد أخي ..

سعدتُ جداً بتعقيبك وبصراحه هو يحتاج موضوع مستقلاً لروعة ماسطرته أناآملك ..

أسأل الرحمن أن يحرم يداك عن الناآر ..

و أن يغسل عن قلبك كل هم وحزن ..

و أن يسعدك في الدارين ..

حياك الكريم الجواد أخي ..

مجدداً مرحباً بك أخي المسلم ..

على العكس تماماً ياأخي ..

لم أرى في ردك شئ يخالف الموضوع .. !

خشيت أنك لم تفهم المقصود عندما قرأت كلماتك (ولا يجب أن نطالب هُنا بعدم الحُزن مطلقًا ) ,

عموماً أنا أسعد بمن يخالفني الرأي أكثر ممن يوافقني رغم أني لم أجد ذلك في ردك .. !

فإن كان الجميع يوافقني سأخرج من الموضوع بما دخلت به أي دون فائدة تُذكر .. :\

أن أجد من يخالفني يدفعني لخوض حوار معه ..

وفي النهاآية بغض النظر أكنتُ الطرف المخطئ أم المصيب فيه أجدني الرابحة .. !

يكفيني أن أوسع إدراكِ وفهمي لأنماط الشخصيات و أنمي فكري وأصقل شخصيتي .. ^^

أما عن رأيك فيما طرحته عليك من سؤال ..

فإجابتك دليل على رجاحة عقلك وسعيت إدراكك , ومنكم نستفيد ..

أسأل الله أن يشرح صدرك و يثلج قلبك ..

و أن يقرّ عينا والديك بك وَ ينفع بك أمة لاإله إلا الله ..

التشاؤميةالسوداوية.. هذا ما تقصدينه هنا أيّها القلب الجامح,,

مرحباً مرحباً بزهرة اللافندر ..

علمت الآن سبب وجود الرائحه العطريه هناآ .. ^^

قد تكون -هذهالنظرة- طبعاً لا يمكن أن يغلبه تَطَبُّع.. وقد تكون عِلم الحياةلشخصٍ

أبَتْ الحياة أن تعلمه ما علمته لأيّ مُتفائلٍكان..

صحيح كذلك أعتقد أنها طبع لا تطّبُع لكن البعض و للأسف تطبع بها .. !

فنظرته للحياة لا تتجاوز حدود سوداويته , وتطبعه بها كما يرى متنفس له .. !

ما تُعلِّمه الحياة لطارق السويدان يختلف عن ما تعلمه للافِندر..

وكيفية فهم مصطفى السباعي لحوادث الدنياتختلف عن كيفية فهملافِندرلها..

صدقتِ ..


لكن مالمانع أن أتعلم ماعلمته الحياة لطارق .. ؟!

امممم ..

أعتقد أن الحياة مفاهيم , أليس كذلك .. ؟!

و لكلا منا طرقته في فهمها و إدراكها ليتعايش معها , ولولا ذلك لما كان هناك مصيب وخاطئ ولما اختلفت الشخصيات وتنوعت العقائد و تعمقت الثقافات ..

فكلا يعيش الحياة بمفهوم وقد يرى مفهومه هو عين الصواب

وقد يكون و لا يكون .. !


و مالمانع كذلك ..

أن أتعلم و إدرك ماتعلمه مصطفى .. ؟!

فبدل أن أتعثر بحجارة تعثر بها مصطفى أتجاوزها أناآ ..

لست أدعو لتقمص شخصياتهم إنما أدعو للتعلم منهم و الإستفاده من خبراتهم وتصحيح مفاهيم ونظرات ..

بالتأكيد كما اختلفت الشخصيات اختلف التفكير ..

و قد أختلف معك هنا ..

فـ قلب ليست كـ لافندر .. !

فأنا أحاول أن أفهم مافهمه غيري و أتعلم ماتعلمه غيري لنخوض الحياة ..

و لا أمانع أن أتعلم ماتعلمه حتى الصغار و جهلته أنا ..

هذا مالمسته من أحرفك , لافندر لها نظرة تختص بها تختلف عن مصطفى و طارق وحتى قلب و قد لاتحب التشكيل فيها من زيادة وتعديل و ماسواه .. !


أتوقف اليوم هناآ و أتم الرد في الغد بإذن الله ..

كوني بخير غاليتي .. ^^

غالباً هذا ما يسمونه النزعة المازوشية في النفس
و هي مرض نفسي يجعلك تستلذين بإيذاء نفسك، عافانا الله و إياكم، شكراً لكِ أختي (: