بسم الله الرحمن الرحيم




"


السلام عليكم جميعًا، كيف حالكم ؟ إن شاء الله بخير وصحة ..


الحقيقة أنّي شعرت برغبة في الكتابة، هكذا دون سبب محدّد ... وأقرب سبب ربّما أن الأيام أصبحت متشابهة بحيث نحتاج إلى منبّه قوي حتى نتذكّر ما حصل لنا في حياتنا



لهذا .. قرّرت فتح موضوع للبعثرة، للصراخ ... لأي شيء يعتلج داخل قلوبنا، ضايقنا...أو ربّما رغبنا في أن نعبّر عنه؛ لسبب نجهله


طبعًا بالنسبة لي فأنا شخص كتوم للغاية، ولهذا نادرًا ما أحتار فيما أكتب، لأن حياتي مفتوحةٌ " بمصراعيها " أمامي تدعوني لأكتب أيَّ شيء وبأي طريقةٍ كانت


ما أحبّ الكتابة عنه هو طفولتي مع أختي ( وطفولتي الأخرى أفضّل ألّا أتطرق إليها؛ لأنها بحق تغرز سكاكينًا في قلبي < احلف )


الموقف الأكثر " هوبالًا " كان هو حينما فكّرت مع أختي التي تصغرني بست سنوات أنه يمكننا الطيران بطريقةٍ مـا، طبعًا الكل يستغرب الطيران هكذا " من الباب للطاقة " ولكنها الحقيقة !!

فقد كنّا نصعد إلى السطح ومن ثمّ ندعو الله ونتوسل إليه بكل ما نحفظه من الأدعية

لماذا ؟

توقعوا يعني ما السبب الذي دفعنا لهذا الحماس الشديد !!

ببساطة كنّا نظن أن الله سيمنحنا القدرة على الطيران -smil" class="inlineimg" />


هههه المضحك أني في مرّة تحمست تحمست جدًا، فقلت لأختي " هيا أحملك على ظهري " ( ظننت أن الله سيجعلنا نطير لأني ضحيّت وحملتها على ظهري )

وأحملها... وأبدأ بالقفز هههههه، المضحك هنا هو أنّي كنت أعتلي على صندوق قدييييم جدًا، وكانت ثقيلةً عليّ كثيرًا، ولكني تحمّلت ( والله من حماقتك ) المهم أني لحظة قفزت ظننت لوهلة أنّا سنطير، ولكن !!!

كاد ظهري ينكسر، وللأسف لم نطر ولا " هم يحزنون " !

وبدأت أختي تضحك، وبصراحة شعرت بخجل شديد من نفسي؛ لا أدري لم

وأذكر أني بعدها امتنعت عن المحاولة >> بعد أن انكسر ظهري أولًا، وثانيًا لأني شعرت بشعور مبهم بغباااااء لا أدري من أين يأتي !



الموقف الآخر ..

في البداية أريد إخباركم بأن أختي كانت متعلّقة بي لدرجة تهون عندها حال قيس وربعه

لأكون صادقًا ... لم أكن أعلم أنها تحبّني كثيرًا، ربما لأني " أسرح كثيرًا "

المهم أنّي - كما هو حال شخصيّتي الآن - لا أرضى على من يخطئ بحقّي بسهولة، وكانت أختي تخطئ في اليوم مليون مرّة خخخخ

فكنت لا أكلمها اليوم بأكمله إذا أغضبتني، إلى أن جاء يوم قالت لي وهي تمدّ ( خمسة ريالات ) قالت : " تكفى يا بعاد لا تزاعلني اليوم "


وأنا أصبحت هكذا >>>












شعرت بأني وغــــد وحقيـــر و...كل ما يخطر ببالكم


ومن يومها وأنا أحرص على أن أكون الأخ الطيّب الحبيب...والحمد لله إحم إحم







هههه أشعر بقليل من الحرج؛ كوني أفتح موضوعًا لأكتب فقط مواقفي الجميلة أيّام الطفولة، ولكن أظنّها شيئًا مهمًا بالنسبة لنا جميعًا....أعتبرها كوقود للسعادة، لا ينضب أبدًا




* أنتظر مواقفكم الجميلة والجميلة فقط ~




تحية لكم جميعـًا


بعـادو

لي عودة بإذن الله

عليكم السلام ورحمة الله

موقف الطيران ما أجمل براءة الطفولة.........اهم شيء ظهرك الحمد لله على السلامة xD لو حصل إنزلاق او شيء لاقدر الله كان راحت عليك

الموقف الثاني

شعرت بأني وغــــد وحقيـــر و...كل ما يخطر ببالكم

ههههههههههههههههههههههههه تخيلت شكلك ههههههههههههههه أسعدك الله يا أخي مواقف جميلة أتمنى أن تطرح المزيد منها ^.^

،، السلام عليكم

،، يبدو موضوعا شيقا بالنسبة الى ^^

،، لى عودة غداا بعد ان اتذكر ايام طفولتى ^_*

،، أما الآن فاذهب لأنام ^^

،، " Janna " ،،

،، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

،، أيام الطفولة البريئة ^^ ،، ليتها تعود مجدداً

،، محاولة الطيران أعتقد انها ممكنة ايضاً ^^

،، لكنى لم أعذب أخوتى معى ^^

،، لا أستطيع ان اتذكر موقف محدد ^^

،، لكن الموضوع رائع

،، أشعر انى سعيد بمجرد محاولة التذكر ^^

،، اكتفى عند هذا القدر

،، فى أمـــــــــــــ[الله]ـــــــــــــان ،،

بعاد
و هل يوجد أحلى من ذكريات الطفولة ؟!
من الجميل حقاً بأن يكونَ لكَ شقيقةٌ تُحبك " ناس تتبطر ع النعمة " حفظكُما الله لبعضكُما آمين ..

وأذكر أني بعدها امتنعت عن المحاولة >> بعد أن انكسر ظهري أولًا، وثانيًا لأني شعرت بشعور مبهم بغباااااء لا أدري من أين يأتي !

ذكرتنيّ بنفسيّ حينَ كُنتُ صغيرة و كنتُ أمتنَ من أخيّ الذيّ يكبُرنيّ بعام لذا كُنتُ أنا من يحملهُ على ظهريّ

قالت لي وهي تمدّ ( خمسة ريالات ) قالت : " تكفى يا بعاد لا تزاعلني اليوم "

يا قلبيّ !!!
كسرت خاطريّ هداكَ الله !

وأنا أصبحت هكذا >>>




شعرت بأني وغــــد وحقيـــر و...كل ما يخطر ببالكم

من حقكَ يا أخيّ , ألم أقُل لكَ بأنكَ تتبطر على النعمة .. ذكرتنيّ بأخيّ الذيّ يكبُرنيّ بثمانيةِ سنوات , أتحاشى أن أُخطيءَ عليه لأنهُ لا يُخاصمنيّ باليوم بل بالأسابيع
لذا المُعاملة بيننا في حدود المعقول و رسمية للغاية .. لا مُزاح .. لا أحاديث جانبية .. لا .. إلخ
بالنسبة للمواقف .. فهيّ كثيرة و لا أذكُرها كُلها , لكن أذكرُ بأننيّ و شقيقيّ الذيّ يكبرنيّ بعام كُنا نختبيءُ في جهاز تبريد الطعام " الفريزر " و نظلُ فيهِ بالساعات , حتى تكتشفنا أُميّ !
و بما أننيّ الأقربَ لشقيقيّ فقد كانَ يُعاملنيّ كالفتيان بحيثُ كانت لعبتُنا المُفضلة المُصارعة و كُرة القدم -ولازالتْ- ^^"
حسناً هُناكَ الكثير من المواقف التيّ لا تنتهيّ فأجملُ مرحلةٍ تمرُ بالمرءِ هيَ مرحلةُ الطُفولة و لا شك ..
سلمتَ للموضوعِ الجميل و إتاحةِ الفُرصةِ لنا ..
فيـ أمان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

يااه.. كم أحبّ ذكريات الطّفـولــــة ~_~

أشعر أني أغرق فعلاً!

بعاد .. أنا أحسدك على هذه الأخت!!
هههههههه

حسنًا.. ننتقل إلى المواقف..



مرة..

اقتربت من إحدى قريباتي..فلاحظت شيئًا غريبًا يعتلي أنفها


وكانت شعرات خفيفة. .

فقلت لها:" وش ذا الشعر اللي على خشمك؟"

<<أتمنى أن أصفع نفسي بشدة =_______=

فقالت لي:" الدكتور يقول عادي!"

هههههههه

عاد سبحاان الله.. ما أتعجب منه هو أني أتذكر إني في ذبك اللحظة فكرت:"حتى لو كان عند الدكتور عادي هو مهوب عادي عندي"

<< موسوسة هههه


ر
وأيضًـا..هناك الكثير من المشاكسة التي لا تطاق في طفولتي.. الحمد لله أن القلم كان مرفوعًا عني!



شكرًا....بعادو !

ربما أعود .


والأرجح أني لن أعود ههههوو

يحـــجـــز الى وقت الروقآن ^^

وعليكم الســلآم ورحمة الله وبركــآته ..

....

تريدون الطيــرآن O__O !

كــآن ركبتوا طيآره وخــلآص > برآ ^__^

. . . .

ههههههههه أمـــآ خذ خمسه ريآل ولا تزآعلني كك ككك


. . .

أنا الفتاه البكر وأيضا الوحيده بين أخوآني الأربعه

ورغم أنني الكبيره الى أنني كنت حمقآء و جبآنه في صغري وكـآن أخي الذي يصغرني بسنتين

هو رأس كل شــر و كآن دآئم يسبب المشآكل ويدعوني لفعلهآ بحجه اللعب معه

و أنــآ بكل برآئه أخضع له -__-" ..

و ذآت يوم عآد أبي من عمله نعسآ تعبآ وذهب لغرفته لينآم ويستريح ..

فأتت أمي تخبرنـآ بأنه يجب علينآ ألتزام الهدوء عدم الصعود الى الأعلى (( السطوح ))

ولكن أخي قال للي :: يآغبيه ليش أنتي خوافه كذا ماعليكم منهم والله أبويا نومه ثقيل تلاقيه

يشخرح دحين .. قومي قومي نروح نلعب في السطوح .. الفلسطينين واليهود بالمكعبات ^^

يقصد بذلك أننا الفلسطينين ونرمي المكعبات على الجدرآن والتي هيآ اليهود ^^

وبالفعل صعدنــآ الى السطوح وبدأت الأصوات ترتفع .. أتت أمي ولكن أخي منعني من النزول

وأنا خضعت لطلبه .. و هيــهــآت هي هـــآت

أتى وآلدي العزيز مستيقظا من نومه الذي لم يهنأ به يشتعل غضبــآ ><

هربنآ بسرعه أنا وأخي ولكن وآلدي لحق بنآ وكنآ في ذلك اليوم كــتوم وجيري ^^

وفي الأخير تمكن أخيرآ من ضربنـــآ ^_^"

.......

والى يومنآ هذآ مــآزال أخي مشآغبا شقيآ بالرغم من أنه في المرحله الثآنويه ^^

ولكن الفرق بين تلك الأيآم وهــذه .. أن علآقنا لم تعد قويه كالسابق للأسف

......

مشكووور أخي عالطرح

مودتيّ

حــــــــــــــــــــــجـــــــــــز لى عودهـ’’ بأذان اللهـ’’

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ايام الطفولة ويالها من ايام
كم احن اليها ..............
هههههه اختك كتيييير لزيزة الله يخليكو لبعض

اما عن ذكرياتي في الطفولة ....<<<<<<حدث ولا حرج

اممم بتزكر اول يوم لي باول ابتدائي كان في انتي(استاذة) عصبية المهم ما عجبتني
كانت كتير بتزعق فية زهئتني
المهم وزعو علينا بلالين نفخ بالونة وهربت من الانتي
ورحت لفيت المدرسة ووقفت باعلى الدرج وبالبالونة على راس كل طالبة تمر ....... ما رحمت حدا
بعدين اجت الانتي وضربتني . بس ما تركتها ضربتها بالبالونة كمان
ههههههه

لي عودة باذن الله

تم الفـــك .. ^^

جيمس بوند

أهلًَا بالصديق جيمس ^^ ...

لقد سعدت جدًا باضافتك إياي في قائمتك الكريمة =)

ههههه جميل أنها أسعدتك، وسأطرح موقفًا عجيبًا لأجلك

حدث مرّة أن سافرنا، وأنا صائم !! حاول في بعض الأهل أن أفطر وأقنعوني أنه لاحرج عليّ كوني صغير و و و إلخ

لكني رفضت بشدة ! وعندما جاء وقت الفطور اشتروا لي فطيرة وعصير، ولكن لا أعرف كيف ضاعت الفطيرة أو أن أحدًا من إخوتي قد سرقها خفية

المهم أني انصدمت !! وبكيت وفي النهاية انقلب الأمر إلى مناحة كبرى لأني كنت أشك بأن الأمر بفعل فاعل، لم تطب نفسي رغم أن أعلي عوضوني بأشياء أخرى إلّا أني لم أرد غيرها


شرفت جميس ~