يَـــوْمَ مـَــاتَ ذَلِـــكَ الْفـَــتَى الَّـــذِي كـَــانَ .. !!!

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الصورة الرمزية بسّام

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    1,448
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post يَـــوْمَ مـَــاتَ ذَلِـــكَ الْفـَــتَى الَّـــذِي كـَــانَ .. !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم



    يَـــومَ مَـــاتَ ذَلِـــكَ الفَـــتَى الـــَّذي كَـــانَ


    في أحد أيام الشتاء .. والناس مبتهجون في تلك البلد بخلاف سائر البلدان .. وهذا طبيعي .. فالحرارة هناك قد طغت على كل الفصول ولم تترك حتى للشتاء سوى أيام معدودات ..
    في أحد تلك الأيام .. تسلل المرض تسلُّلاً حَرِجًا إلى فتى من الفتيان .. فتى صالح .. نعم .. ولكنه كمعظم الفتيان – بل قد يكون من الأفضل القول : ككل الفتيان – لا يولي فكرة انتهاء حياته ذلك الاهتمام .. وكيف يفعل ذلك وهو في مثل تلكَ السن ؟؟! ..
    تسلل إليه ذلك المرض .. فأول ما شعر به ذلك الشعور ببرودة عموده الفقري الذي جعله يشعر وكأنه لو وضع ألف لحاف عليه ما دفأ .. فما كان فيما بعد إلا أن حقت الحاقة وطمت الطامة !!! .. لقد أُصيب بالحمى !!! ..
    أُصيبَ بالحمى في زمن هوس الحمى !!! .. زمن إنفلونزا الخنازير – أجلكم الله – !!! ..
    فكان من الطبيعي لمثله أن تراوده أحلام اليقظة وتراوده الشكوك حول هذه الحمى ومصير هذه الحمى .. لا سيما والحمى أخذت منحى جديدًا فيما بعد .. فأخذ يَحسُّ بالبرد الشديد .. وأخذ يرجف ويرجف .. وبداخله ذلك الإحساس الرهيب الفظيع الذي يجعله في حالة بين بين .. ليس في برد ولكنه يرتجف !!! ..
    ثم أتى اليوم التالي وتغيب عن مدرسته نصفَ سعيدٍ بتغيبه ونصفَ ضائقٍ .. فكيف يسعد بهذه الإجازة القصيرة الطارئة وهو محموم هكذا ؟؟! .. فتغيب .. وأخذت حاله تتدهور بسبب ما .. وهو أنه يتحسن !!! .. نعم هو يتحسن !!! .. ولكن هناك خطأً ما .. لماذا يشعر بهذا ؟؟! .. لماذا يشعر بهذا الثقل على صدره ؟؟! .. لماذا يشعر أن هذه الدنيا التي كان بالأمس يعيشها ويمضي فيها ويعمل – صارت كغشاء خفيف ليست بالمجسم المتين الذي يمكنه الإمساك به ورؤيته على التمام ؟؟! ..
    لمـــاذا ؟؟! .. أخذت تلك المشاعر والأسئلة تطعنه في كيانه وحيدًا لا يعيشها غيره .. واستمرت هذه الحال إلى أن عاد كل ذي دوام من دوامه .. وكل ذي عمل من عمله .. وقعد على مائدة الغداء .. يتغدى مسدود النفس .. ليس بقادر على إتمام طعام ولا التقام .. فأكل ما أُرِيدَ له أن يأكل .. وقام وقد فاض ما به في نفسه عن كل حد من حدود احتماله .. فقام إلى المغسلة وهو يدافع عبراته فلم يستطع .. فقام يُداري وجهه لعله يحتفظ بكل هذا الذي فاض من نفسه لنفسه .. فقام يبكي وحيدًا فريدًا ..
    لِمَ ؟؟! .. لِمَ كل هذا البلاء ؟؟! .. أومن بك يا ربي أنك أنت الحكم العدل .. وما بي شيء إلا بذنوبي .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين !!! .. وجعل يبكي كما لم منذ وقت طويل .. فعلاً لقد فاض به !!! .. فعلاً لقد ذاق ذلك الطعم المر الذي جعله يشعر أنه قد بلغ المبالغ بحماه هذه !!! .. كل هذا من أمر الله – سبحانه – ثم من تلك الحمى ؟!! ..
    ثم كان عليه حتمًا أن يخرج فحاول أن يتماسك .. وكلما حاول وجد أن نبع ما تفيض به نفسه لم ينضب .. فلا يزال يبكي ويبكي .. إلى أن أمسك نفسه قليلاً وخرج محمر العينين ودخل غرفته وظل يبكي ويبكي .. حتى دخلت عليه أمه مستغربة ظانة أنها آلام الحمى .. وأين آلام الحمى مما فعلته به من غير الألم ؟؟! ..
    أصرَّ أهله على الذهاب للمستشفى حتى يُصرفَ له علاج أو ينظر في حالته نظر .. فذهبوا به وعرضوه على الطبيب .. عسى أن يحقنه بحقنة أو يرى ماذا يصنع .. فقال الطبيب بادٍ عليه الاستغراب والقلق والاستياء : حالته غريبة !!! .. لديه حمى ولكن ليس لديه التهاب في حلقه ولا زكام شديد ولا سعال !!! .. ثم تأمل قليلاً وحوله إلى غرفة في المستشفى حتى يأوي فيها ويرعاه الأطباء والممرضون .. فحُوِّلَ إليها وقام إلى السرير وتقوقع بجسده على جسده تحت الغطاء مرتجفًا غير بردان !!! .. وساءت الحال وساءت .. إلى أن أتت تلك الساعة !!! ..
    كان بعدما صلى قد عاد واستلقى على السرير .. ليكمل سيره في تلك الدائرة المغلقة التي تبدأ بالسرير وتمر بالصلاة وتنتهي إلى بداية السرير .. مرتجفًا ضائقةً نفسه لما تجد من حاله الكئيبة .. لا يتحسن ولا يكاد يذكر كيف يكون متحسنًا .. حتى وصل به الأمر في ذلك إلى الذروة .. فرأسه ليست برأسه .. وعقله وليس بعقله .. ودنياه ليست بدنياه .. كل شيء صار كأنه أسطورة من الأساطير .. بل وحتى أغرب وأبعد وأفظع وأبلد من الأساطير .. فالأساطير من الدنيا وهذا ليس من الدنيا !!! ..
    يا ترى هل هذه هي : النهاية ؟؟! يا ترى هل هذه هي الساعة التي يُقبَضُ فيها إلى مولاه وخالقه الذي كان معه – سبحانه وتعالى – على امتـــداد سيرة حياته القصيرة ؟؟! يا إلهي إن هذا لشيء مهول !!! .. وطفق يبكي ويبكي كما كان .. ثم سمع صوت قادمٍ من الخارج إلى حيث هو .. فأمسك – أو حاول أن يُمسِكَ – بكاءَه .. فأتاه الآتي وأخبره أن الناس يأتون إليك ليعودوك لما أنت به من المرض .. فوقر في قلبه شيء فقال : من الذي سيأتون الآن – إن شاء الله - ؟؟؟ .. فقال له : كل من تعرفهم .. فقال في قلبه : سبحان الله !!! .. هل يأتي كل أولئك الناس مرة واحدة ؟؟! .. حقًّا إن هذا ليس من أمر الدنيا !!! ..
    ثم أتاه العائدون تباعًا وهو على حاله : مرتجف .. قد غطى عقله الذي به يعيش الدنيا غشاءٌ فما عاد يعي كما كان يعي .. ولا يدرك كما كان يدرك .. حتى إذا اجتمعوا جميعًا .. وتحوطوا حوله .. فريق من أهله .. وفريق من حيه .. وفريق من صحبه .. وفريق غير ذلك .. قال لهم قولة المشفق الدامع الجاد ناظرًا إليهم ممتلئةً بهم عيناه المحتقنتان دمعًا .. طالبًا منهم الإنصات والإيعاء :
    يا إخوتي وأحبتي في الله !!! إني موصيكم بوصيتي وعالمٌ أنها سـاعتي .. فلا تحولوا بيني وبين كلام أنا أحوج في حالي هذه إلى قوله حتى يطمئن قلبي :
    أحبائي : إني رأيت أن هذه الدنيا لا يصلح معها شيء إلا الدين .. فلا يغرنكم الشيطان ولا يقودنكم حتى تبتغوا صحة الدنيا بغير الدين .. فتشقوا – أعاذكم الله - .. فإني والله ربي ما أرضى لكم ذلك !!! ..
    أحبائي : إن بـر الوالدين لهو ثـاني حق ساقه ربي وربكم في قرآنه .. وقرنه بحق توحيده .. فالله هو ربكم ورب من رباكم .. فربكم رضاه من رضى من رباكم .. وسخطه من سخط من رباكم .. ولا يجنحنَّ أحدكم فيعق والديه فيشقى في أمره كله .. وقد حصل هذا لمن حصل له .. وأعاذكم الله من ذلكم .. وعسى أن تكونا يا والديَّ قد رضيتما عني .. فقد أسرفت في تضييع حقكما .. وفرطت في إعطائكما واجبكما .. فاعذروني فلم أكُ إذ ذاك مبصِرًا .. وإنه لمن أندم ما أنا نادم عليه .. فاستغفرا لي إني كنت من الخاطئين ..
    أحبائي : منَّ الله – عز وجل – عليَّ بأن أراني أن أكون فوق الناس وذا يد عليا على أيديهم .. فالله الله في ذلك .. فأنتم أمة من بُعِث رحمة للعالمين – صلى الله – تعالى – عليه وآله وصحبه وسلم - .. أفلا تكونوا أنتم رحمة الله للعالمين ؟؟! .. ألا وإني رأيت أنَّ أوسَع باب لتكونوا كذلك بأن تدعوا لغيركم .. من تكرهون ومن تحبون .. فتكونون بذلك أعلى الناس وأوسعهم قلوبًا وصدورًا .. وما أقول ذلكم لكم إلا محبة لكم ورغبةً في زيادة فضلكم بإذن ربي وربِّكم !!! ..
    أحبائي : كلكم عشتم الدنيا وأنا عشتها مثلكم بل وأقل منكم .. ولكني رأيت فيما أُريتُ أن ربنا – تبارك وتعالى – وهبنا كنزًا .. إن أخذنا به أخذنا بمجامع الدارين ومحاسن الحياتين .. ألا وهو كنز الدعاء .. أحبتي .. ما من لذة تعدل لذة صلة العبد الضعيف الذليل الفقير بربه الرحيم الودود القريب القوي العزيز الغني .. ألا وكل الناس يتمنى أن يحصل على ما في قلبه وربكم أعلم بما في قلوبكم .. وهو خير من استُودِعَت عنده الأسرار .. ألا فادعوه واسألوه وتلذذوا وتنعموا بقربه وعظيم الالتجاء إلى جنابه .. تسعدوا وتغنموا وتغتنوا عمن سواه ..
    أحبائي : إن هذا الدين العظيم الذي منَّ الله ربي وربُّكم علينا به لهو أمانة في رقابكم وفي رقبتي يوم كنتُ صحيحًا معافىً أسرح في هذه الدنيا الحقيرة .. فالله الله في تبليغه .. والله الله في حبه وتحبيبه إلى الناس .. فهو والله يا إخوتي دين الحب .. ألم تروا أن الله لمَّا يدعو عباده إليه يدعوهم بأنه ربهم وأنه خلقهم ونمَّاهم وأعطاهم من حيث لا يعلمون ولا يدرون ؟؟! .. وهو – سبحانه وجل في علاه – يعطي ما يعطي رحمة وعفوًا لعل العبد البعيد يقرُب .. والمعرض يهتدي .. والغافل يستيقظ .. والمستوحش بالوحدة يستأنس بالمولى الحبيب .. فهل يكون هذا الدين بعد ذلك إلا دين الحب ؟؟! ..
    أحبائي : لم يرَ الدنيا على حقيقتها من رآها من داخلها .. فها هوذا عبد ضعيف أمامكم يخرج من الدنيا بعد أن خاضها وخاضته .. فاستمعوا لِمَا رأيتُ فيها .. إن الشيطان ليزين لابن آدم المتاع الباطل حتى إنه ليظن أنه إن عمله فهو في ميزان حسناته .. وأن نفسه المـؤمنـة هي التي تهديه لهذا .. وما هو إلا شيطان .. يوسوس له ليغويه كما أغوى أبويه من قبل .. فيا أحبتي .. لا تغرنكم أنفسكم أن مالت إلى شيء ظننتم أنه هو الحق .. فما كان لنفس الإنسان الظلوم الجهول أن تُهدى بغير نور الله .. ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور ..
    إخواني وأحبابي : إن من أعظم ما أراني ربي وربكم – جل وعلا – سبحانه – في هذه الدنيا أن يستمد العبد الضعيف قوته من ربه القوي .. وعزته من ربه العزيز .. وغناه من ربه الغني .. ألا وإن من أعظم مفاتيح ذلك العفة .. ألا فعفوا .. ألا فعفوا .. ألا فعفوا .. يقوِّكم الله ويرفعكم .. وإن كان مخلوع العفة يبتغي جاذبية بغيرها .. فالعفيف أجذب .. واعلموا أن من ترك شيئًا لله – سبحانه – عوضه الله خيرًا منه ..
    أحبائي : أستودعكم الله .. وأسأله أن يكون موعدنا على حوض سيدنا وحبيبنا وقدوتنا عبد الله ورسوله وخليله محمد بن عبد الله – صلى عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين - .. وفي الفردوس مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. وحَسُنَ أولئك رفيقًا .. ألا فتصدقوا عني وادعوا لي .. وعليكم بالباقيات الصالحات ..
    أحبتي : إني لمحرج منكم .. ولكن لي طلبًا ..
    فأجابوه باكين وَلِهِين : أنت في قلوبنا وعلى رؤوسنا .. اؤمرنا بما شئت .. فقال لهم متواضعًا تواضعًا جمًّا : لا أطلب منكم يا صحبتي وزادي في دنياي إلا أن تغمضوا أعينكم لحيظات .. إذا أذِنتم ورضيتم .. فأغلقوا أعينهم من فورهم .. وسمعوا صوت حفيف ملابسه مع أقمشة السرير .. تلا ذلك سكون تام ..
    وبعد ذلك علا الصوت فجأة باكيًا : أشهد أنك يا ربي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدًا عبدك ورسولك وخليك – صلِّ اللهم عليه وعلى آله وصحبه وسلم كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ..
    ثم خشعت الأصوات وفُتحت العيون .. وإذا جسد ذلك الفتى ساجد على الأرض الباردة .. ساكن جامد لا يتحرك فيه ساكن .. فهب الحضور جميعًا إلى ذلك الجسد يلهثون !!! ..
    لمسوه : فإذا هو بارد .. حركوه فإذا هو جامد .. نظروا إلى وجهه فإذا هو باكٍ باسم مشرق متهلل !!! ..
    في تلك اللحظة هاجت النفوس .. واضطربت المكامن .. وتحركت المشاعر السواكن .. وفاضت مياه المدامع .. والبكاء يدمي المسامع .. والحدث يهز القلوب .. لقد مـــات !!! ..
    لقد مات الفتى الذي كان .. وكان معه ما كان !!! .. والحمد لله رب الأكوان .. ورب كل ما عَجُبَ وكان !!! ..
    التعديل الأخير تم بواسطة بسّام ; 7-11-2009 الساعة 11:19 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية بسّام

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    1,448
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: يَـــوْمَ مـَــاتَ ذَلِـــكَ الْفـَــتَى الَّـــذِي كـَــانَ .. !!!

    شكرًا لمن شكرني على شكره .. وأراح نفسه ولم يعرج على آخر الصفحة ويتعب نفسه قليلاً حتى يرى الكاتب المسكين ما الرأي فيما كتب !!! ..

    تقبلوا تحيتي .. أخوكم / ...

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  3. #3
    AL-Samurai
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: يَـــوْمَ مـَــاتَ ذَلِـــكَ الْفـَــتَى الَّـــذِي كـَــانَ .. !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المُوتِر مشاهدة المشاركة
    شكرًا لمن شكرني على شكره .. وأراح نفسه ولم يعرج على آخر الصفحة ويتعب نفسه قليلاً حتى يرى الكاتب المسكين ما الرأي فيما كتب !!! ..

    تقبلوا تحيتي .. أخوكم / ...

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    ههههههههههه

    لا اخوي بالعكس احنا نتشرف نشارك بموضوعك الرائع

    واستمر بالامام

  4. #4

    الصورة الرمزية بسّام

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    1,448
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: يَـــوْمَ مـَــاتَ ذَلِـــكَ الْفـَــتَى الَّـــذِي كـَــانَ .. !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AL-Samurai مشاهدة المشاركة
    ههههههههههه


    لا اخوي بالعكس احنا نتشرف نشارك بموضوعك الرائع


    واستمر بالامام
    8
    8
    8
    أول مشفق !!!

    جزاك الله خير الجزاء يا أخي الحبيب / AL-Samuraiعلى مرورك العطر الكريم .. وأنا تشرفت به .. وأشكرك جزيلاً على دعمك ..

    تحيتي .. أخوك / ...

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  5. #5

    الصورة الرمزية سجين العالمَين

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    2,110
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: يَـــوْمَ مـَــاتَ ذَلِـــكَ الْفـَــتَى الَّـــذِي كـَــانَ .. !!!

    هههههههههههههههههههههههههه رويدك يارجل
    أكتفيت بإيقونة الشكر حتى يتحسن المزاج وأعود للرد

  6. #6

    الصورة الرمزية بسّام

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    1,448
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: يَـــوْمَ مـَــاتَ ذَلِـــكَ الْفـَــتَى الَّـــذِي كـَــانَ .. !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيمس بوند07 مشاهدة المشاركة
    هههههههههههههههههههههههههه رويدك يارجل
    أكتفيت بإيقونة الشكر حتى يتحسن المزاج وأعود للرد
    أهلاً .. وسهلاً .. حياكم الله .. وبياكم .. -flowers0" class="inlineimg" />
    تشرف موضوعي بنفحة عطركم ..

    حسنه الله عاجلاً غير آجل ..

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...