لي عودة..!
...
الحوارات بدأت أرى أن لا فائدة منها فلم تعد سوى معارك
للقتال .. والحروب ..!
حسنًا ..!
من رأيي أن لو تلغى لكان أفضل ..!
أتعلمين لمَ ..!؟
لأنها لن توصل لنتيجة ..!
فقط اصطدامات لا نهاية لها ..!
فهناك العقول المتحجرة .. والتي إن تحدثتِ إليها
وكأنك تتحدثين لنفسك ويعود إليكِ الصدى.. !
آذان مغلقة وألسنة مشتعلة ..!
ممل أليس كذلك ..!؟
إذن لا فائدة ترجى ...! : )

* صحيح تيمو ذكريني لأخبرك أمرًا عن سؤالٍ سألته لي سابقًا ^^.. !!

الحوار حرب ضروس كما يعتبرها أهلها ...

و لي عودة بإذن الله لإطالة النظر ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
تيما..عودتنا على الإبداع في مواضيعك عزيزتي..
موضوع رائع..لقضية حساسة..
فأشكرك على طرحه..

اكتشفت أن مواضيع النقاش..لا بد أن تنتهي بعداوة..
أو لنقل بخلاف بين معظم الأشخاص الذين دخلوا فيها..؟؟؟
لِمَ يا ترى..؟؟

احترام وجهة نظر الآخرين..
تدل على ثقتي بوجهة نظري أولاً وأخيراً..
التهجم..والتلفظ بالألفاظ السيئة..النظر لوجهة نظر الشخص الآخر على أنها لا شيء..
وأن وجهة نظري هي فقط الصحيحة..
تجعل من النقاش..شجار..
ولا نخرج منه بفائدة..بل بمشكلة..؟!!
بالنسبة لي..أحياناً أشعر بالرغبة بالانتصار لرأيي..بغض النظر عن أي أمرٍ آخر..
بسبب استفزاز الطرف الآخر لي..
وإصراره على أن رأيه هو الأفضل..والأصح..لا لشيء..
بل لأنه رأيهُ هو..ولا شيء آخر..

هل من الضروري أن نقنع الطرف الآخر بوجهه نظرنآ ..؟!

من الضروري أن نصل لنقطة نتفق فيها على رأي معين..
لأن الاختلاف ليس شيئاً جيداً على أية حال..
الوصول لنقطة تلتقي فيها آرائنا..ونصل فيها إلى وجهة نظر قابلة للاستيعاب من كلا الطرفين..
هو أمرٌ مهمٌ جداً..
وإلا فلم مواضيعُ النقاش من الأصل..

(نناقش لنرتقي..ولنوسع آفاقنا ومداركنا..)
لا لينتصر كلٌ منا لرأيه..ولا لنتشاجر..ونخسر صداقاتنا..وعلاقاتنا بالآخرين..

أتمنى أن يسود التفاهم والتروي في جميع ردودنا..
ودٌ لأرواحكم..=)

السلام عليكم
موضوع جميل وتنسيق أجمل كالعادة
111

الحوار هوايتي المكروهة .. قديما

أعرف أنني لن أغير ولو 5% من تفكير بعض الأشخآص!

هل أنتي متأكدة مما تقولين

شكرا ..

قناص..

عائدون قريبًا..

المشكلة كلها تأتي من أمر واحد، وهو التعصب للرأي، وعدم قبول الرأي الآخر مهما جاء بالحجج والبراهين، الأمر الذي يجعل الناتج من النقاش عقيمًا، ويزيد الرؤوس تيبسًا، وتنتهي بمجادلةٍ لا طائل منها،
حتى يصبح الأمر وكأنه مجادلة سفيه، أو التحامق مع أحمق، فلا يسيتطيع الآخرين تمييز الأحمق منكما،
نصل لهذه المرحلة حين يصبح الغرض إثبات وجهة النظر فحسب، أو كما قلتِ ثأرًا ناتجه يجب أن يكون الانتصار.

ما ينبغي علينا فعله، هو عرض وجهة نظرنا بوضوح، وتدعيمها بالأدلة والبراهين،
إن استطاع الطرف الآخر الرد عليه بالمثل، عندها يكون لكلٍ حجته القوية، ويمكن الاستمرار بالمناظرة إلى أن يقتنع أحدهما برأي الآخر..
إذاً.. هو الحجة بالحجة.

أما إن أصبح الطرف الآخر يدور في ذات الحلقة، ويبحث عن ثغرات ليشطح بنظرياته للبعيد، ولا يرد بالحجج المقنعة، فهو في هذه الحالة ضعيف الحجة، واستمرار النقاش معه لن يؤدي إلى نتيجة .. البتَّة..

هذه وجهة نظري .. ولغيري أن يضع وجهة نظره،
ففي الغد يمكنني أن أغيرها، فالإنسان يتيغر.. في اللحظة.

أما الشتم والصراخ والشجار، فأظنها كلها حجج الضعيف، ومتى ما وصل إليها الشخص، أظن أنه وصل للغيظ والقهر بمكانٍ لم يعد قادرًا على الاستمرار بالنقاش،
فالعاقل من ينسحب من مثل هذه النقاشات عديمة الجدوى.

أتمنى بصدق، ألا يتم إغلاق المزيد من مواضيع النقاشات،

إن لم أتقبل وجهة نظرك، ليس من حقي أن أفرض رأيي عليك، أو أن أحقِّر وجهة نظرك.
الحجة القوية فقط - هي المطلوبة - .

معذرة على الإطالة.
شكرًا عزيزتي تيما لهذا الموضوع، الهادف ^^
دمتم على خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

والمفترض قبل الخوض في أي حوار..النظر في موضوع الحوار
من ناحية عدم مجاوته الحد..تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون..

هذي نقطة ..النقطة الأخرى سلامة المحاور ورزانة عقله..ومن جادل السفيه غلبه..
النقطة الثالثة الكلام العلمي والمحاورة المنطقية..بعيداً عن تشكيل عصبة وترد ردود استفزازية كما هو موجود..والتي تتكون من إثرها تلك الظواهر العصبية كردة فعل

وأستغرب من بعض الأقوام من يريدو فرض رأيهم بكل الوسائل..
شي مو عاجبك يعجب غيرك ..سبحان الله والله أستغرب

بوركتم

لي عودة ... إن شاء الرحمن و يسّر !

"أحياناً أشعر بالرغبة بالانتصار لرأيي.. بسبب استفزاز الطرف الآخر لي"

"بعيداً عن تشكيل عصبة وترد ردود استفزازية كما هو موجود"

لله درّكما

يوم شفت العنوان قلت ما هذا العنوان القوي!

لي عودة إن شاء الله!

×××

موضوع رائع!

تيما .. بكلمة واحدة: أبدعتِ!

بدأتُ بالعد ولكن رجعتُ بخفي حنين خوفا بأننآ قد ندخل موسوعة جينيس للأرقآم القيآسية بشيء لآيستحق !

أضحكتيني يا فتاة

ولكن أنت مجرد معرف هُنآ لانعرفك إلا من أسلوب حوآرك وشخصيتك في المنتدى فكتآبتك هي التي تدل عليك وعلى أخلآقك !

صحيح , صحيح ..

..,

الحوار كلمة راقية .. أما كلمة الشجار فليست كذلك!

لماذا لا نختار ألفاظنا بعناية أكبر كي لا ينتشر الكره بيننا..؟

حقيقة تحتاج إلى التفكير ..

لو أن كل شخص عمل بهذه المعادلة:

"رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"

بدل أن يظن نفسه الإنسان الكامل -والكمال لله وحده عز وجل- الذي لا يخطئ أبداً..!

والذي "محق" دائماً..!

ربما عندها .. فقط نستطيع الجلوس في الكراسي .. والتحاور حول الطاولة المستديرة ..

بدل ساحة المعارك تلك

تيما .. لكِ شكري ~

وعليكم السلام والرحمة..
لقد أصبتِ في كل حرف كتبته أختي تيمآ..
حقاً..لقد أصبحت بعض المواضيع ساحة شجار لبعض الأعضاء !!
هداهم وهدانا الله ^^
.
.
تقبلي تحياتي ~

تمـ الفكـ بسلامـ

أحسنت تيما..

أكره أن يصادر أحد آرائي..
أتقبل الحوار ما دام محاورتـ/ـي تـ/يكلمني بأدب واحترام.. ولا تـ/ينتظر مني أن أقتنع بوجهة نظرهـ/ـا..
كما أكره أكثر ما أكره أن يفسر أحد كلامي على غير ما أريد.. والأدهى أن يناقشني ويحكم علي من خلال ذلك التفسير الأعمى.. فهو المدعي وهو القاضي أيضاً..!
فأين العدل في ذلك؟! << جملة قرأتها في الملاذ وأعجبتني جداً..
- - -

أنا لا أقول بأنه يجب أن نسكت عن الخطأ..
ولكن للحوار فناً يجب علينا أن نتعلمه جميعاً..
كما أن للغضب سجناً يجب أن نمتلك مفاتيحه كلنا.. وهو الأدب..
إن لم تتحلَّ بذلك..
عندما تغضب.. عندما ترغب بالشجار.. اكتب رداً ضارياً ازرعه بقنابل الشتيمة.. وأخرج ما بجعبتك.. نفس عن غضبك.. ثم نسق الرد وجمله و(ملحه).. ثم اقرأه عدة مرات.. حتى تحفظه.. ثم:
Ctrl+c
Del
والحمدلله رب العالمين..!

شكرا تيما.. والحال الحمدلله تسر ما دمنا في سلام ^^

فعلاً.. لقد لاحظت ذلك كثيراً..

وأتمنى من المتحاورين ترك المكابرة والإصرار على الخطأ..

فالهدف من هذه النقاشات هي الفائدة.. وإذا أصبح هناك اصرار ومكابرة يتحول الهدف إلى إثبات رأي هزيمة المتحاور الآخر!

فلا يُعد تغيير الرأي الخاطئ لديك هزيمةً أبدا.. وأرى أنه العكس تماما..

موضوع مفيد ورائع..
كنت أفكر بتنزيله ولكنك سبقتيني

أخيتي تيما ...

بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع القيم ... فعلا موضوع هام جدا ...

ولكن أنت مجرد معرف هُنآ لانعرفك إلا من أسلوب حوآرك وشخصيتك في المنتدى فكتآبتك هي التي تدل عليك وعلى أخلآقك !

أنت معرّف هنا تعرف من خلال كتابتك . هذا هو الواقع وهذا هو الحال و لكن ...

عندما يستعد أحدهم لمناقشة آخر فإنه يجهز ما لديه من جيوش البيان و يجندهم بأسهم من التجريحات و المفردات و تبدأ المعركة على نوق أخي الكريم و أخي الفاضل و أنت مخطىء و أنت على خطأ و تحمى المعركة وتشتد فتتقدم كتيبة الألفاظ المحترمة و الإساءات البالغة لترتفع حصيلة الخسائر و يكثر عدد القتلى و يشتد الغضب و الحقد بين الإخوة الكرام أو بين الفريقين و يظهرُ متحزبون لهذا أو ذاك حتى إذا اقترب أحدهما من الانتصار على الآخر ظهر آخر لا يريد من المعركة سوى أن يحمل السيف ويطعن به أحدا ... و لا يعرف في المعركة عدوا و لا صديقا ... فإما أن تنتهي المعركة بخسارة جميع الأطراف أو ينتصر أحدهم وينسحب الآخر أو أن يفرجها الله فينزل عليهم من السماء - إغلاق - أو لو كانت المعركة من الدرجة الأولى فحظها من الأمر - حذف - . و ربما يختفي الفريقان من ساحة المعركة و ينتقلان للباحة الخلفية أو خلف الجبل - الرسائل الخاصة - وهناك يحمى الوطيس و يعلو نقاع الحرب و تصبح المعركة بالسيوف و الخناجر طعنة هنا ضربة هناك و في الأخير إما قاتل أو مقتول ... فذاك هو الجدال .

وهذه هي أهم قواعد الجدال أو المعركة :

1) إن لم تكن معي فأنت ضدي، أو بمعنى آخر إما صفر أو مائة في المائة؛ فهناك المفاصلة بل والمقاصلة، بمجرد أن أكتشف أن بيني وبينك نوعاً من الاختلاف أو التفاوت ـ حتى لو كان في مسائل جزئية أو صغيرة ـ نتحول إلى أعداء ألداء، بدلاً من أن نكون أصدقاء أوفياء.

2) الخلط بين الموضوع والشخص؛ فيتحول نقاش موضوع معين، أو فكرة، أو مسألة إلى هجوم على الأشخاص، وتجريح واتهام للنيّات، واستعراض لتاريخ هذا الإنسان أو ذاك، وبالتالي تتحول كثير من الساحات إلى محيط للفضائح والاتهامات وغيرها من الطعون غير المحققة.

3) تدنّي لغة الحوار، وبدلاً من المجادلة بالتي هي أحسن تتحول إلى نوع من السب والشتم، وكما يقول الأئمة الغزالي, وابن تيمية, والشاطبي, وغيرهم أنه لو كان النجاح والفلاح بالمجادلة بقوة الصوت والصراخ أو بالسب والشتم لكان الجهلاء أولى بالنجاح فيه، وإنما يكون النُّجْحُ بالحجة والهدوء، وفي المثل: العربة الفارغة أكثر جَلَبَةً وضجيجاً من العربة الملأى.

4) القعقعة اللفظية؛ التي نحقق بها أوهام الانتصارات الكاسحة على أعدائنا، ونحرك بها مسيرة التنمية والإصلاح لمجتمعاتنا زعماً وظناً، وقد تسمع من يقول لك: كتب فلان مقالاً قوياً، فتنتظر من هذا المقال أن يكون مقالاً عميقاً، أبدع فيه وأنتج، وخرج بنتيجة جيدة، أو أحصى الموضوع من جوانبه؛ فإذا بك تجده مقالاً مشحوناً بالألفاظ الحادة والعبارات الجارحة ، التي فيها الإطاحة بالآخرين الذين لا يتفقون معه؛ فهذا سر قوة هذا المقال عند بعضهم.

5) الأحادية، وأعني بها: " مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ" بحيث يدور الشخص حول رأيه ووجهة نظره، التي ليست شرعاً منزلاً من عند الله تعالى، ولا قرآناً يُتلى، ولا حديثاً، ولا إجماعاً، وإنما هو رأي قصاراه أن يكون صواباً.

6) القطعية؛ وأعني بها قولي صواب لا يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ لا يحتمل الصواب،

7) التسطيح والتبسيط، فالأشياء التي لا نفهمها أو يشق علينا فهمها، أو تحتاج إلى روية وتأمل وتدبر، هي أشياء خاطئة ومخالفة للحق، ومخالفة للسنة، بينما الأشياء البسيطة السطحية السهلة الفهم يُخيل إلينا أن فيها الحق والصواب، وأنها الموافقة للكتاب، وهكذا ما تجده في القنوات الفضائية، فكم من برامج الحوارات التي تُدار, ويتناطح فيها أقوامٌ من كافة الاتجاهات والمذاهب والمشارب؛ فتجد الصخب واللجاج، وانتفاخ الأوداج، والصفاقة والإحراج .

و المفارقة في الأمر ما هو مكتوب في مربع كتابة الرد ، هل نقرأها يا ترى ام أننا نمر عليها و نتجاهلها :

قال الله تعالى : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

يااه ، أتدرك ما معنى هذه الآية ... و الله لو أدركت لما تفوهت إلا بخير أو لصَمَتّ .

أما إن كان الحديث عن الحوار فتلك وسيلة راقية للنقاش و سِمَاتُهَا اثنتين ... احترام و أدب ...

جزى الله خيرا جميع المشرفين و المراقبين ووفقهم لكل صلاح ...

و إلى ذلك اليوم الذي نتحاور أو نتناقش فيه بدون جدال ... عسى أن يكون قريبا ...

و أترككم في أمان الله و حفظه ورعايته .