قصة نوباكو
( جسدية الذكاء الخارق )

الفصل الأول

كان نوباكو طفلا من أم إيطالية و أب اسكتلندي
نوباكو فتى ذكي جدا
الجميع يشهد له بالذكاء المبهر على رغم من هيئته المتواضعة و ملابسه الرثة
كان هذا الفتى ذو الخمسة عشر عاما يدرس بمدرسة عريقة بمدينة ادنبره
بالطبع كان له أصدقاء طيبون كما كان له فريق من الحساد و المبغضين
في صباح يوم الاثنين الباكر كان الفتى يبحث في اهتمام في خزانته عن ثوب جميل يرتديه هذا اليوم بالذات
كانت الثياب مع قلتها متقاسمة لمقدار بسيط من الجمال كما هو حال الفقراء في كل شيء
لم يجد نوباكو ما يبحث عنه رغم أنه كان يعلم بالنتيجة و أن جهده سيضيع بلا طائل
اكتفى بأخذه ثوبه الأبيض الذي يحاكي طيبة قلبه الصغير
انطلق مسرعا إلى مدرسته فاليوم ستبدأ المدرسة في استعراض مواهب طلابها في التمثيل على مسرح المدرسة الباهر
و بينما كان نوباكو يركض في شوارع العاصمة كان يرى في وجوه الناس خيال أبيه و هو يحثه على أداء أفضل ما لديه حتى يختار ضمن الفرقة المسرحية فهي كما يقول والده مصدر دخل لا بأس به
كان الفتى الصغير يتساءل عن أهمية كون الفرقة المسرحية مصدر دخل حتى يبذل فيها قصارى جهده رغم ضعفه الكبير و قلة مهارته بالتمثيل مقارنة بذكائه و قوة عقله
هل يجب علي أن أتخلى عن آمالي بهذه البساطة ؟
كان نوباكو يردد هذا السؤال في عقله قبل أن يفيق على وقع حوافر خيل مسرعة تمر من جانبه
التفت فإذا عربة أنيقة ذات ألوان زاهية و في لحظة تصطدم العربة بأحد الرجال العابرين و تطرحه أرضا
ليسقط الرجل يتلوى من الألم
تجمع الناس في زمن أقصر من لحظة وقوع الحادث
لينزل من العربة رجل غليظ الملامح يلبس لبسا يدل على أنه أحد النبلاء
و ما أن عاين الرجل حتى بصق على وجهه و قال : أيها الوضيع ألم تر مركبة الأميرة سوزن تمر من هنا ؟
تأمله الرجل المدمى و هو يحترق من الداخل و الخارج خوفا و حقدا
لم يجب عن سؤاله بل أنى له أن يجيب ؟
كان نوباكو يتابع الموقف و هو يغلي مما رأى
اقترب من العربة مع رجوع الرجل الغليظ فما إن فتح الباب حتى بادرته الأميرة سوزن الصغيرة بقولها
كريستوف ! هل تضرر أحد هنا ؟
قال لها : لا آنستي لا شيء يذكر
قال نوباكو بلا شعور :
و هل تحطيم رجل يسير في الشارع أمر لا يذكر ؟؟
جحظت عينا الرجل الغليظ أكثر من طبيعتها
التفت الجميع إلى نوباكو حتى إنه خيل إليه أن أدنبره كلها تراقبه غضبى

الفصل الثاني

كان وضع يد ذلك الضخم على جسد نوباكو الصغير كفيل بطرحه أرضا
لكن ذلك الرجل الغليظ استجمع قواه و مد يده إلى الخلف لتحوز أكبر حيز من الانطلاق
و لكن قاطعه صوت دافئ حنون
كريسوف ! توقف !
نهرته الأميرة سوزن
لتلتفت إلى نوباكو باهتمام
( شكرا أيها الفتى الطيب لطف منك أن تهتم بالآخرين )
بعد مرور برهة من الوقت أدرك نوباكو أن الأميرة قد ذهبت بعد أن أمرت بمداواة المصاب
و انه كان واقفا بذهول
و أن الابتسامة التي يراها امام ناظره الآن ما هي إلا ما حفظته ذاكرته أو في الحقيقة ما استطاع عقله أن يدركه من ابتسامة تلك الأميرة الساحرة
( شكرا أيها الفتى الطيب لطف منك أن تهتم بالآخرين )
لا زالت هذه العبارة تتردد في الهواء و في جنبات المكان
مضفية الجمال و الروعة على كل ما تصل إليه عينا هذا الفتى
تذكر نوباكو مدرسته فرجع إلى ركضه رغم تأكده من أنه سيتأخر
لكنه بذلك لم يبالي فقد ربحت أذناه تلك العبارة الساحرة
دخل المدرسة ليجد كثيرا من الطلاب في المسرح و الأغلبية كانوا يلبسون زاهي الملابس و جميل الثياب على خلافه
( أوووه نوباكو أسرع سيبدأون قريبا )
كان ذلك صوت صديقه ساينو ابن حارس المدرسة
لم يكن بينهما أي أمر مشترك سوى الفقر إن كانت الصداقة لا تقوم إلا على تقاطع الاهتمامات
ابستم نوباكو في وجهه ليواصل طريقه
أضاف ساينو
( نوباكو أبذل جهدك أنا متأكد من أنك تستطيع أن تفعلها )
هل حقا أستطيع ذلك ؟
دخل نوباكو بين جموع الطلاب محاولا ألا يراه أحد الأساتذة
لكن ذلك كان بلا فائدة فقد لمحه جميع الأساتذة
و لكن الجميع انزعجوا من نقاش حاد دار بين اثنين من أكابر أساتذة المدرسة
- ( من قال لك أننا سنقوم بهذا الهراء ؟؟ )
( حسنا لقد أمرني الناظر بذلك )
- ( أوه أستاذ بيتر لا تقل لي أنك ستأخذ برأي عديم الذوق ذلك فيما يخص المسرح ؟ )
( أرجوك أستاذ بان لقد كنا نقوم بإجراء الاختبار عن طريق تلك المسرحية قبل ثلاث سنوات )
- ( لقد كان ذلك قبل ثلاث سنوات , لقد انقضى محبو تلك المسرحيات التاريخية و أصبح الناس الآن يتغنون بالمسرحيات الرومانسية و العاطفية )
( أعتقد أن أحدا لن يتضرر لو قمنا بذلك )
ثم وجه الأستاذ بيتر كلامه للجميع :
( ألا تعتقدون ذلك )
قال أحد الأساتذة معترضا
( و لكن من أين ستوفر نص المسرحية القديمة إني لم أجده في أرشيف المسرحيات )
قال الأستاذ بيتر : أوه لا تقلق بشأن هذا , أنا متأكد من وجوده في العلية الشرقية , لعلنا تركناه هناك مع بقية الأغراض القديمة
قال الأستاذ بان
- ( أستاذ بيتر و لكن من سوف يبحث في العلية الشرقية , أظنك تعرف ما يقال حول تلك العلية من القصص )
- ( حسنا لا تقلق بشأن هذا أيضا , سيتكفل بهذا الأمر الطالب الذي تأخر في الحضور )


الفصل الثالث


بعد تصويب نظرة من خلف النظارة السميكة , قال الأستاذ بيتر :
( نوناكو خذ مفاتيح العلية من الحارس و احضر نص المسرحية القديم ستجده في صناديق المكتبة في العلية الشرقية
و أما بقية التلاميذ فهيا أسرعوا بإحضار الملابس و السيوف و الدروع من مخزن المسرح فإنه لا وقت لنا )
تجمد نوناكو في مكانه للحظات قبل أن يكرر الأستاذ بيتر أمره له بغلظة
فاسرع إلى الحارس ليأخذ منه المفاتيح فتبرع الحارس بمرافقته فنهره الأستاذ بيتر بقوله :
( أووه ما هذا الإزعاج ؟ نحن نحتاجك في مخزن المسرح , دع الطالب يقم بهذا الشيء السهل لوحده لا تنس أنه من أوائل الطلاب هنا )
سار نوناكو بتثاقل خائفا و هو يستحضر قصص الطلاب حول تلك العلية المخيفة
و يتذكر احدهم و هو يؤكد سماعه لأصوات مخيفة منها
و الآخر و هو يقسم انه مر ليلا ليرى النور مضاءا فيها
دارت الخيالات في ذهن الفتى بسرعة و تداخل فلم يعد يدري من أيها يخاف حتى وحشه الخاص بذهنه ضاع في زحمة وحوش الآخرين الذهنية !
وصل نوباكو بسرعة فقد كانت العلية ليست بالبعيدة
أدخل المفتاح ليأخذ الباب وقتا في التعرف عليه فقد مضى زمن طويل منذ أن دخل آخر شخص لهذه الغرفة
كومة ضخمة من التراب المتطاير رحبت بالزائر الجديد
أسرع نوناكو ليبحث عن هدفه فالبقاء في مثل هذا المكان لا يطاق
وجد صندوقا كبيرا مكتوب عليه ( أرشيف المكتبة )
ليسرع الفتى بفتحه ليأخذ بغيته و فريسته
بعد أن أزال كومة الغبار و قام بإخراج محتويات الصندوق
وجد أرشيف المسرحيات بسهولة فقد كان هو الأبرز و الأقرب لمتناول الأيدي
ألتقطه نوناكو بسرعة ليجد تحته سجلا مكتوبا عليه
( أرشيف أميز طلاب مدرسة العاصمة )
تصفحه نوناكو بسرعة ليجد أسماء الطلاب مع درجاتهم و أبرز صفاتهم
استغرق الفتى للحظة مع السجل ربما لأنه كان يقرأ سير قوم يربطه معهم رابط التفوق و التميز فنسي أنه في العلية المخيفة
قطع تأمله أن الباب أغلق من نفسه بقوة
و تبع ذلك صوت مخيف للغاية ربما يفضل المرء أن يموت بدل سماعه
( أنت ! ما الذي تفعله هنا ؟ )

....
...

انتظروا الأجزاء القادمة
فالقصة ما زالت في البداية




>>> في هذه المساحة ستجدون الإعلانات الخاصة بهذا الموضوع و التي سيتم تجديدها دوريا <<<


* ستجدون هنا تواريخ الفصول القادمة



* نزل الفصل الرابع و تجدونه بالرد رقم 7

* سينزل الفصل الخامس بتاريخ 5\5\2007

كونوا بالانتظار ^^

الله الله بالتفاعل إذا تبون الأحداث تصير أكشن ^^

تمت المصادقة على الموضوع ...

المعذرة جداً على التأخير ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دونا كارولينا

تمت المصادقة على الموضوع ...

المعذرة جداً على التأخير ...

شكرا جزيلا أختي دونا ^^
آسفين على الازعاج ^^
و لا حاجة للاعتذار
أنا اعتذر إن كنت أزعجتك
و الله يكون بعونك يا رب

يسلااام قصة في قمة الإبداع
وعن الفترة السوداء في أروربا..نقطة ضعفهم..تاريخهم الأسود...الإضطهاد...الطبقية...الحكم للنبلاء
يسلام قمة في الروعة بداية القصة وكأنها بداية لرواية لكاتب كبير...!!
لكن أظن أن الأحداث تتسارع قليلًا..^^
على العموم نحن في إنتظار التكملة بفارغ الصبر
ياكاتب المستقبل شارلوك كودو^^
تحياتي لك..:wink2:

مابي أقول زي الناس

........ >_< سئمت من تكرار هذه الكلمة فلا أود ذكرها

بس شكراً على القصة وخاصة أن الجزء الأول

منها قصير ما أحب القصص الطويلة^_^

شكرا على البدايه القويه للقصه واتمنه انه مايصير شي للصبي وننتظر التكمله

الفصل الرابع

كاد قلب الفتى أن يتوقف و سقط من يده سجل الطلاب
حاول أن يلتفت إلى مصدر الصوت لكنه لخوفه من نتيجة ذلك لم يفعل
عاود الصوت المخيف نشاطه :
( إذا فأنت هو ؟ )
تساءل نوباكو في نفسه و من يعني بـ(هو) ؟
( لطالما تقت إلى رؤيتك , يا أذكى طالب بمدرسة العاصمة )
ماذا ؟ هل يعرفني ؟
( نوباكو )
تصبب العرق بغزارة من جبين الفتى و كاد أن يسقط من الهلع و لكنه تماسك ليلتفت بقوة إلى الخلف
ليرى شيئا كاد أن يفقده عقله و لكنه لم يفعل ذلك بل اكتفى بإفقاده الوعي
( نوباكو استيقظ لا داعي للخوف )
كان نوباكو يسمع هذه العبارات و هو مطروح على الأرض و يساءل نفسه هل أنا في حلم ؟ ما الذي يحصل هنا ؟
( هيه انت لا وقت لي أضيعه معك )
قام الفتى بصعوبة و اعتدل في جلسته ليرى تارة أخرى شبح طفل متوشح بكساء أسود يجلس على الصناديق المهترة في ركن الغرفة
ابتلع نوباكو ريقه بصعوبة شديدة و هو يظن أن ريقه تحول الى اليبوسة بدل الرطوبة
من أنت ؟ و ما الذي تفعله هنا ؟ هل أنت شبح العلية المخيف ؟
( إذا فقد سميتوني شبح العلية
اسمع أيها الفتى
دعني أخبرك أن مكمن خوفك يعود لأنك لم تتعود على وجودي في حياتي
الخوف من المجهول فن يتقنه الإنسان !
و كذلك هو يتقن إنكار ما لم يشاهده بنفسه من الغرائب و العجائب للسبب ذاته )
رغم أن هذا الكلام الفلسفي لم يكن ليبعد الخوف عن أي شخص إلا أنه أفلح بصورة كبيرة في أن يضفي شيئا من الطمأنينة لنوباكو و ربما رجع ذلك إلى تقبل هذا الفتى للمعلومة و إخضاعها للتأمل بعد رفضها
قال نوباكو :
أيها الشبح الفيسلوف
هل لك أن تخبرني كيف يزول هذا الخوف من مشاهدتك ما دمت تعرف سببه ؟
قهقه الشبح بلطف و ربما فعل ذلك لئلا يدرك الفتى الهلع مرة أخرى إن استمع إلى قهقهة الأشباح إن كان هذا الشبح شبحا فعلا !
قال :
( في الحقيقة أنت تمضي قدما لكي تزيل الخوف عن نفسك
و سؤالك لي يعبر عن شيء من اقتناعك بوجودي و أنه حقيقي و أنك داخليا لا تتوجس مني شرا
أيها الفتى بإمكاننا إلى حد كبير أن نكون في صف الخير أو الشر بتكييف عقولنا على الشكل الذي نريد )
تحول خوف نوباكو إلى إجلال لهذا الشبح الحكيم
قال الشبح مستدركا :
( لا داعي لكثرة الكلام و ترديده
أنا معجب بذكائك و تميزك في المدرسة
و يهمني أن تتعاون معي أو أن اتعاون معك )
قال نوباكو متسائلا :
أتعاون معك ؟ على ماذا ؟ و كيف أتعاون معك ؟
قال شبح العلية :
( دعني أخبرك بأمر ما
تكمن قوة الشخص فيما يمتلكه من قدرات و مهارات و معرفة
و لكن إذا لم تظهر أثر قوته فيما حوله لن يعرف أحد بقوته
و لن يحقق وجوده بتلك الحال )
قال نوباكو :
إذا فأنت تحتاجني لكي أحقق وجودك
قال الشبح :
( نعم بالنسبة لي فقط فهذا هدفي منك أنت لوحدك
و لكن يدخل ضمن وجودي ان احقق اهداف الآخرين و وجودهم )
تنبه الفتى فقال :
هل تعني أنك تستطيع أن تحقق أهداف الآخرين رغم حاجتك إليهم لتحقيق نفسك ؟
قال الشبح بهدوء :
( أنا أحتاج إلى من يتعاون معي لإذكاء قوتي و بروزها
إن قوتي كحمم بركانية لا تتوقف إذا ظهرت
أيها الفتى ! أنت لا تدرك الشعور بأن الآخرين يحتاجون إليك ؟ )
ردد نوباكو في نفسه :
الشعور بأن الآخرين يحتاجون إلي ؟
هل هو ذلك الشعور عندما يطلب مني الزملاء الكسالى حل واجباتهم بدلا عنهم ؟
أبدى الشبح امتعاضه من تشكيك نوباكو في قوته
و قال متغيظا :
( أيها الفتى العنيد
خذ أوراق مسرحيتك و ألق عليه مجرد نظرة ثم اذهب لتمثيل دورك في المسرحية )
قهقه نوباكو قائلا :
لا تخبرني بأنك تستطيع فعل ذلك لي
ابتسم الشبح ليقول :
( هذا أبسط ما أستطيع فعله
إن اقتنعت بقوتي فعد إلي هذه الليلة )
...
الفصل الخامس
...
قد يبدو غريبا ما فعله نوباكو
فقد خرج هادئا مطمئنا من العلية
و ما كان ليفعل هذا من هم في سنه
تصفح الفتى أوراق المسرحية المهترئة
كان خطها سيئا و مرتبكا كأن كاتبها كان مجبرا على كتابتها بشكل ما
كانت المسرحية جميلة رغم ذلك
قرأها الفتى بسرعة شديدة أو بالأحرى مرر عينيه على ما تبقى من الصفحات التي لم يتسنى له أن يفهم ما بها
أقبل نوباكو على الأستاذ بيتر الذي كان يقف كأن وسط ثكنة عسكرية و يطلق الأوامر يمينا و شمالا بدون فتور
( أسرع يا نوباكو لماذا تأخرت )
أراد الفتى أن يعتذر لكن الأستاذ سبقه ربما ليمنعه من كثرة الكلام
( لا بأس لازلنا لم ننته من إنهاء الاستعدادت تماما )
جاء الأستاذ بان و أمسك بأوراق المسرحية ليتركها نوباكو في يده بهدوء
تأملها بان بدون اهتمام ليكرر رأيه السابق ( هذا هراء قديم ! )
جاء أحد الطلاب و كأنه يبشر بنصر مؤزر ( لقد انهينا جميع الاستعدادت أستاذ بيتر )
_ ( هذا جيد إذا خذوا بعض الوقت للراحة كما أننا بحاجة أن ندرب بعض الطلاب على نصوص المسرحية ليبدأ التمثيل )
قبل أن يوجه الأستاذ أمره ذلك للطلاب
كان نوباكو يحاور نفسه عن شأن شبح العلية
( هل ما شاهدته حقيقة ؟
لقد كان يعرفني
لقد رأيته بعيني و سمعت كلامه
إنه شيء موجود
سأخبر الأستاذ بذلك
و لكن ماذا بشأن طلبه للتعاون معي ؟ )
ابتلع الفتى ريقه و رفع رأسه ليرى ثلاثة طلاب مجتمعين على أوراق المسرحية لكي يقوموا بحفظها
لمحه احدهم فقال له :
_ نوباكو أرجو أن تساعدني في قراءة هذه الجملة إنها صعبة
نظر نوباكو إليه و هو يفكر في أمر آخر ثم قال له
( هل لك أن تعطيني بعض كلماتها ؟ )
قال الطالب باستغراب
( حسنا لا بأس ؟
إنها :
زمن حرب ... )
قال نوباكو بدون شعور :
( في زمن الحرب سوف تعادل خسائر جنود خسارة روح الأمة يجب على أحد هذين أن يضحي لأجل الآخر )
تفاجأ التلميذ و قال نوباكو :
( هل حفظت هذه المسرحية من قبل ؟ )
أجاب نوباكو :
( يبدو هذا ! )
ابتسم نوباكو و هو حائر هل فعلا قدرات شبح العلية حقيقية ؟
بعدها اسرع نوباكو للأستاذ بيتر ليقول له
( أستاذي في الحقيقة أنا قد حفظت هذه المسرحية و أود إلقائها إن سمحت )
-( متى كان هذا ؟ )
( في الحقيقة لقد قرأتها في العلية و أظنني بحاجة لتجريب ذاكرتي )
-( نوباكو لا تقلق يا بني سوف تتمكن من تجريب نفسك لازال هناك متسع من الوقت لا أود أن تفوت فرصتك بهذا التعجل )
( أستاذي بيتر أرجوك امنحني هذه الفرصة )
كان نوباكو يضغط على الأستاذ و هو مستغرب من نفسه أصلا هذه الجرأة
لقد كانت مهارته ضعيفة في التمثيل و رغم ذلك كان مصرا على الإلقاء
كان يشعر بقوة غريبة تسري في جسده عرفها و هو يتخيل نصوص المسرحية امام عينه
كأنها حقيقة !
قال الأستاذ في نفسه : أنا أعلم أنك لا تصلح للتمثيل لكني لا أريد إحراجك أمام التلاميذ و أن تصبح أضحوكة المدرسة و أنت طالبها الأول
هز نوباكو الأستاذ من يده : ( أرجوك اعتمد علي )
قال الأستاذ :
- ( حسنا يا بني لا بأس سوف اسمح لك )
ابتسم نوباكو و قال ( شكرا لك )
وقف نوباكو على خشبة المسرح
تأمل وجوه الحاضرين
نصفهم مشغول بعمله و النصف ينتظر بداية التمثيل لكي يطلق حكمه بفشل هذا الطالب المتسرع !

محجوز
^^

( سأخبركم فيما بعد ما الذي سوف أفعله بهذه الردود المحجوزة )

أيضا هذا الرد محجوز

^^

أيضا هذا الرد محجوز ^^

و آسفين على الازعاج نعمل على خدمتكم >>> صارت حفريات شوارع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sherlock-kudo

أيضا هذا الرد محجوز ^^

و آسفين على الازعاج نعمل على خدمتكم >>> صارت حفريات شوارع

ههههههههههه حلوة هذي

ما شاء الله عليك اخوي شارلوك كودو

هذي المقدمة بس واندمجت هالكثر:oo7dt:

اشلون لين حطيت الباقي :cool3:

هانت بكرة29/4

يعطيك العافية

وين التفاعل ؟



كنت أتوقع أني ألاقي تفاعل أكبر :hmmm3:

أم أن الأعضاء مشغولين بالدراسة ؟

نزل الفصل الثاني و ألحق بالرد رقم ( 1 )


نزل الفصل الثاني و ألحق بالرد رقم ( 1 )

وش رايكم بالخطوط ؟

^^

رااائع بحق...
في إنتظار الأجزاء القادمة مع أنك قد أطلت في مدتها..:hmmm3:
وسؤال آخر..!!لماذا كل تلك الردود المحجوزة؟!
مع التحيات

اريجاتوا على التكمله وشكله المسكين يطلع من مصيبه ليقع في اخرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kudo10

يسلااام قصة في قمة الإبداع

وعن الفترة السوداء في أروربا..نقطة ضعفهم..تاريخهم الأسود...الإضطهاد...الطبقية...الحكم للنبلاء
يسلام قمة في الروعة بداية القصة وكأنها بداية لرواية لكاتب كبير...!!
لكن أظن أن الأحداث تتصارع قليلًا..^^
على العموم نحن في إنتظار التكملة بفارغ الصبر
ياكاتب المستقبل شارلوك كودو^^
تحياتي لك..:wink2:

شكرا جزيلا على هذا الرد الجميل
يعطيك العافية أخوي كودو 10 ^^
صراحة ودي اقول كلام كثير و لكن خير الكلام ما قل و دل
فشكرا مرة ثانية على الرد الحلو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **أبوفهد**

مابي أقول زي الناس

........ >_< سئمت من تكرار هذه الكلمة فلا أود ذكرها

بس شكراً على القصة وخاصة أن الجزء الأول

منها قصير ما أحب القصص الطويلة^_^

مابي أقول زي الناس

........ >_< سئمت من تكرار هذه الكلمة فلا أود ذكرها

ما فهمت :hmmm3:

المهم عفوا على الشكر اللطيف ^^

و كل الفصول تقريبا متقاربة الحجم فراح تعجبك ^^