صبآح ـكم / مسآئـ كم طُهر و ياسمين

مدخل ..}
تسلل الصباح لي دون غيري في أواخر الليل ..
كما كل أيامي ..
أرتشف القهوة التي أستنشق منها رآئحة النكهة التركية ..}
............ و أرثيهـ ..~

أبكي و أبكي ..
أريد إرثاءك يا آل / هُمْـ ..!
أتعلمـ ..؟
كل من حولي سألني عنك ..؟
أخبرهمـ عن ماذا ..! عن ماذا ..؟
عن جرعة الألمـ ..؟
عن سوادٌ تحت عيناي ..؟
أم
أم
أم عن .............حبي لك ..!

{

جنون اجتاحني .."
أحبه و رب كوني أحبه حد النواح !!
كنت معك في السرّاء و الضرّاء ..؛
رثيتك وقتي ؛ روحي ؛ و....... أهلي ..!!
أهديتك عيني ؛ قلبي ؛ و .... أنتَ ..~

ذكريات الوجع معك رميتها في مزبلة الماضي ..}
استوطنتُ مجبرةً ..|| وطن الحلم || ..~
قابلتك .. أنتَ و هو و هي و همـ .. و الكل دون إستثناء ..*
و لكن أنا آل / الساذجة .. الذنب ذنبي و لن يُغفر..!!

آهـ ..
وجدتُ في المقابل ..}
....... الصدّ ..|
....... |.. حب صامت
....... طعوووون ..|
....... |.. و أفتتنني ..!!!!!

حاولت الهروب منك .. فما أجد نفسي إلى أنني أهرب إليك ..*
ارتديتُ الأقنعة و تشبثتُ بقراراتي ..
و لم يخسر أحد إلا ... أنا ..!
أبكيك توجعًا .. و لا تشعر .."
و أنت هل ستبكيني و ترثيني ..؟
كلّاي لم يعد يطيق .. أنفاسي !
لم يعد يطيقها ..
لأن غيابك .. اخفى كل الطُهر دآخلي !

أرجوك ..*
أجبني ؛
لا تترك قلبي يتوجع حيرةً "..
ما عدتُ أُريدُ ( وصالك المحال ) !
أُريدُ أن أسمع إجابتك .. صراخك ..: { سأرثيييكِ يا تَرآتيلْ..!
فَ الأوطان تنتظرني ..، و المسيرة تطول أبعد مما هي فيه ..؛ فـ لن أقفُ هنا طويلاً على أرضك "

وداعًا ../
وداعًا إلى الأبد بعد أن تجيبني ..!!

{.. مخرج

[
البحث عن وطنك ..
يعني العودة إلى وطنٍ آخر ..
يشبه وطنك بحد ذاته ..!!
]

بِ قلمي .:
ترآتيل ..= روح المسآء
15-9-1430هـ

كل هذا وأنت لا تجيدين فن التجريح..
أنزلت فنجان القهوة من يدي فالصبح
قد تسلل إلى هنا أيضاً..
ستكون الأوطان يوماً ما نكون..
و سنلوح يوماً بأيدينا للوداع وداعاً..رغماً عنه
و رب الكون يشهد بحبك له حد رفع القلم..
ولكن و إن كان سبباً فسيطفو الطهر
إلى السطح يوما لا محالة
نثرتِ ما نثرتِ هنا فوجب لك الرثاء أي تراتيل
كوني كما أراد لك أن تكوني فقد ذهب القليل
وما بقي إلا الكثير.. و إياكي وأشباه الأوطان


وحي للقلم

كان هنا،،

ارتديتُ الأقنعة و تشبثتُ بقراراتي ..
و لم يخسر أحد إلا ... أنا ..!
أبكيك توجعًا .. و لا تشعر .."

دائمًا ما نخسر حين نعلم أننا وحدنا من يتألم من
أقنعتنا ...!!
حين نتقنع مايُزيف قلوبنا .. حتمًا سنخسر .. وإن كابرنا
وادعينا غير ذلك ..!!

.
.

روح ذلك الوطن ستظل ذكراها في أعماقك تحتمي ..
حتى تحين العودة ..!
فلتصوني تلك الروح وذكراها .. فلابد من عودة بعد غياب ..!!
.
.

ود ’’!

اهلًا ومرحبا بأختي الغاليه..

..

كاتبه و (شاعره) في المستقبل إن شاء الله ..

لاتحرمينا جديدك.. ^^!

على العموم والله ما اقدر اوصل لمستواك ماشاء الله عليكِ الله يحفظك من كل شر ..

..

مشكوره كثيـــر كثيــــــــــر ..^__^

دمتي بود وسلامه وبخير

^_^

البحث عن وطنك ..

يعني العودة إلى وطنٍ آخر ..

يشبه وطنك بحد ذاته ..!!
]

وماذا اقول لك
روح ذلك الوطن ستظل ذكراها في أعماقك قلبك حتى تجديه .
شكراً لك

السلام عليكم ..

كتبت فأبدعت ..

لقد حركتِ فيّ المشاعر لأقرأ ما كتبت ...


لأن غيابك .. اخفى كل الطُهر دآخلي !


نعم ...


فغيابنا عن وطننا الغالي .. مأساة عظيمة ..


كانك تخليت من قطعة من جسدك ..


جزاك الله خير الجزاء أختي ..


ووفقك لما يحبه ويرضاه ...