......عندما تنقطع سلسة الصداقة......
.
يدورون في شكل دائرة تشكل قوة المجموعة واسرة الصداقة والمحبة والألفة, أمسكت الايدادي وتشابكت ببعضها تسمع

ترنيم ضحكات والسعادة وترى بوجههم الأبتسامات هكذا هم كانو يدورون مشكلين "سلسلة دائرية".....هي

دوران الأيام وتواحدهم وتعاونهم هذه هي دائرة الصداقة..,فجئة تنقطع جزء من السلسة.., أحدى الفتيات أنفكت

يدها عن الأخريات فتحاول جاهدة الأمساك با أيدي المجموعة..,يمدن أيدهن لها تتهاتف أصواتهن:أمسكي يدي

أمسكيها!...,تحاول لاكن هناك مايبعدها ويجرها بعيدا عنهم وهي مازالت تسمع تعالي و تهاتف أصواتهم وندائتهم

تحاول مد يدها لتصل لأذرعهم التي مدوها لها ..لاكنها لاتفلح فتنجر بعيدا عنهم لينقش ذاك الضباب الأبيض

والنور معه الأمان والسعادة ودفئ الصداقة والأخوة ويحل مكانه الظلام والوحدة الموحشة حافظ على أن تكون

صداقتكم قوية ولاتجعلها تضعف لأشد الأسباب او اتفهها ..بل أجعلها تقوى كلما أشتدت المحن والمصاعب وخذ

التجارب منها ..,قد تنفك السلسة لأسباب كالرحيل بعيدا أوالموت ولاكن يبقى أن تذكرني دائما وتبتسم كلما رائيت

للأشياء التي أحبها والتي تشاركناها معا والمواقف الطريفة والصعبة التي قضيناها ^^

.. أنعكاس الزمن..

في غزارة المطر الشديد في أحدى الليالي حيث مصابيح الطريق تنطفئ وتيضئ والرياح شديدة وطريق خالي

فلم يكن أحد سواي يمشي في ذالك الرصيف الزلق..,بخطوات ثابتة ليست كخطوات شخصا يمشي في مثل هذا

الجو...ربما لأن المظلة كبيرة!,وقفت لحضات أمام الشارع الذي سأعبره للجهة المقابلة لأرى هناك أمراة واقفة

وتحمل مظلة هي أنعكاس لشخصيتين مختلفتين أحدهما بالحاضروالأخرى بالماضي لم أكن أرئ وجهها بوضوح

خلف المظلة أو هي تراني ..لاكني عرفتها,لست متيقنة من أنها عرفتني وقتها,لاكني متأكدة من أنها لن تنساني

وكيف لها بأن تنسى أقرب الناس لها وجزء منها,ربما سلكت نفست خطواتها ونفس أرئها بل وحتى تفكيرها

ولاكن في طريقين و زمنين مختلفين..وربما نهاية واحدة من يدري!..,مع أننا من نفس الطينة أو بالأحرى من

الجينات نفسها الا أن هناك أختلاف واضح في الشكل فهي أكثر جاذبية وجمال وأما أنا فقد كنت أشد حيلة وذكاء

وربما أختلفنا في العديد من الأشياء والتصورات,و بما علي أن أستفيد من ماضيها كي لا أقع في نفس أخطائها

ولاكن بشكل أخر وزمان أخر, أضائت أشارة العبور سرت بخطواتي الثابتة وفي المقابل كانت هي تسير وفي

منتصف الطريق تقابلت معها وجها لوجه وصلت سيري وواصلت هي سيرها ومن جانبي حيث تسير التفت لها

حتى صارت خلفي وأختفت كالوهم وسراب للجهة الأخرى واصلت العبور...حتى وصلت لجهة المقابلة وصورة

حية في داخلي لاتنمحي مع الزمن

>> <<

طفلة تقف خلف الفتيات الصغيرات وهن يلعبون ويدرون بروح و مرح الطفولة وبراءتها

تشابكت أيديهن الصغيرة..يرددن أغنية اللعبة باصوتهن المرحة الصغيرة...,تلك الفتاة من تكون

هي؟....ترتدي فستانا أحمر وطوقا في شعرها ...تحاول النظر لوجهها لاكنك لا تستطيع فاطفلات الآتي

يلعبن يغطين على وجهها بدواران وهي تلتفت بين الحين والأخر فلا يمكنك النظر لها..., تلتفت وتكاد

تنظر لوجهها وتقع عيناك على عينيها ولاكن يعود دوران واللعب الصغيرات ليحجب الرؤية عنك فتنتظر


ليزحن عنها بتلهف فجئة تراها قد أختفت من خلفهن تبحث عنها فتعرف أنها قد أختلطت بينهن باللعبة


ولا تستطيع تميزها فالبسها لايختلف كثيرا عن الأخريات

<< >>

"لعنة العينين..قصة مأساة"



في غرفة مظلمة خصصت لعقاب المتمردين الذين يأبون الظلم والانصياع لأوامر


الطغاة الحكام في تلك البلدة في ذالك الزمان ,وفي تلك الحجرة التي حيث أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي,أحكم تقيد

السلاسل بيديها المعلقتان وبقدميها,وحيث أنها كانت من عصابة من المتمردين بل الأبطال أن صح التعبير الذين


يزعزعون نظام الحكم هناك حيث أبا الطغاة الجبناء النوم براحة ولفو بالحراس من كل جانب.., ومع هذا لم يشعرهم هذا بذنب


لترويع الآمنين وهز استقراهم ونشر الخوف وسلبهم رزقهم وأموالهم و أرواح أبطالهم وأبنائهم حيث أنتشر الفساد


وعم في البلدة,ومنذ أن أدخلت للسجن لم تبوح بكلمة واحدة بل ولم تنطق حتى,لذى مرس عليها أشد أنواع


التعذيب والعنف الجسدي والنفسي,دخل ضابط السجن المتعجرف الغرفة المظلمة بأبتسامته المتغطرسة وسيجارة


بطرف فمه و باحتقار قال:هي أنتي؟..,ولاكنها لم تجبه وترفع عيناها له حتى.., فراح يسألها ولاكنه لايجد أجابة


منها فشعر بالاستفزاز والغيض الشديدين لاحتقارها له فزمجر وانقطعت نصف السيجارة التي في فمه ثم قال


بغضب :لا أنصحك بإثارة غضبي والأ........,ثم تذكر أن لديه سجل عن ماضيها الأسري المأساوي ,يستخدمونه


لتعذيب النفسي للسجناء,فابتسم بمكر شديد,و طلب من أحد الحراس إحضار السجل,وما وقع بين يديه حتى أخذ


يضحك بمكر وتعجرف شديدي فرفعت عيناها للسجل وأخذت تحدق فيه مما زاد لذة التعذيب عند الضابط وجعله


يبتسم بخبث حقير ومكر ,وراح يتلو عليها مابسجل ويعيد ماضي أسرتها المأساوي على مسامعها بكل أنواع


الاستفزاز النفسي والأسئلة الحقيرة عنه,لاكن نظراتها له جعلته يشعر بالاضطراب ولم تجعله يتلو قصتها


المأساوية بلذة وفقده تركيزه فقال بغيض:هي أنتي توقفي عن النظر لي هكذا..,لاكن النظرة التي صوبتها في عينيه لم


تتغير,مما جعله يرتجف ويتسأل في نفسه:ماذا جرى بي؟!..,ولم يستطع التحكم بيديه التي ترتجفا و اشتدتا


الأمساك بالسجل من دون سيطرة , فجئة تقع أحدى أدوات التعذيب المعلقة خلفه على الأرض, ازداد اضطراب


نبضات قلبه فصرخ بغضب مفعما بالخوف وهو يتلعثم :تـ..ـتوقفي!..قلت لكي توقفي أيتها اللعينة!!,قالت له في فتور:أكمل


...., ليقع جسده على الأرض من دون سيطرته وهو ينتفض ويتصبب عرقا عادت وقالت:أكمل لما سكت..,


ولم تكن تعني الأستفزاز ولاكن تأججت بداخلها أسئلة أليمة وذكريات موجعة, سمعو الحراس بعد لحضات صوت


صراخه:أبعدو هذه الحقيرة عني!..,فيسارعو الدخول للغرفة المظلمة ليندهشون فالفتاة مازالت مقيدية فيقول


أحدهم بتردد: ولاكن سي سيدي...؟؟,فيصرخ الضابط:قلت لك أبعدها عني..,فيسارع الحراس لصعقها بالعصا


المكهربة ويغشى على الضابط لينقل الا سريره ويصحى بعد فترة وهو مرتعا ومازالت تلك الصورة


بعينيه,علت صرخات الفتاة وهي تصعق وصور تلك الذكريات الأليمة تمر أمام عينها وتتردد

وبسس هذا ما في جعبتي هذي المرة ^_^

أنتظر تعليقاتكم عليها (رائيكم يهمني)

وين الردود؟

زمردة

يسلموووو للرد الطيب

أسعدني مرورك..