بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على المرسل رحمة للعالمين الذي خص بالدعوة العالمية والنصر بالرعب .

أما بعد وقبل وما بينهما :

تعرفون أن الله -عز وجل - قال :
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
"وأن المساجد لله فلا تدع مع الله أحدا "
"فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها "
وما جاء نبي إلا دعا قومه لعبادة الله وحده ..

أما مقصدي من هذه المقدمة فهو ما يحصل الآن على الأرض المباركة أرض فلسطين أرض التين مهد الرسالات وليس هذا عن أرض الحرمين ببعيد فما يعثوا به إفسادا أبو رغال وأشباهه (العلمانية والليبرالية...إلخ تعددت الأسماء والخبث واحد )..فهذا كره ظاهر لأمر الله -عز وجل- والله متم نوره ولو كره الكافرون ولو كره المشركون ..
فيا أيها القوم فإن النصر قادم لا محالة "وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"

فيا إخوة الإسلام أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن ركاب الخيل وأعدوا أنفسكم قبل هذا كله فإن النفوس إن ما روضت عسر ترويض الفرس وامتطائها .. فعليكم نفوسكم فجاهدوها أرغموا هذه النفس على الحفاظ على الصلاة
أرغموها على حفظ القرآن أرغموا على الصيام أرغموها على مكارم الأخلاق "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
أما إن قلنا "اليهود واليهود ووالله لو لقيت واحدا منهم لفصلت رأسه عن جسده "
قد تكون محق فعلاً لكن أرنا هذا بجلادك مع نفسك أولاً ..


تعرفون أن اليهود كانوا يؤلفون القصص والروايات وهم في شتات أوروبا كلها كانت خزعبلات خيال يقصونها على أطفالهم
نحن ملكنا فلسطين وهلم جرا من نبوءاتهم ثم هاهم طبقوها على أرض الواقع كانت محض خيـــــــــــــال ..

ونحن الآن "أغلقوا أعين الأطفال تؤثر بهم صور الدماء"
من قال هذا ؟
الله المستعان لا أظن أن أذهانهم تختلف عنا في الصغر بل كنا نشاهد حوادث الشيشان والبوسنة والهرسك ونغضب ونسأل لما لما ؟
ثم يكون الجواب :
أنت أنت الأمل .
نعم أنت أيها الصغير هو الفارس الذي سينصر الأمة نعم أنت المعني بعينك ..

هكذا يجب أن نغرس في الأطفال أنهم خلفاء الله في أرضه ..


فيا عباد الله أغرتكم الدنيا وزينتها وارتميتم في أحضانها وارتضيتم خسيس بنائها أينكم وعمار القبور دعونا نعمر قبورنا بصالح الأعمال ..
يا أصحاب النفوس الأبية وأنا أنادي النفوس الأبية فقط أما الدنية فلا أعنيها نداءا يا أصحاب النفوس الأبية الحرب حرب عقيــــــــــــــــــدة .. وودوا لو تكفرون .. الحرب حرب صلبيهودية وإن شئتم فأضيفوا الروافض معهم فأول من يتبع الدجال 70 ألفا من يهود أصفهان عليهم القلانس والآن في أصفهان (في إيران) يربوا عدد اليهود يوما بعد يوم وإخواننا السنة هناك قتل وتعذيب ونكال عظيم .. أرأيتم الحرب حرب عقيـــــــــــدة سبحان الله أخلقنا لسد رمق وإشباع نهم وشبق اتقوا الله فما فرق هذا والبهائم ..

انطلقوا وتضلعوا بالقرآن ولتعلوا الأرواح ولتزكوا الأنفس ..
يا عباد الله لا عز لنا إلا بالإسلام فلنسلِّم بكل ما جاء به الشرع أما يسعنا ما وسع الصحابة -رضوان الله عليهم- مثال من أمثلة : نادى المنادي بأن الخمر قد حرمت فما كان منهم إلا أن أراقوها في طرقات المدينة .. ثلاثة من الصحابة كانوا يتناولونها فأمروا الساقي بإراقتها فأريقت حتى سالت طرقات المدينة ..
الله أكبر تسليم ما قالوا لما وكيف ونحن نستفيد مالا منها وبعضها مال أيتام ..وهي شيء متجذر فيهم تعرفون هذا في شعر الجاهلية "بشربة كميت متى ما تعلا بالماء تزبد " هذا شطر من بيت طرفة اختصر فيه أمنياته الثلاث وإحداها خامرها الخمر ..
ومثال آخر : نزول آية الحجاب ماذا كان من النساء وهن اعتدن التبرج قالت عائشة :
رحم الله نساء الأنصار لما نزلت آية الحجاب شققت مرطهن فاختمرن بها ..
الله أكبر ونحن اليوم النقاب واجب أو مستحب وهكذا إلى أن نرجع كالجاهلية الأولى ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

فيا إخوان لا تتساءلوا لما لم ننصر ؟
أما نخجل من الله -عز وجل- لما لا تنصرنا ونحن نتعنت في الاستجابة لأوامرك !!
فيا عباد الله تقربوا من الله يزدكم واذكروه يذكركم واحملوا هم نصرة دينه ..فيكفيكم الله هم دنياكم وأخراكم ..الله أكبر وماذا بعدُ ؟ إن كفيت هم الدنيا والآخرة ..

نعم أنت أنت المعني نعم ولما أتستحقر نفسك !!
أنت من سينصر الأمة أتستغرب !!
أنا لا أمزح ولا أثرثر وإليك الدليل أنت أما تخجل من نفسك زدت عدد سكان الأرض بقدومك وزدت على الإقتصاد وعلى الوزارات من تعليم وصحة ...إلخ أما تستحي أن لا تقدم شيئاً ..
ثم أتعلم أنك لم يأتي في التاريخ قبلك مثلك ولن يأتي إذن أنت حر هذا فيلم حياتك سجل فيه ما شئت وهذه دواة التاريخ هل ستخط اسمك على صحائفه ..

وقبل هذا كله أما نستجيب لنداء الله "يا يها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "

فإن الركب قادم والفرسان يعدون العدة والنتيجة معروفة النصر فإن كنت مع الركب فعاقل .. وإن زهدت فـ........

---------------------------------------------------------------------

لن أقول ا.هـ
بل
استمر

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته..

أهلاً بكِ أختي داكوتا

ما أروعه ماذا أسميه مقال أم خطبه أم درس

لا بل سوف أسميه تأنيباً لمن قرأها ولم يعيها

بل لمن قرأها ومر عليها مرور الكرام

أختي فعلاً هذا هو الحماس المطلوب وهذه هي الكلمات التي يجب أن تقال

لايوجد أي شيء أزيدهُ على ماذكرتِ

فقد حويتِ الموضوع من جميع جوانبه

أسألُ الله أن يجعل في كلامكِ الأثر

وأن يجعلهُ حجةً لنا لا علينا

و

استمر

،، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

،، صح لسناكِ أختى

،، بالفعل اختى يجب ان نفهم الأطفال هذا الامر

،، عادة يشعر الطفل العربى بعدم الثقة

،، و حال اليوم نتيجة لذلك

،، بالأضافة لتعليم الأطفال الصلاة يجب ان نكلمهم عن مدى أهميتهم فى الأرض و اعطائهم الثقة اللازمة

،، لكن يجب الا نبالغ فى الامر و الا نمى عند الطفل غرور قاتل

،، أشكركِ أختى على كلماتكِ الحماسية الصائبة

،، فى أمــــــــــــــــــــ[الله]ـــــــــــــــــــــان ،،

اهلا بيك خيتو ...وجزاك الله كل خير على موضوعك القيم ...
الحقيقة ...ولو ان في بعض المشاهد مؤلمة قليلة عن فلسطين...
لكن من الجميل اننا نريهم واقع هذا الشعب وبما يعانون منه من اليهود الكفرة عليهم الله ...
لكي يكننون عليهم حقدهم وغضبهم على هؤلاء اليهود ...وسبحان الله الطفل ذكي ماشاء الله ...
يعني لو عرف وشاف ان اليهود يدمروا فلسطين ويقتلوا اطفالهم بدون صدقيني راح ايضا يقاطع المنتجات الأجنبية ...
راح يقول لأ ماراح اشتري هذي لأنها يهودية ...^ ^
وانا شفت واحد طفل في مصر أمااام عيني يقول هذا الكلام ...

أيضاً لنصب عليهم حب الأعمال الصالحة وفعل الطاعات ... وقوة الذاكرة والفراسة ..تأتي بالحفظ القرآن الكريم وتقوى الله تعالى ...

في السابق كان العرب في أيام الجاهلية وعهد النبي عليه السلام ...كانو يضعوا أطفالهم في البراري لوحدهم ويذهبون ...حتى يمتلك الطفل القوة والشجاعة الكبيرة ...وايضا كانوا يعودوه على القتال ...

أما الآن تعال وانظر إلى واقع فتيان العرب ...
إتباع الموضة حتى لو كانت مخالفة لدينه ...الإدمان على مشاهدة الأفلام وألعاب البلاي ستيشن ....إهتمامه بمظهره إهتمام مباااالغ فيه لدرجة انه يتشبه بالفتاة في مظهره الله المستعان!!!...لأنهم من الصغر ما نشأو على قوة الشخصية والشجاعة [هذا هو العربي الأصيل]

جزاك الله خير أختي وبارك الله فيك على موضوعك القيم والمفيد

وعليكم السلام

أحسنتِ أختي
بالفعل ومن المبادئ والأفكار التي بدأت تنتشر الآن من الغرب هي مسألة حماية الأطفال
من مشاهد الموت والدماء وعمموها على كل شيء
وأصبحوا لا يعلمون بم يحدث لذا مع كبرهم وتقدمهم بالسن فلا يهتمون بم يحدث

وللاسف انتشر هذا لدينا
صحيح انه يجب تطبيقه فيم يخص الخيال من افلام والعاب الكترونية لان افكارها خارجة عن العقل من قتل الابرياء
ولكن لايجب ان يمنعوا مما يحدث من ظلم وعدوان ضدنا أهلنا وبلداننا

فان لم يكن الجيل الحالي هم من يعيد النصر
فبالتاكيد سيكون الجيل القادم

جزاك الله خيرا

و عليكم السلام و رحمةُ الله و بركاتُه ..
حسناً أنا لا أعلمُ حقاً ماذا أقول ؟!
إن كُنا نحنُ الكِبار نخشى رؤية مناظرِ الشُهداءِ و الجرحى في الأخبار و الشاشات فكيفَ لنا بأن نجعلَ أطفالنا يُشاهدون ؟!
هُم غرسوا الثقة و همةَ تحقيقِ الأحلام في أطفالهِم مُنذُ الصِغر و نحنُ كُلُ ما اهتممنا بهِ هوَ توفير سُبلِ العيشِ لهُم و نقول ذلكَ يكفيهم !!
إذاً ماذا عسانا أن نفعل و غالبيةُ أطفالِنا اليوم بعُمرِ السادسةِ و رُبما أقل يجلسون على أجهزة الحواسيب يفعلون ما يشاءون و على أجهزةِ التلفزة يُشاهدون ما يحلوا لهم بلا رقيبٍ و لا حسيب تتغذى عُقولُهم على الكذبِ و الخُرافات ..
أذكرُ في الماضيّ و أيامَ الطُفولة كانت أُميّ لا تجعلُنا نُشاهد سوى مُحمد الفاتح و قُطز لأكبُرَ مُحبةً لهُما مُشتاقة للُقياهُما !
و يبقى هُناكَ اليوم أُسرٌ نفخرُ بهم و بوجودِهم بيننا ننظرُ باحترامٍ لأطفالهم فنحنُ نرى الأملَ في تلكَ الكوكبةِ البريئةِ المُضيئة ..
انتقمَ اللهُ منَ اليهودِ الظلمة , ألاّ جعلَ اللهُ كنيستهُم تنهارُ على رؤوسهم و تُهشُمها فرداً فرداً ..
حسبُنا الله و نِعمَ الوكيل ..
سلمتِ داكوتا ..
استمر ..
فيـ أمانِ الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

سبحان الله..والله لا أملك أن أضيف حرفاً بعد ما خططته..لله دركم ودر قلمكم أخية،جزاكم الله تعالى كل خير،،

بلى وبلى.. لهج قلمكم لحال اليوم فصدق.. أين نحن وأهل القِدم؟!..أهلا الإسلام كرَّمهم رب العزة به فأكرموه..عهد إليهم بين القلوب بثه فكانوا خير الحافظين لعهدهم..انطلق موكبهم رجالاً ونساءً..أطفالاً ومشيبا..كلُّ لاهم له سوى نشر ما أنزل عليهم من دينٍ صادق جاء به نبيٌ صادق مأمور من خالقه جل جلاله،،

ثم نأتي نحن وبعد قاطبة جهد بذلوه لنحيل جبالهم سرابٍ..تركنا الجهاد فحقت علينا الذلة..هوينا الفناء فأفنتنا وكل مجد لنا..خلَّفنا عزتنا ،ديننا وإسلامنا وراءنا فأردينا في الأرض صغارا محقرين..ودعنا نصرة ديننا فما أضحى لنا من بعد الله تعالى ناصراً..

وحتى بعد أن أبصرنا بأم أعيننا كلاب اليهود_لا والله بل البهيم تفضلهم_يدنسون أراضينا ويذبحون أمامنا أبناءنا ،ويستحيون بكل حقارة نسائنا..لم يكن منا إلا أن سمحنا لهم طائعين...ولم يحرك أحدا منا ساكنا ..فلا هم لنا سوى أن نقول"دعهم يفعلون ما بدا لهم ،المهم بعيداً عنا!!"..ألا خسئا لنا..رب اعفُ عنا واغفرلنا خطايانا،،

وأطفالنا ليسوا عن كل هذا ببعيدون..بذرة الإسلام إن كانت قد ماتت فينا زهرة..فلنغرسها في يصدورهم إذن..فلنبغِّضهم في أعداء الله...أو تقولون دماء..ومن ثم تذرونهم يشاهدون هذا الفيلم أو ذاك؟..فيكبر وليا للقوم الخطأ محبا لمن هم كارهين له وأمثاله..ألا والله لَعجاب القوم أنتم!!

اُرووا البذرة من الآن حتى تكبر فيهم شجرة مورقة..لسعيها مكللة..ولا تخشوا عليهم من حقائر قوم ..فالله أحق أن تخشوه،،

جوزيتم بقلمكم هذا خيرالجزاء .. اللهم ارزقنا الجهاد في سبيلك ..اللهم وخوِّفنا عذابك.واجعلنا ممن يستشهدون غير خائفين..فإما دينك نعليه أو نعيمك نلقاه..اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..

دمت في حفظ الرحمن تعالى،،

اليوم صدح الخطيب بخطبه رنانه مصفوفه م حبكه تحبيك يجعلك تذرف الدموع رغما عن أنفك
من ما قاله و أثر فيني .. " أن الحكام محاسبون أمام الله و أيضا نحن الشعوب محاسبون "
و من الدعاء اللهم أحفظ المسجد الاقصى اللهم ان كتب هدمه فلا تجعله في عهدنا
و قال ايضا كتب الله علينا الذل لبعدنا عن الله ..
و سمعنى في ارجاء المسجد أزيز ..
وليس بيان اللسان كـ بيان العين .. فـ الوصف أكبر من أن أصفه و أن فعلت فالعجز سيصيب الوصف لا محاله ..

زادكِ الله إيمانا كـ غيرتكِ .

نعمت ونعم من قرأ واستجاب لمقولتك في جنات النعيم
فما أجمل ما قلتي
فأين فرساننا وشجعاننا مادمنا نمنعهم لرؤية وسماع ما يدفعم لإستعادة كرامتنا وأرضنا
لن يكون فرساننا ضعاف بل شجعان وشجعان
سننتصرحتما ولكن
إدا رمينا المخدة الي كبرناها بأنفسنا
ولن يكون دالك إلا بتعاوننا وتحالفنا وقوة إيماننا
فغد مستقبل مشرق ينتظرنا
وجنات خلد ننعم بها
فنحن أمة محمد لنا الدنيا بكرامتنا وقوتنا وعزتنا ولنا الأخرة حيث جنات النعيم

السلام عليكم

ما عساني أقول بعد كل ما قيل هنا .. ما شاء الله الأعضاء لم يقصروا في الردود الصادقة .. التي لا تدل إلا على نضج عقولهم.
وأنتِ داكوتا .. بدأت أتسائل إن كنت مبعوثة لنا من السماء^,^
بالله عليكِ ..ما هذا القلم الذي تملكين ..
لو كان 10 بالمئة فقط يفكرون مثلكِ.. لحقّت للقدس أن تتحرر..

.
.
صدقتِ .. كل شيء يبدأ من التربية
لكن أين نحن من تربية الأجيال تربية الجهاد وتربية الدعوة إلى الله؟
أين نحن من أجدادنا الذين كانوا يعلمون أبنائهم كيفية حمل السلاح منذ الصغر .. وكيفية التصدي لويلات المستعمر..
وماذا كانت النتيجة .. حُررت بلادنا والحمد لله .. رغم قوة العدو التي كانت أضعاف مضعفة ..
وهذا كله بفضل التربية الصالحة والتربية الدينية..
كانوا يربون أبنائهم على حب الوطن و عدم الخوف إلا من الله..

أما الآن ..أصبح أبناء هذا الجيل يتفننون في القتل والعراك في ألعاب الفيدو ..ويتلذذون بذلك ..هم شجعانٌ وأقوياء
لكن أمام الشاشة فقط .. وفي الحقيقة يخافون حتى من ظلهم..
في رأي هذا الجيل لا يتأثرون بمشاهد القتلى في الحقيقة ..لأنهم تعودو مشاهدتهم في الأفلام والألعاب التي تنتجها الأيدي الصهيونية..حتى أصبح الأمر عاديا بالنسبة لهم..

والسؤال المطروح:
هل طفل مثل هذا .. سيحرر القدس والبلدان المستعمرة يوما؟..
هل طفل لا يفرق بين العدو والصديق .. سيحرر أمتنا؟ ..
هل طفل يهيم بالمثلين والمغنيين الكفار ..سينصرهذا الدين؟..
هل فتاة لا تتبع إلا المودة الأجنبية .. ستربي جيلا لا يخاف في الله لومة لائم؟ ..
هل فتاة تتبرج وتتزين ..ضاربة آية الحجاب عرض الحائط ... ستلد طفلا وتربيه على الجهاد والدعوة؟
وهل شباب وشابات لا تهمهم سوى شهوتهم .. سيجاب دعائهم؟

هدانا الله وإياهم

لو بدا كل واحد منا بتصفية نيته مع الله..
وبدأ كل واحد منا بتصليح نفسه..
فإن أمتنا ستتصلح..
وسينصرها الله..

ومن المؤسف أيضا أن نرى الطوائف في فلسطين مثلا ..والعداء بينها ..هذا من حماس وهذا من فتح .. هذا شيعي وهذا سني ..التفرقة بين المسلمين في بلد واحد مستعمر والعدو واحد ..فكيف ستكون بين بلدان مختلفة؟
((لَا يُغَيِّرُ الله مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ))
.
.
فلسطين .. العراق .. وكل البلدان المسلمة المسلوبة منها حريتها..كانت وستبقى دائما في قلوبنا ..
قد لا نملك لها الآن سوى الدعاء والرجاء..
لكننا نأمل أن نساهم ولو بالقليل في نصرتها..
اللهم اجعل النصر قريبا..
ولا تآخذنا بما فعل السفهاء منا..
شكرا داكوتا .. ثقل الله ميزان حسناتك بما تكتبينه وما يخطه قلمك
دمت في امان الله

شكرا على الموضوع ...

أعدتي الذكريات لحرب غزة قبل سنة من الآن وكانت الشاشات تنقل الأحداث وتنقل الدماء كان الوالد الله يعلي قدره ويحفظه يجمعنا أنا واخواني الصغار ( 4 سنوات و 9 سنوات ) وكان اجباري الجلوس والمشاهدة ولما عرفت السبب بطل العجب كان الوالد يعني اخواني الصغار في الموضوع كان يحرص على ان يشاهدوا المناظر المخيفة لتمتلئ قلوبهم بالحق بالغيرة بالجرأة بكره العدو بكره اليهود بكل شئ

شكرا والدي وشكرا لك أختي على الموضوع الرائع ما شاء الله دائما مواضيعك مميزة بارك الله بكي وبقلمكِ

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته ..

$ بارك الله فيكـِ أختي على هذا الكلام .. إذا المسلمين لم يتمسكوا بدينهم لن يشعروا و يحسوا ويغيروا

على الإسلام وما يحدث في بلاد المسلمين .. و بالنسبة لعنوان الموضوع و أن الأطفال يجب أن يشاهدوا ما يحدث ليعرفوا عدوهم معك حق و لكن ليس في سن صغيرة جدًا ولكن بعد سن 10 في رأيي .. وفي بعض

النساء هداهن الله إذا طفلها لم يستمع لكلامها تقول له : " اسكت أو بنادي على اليهودي " يعني صار

اليهودي الجبان كـ ( البعبع ) بيخوفوا فيه الأطفال .. فلنزرع كرههم و لا نزرع الخوف منهم لأنهم جبناء ..

فقط شاهديهم كيف يهربون من طفل يمسك بحجر و اليهودي كان مدجج بالسلاح و كان هذا الأخير يركض

كالفئران خائف من حجر خائف من إيمان هذا الطفل خائف من شجاعته هذه هي الأطفال التي ستحرر كل

أرض مسلمة محتلة .. و لكـِ الشكر أختي مرة أخرى على الموضوع $