السلام عليكم ورحمة الله وبركآته .. ان نفسي كانت تناقضني في الأمس , تأسريني عن التقدم خطوة للأمام .. وأصبحت في الحاضر تؤرقني جملة مغلقة في العنان , مؤسرة بأغلال من حديد .. تجرح كياني في الليل ,, تصور لي احلامًا لم اتمنى أن أحلم بها .. أصبحت كالصغيّر يتخيل الأمور بسيّطة !! وهي فعلًا بسيطة .. لمن لم يحمل على عاقبيه همومًا يكاد يصرخ بها . .

تلك جملّة احبتي في الله جعلتني أمضي في الزّحام ,, وأنا احلم في المنّام
بعض احلامٍ أستحويها وأخفيها تحت الوسادة المقطنّة .. كي تصبح في الغد ليس لها ثمة وجود . . لا بل تنطوي في مقابّر اللا وجّود . .
لكنّي ذات يومٍ استيقطت من الحلم الذي كان متحيزًا في( ذاكرة الذاكرة )
لا بل كانا ملقًا على عتبة النسيان .. وقد كانت تلك التساؤولات والأحلام المزعجّه تتحدث عن كلمة قالها لي أحد السادة
او أحد الأفاضل الذين كانوا يبحثون عن الحقيقة المبهمة .. كانوا يتمنون تغير العالم بأيدييهم
رغم ان ذاك الأمر صعبًا عليهم الا أنه قد زل منه قولٌ يقول:
( ماذا لو اصبح العالم الذي نقطن به , عالمًا مثاليًا ! ) لا تسود فيه الأخطاء .. ولا يقطنه الجاثمون .. وترى الجميع في القمم
لا بل أصبحت قاعرات الطرّيق المبللة .. لا تليق الا بدنس الأرض (التربة الفاسدة) . . وترى الجميع سعداء .. لا يوجد لديهم ادنى تفكير بالقادم او الذي فات ونتهى . .
واصبح الناس يفهومن بعضهم البّعض .. واصبح ينطبق عليهم قول ( المثالي ) ! ! !
لكّن .. أتعلمون لو اصبح الجميع مثاليين .. لن يكون هناك كّللمة في قواميس ومعاجيم العرب تُسمى (مثاليّة)
لا بل ربما تصبح ( حرفًا ساخرًا ) ليس له تمتمه .

^

تبدو مقدّمة فاشْلة . . لكن دعوها كما تسرّي .. فأنا لستُ معتادًا ان اتحيز الكلمات بالأسر .. بل أحب ان اطلق عنانها كما أحب وأريد .. فتصنع لي ما تصّنع .. لدى عذرًا من توحّلها المزّعج . . لأني أقرب القول روائي أدبي .

نأتي لصّلب هُنا :-
( أحببت ان اوضح الفكرة من المحادثه هّذْه )

سيّدي الفاضل .. انا شخصٌ مثالي .. أحب ان ادافع عن الناس بطرقي .. لا أرضى بإيذاء الناس .. أحب ان ارى الجميع متفاهميين ومثاليين , فما المشكلة لو اصبحوا جميعهم هكذّا ؟!.. انه حلمٌ اتمناه واتمنى ان يتحقق حتى نبقى قومًا افاضلًا .

ياااااه !!
عزيزي ,, كن مثاليًا كما تحب .. لكن ان تدمس لياليك تحت مسّمى حلم ,, ان يصبح الجميع مثَالي فلا تبقه رجاءً !!
تخيّل معي الآن ايها الفاضْل .. اصّبح من حولك جميعهم مثاليين .. لا يرضون الا بالقمم وتحققت امنيتك هذه . لكن !
صدقًا مع الأيام ستتمنى العودّة لما كنت عليّه ! أتدري لماذا ؟
الإنسان فطرةٌ فيه قدراها الله له .. ان يتعلم ويعّظ .. لكن نحن او أغلبنا لتعميم ,, ينكر دور الخطأ !
او لا يريد ان يخطيء كي يدعى بالمثالي .. او ذاك المسمى بالأصل .. سترى الناس جميعهم لا يخطؤون او ولن نتذوق طعم النجَاح والإختلاف . . لأننا سنعتبر جميعًا تحت ( وهم النجاح وعدم الأخطاء ) ..

لحظّة !! كلامك رغم انه صحيح .. لكن لماذا تريد ان تهرب من المثالية .. اليس ايضًا من فطرة الإنسان انه يحب المثالية ؟

جميعنا نريد المثالية !لا داعي للأختباء .. كلنا كذلك .. لكن ان يصبح عالمك مثاليًا بأكلمه فلا .. صدقني ستتكرر رواية (الجنّس الآخرْ )
لكّاتبْها القادم (لبلور ليتتون )
حيّن أخبر المتلاحقّين خلّفْ العّوالم المثّالية , انا حيّن تجد من قاطنوا معّك بلا اخطْاء , مهما كنت ستهّرب من عالمّك الى عّالم الأخطاء والطبيّعة والمنطقيّات , لا لعالّم يسكنه أتراف من الأحلام المورعه ( لمن لم يقرأ الرواية فهذا اختصار لما حدّث بها .. انه طويل فعلًا لكنه من اختصاري حتى كادت يدي تحّطم بسّببه .. لكن كي استطيع وصّف الفكرة بتداخّل أكبْر :

تدور القصة حول شاب أميركي اصطحبه صديقه لزيارة أحد المناجم الذي يصدر منه ضوء مدهش كان مصدرا لتكهنات العمال والمهندسين، ومحل استغرابهم. ويدفع الفضول الشاب للنزول إلى أسفل المنجم حيث يسقط صديقه من الارتفاع الشاهق ويلقى حتفه . أما هو فيندهش حين يصل إلى أرض المنجم سالما ويجد أفعى ضخمة غريبة الشكل تجر جثة صديقه وتختفي. ولا يجد بدا من مواصلة المغامرة بالسير في الكهف باحثا عن طريق العودة بعد أن انقطع الحبل الذي نزل به للأعماق . وما يلبث أن تقوده قدماه إلى خارج الكهف ليجد نفسه في عالم غريب مضيء بعدد لا يحصى من المصابيح الصناعية. وبنايات فخمة لم ير لها مثيلا في العالم الذي جاء منه . وبغتة يرى أحد السكان ويلاحظ الاختلاف في الأبعاد بين العالمين . .
فبه الشخص الذي رآه أكبر حجما وطولا من بني جنسه. كما أن ملامح وجهه مختلفة. ويهم القادم بالقضاء عليه لولا تدخل طفل صغير لحمايته. وهكذا يجد الزائر نفسه بين جنس يشبه جنسه في كثير من الأمور ويختلف عنه في كثير من الأمور أيضا. فسكان العالم الذي وجد نفسه يعيش فيه رغما عنه أطول وأضخم، ولديهم أجنحة مطوية على الصدر تصل للركبتين. لونهم أحمر وملامحهم صارمة وجادة. ومن الصعب اكتشاف ما يدور في خواطرهم. ويتعلم الضيف الذي أطلقوا عليه اسم (تيش)، وهو لفظ تدليل يدل على ضعفه وهشاشته، لغتهم عن طريق التنويم المغناطيسي. فيعرف أنهم شعوب الفريل. وهي قوة طبيعية هائلة تجمع بين الكهرباء والمغناطيس وقوى الطبيعة الأخرى. يعيشون في عالم مثالي من جميع الوجوه. ليس لديهم فقر ولا جهل ولا مرض ولا جريمة ولا حرب. والحياة الآمنة الخالية من الإثم والخوف والقلق تركت أثرا واضحا على بشرتهم إذ لا وجود للتجاعيد والخطوط. وليس لديهم حكومة ولا جيش، فالطفل بإمكانه أن يدمر مدينة بواسطة عصا مشحونة بالفريل. ومشاكلهم تكاد تكون معدومة وإن وجدت تحل بشكل ودي. والمساواة كاملة بين الرجال والنساء. وشعارهم هو (لا سعادة دون نظام. ولا نظام دون سلطة. ولا سلطة دون وحدة) يتم توزيع الأراضي والأموال بالتساوي على الجميع
بفإذا كان البعض أكثر مهارة من البعض الآخر وضاعف ثروته، فهذا شأنه ولا مجال للحسد أو الحقد. والطاعة وحسن الخلق صفة يتحلى بها الجميع كبارا وصغارا. ومع مرور الوقت يشعر الضيف بالسأم والملل من هذا العالم المثالي. ويشتاق إلى عالمه المملوء بالنقائص والعيوب. ويحن إلى المطر والهواء الطلق وكل المتغيرات التي لا يعرفها شعب الفريل. فيبدأ بالتخطيط للهرب وتساعده ابنة مضيفه على الفرار وتنتهي الرواية وينجح الكاتب في جعل القارئ ينفر من المجتمع المثالي الزائد عن الحد إذ لا سعادة فيه. من لم يعان من الفقر لن يشعر بلذة الغنى، ومن لم يعان من المرض لن يعرف قيمة الصحة، ومن لم يجرب الفشل لن يفرح بالنجاح. ومن لم يتعرض للغدر لن يقدر معنى الوفاء وهكذا. فعالمنا بجميه مخاوفه و إرهاصاته جميل , و نحن نحتاج إلى ترجمته بواقع ملموس .. و الخيال لابد منه فعلًا , و لكني أميل شخصياً للواقع ! !

لدى كفوا عن التعمق بالأحلام السخيفه ( التي تنص على العالم المثَالّي فقط )
فهي لن تصل لشيء !!
ولن يصلكم العالم المثالي , فقد كانت تلك الرواية اكبر دليل
نشر حقائق الجنس الآخر !! جربوا التمرر بالحياة فذلك سيصنع لكم محطة جديدة تسمى محطة " الحياة القادمة "
التي ستنصنعوها أنتم بأنفسّكم !! لا بتخيل انكم مثاليين . .

كل هذا الكّم .. ولم تعطني دليلًا يجعلني أتحيز عن هذا الحّلم .. أريد ان اصبح مثاليًا كما ارى المثاليين .. واتمنى ان امتلك خصائّصهم .. رغم ان الرواية جميلة .. وجميع كلامك حمل معّنى خبّرة .. لكن ياسيّدي أني ارى المثاليين رائعين !
اتمنى ان املتكهم واصبح مثلّهم

(وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ) النساء : 32




وفي النّهاية .. انا اطلت الحديث فعلًا , لأنه اول موضوع اجرّبه لنقّاش او كما يسمى ( مفتوح )
ليس به ردود جانية او تعزّيزات . . كل ما أردته ان انثر حقيقة ربما تكون ( مُرّة) للأغلب لكن صدقوني اصنعوا من أنفسكم مثالية
لاتشبّه أحد . . وكونوا قدوة حسّنة لمن خلفّكم . . لكن لاتنظروا لما فضل الله ذاك على ذاك
وتبعوا خطى الحبيب محّمد .. فأن خطاه كانت لنا وابلًا صنع من نور على نور . .
- مشكلّتي تكّمن بأني قرأت فرّضية كانت بعنوان ( المدينة الفَاضلة ) وكانت تستحوز بعض أفكار لا . . بل تشبكها بالخيوط معًا
وكانا هما [ افلاطون / الفارابي )
كانتا تحملان بعض التخيّلات او الأمور التي لن يتقبلّها أي زمن .. لكن ربما سيتقّبلها الزمن الذي يسري على فرّضية لأحد الكتاب التي تقول (اجعل الأيام تفعل مايحلو لها
فلذي فات مات والحاضر ماهو الا تفاحة استمر بأكلها وان انهيتهااسترح على آريكة الا ان تسقط تلك التفاحة وتعفن ومن ثما
انت ستصبح مثلها وتنقرض )
نرجوا ان لا نكون يومًا ما من هذا الشّعب . . وأحب ان انص بشيء ما ,, من دخل الموضوع وقرء كما يقال بالعامية (زبدة الموضوع) فأنصحه ان لايرّد .. لأن الموضوع حلقات مكملة لبعّض .. لكن هذا لا يلزّم ان يكون كاملًا .. فلكل نقص كمال

وانّي كتبته قبل المنام
انه أقرب لنثّر .. عن موضوع كان يشغل بالي كما قلّتْ . .
لكن لدي سؤال فقّط .. وهو ماكررته في البداية .. الذي قاله احد الساده :
(ماذا لو اصبح العالم الذي نقطن به , عالمًا مثاليًا ؟! )
بعد ان تقرأ ماكتبت , وتعّظ منها .. يمكنك الأضافة فوقها .. ونتذّكر انه مهما كان العالم مثالي او الشخص
فسبقى به ثغّر .. فأن الله اتصف بالكمال وحّده !!
وبارك الله فيّكم . . والموضوع متاح لكم .. وأشعر اني اخفقت بطرّحه : )
لكن سقط مني هُنا .. فاتمنى ان يّصل ما أريده . والموضوع متاح لكم
و " تصبحون على طاعة الله "

على الهامش:
احترت في العنوان كثيرًا . . لكن لم اجد الا العنوان "التقليّدي" كما يسمى . .
وصدقًا انه من أول المواضيع التي انثر بها وأجلعها مناقشّة .. رغم اني أميّل الى " النظّر من خلف الأسوار وقراءتها , دون اقتحامها "
وها انا اليوم اقتحمت .. فهل نجّحت ياترّى !!

الكمال ، المثالية ، النقصان ، التطور ، العالم ....

... لي عودة بإذن الله قريبا ...

... أكاد لا أرى من الموضوع إلا هذه الكلمات ...

وتبعوا خطى الحبيب محّمد .. فأن خطاه كانت لنا وابلًا صنع من نور على نور . .

ولكأنها مفتاح لحل لغز هذه القضية الغامضة المسماة بالعالم المثالي

... وهناك أخريات ... أعجبنني أسوق منها :

جربوا التمرر بالحياة فذلك سيصنع لكم محطة جديدة تسمى محطة " الحياة القادمة "
التي ستنصنعوها أنتم بأفنسّكم !! لا بتخيل انكم مثاليين . .

ولا تنس القبر فقبل تلك الحياة القادمة هنالك هذا المعبر المرعب ... نعوذ بالله من عذابه .

لكن دعوها كما تسرّي .. فأنا لستُ معتادًا ان اتحيز الكلمات بالأسر .. بل أحب ان اطلق عنانها كما أحب وأريد .. فتصنع لي ما تصّنع

أحب العفوية في سرد الموضوع ، ولكم هي رائعة تلك الطيور المطلقة من أقفاصها لتذوق الحرية .

يُحجز قليلاً..

لاتعقدي حلف مع النسيان هُنا !!

إن شاالله.. xD

بدءاً..
مفهوم المثالية يختلف من شخص إلى آخر اختلافا كثيرا
على حسب اهتمامات الفرد وما هي تلك الزوايا التي ينظر منها..
لذا كل ما سأقوله هنا سيكون من مفهومي -أنا- فقط !

إن الله سبحانه و تعالى هو الوحيد الذي يتصف بالكمال..
و لا أحد منذ بداية الخليقة حتى يومنا هذا قد وصل إليها..
إن الكمال سراب لا يمكن بلوغه بالأحرى !
صحيح أن أغلب البشر يحلمون بالمثالية و الكمال
لكن القليل منهم فقط من يعمل لأجل الوصول إليها..
و هؤلاء القلة قد تتملكهم عقد أو أمراض نفسية مع الزمن
و بالأخير لن يصلوا إليها حتى !
((من ضيق على نفسه ضيق الله عليه))
لكي نصل إلى الكمال فهذا يعني أن لا نخطىء أبداً أبداً ..
هل بإمكاننا ذلك ؟ لا أظن..
ثمّ أنه لا أحد يخلو من النواقص !
و لكن كما قال الأخ شارلوك هولمز

لا يمنعك أن تكون ناقصا من أن تكون متقنا ... فلا تعارض بين هذه وتلك ...

شخصك ذو عقل نيّر و نظرة ثاقبة
رائع ما طُرح هنا يا سيدهم، أجدت حقاً !
تحية لك،،

طريقة إيصال الفكرة.. حقا عجيبة
كلامك عجيب أخي ^^
وأفكارك أعجِب به..

يقول إيليا أبو ماضي /
وما السعادة في الدنيا سوى أملٍ...

حتى إذا صار حقاً مله البشر... >>مقتبس من توقيع عضو ما p-:

... نشعر بالسعادة ما دمنا نشعر بالنقص .. وبأن هناك أشياء نسعى لإتمامها
كل شيء يذهب جماله وتزول قيمته عندما يكتمل ويتم تمامه...


ذكرتني بكلام أدهشني في أنمي من الأنيميات بين عالِمَين..سأذهب لأسردها.. علها تعجب المشاهدين p:
.....
لا وجود للكمال في هذا العالم
قد يبدو هذا الكلام مكررا
ولكن هذه هي الحقيقة
الشخص العادي يطمح للكمال ويسعى للوصول اليه
ولكن مالجدوى من تحقيق الكمال
لا فائدة منه . لا شئ .. لا جدوى على الاطلاق
..أنا أمقت الكمال
إن كان الشئ مكتملا فلا مجال لتطويره
ولا مجال للإبداع فيه
و لم يعد هناك مجال للشخص ان يحصل على مزيد من المعرفه و القدرات
الكمال يجلب الياس للعلماء أمثالنا _وللطموحيين.. زيادة مني p: _
مهمتنا تطوير أشياء تتفوق على الأشياء التي سبقتها ولكن لا نصل إلى الكمال
العالِم هو الشخص الذي يتلذذ بالمعاناة التي يقاسيها من تناقض القوانين
لقد خسرت في اللحظة التي دعتك حماقتك بالتفوه بتلك الكلمات أمام مسامعي
بالتأكيد هذا لو افترضنا أنك عالِم....._أتوقف عند هذا p:
......

جميل ما قلت وكلامك يعجبني كثيرا ^^
وبإمكانك أن ترميني بعدم الإنتباه لنقاط كثيرة أو بعد عنها في الموضوع p:
فقط أردت أن أشارك جيدا p:

تشرفت أخي بمعرفتك
الجواد..

مجوز .. لفتره قصيرهـ ..

عدنااا ...

ج ــميل ما كتبت آخي ماكسوو ..

أعجبتني الامثلهـ .. و الفكره في أوج وضوحيها

فلو كان العالم مثالياً ..

و كان كل من فيه اغنياء .. لم احتجنا للعاملين .. فلن تشيد المباني و لن يتطور العمران

و لو كان كل من فيه ذكياً .. لم احتجنا للعلماء .. وما احتجنا للباحثين .. و ما احتجنا للمدرسين

و هناك الكثير من الامثله .

و اكتفي بقوله تعالى :-

{ ليتخذ بعضكم بعضًا سُخْريًا }

وهنا أعطى الله لكل واحد منا بعض الخصائص التي تميزه عن غيره وبعض الصفات التي تجعله يختلف عمَّا سواه , ليفيد بها ذاته و مجتمعه .

و أشكرك اخي على هذا الموضوع ..

لك خالص احترامي و تقديري


M A X y

sharloc holmez
يبدو انها ستكون عودة مبيقة !
انتظرك فعلًا .. لكن تذكر ان الموضوع ليس بذاك الأنطواء .


always_dream
اشكرك مروركِ ايتها الطيبة , والشكر لكِ انتِ .
في حفظ الله . .

~ nina
أنتطركِ .. لكن لاتعقدي حلف مع النسيان هُنا !!

M!ss_KeKo
انتظّركِ . .

ولأنه لا يجوز مرور الكرام على مواضيعك..
فلي عودة بإذن الله قريبة ...

لقد أثارني الموقع بجنون...
معارك لأكثر من 20 دقيقة فقط!! لأجل أن أستطيع أن أحرر المشاركة...

20 دقيقة من الغضب... لدرجة أن نسيتُ إلهام كتابتي وما أردتُ أن أصوغه...

ولكن...
هذا الغضب الجنوني... ما لن يجعلني "مثالية"...
فنأتي لما يجب أن يكون، حتى أصبح هذه المثالية...
ليت الموقع كان مثاليًا... ولم يكن على هذا النحو من إثارة الأعصاب...
معذرة الكلمات... فما تخرج إلا من جوف ,,, "غاضبة" ...

وسأعمل بنصيحة أحدهم، بثلاث أنفاس عميقة... وأبدأ الكتابة!

المثالية..
بدأت منذ كُنَّا في الابتدائية... "الطالبة المثالية لهذا الشهر"...
كنا ننظرها بانبهار... وبعيونٍ لامعة ...
إنها المثالية..!

ستتواجد، وستكون -إن- وفقط -إن- وجدت مجتمعًا بأكلمه لا ينقص فردًا.... يتبع -ديننا العظيم بحذافيره-

تُدحض هذه الفكرة مباشرة... وتهوي للنهاية...
وإلا... لم وُجدت الجنة والنار؟
لمَ كان الفائز والخاسر؟

ولم كان هناك المعلم، الطبيب، المزارع، عامل النظافة، الشرطي، المهندس...

وجعلنا بعضكم فوق بعض ليتخذ بعضكم بعضًا سخريًا..
هذا بما معناه من آية قرآنية، لم أضعها لأني نسيتها بحذافيرها..
سخريًا هنا لا تعني السخرية، وإنما تعني التسخير،

فوجد الشرطي لأجل أن يحمي المواطنين من شرور اللص،
ووجد الطبيب ليداوي الجميع،
ووجد المزارع ليُطعم الجميع، وإلى آخره...!

عالمٌ مثالي نكتبه على الصفحات...
يُنسف حين تنظر من نافذة غرفتك، أو تخرج للحياة...

عالم نريده دومًا، عالم موجود في الآخرة.... عالم الفايزين...
نسأل الله أن نكون منهم...

شكرًا لموضوعك الناجح، بانتظاره أمثاله على الدوام،
دمت بحفظ الرحمن، ودمت مثاليًا...

عدت !!

اصنعوا من أنفسكم مثالية

كل انسان يسعى للمثاليه والله سبحانه ميز كل مخلوق بميزه
لايوجد إنسان كامل بكل صفاته ولكن يظل من يصنع المثاليه هم بني البشر!!
التميز ........ ماهو إلا نتائج المجتمعات والبيئه المحيطه به
وان كنت تريد عالماً كاملاً وكل ماتتمناه وتدركه فيه لن تجده ببساطه
العوالم في تقدم ونحن لن اقول في تأخر بل أقل منه بكثير
لقد بدأت تنهظ الامه العربيه لكنها نهظت في وقت متأخر واخيراً ادركت
قيمت التطور
اخي شكراً لطرحك الجميل والرائع

لي عودة ..!
....

v
v
v

المثالية...
الحمد لله أننا لسنا في مثل هذا العالم ...
لو كنا فيه لما عرفنا يوما معنىً للمثالية ...

وحده ربي هو الكامل ...
و الحمد لله ....

و قرأت في المدينة الفاضلة !!
Plato's Republic

نظرية ملئها الوهم !!! فصاحبها إنما كان يرى الأمور من مكانه فوق الغيوم ، ... لم تعجبني يوما ...
( واع ... كمان ساعتين عندي محاضرة عنه واااع )

في النهاية ... برأيي إنها ليست بالحقيقة المرة ( عنوانك ) تماما ... فحتى لو طمحنا لذاك العالم المثالي فلن نصل له أبدا ...

طولت بالحكي
في امان الله

هلا عدت للأعلى قليلا ^^" ... ستجد بضع كُلِيمَات ...

كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون

المثالية ... الكمال ... المدينة الفاضلة ... اليوتوبيا ... تسمع لهذه الكلمات رنينا براقا كالذي أَسْمَعَهُ صوتَ الدراهم فلما قال أعطنيها رد عليه لقد سمعت صوتها كما شممت أنا رائحة شوائك فكلها أوهام تمني نفسك بها ولن تنال منها شيئا ... فعلا إنها الحقيقة المُرَّة - ذكرتني بموضوع سابق لي

وأجد بأنك قد وفقت في العنوان بحق ... مرة أخرى تجبرني على حُبِّ الموضوع ...

أما أنك لو فتحت مجال التعزيز الجانبي لكان لي شأن آخر ... ولكن فلولا أن تفندون ...

الموضوع مفتوح كما يقال ... إذا فأنا من الدخلاء أو من الداخلين .

وعليكم سلام الله و رحمته وبركاته ... أيها الأديب الجميل ...

ثبت الله قلمك عند الشدائد و أعانك على الحق و ألجأك لنفسه و أغناك عن من سواه ...



أقول لك بصدق :

لقد نجحتَ في الإغارةِ على أهل تلك القلعة الحصينة ... وكم ظنُّوا بأنها حصينة فقد غرَّتهُم أسوارها الشاهقة ، لكن هيهات فإن الإغارة قد نٌفِّذَت في آخرِ الليل و همْ ما بينَ السُّكارى و الكُسَالى ... شبه نائمين تغشاهم الأحلام أو بالأصح الاماني عن المثالية ... ياه ... لكم غفلوا عن الحقيقة فاليوم ها هم ماتوا بسبب غفلتهم تلك و أسفر الاقتحامُ عن إحصاء الكثير من القتلى و الجرحى و لسان حالهم يقول : تبا لتلك المثالية ما قتلنا إلا هي ...

لقد ذكرتني بالقصة المشهورة و التي قرأناها صغارً ولا زلنا نقرأها على أطفالنا حتى الآن... و التي تتحدث عن ذلك الناسك الذي كان يملك جرة عسل فلما ان أقال ووضع تلك الجرة فوق رأسه حلق به خياله في آفاق الأحلام لينظر إلى مستقبله المشرق و الذي يخيل له بأنه قد نجح فيه ببيع الجرة و أتبعها ببقرة و من ثم أخرى حتى صار له من الخير العميم ولم يقف خياله عند ذلك الحد بل هيأ له أنه قد تزوج و أنجب ابنا فقال : و الله إن عصاني لأضربنه بهذه العصا هكذا فإذا به قد أصاب من الجرة مقتلا و انسكبت عليه مريقة كل ما اختلجه من أحلام وردية .... فهذا مثل تلك المثالية المزعومة ... لن تنال منها إلا مثل ما نال ذلك الحالم من جرة عسله ... فاشغل نفسك أيها العاقل بما ينفعك لعل و عسى ان تنال بشغلك هذا بعضا من أريج المثالية ...



أما إن كان الحديث عن الله العظيم الكامِلِ صِفَةً ... فهو ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ... له تسع وتسعون اسما و يتجلى الكمال في كل صفة من صفاته . ولكن ...

لن ندرك هذا فعلا إلا بعد أن يقول هو : لِمَنِ المُلْكُ اليوم ؟!!!! فلا يجيبه أحد ... إذا فأين المثاليون ؟ ... وأين الذين لا يمرضون ؟ ... أين الذين لا يكبرون ؟ ... أين الذين لا يموتون ؟ ... فلا يرد عليه أحد ... فيجيب نفسه بعد أن يكررها ثلاثا ويرتد إليه رجع صوته : لله الواحد القهار ... إلهي كم أنا فقير إليك ولا أدري ... !!

وبعدها يأتي بكل أولئك الذين كانوا يّظُنُّونَ بأنهم لا يخطئون فيعدهم عدا و يأتونه فردا فردا ومن ثم يُقال لهم لقد جئتم شيئا إدَّا وبعدها ماذا ؟ لن تسمع لهم ركزاً ... لقد جازاهم بما قالوا ... جزاء عدلا ...

ولكن وجب أن لا نخلط بين المثالية أو الكمال فهذه لن ينالها أحد مهما سعى في طلبها أما الإتقان فلا يمنع الإنسان أن يكون ناقصا من أن يُتقِنَ العمل و يسعى للإتقان في كل شيء آخر .

فقد أنزل تعالى : ( صنع الله الذي أتقن كل شيء )

و صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )

و لم أر في عيوب الناس عيبا ** كعيب القادرين على التمام

ويقال جود العمل فإن الناقد بصير .

وهذا هو منتهى كل مراد من البشر فلا يمنعك أن تكون ناقصا من أن تكون متقنا ... فلا تعارض بين هذه وتلك ...



آه لو فتحت لي الأبواب لأكمل ما أريد كتابته من الكلمات ... ولكن أثقلت يدي تثائباتُ النعاسْ ... فهل لي من نومة هانئة ...

تصبحون على نعمة الإسلام ... تصبحون على سنة الحبيب المصفطى ... تصبحون و الله راضٍ عنكم ... و إلا ... فأشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ... و أحبكم في الله ...

تذكرت و لكل من بقي في ذهنه بقية أثر من خيال المثالية ، تفضل فهذه مثاليتنا نحن المسلمين و هذا هو كمالنا الذي يظهر في نقصنا وحاجتنا لربنا ... مع إتقاننا لعملنا .

ياعبادى : اني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا ، ياعبادى ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، ياعبادى ، كلكم جائع الا من اطعمته ، فأستطعموني أطعمكم ، ياعبادى كلكم عار، الا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، ياعبادى إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جمعيا" ، فأستغفروني أغفر لكم ، ياعبادى إنكم لن تبلغوا ضرى فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادى ، لو ان اولكم واخركم ، وأنسكم وجنكم ، قاموا فى صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل انسان مسألته ، مانقص ذلك مما عندى ، الا كما ينقص المخيط ، اذا دخل البحر ، ياعبادى انما هي اعمالكم احصيها لكم ، ثم اوفيكم اياها ، فمن وجد خيرا" فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه

أيّ سعادة قد تكمن قلّب شخص .. كسعادة التي زفتني اليَوم !
اولًا : أحب ان اشكركم جميعًا على مروركم واستحوازكم على الفكرة وابداء أرائكم بهَا .. ولأكن صريحًا معكم انا تعمدت جدًا ان اجعل الفكرة مختصّره .. وايضًا جعلت ثغرّات كثيرة .. لأني ارت ان افتح المجال لكم بعرض خبرتكم في الحياة وثقافتكّم , فهي مثّل المسرحية الكبيرة .. كنت انا الممثل الأول الذي بدأ ثم انسحب ليترك المنصة لفرسانّها بعرّض ادوارهم وتبادل أراءهم لولا ارادة الله ومن ثما ظروفي القاسيّة دراسيًا لكنت ردّت على الجميع ردًا يناسب سموهم ويستحوز على مايقولونّه
لكن يشاء فاعل الأقدار ويفّعل . .

ومن ثما ايها الكرّيم // الجواد..إس
اعجبتني مداخلتك البسّيطة , رغم اني لم أفهم مابها طريقتِ او أفكاري والذي اطلقت عليها ( عجيبة ) .. سأعتبرها مدح مُرّ بأسلوب بسيط .. ومن المعروف ان ارضاء الناس غاية لاتدّرك .. فانا افكاري وافكار الجميع لا تلتصق كثيرًا .. وجميع من حولنا يمتلكون خصّال قد لاتتواجد عند جميع الخلق .. وأنها ببساطة تذّكرني بمقارنة (بصمات الأبهام) .. التي مهما فلعنا فلن نجد بصامات تتشّابه .. حتى بين التوأميّن ..
في النهاية هذا الموضوع عرضت به فكرة خيالية تجوب في بال كثرين - نسبيًا فقط - لأني فعلًا أعرف شخصًا يتمنى العيش بهذا العالم .. رغم محاولاتي لأفهامه الحقيقة .. بأن مثل هذا العالم الذي يسكن ظبية الأحلام والتخيّالات التي لا تسنجم بالواقع قَطْ .. فمثل افلاطون ومقولاته عن المدينة الفاضلة .. نحن نعتبرها خيالات وأوهام .. لكن من يدري ربما سيأتي زمن يصدق بها
وايضًا:

بالتأكيد هذا لو افترضنا أنك عالِم

قد أكون فضوليًا .. لكن من تقصد بـ (عالِم) ؟
وانا الذي سررت بمعرفة شخص لديه عقل نيّر .. وثقافة جميلة .. بارك الله فيك .

الفَاضلة // Sos_chan
أتدري هناك مقولة تقول ( تواضع في مرورك ولا تتواضع في رَدك) لا أدري اين سمعتها , لكن انا ما يهّمني
طبع بصمت فتاة حكيّمة وواعيَة مثلكِ ,, اني فعلًا دومًا اقولها اني انتظركِ لتهبني بمقليتكِ دائمًا!
اشكركِ واني بنتظَارك .
وفعلًا صدقة مقولة جبران حين قال " إن السمآء قد وضعت في يديَ كأسًا مفعمًا بالخل والعلقم , سوف أتجرعهآ متشددًا لأرى مآ في القآع من أسرار وخفايا " ذكرها بكتاب اذكر انه كان اسمه الأجنحة المنكسّرة . .
وفعلًا تلك الأمور لا بعد ان نتجرّعها .. لدى اريد ان ارى تجرعكِ للموضوع رغّم مرارته وبساطَته .. وفقكِ الله

ويا أيتها المحترمة // Ash..!!
أتدري .. حتى من الصمت تُقال اشياء .. صدقًا .. صدقًا ابتسامتكِ تكفي لتزرع بداخلي بصيص أمل لا يمكن ان يباد ..
ولكّن اما زلتِ تزرعي علامات التعّجب في كل جمّلة للأن ؟ فعلًا لا أدري لكنها تجعل الكلام يستحوزه الغموض
وانا أرى انكِ رغم وجود ضبابية حول افكارك .. الا انه واضحٌ مما تكتبيه انكِ من الداخل واضحه وليست بغامضة
لدى كفي عن زراعتّها .. فالنقيّ يبقى نقيًا .. ووفقكِ الله


وايضًا يا // ciel,
المثّالية لديها مفاهيم كثيّرة لدى الكثرين وتختلف من وجهات نظّر .. لكن تبقى واحدة
و لكن يُقصد بها عادةً الأمور المميّزة او التي تجعلّك كما يفهمها البعّض لا (تخطيء)
رغم انه لا يوجد احد في العالم لا يخطيء ..
وانا حقيقةً أفضل ان يكون الشخص مثاليًا بطريقته الخَاصة .. حتى لو كان شخصًا عاديّن .. فبتأكيد لديه موهبة بأمر
يستطيع ان ينميها ليقال له مثاليًا بعمله او هوايَتِه .

ويا أيتها الطيّبة/ Do Ri Me
انها حقيقة أقرب انها مرّة .. قد لا تنطبق على الجميع كمرّة .. لكن صدقني أفكار الناس تخّتلف
وأغلب من يريد ان يهرب من الواقع للأحلام .. هو الضعيف شخصيًا كما يُقَال .. لدى من الواجب ان نكشف ذاك الغطاء حتى لاتسود وتصبح من مرّة الى مريرة !
أشكركِ فعلًا على المداخلة .. لو كان الوقت يسعني لردت عليكِ ردًا يناسبكِ .. بارك الله فيكِ

sharloc holmez
أووه كونان دويل هنا !
فعلًاجميّلة اضافتك .. وما قلّته فعلًا .. ودائمًا انا اقصر في حقوق الكثّرين .. لدى اعذرني من الكلمات التي تسقط بسهو .. ففعلًا فحالة ماقبل المنام تنسينا الأحرف .. وربما ما سقط ماهو الا حرف قبل حرّف او حرف سبق حرف وتقدم عليّه
أتدري ايها الطيّب .. هناك جملة في ردك الأول اثارة ادهاشي .. وربما اتت لي ببعض الأحباط وهي التي تقول انك لم ترى
الا النجوم التي تتجسد بقناع الواقع .. لا قناع الوّهم .. جميلة حنكتك .. وكما قلت ماهي الا نجوم مبعثّرة .. يوجد بين النجمة والنجمة قطرٌ يكفي ليستحوز على كل أفكار شخص وثقافته وحديّثه
لدى بارك الله فيك انت تمليء تلك الأقطار بالنجوم التي وضعتها على الساحة . . ولكأنها لوحة وضّعت على جناباتها الأربعه (الرئسيات ) والتي تفضلت انا بوضعها .. ومن ثما اتى الجميع ليضعوا الفرق بين الزاوية والزاوية
ففكرة الموضوع كانت تبنى على أربع كما أفترضت فقّط , وهّي
- المثَالّية // والتكملة للجميع
- الأحلام وبعض المعتقدات التي يظنها بعض الناس // والتكملة واملاء الفراغ الفاصل للجميع
- الطريق الصحيح ! // والتكملة لأكمال تلك الورقة البيضاء الحرّة .. بشدى الأقلام والحكّم , لهم فقَط
- تغيّر العالم // لا ينبى على تغير الجميع لأجّله , والتكملة كذلك لهَم
تبدو نقاط بسيّطة .. لكن صدقًا بينها وبين آخراه فراغ شارخ منذ يوم ولادتّها .. كان رحم الموضوع عاقرًا .. فلا بد يومًا ما ان تكتمل الفكرة بيّد الجميّع .. وحتى ان اختفيت انا , فلن اقلقل فبيننا شخص يذّكرني بروائي:
باولو كاولو !
أتعرّفه .. سأكتفى بالقول عنه , حتى ابوح لك ماذا رأيت من شخصيتك وكلامّك .. حتى يكفي الأمر لتعبير عن مدى سعادتي
بالو كاولو : هذا شخصية رائعة كإنسان أكثر من كونه روائي , و مقالاته تُترجم إلى لغات العالم .. في روايته الخيميائي التي حازت على نجاح كبير .. ليست عبارة عن أكسير حياة و كنز مفقود و رحلة بحث .. و هي أكثر تعقيد مما تبدو .. و بساطتها في صعوبتها .. حقيقةً .. تعجبني أنت كإنسان بحَق ! , كما باولو , أكثر مما يعجبني ككاتب تعجبني شخصيّته وتفكيّره
وهذا في النهاية يعود على من ترعرعت بيدّهم .. وعلى نيّر عقلك منذ صغركَ .. صدقني ايها الرائع ان الأحرف لتعجّز دائمًا
بل ربما فوه قلمي اصبح عاجزًا .. لدى لا تعتقد اني امدحك .. بل أنها حقيقة أنت لديكَ ( ترَف حكمة وعظة وخبرّه) وبلا مجَاملة .. عليك ادخار هذه الأمور بتطوير
أشكرك جدًا .. ونحن نعلم ان كل شخص ان عمل عملًا لا بد ان يتقنه .. لدى لا بد ان ينطوي الموضوع تحت مسمى (المثَالية)
بارك الله فيك .. ودعي لي بدراستي .. فأنا دائمًا ما أغيب فترة واتي بفتّره .. يومًا ما ستجدني استطيع الرد عليك بكل انبساطية .. لكني اخشى ان اتى ذاك اليوم فأراك اصبحت فوق هامات السّحب .. ونحن لم نصل لثناياها بعّد .. او ربما يكون الكون لك .. ونحن جزء منّه .. واصل تقدمك ايها الرائع , فأني ارى فيك قدوة حسنة وعقل نيّر .. وأشكرك على متابعتك لما اكتبته , او الذي لا يسوي مقليّتك و حقك فعلًا


وللجميع من مر وشكر .. والذي لم اذكر اسمه فليعلم اني الشكر واصّل له وليعلم ان كلامه صحيح وحكمته وفت . وايضًا من مر كالكريّم او قرأ الفكرة وفهم البواطن .. اشكره من اعماق قلّبي .. على ان اسطري المتواضعه وضعت تحت يدّيه
أشكركم جميعًا .. واعتذر عن تقصيري برد في الفترة القادم عليّكم .. والساحة لكّم .. وانا لستُ بها منذ البداية صنعت الطريق والباقي لكّم في البداية والنهّاية

حفظكم الله جميعًا , ونلتّقى على خيّر .

بإذن الله لي عودة ..

مالم يحل حائل بين وبينها ..

وحتى ذلك الوقت دمتَ في سعادة تعانق السماء ..

يُرفع..
رفع الله قدر كاتبه (:
+ نعم،نجحت..و بجدارة !

تم تعديل الرد بعد حربٍ ضورس مع الموقع xD

شكرًا لك أيها المبدع الطيب ...

ما أصعب الكلام : )