السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فالبداية كما هي دائمًا...
ذات الأحداث... وذات القصة....
ومن ثم....
......

فارتشفت من هواك سُمًا سائغاً حلوًا...
ارتشفت الكأس تلو الكأس... حتى أصابني من التيهِ ما أصابني...
فعميت عينايَ عنك...
رأيت فيك ما أرجوه... وعميت عينايَ الحقيقة...

أطلقتَ السهم تلو السهم... مزَّقت أجزائي...
افترست ما فيَّ ما دم... نثرت أشلائي...
وبعدُ يا أنت...؟
أما اسكتفيت؟

ألقيتني جثة على قارعة الطريق، جثة لا تقوى الحراك...
فكان الحتف بدلَ العتق..! ألمَّا تعتقني....
ألقيتني.. ولم تعقِّب عينيك للخلف...
مضيتَ للأمام، مرفوع الهامة بقلبٍ مطمئن... بسلام...
وبجزعٍ حاولتُ الوقوف... أقف... أقف...
وخيالك الضبابي يشحُب أمامي...
فما عادت عينايَ إلا رمادية...
وما عدتُ إلا بقايا..... إنســ....ان!!!
......
......
~

تجرعت المرار شهورًا... احترفت النواح...
أتأمل أشباه جوارحي... أشباه صوتي... أشباه نفسي.... أشباهي!!!
ملَّتني عينيَّ... ناجتني... كُفي النواح... كُفي....
وصفعتني يدي.... كُفي النواح... كُفي....
فكفكفت بما تبقى لديَّ من أيدٍ...
وبثوبي الممزق... مسحت الدموع...
ومجددًا.... أقف... أقف...


أفقتُ من حلمي متأخرة... طال السُبات...
أفقتُ فلم أجد بنفسي إلا شتات....
أفقتُ بعد أمدٍ ... صحوتُ.... أدركتُ.....
لم يعد البحر صديقي..
لم يعد القمر الوحيد مؤنسي...
لم تعد تلك القلادة تتدلى على صدري...
لم أعد أنتظر في المساء...
صرت ولا أحد وحدي...
لم أعد الساذجة التي كانت...
لم أعد أضحك بغباء...
فللانتقام تآكل قلبي...


مشاعري... جدران أعماقي... لملمت ما تبقَّى منها..
أحترفُ السكين...
أبتسم ببرود مُثلج، أتخيل...
أحترفُ السكين...
أقوى.... أقوى...... أقوى.....
أحترفُ السكين....!
وبجسدٍ هزيل أمضي.... بالسكين... في أشباه طرقات...

وحيث كنتَ ترتشف قهوتك ذهبتُ...
وحيث كنتَ تجلس ببرودٍ لساعاتٍ استهديتُ...
فما وجدتُ أحدًا... لا أحد... لا أحد....
انتظرتُ أيامًا.... شهورًا.... دهورًا...
ما عُدتَ... ولا أتيتَ...

تغير شكل يدي لشدة قبضي على سكيني...
ببطىء أدرتُ وجهي...
ومضيتُ في الطريق....
......
~

لكنها نهاية.... ربما مختلفة...

مجرد خربشات قلم =)
دمتم على خير

صاحبة القلم الطيب ... سوس تشان ...

لا بد من عودة للتعليق ... ^__^

أظن أن الموضوع يحتاج لبعض التنسيق ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AL-Samurai

ههههههههههههههههههههه
ضحكتيني اختي

اي جذي انتي تعجبيني
خليج من التقليديه المكرره
وكوني متميزه
كما كنتي دائما وابدا

شكراً لكِ ويسعدني اكون اول من يرد

وعشانج انتي راح تكون هل مشاركه بالون الوردي لاول مره بحياتي اكتب بهذا الون... سجليها بتاريخي

أهلاً بك أيها الساموراي ^^
أضحك الله سنك =)

بالفعل.. من الجميل أن يظهر الإنسان بقالب مختلف عمن سواه..
أرجو أن أكون قد وفقت في ذلك...

احمممم ... جاري وضعها في سجلك ... التاريخي ^^
شكرًا لمرورك الجميل... دمت على الخير...


أخي شارلوك ..
أنا بالانتظار من صاحب الردود الرائعة =)
وتم تعديل التنسيق ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خربشات رائعة
أحب الكتابات التي يكتبها الكاتب وذهنه منصرف وبشدة في الوصف حتى قد يخطيء القاريء في إدراك بعض المعاني ^.^
دمتي مخربشة متميزة.

مرحبا بالكاتبة , ما شاء الله ...

ربما استغربت قليلا بأنكي قلتي انها خربشات لان الموضوع التي

كتبتيه بالفعل الجميل ..

في النهاية سأقول لكي انكي كاتبة خربشات مميزة

جيمس بوند07
أهلا بك أخي جيمس ^^
خربشات ربما لم تصب الهدف هذه المرة =)
ولكن يكفي أنك أحببتها شكرًا لمرورك ودمت بكل الخير....

dek2on
مرحبًا بك أخي دائم التواجد =)
إنما عنيتُ "بالخربشات" أنها لا تصلني بالحقيقة... وليس أنها خربشات مخربشة..
لأن فكرة النص المكتوب مترابطة ومتتالية... ولكن ... ولأن أحداهن قالت لي : "من فعل بكِ هذا" ... ظنًا منها أنها حقيقة، أو نتاج تجربة شعورية واقعية..
كتبت خربشات... وأعني بها أنها خيالاتي=)
شكرًا لمرورك... دمت على خير

dek2on
أولاً مرحبًا بك مرة أخرى =)
ثانيًا ... جميل أنها أعجبتك ^^

ثالثًا كُلنا إلى زوالٍ يومًا ما... وإلى أن يحين ذلك الوقت ... أتمنى أن "تظل" دائم التواجد

دمت على خير : )

سهلة..سلسة..عذبة..جميلة.. خيال يستحق الثناء

أحب الكتابات التي مثل هذه.. دونتها لدي

ثنائي..
الجواد..

الجواد..إس
أهلاً بالجواد الأصيل ^^
شكرًا لمرورك العطر
تحيتي على ثنائك ... دمت بخير

monmona
شكرًا لكِ عزيزتي لمرورك الجميل
خربشات... وخربشات ^^
ابقي بالقرب

بسم الله الرحمن الرحيم
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الغالية سوس

دوماً لـ خربشاتكِ عطرٌ تمتزج فيه أروع العبارات
وأرقى المشاعر
وأنقى الكلمات

رائعة دوماً يا صديقتي
وقلمكِ "مميز" له نكهة رائعة

دمتِ للإبداع

| تقبلي تحياتي ومحبتي |

\
/
\

وعليكم السَّلامُ ورحمة الله وبركاتُه ‘‘

حينما تصلُ العلاقة إلى مرحلة كهذه .. تصطدمُ بجدار العقل الذي سَلبها بعدما كانت متعلقة بصميم القلب

وليست نهاية القصة هُنا .. فالعقلُ حينها لا يبصرُ بلسمًا للجراح كالثأر ؛ لذلك ستبقى السكينُ في يدها مابقيت !

سياقُ الخاطرة بالتدرج القصصي كان ماتعًا وشائقًا ، ويبدو لي أنَّ نهايتها متروكة لخيال القارئ .. أمْ ماذا ؟

.. . .. . .. . ..

Sos_chan : قلمٌ مدرارٌ .. وخيالٌ واسعٌ ؛ إذًا حروفٌ جميلة !
زادكِ اللهُ من خيره ‘‘
وجزيلَ شُكري لكِ

~فائق احترامي~
المسلم

ربمـــا مختلــفة!
ولكنــها كغيرهــا .. حزينــة : (
نصيحتي لكِ .. أن لا تكثري من هذا النوع من الخربشات
أخشى أن تلتصق بعقلك وتوهمك بأنه الواقــع!
قلمك رائــع ومميـز
أتوق منه رؤيــة نهاية مختلفــة "مـ خـ تـــ لـ فـ ة : )
والمعــذرة منكِ أخيـــّه
دمت بخير

أخيتي سوس تشان ... صاحبةُ القلمِ الطيِّبْ ...

خيالاتُ قلمٍ مميزة ... حتى في التعابير و اختيار الألفاظ ... نصٌّ رائع مع أنه حزين ... فلربما روعته تظهر في آلامه ... و ربما كلُّ ما تخطينه رائع ...
زادك الله علما و أدبا ... و آتاك نورا و سرورا ... و رزقك قلما طيعا في سبيله ... يدافع عن الحق ... و يدفع بالباطل ...
لا أدري لماذا و لكنني تذكرت الشاعر السيَّابْ أثناء قرائتي لنَصِّكْ ...

عموما : هذه محاولة من خيالات قلمي لوصف الأشباه ...



شَرِبَتْ من هَواكَ تيهاً مُسكِرا ... فَعَمِيَ قَلبُها و غُشِّيَ على عينِهَا ... و لم تستفق إلا بعدَ أن لم يبقَ منها شيءْ ... أسقيتها طَعناتٍ موجعة تلتها ضرباتٌ مؤلمة ... ثم ماذا ؟! ... لم تكتفِ بهذا القدر ... بل واصَلتَ في الأذى و التعذيب ... حتى صارتْ هي الأخرى شبهَ ميْتَةْ ... لا إحساسَ و لا شُعورْ ... أخَذَتْ تتيه في جنباتِ الطريق ... تمشي بين الأزقَّةْ ... تبحث عن دليلْ ... عن مَعْلَمْ ... ولكنها لم تَعُدْ تدري فقد تاهتْ مَرَّةً أُخْرَى ... وقفتْ ... لتتأمل هَيئَتَهَا أمامَ مِرآةٍ وجدَتْها ... من هذه ؟ من أنا ؟ من تلك الشمطاء القبيحة ؟ ... لم تستطع أن تصدق بأنها هيَ ... فقد أصبحت شبه شيء آخَرْ ... أو بالأصحّ ... أصبحتْ شِبْهَ رُوحٍ ميِّتَةْ ... أخذتْ تلطِمُ و تضرِبُ بذاتَ اليمين و ذات الشِّمال ... فلمَّا لمْ تعُد قادرةً على رفعِ أطْرافِها ... ضَرَبَتْ بقوةٍ رأسَها بتلكَ المرآة ... حتى تناثرت أشلائُها ... أمسَكَتْ بإحدى الشظايا المتفَرِّقَةْ ... قَبَضَتْ عليهَا بكلتا يَديْها ... أحْكَمَتْ عَليهَا قليلا ... شدَّتْ عليها أكثرَ فأكثرْ ... حتّى تغيَّرت معالمُ كَفَّيْهَا ... و لم تَعُدْ تستطيع أن ترقُبَ أكْثَرْ ... كفاها ما انقضى من عمرها ... كفاها الصُّراخِ و العَويلْ ... و البكاء و النَّحِيبْ ... إلى ان بُحَّ صَوتُها ... ساعات مضت وكأنَّها سنين طوال ... فجأةً ... انشقَّت عن وجهها شِبهُ ابتسامة ... تذكَّرتْ شيئا ... أو شبه ذِكْرى ... همهمت في جَوفِهَا ... صاحت بصوتٍ دوّى بين جُدْرَانِ صَدْرِهَا ... قالتهُا بكلِّ ضعف ... قالتْ

... أسْتَغْفِرُ اللهْ ...

أما البقية ... فكما قلتِ ... مضتْ في تلك الطريق ... بعد أن أخذتها لفتة سريعةٌ إلى الخلف ... .



من يقع في شباك المعصية ... لن ينقذه منها إلا ... الإستغفار ...

قال تعالى ( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارجٍ منها )

لك مني الشكر على هذه الخيالات و العذر على الشَّطَحَاتْ ... .

و أتركك في أمان الله وحفظه و رعايته ...

صديقتي أسرار ^^
شكرًا لك غاليتي =)
وكما قلتُ وأقول... ما زلت بانتظار خربشاتك هنا
الروعة روعتك
شكرًا لمرورك اللطيف
دمتِ على خير

أخي المسلم ....
مرحبًا بالرد الأول في صميم ما كتبت ...
رُبما فتحت لخيال القارئ أن يعي أن من أرادت الانتقام منه لم يعد موجودًا..
ولذا لم تعد هناك فائدة ترجى من حملها للسكين بعد الآن...
ولكن آثاره... لن تُمحى ما بقي الزمان...
ولعل بطلتنا أدركت ذلك وقررت المضي ^^
والأمر للقارئ أن يتخيل النهاية التي يريد ...
شكرًا لك ... أخجلتني بالفعل ..
ولك مثل الذي عليك إن شاء الله ...
دمت على خير

ciel,
أهلاً أخي...
ربما رأيتها نهاية... حزينة..
ولكني رأيتها عكس ذلك...
صحيح أنها خسرت الكثير... لكنها في النهاية... قررت المُضي...
وقررت الانتصار...
"اللهم أبعد عنَّا الهم والحزن" ...
شكرًا لمروك أخي ... دمت على الخير ...


sharloc holmez
أخي ابن هولمز... في كل مرةٍ تأتيني بردودٍ تجعلني عاجزة عن الرد بالمثل...
لم أعد أستغرب هذا من "صاحب الردود الرائعة" ...

ياااااااه... بدر شاكر مرة واحدة...! لا زالت أمطورته تسحرنا وكأنَّا في كل مرة نقرأها للمرة الأولى ... أظنه كثيرٌ علي ^^"" ...
آمين ... ولك مثل الذي عليك وأكثر ...

نأتي لشطحاتك التي أصبت في كثيرٍ منها ما رمزت إليه : ) ...
وكالعادة... وضعت الرد الأقوى...
ربما بطلتي أكملت الطريق... وقررت المسير...
لكنها لديك ... تذكرت الحي الذي لا يموت... استعانت به - فنعم المعين - ...
شكرًا لك أخي المبدع...
أتركك في حفظِ من الرحمن ... دمت على الخير

السلامـ عليكمـ ..

داامت خياالتك مرفوعة الراس أختي ..

ما شاء الله عليكِ! ..

جميـــــــــل جداً ما كتبتيه ...

تخيلت أحدااث هذه القصة ...

والنهااية ،،، ربما مختلفة ...^^

بارك الله فيك يا وساامـ الابدااع ..

ما شاء الله عليك اختى سوس ؟.؟

موضوع متالق و جميل منك خيتو

**

كلمات جميلة جدا ... و فعلا احلى شي الواحد لما يفكر على طول يكتب يعني يصير كمبيوتر !.!

بصدق بصدق مواضيعك رائعة و انت اروووع

اشكرك أختاااااه

دامك الله لنا فتاة مميزة مبدعة في منتدى قلم الاعضاء ..

دمتي ...