السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فلسفةٌ محضة ..
حسنًا فلأقل أنها أضغاث أحلام .. أو هلوسات ما بعد منتصف الليل..

للسهر أوجهٌ عديدة..
فهو ثقيلٌ على النفس جدًا حين يكون إثر واجب أو امتحان مقبل في الغد..
فتشعر أنّ الليل طوييييل للغاية .. وفي ذات الوقت تخشى انتهائه لأن الموعد من الامتحان المرتقب سيصبح أقرب..
وقد تشعر بأنّه قصير.. لا ينبهك على موعد رحيله له إلا اقتراب أذان الفجر.. لتصغي لوسوسةٍ صارخة تتخيّل بها أن السرير يُناديكَ أن هيتَ لك..
فتقاومُ تلك التهدلّات على عينيك لمواصلة ما بقيَ من ساعات الليل.. أو لنقل دقائقها..
وقد تكون مجرد ساعاتٍ تمرُّ دون أن تدرك ما مرّ منها وأنت تمارس لعبتك المفضلة في النسخ المتعددة من "الفيديو غيمز" لتصل مرحلةً جديدة تتصارع مع نفسك أحيانًا ما بينَ المواصلة أو الاستسلام لنداء الطبيعة ولحق الجسد في الراحة..
أو يكون طويلًا كأنه لا ينتهي أبدًا وأنت تعاني ألمًا استرعى تداعي الجسد بأكمله لأجله..
وقد يصبح جزءًا من نهارٍ تحياه بدلًا من ليل يجدر بك أن تسكن فيه..
أما السهر أيام الإجازات في تلك الليالي الصيفية ذات النسيم البارد.. كان لها على الدوام أثرًا خالدًا في دفتر الذكريات الذي نحمل منه لحظات لا تُنسى..
أذكر أنّ السهر كان عملًا بطوليًا نؤديه أيام الطفولة، وأنّ من يصمدُ أكثر يكون الأقوى من بين الجميع.. ويستحق لأجله أن يتباهى أمامهم لأطول فترة ممكنة، أو حتى يأتي غيره ليحطم رقمه القياسي..
وسهر ليلة ما قبل السفر عن الأهل بيوم كان دائمًا جزءًا لا ينسلخُ من ذلك الرحيل..
تتعدد أوجه السهر هذا.. ولكن الأثر يكون واحدًا على الجميع:
مصارعة مع الاستيقاظ في اليوم التالي.. وهالات سوداوية أسفلَ العبينين مترافقة كسل عامٌ في الجسد، وتذمر يُزعج الآخرين "اتركوني أناااااااااااااااااااااااااااااااااام~" ..
و..
لذةٌ غير مألوفة..
للمشاعر المتضادة في النفس عميق الأثر..

:::

أن تلتقي أناسًا في حياتك..
تختلفُ أنت.. وردّات فعلك أنت.. وصورتكَ أنت حين يختلف الشخص الذي تمثل أمامه..
رغم أنّك أنت هو أنت..
لأنفكَ ذات الاعوجاج من تلك الضربة الغير مقصودة في ذلك اليوم..
وفي يدك اليُمنى ذات الشامة البنيّة التي أخبرتك أمك في صغرك أنها طريقتك لتميّز يدك اليُمنى من اليُسرى..
صوتك هو ذاته بذات النبرة الهادئة..
ولكن بطريقة ما.. أنتَ.. لست أنت..
تنظر للمرآة.. رغم أنّ الصورة كانت لشخصٍ يُفترض بكَ أن تعرفه جيدًا..
إلا أنّك تنصدم بشخصٍ آخر أنت لا تعرفه على الإطلاق..
لأنّك..
قد تلتقي أولئك..
الذين ينغمسون فيك.. ويؤثرون في أعماقك..
ويُخرجون أسوأ ما فيك..

ذات يوم قرأتُ جملةً من أحدهم كانت تقول:
"أحبك ليس لأجل من تكون أنت، بل لأجل الشخص الذي أكونه حين أكون معك أنت" ..
أعلمُ أن وتيرة الـ "أنتْ" في هذا النص الغريب ربما أصبحت رتيبة.. ولكن أرجو أن تعذروا صاحب ذا القلمِ عليها وتواصلوا التركيز في الهدف المراد بكل واحدة ..
"الشخص الذي أكون عليه حين أكون معك"
أعجبني يومها نسقُ تلك الكلمات.. ولكني لم اكترث لها سوى أني اعتبرتها مجرد فصاحة شاعر، أو مقدرة باهرة على التعبير..
أما الآن فقد وصلتُ لأكثر من ذلك..
نعم..
قد تلتقي أولئك الذين يساعدونك على أن تخرج أفضل ما لديك.. لتكون معك ومع نفسك شخصًا ربما تمنيّت لو كنته يومًا..
وقد تلتقي بآخرين.. أخرين هم الذين يخرجون أسوأ ما لديك.. فتنظر لنفسك بحيرة ووفزع في المرآة.. وأنتَ ترى نفسك شخصًا مريعًا لم تظن أنّك كنت لتلتقيه..
أو ربما كنت ترقعّه بالخلق الجميلة ذات الزراكش الزاهية وأنت تحرص أشد الحرص على ألا تترك منفذًا يسوق إلى الأصل..
لا بأس إن الأصل بشعًا موجودًا.. المهم أنّه اختفى أسفلها
فلماذا يدخل أولئك الذين يمزقون ثوبنا الذي أمضينا وقتًا ليس بالقصير ونحن نحيكه حول أنفسنا.. حتى صرنا نقدر على التحرك بحرية؟
لماذا يُفرض علينا فرضًا.. فرضًا لا خيارًا أن يكونوا في حياتنا.. ويستمروا بمضايقتنا حتى نصبح أشخاصًا نضاهيهم بالسوء..
أشخاصًا ربما نصاب بالغثيان إن حادثناهم، وإذ بنا نجد أنفسنا قد أصبحنا أولئك!!
ألا يكفي أنّهم وُجدوا في حياتنا قسرًا.. هل يجب أن نحتمل ما نكونه نحن حين نكون معهم؟؟
كيفما أفكر بهذا الأمر.. أصلُ لجملةٍ ربما تكون مفيدةً بالمقارنة مع كل هذه الثرثرة..

فقط، إن وجدت نفسك تتعامل مع مثل هؤلاء.. لا تسمح لهم أن يشوهوا ذاتك الجميلة.. فهم لا يستحقون أن تخسر جزءًا من نفسك لأجلهم..
بل كُنْ أروع ما أنت.. حين تكون مع من هم مثلهم...

:::

إييييه، محض فلسفة أو ثرثرة.. لا أرى فرقًا بينهما..
بمناسبة الفلسفة.. تذكرت أحد أساتذتي في الجامعة.. والذي يُمكن للشخص أن يُسميه أستاذًا بحق في ظل تعايشك مع آخرين يقتاتون على جهد طلابهم في مراحل معينة..
على أي حال، ما همّني ما قاله ذلك الأستاذ ذات يوم، حين استهزأ طالب بالفلسفة وأن الحاصل على الدكتوراة يجب أن يبتعد عن الفلسفة، وأن المتعلّم يجب ألا يكون فيلسوفًا..
فأسكته الأستاذ بالقول، أن الحاصل على الدكتوراة، أو "الدكتور" كما نقولها، هو بالأصل "فيلسوف" .. لأن PHD تعني في الأساس: Philosophy Doctor
لذا لا تهزأوا بالمتفلسفين.. فربما تجد جملةً تنسيك أثر الصداع من طيلة الإصغاء إليهم..

:::

قبل الخروج..
ربما كانت لديّ نظرة سوداوية للحياة في الآونة الأخيرة..
ولكن ولسبب ما.. ربما بعد هذه الحروف.. قررت أن أعيد النظر، لعلي أجدُّ جانبًا مشرقًا في ظل هذه الجلبة..

:::

لا يجب أن تكون العودة خارقة للعادة، لكنها على الأقل قد تكون بعضًا مما يدور في مخيلةٍ ابتعد عنها الخيال لفترة من الزمن..

أشتقتك أيها القلم..
اشتقتُ الجميع..


دمتم على خير

أهلا حبيبتي سوس -شاااان .,

فتحت المنتدى ..أول عنوان وقعت عليه عيني .. فتحته أكملت القراءة رغم الإزعاج الذي حولي ..
لربما لأنني في نفس ذاك السهر الذي تتحدثين عنه .. أو لربما لأنني تساءلت كثيرا مابي أسهر هذه الأيام
ماالذي أفعله بالأحرى ..؟!

أعجبتني تلك الفلسفة عزيزتي ..
وما أروع كتابات مابعد منتصف الليل .. عند قرائتها مجددا يشعر الكاتب بأنه شخص مختلف ..
غريب ما يخرجه قلمنا .. يخرج مافي عقولنا الباطنة ..أعشقه ذلك القلم .,


أعشق قلمك عزيزتي ., (:

و شوق لقلمي أيضاااا,. ):

بُوركت غاليتي .. في حفظ المولى ~ْ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

بداية لي بعض التعقيبات على بعض ما خُطَ هنا

في الواقع أيام الإجازات بتلك الليالي الصيفية ذات النسيم البارد.. لطالما كان لها أثرٌ خالد في دفتر الذكريات الذي نحمل منه لحظات لا تُنسى..
أذكر أنّ السهر كان عملًا بطوليًا نؤديه أيام الطفولة، وأنّ من يصمدُ أكثر يكون الأقوى من بين الجميع.. ويستحق لأجله أن نتباهى أمامهم بأكبر قدر ممكن..

أوافقك في هذه النقطة تماماً, فكنا و مازال الصغار يتباهون بها و يتفاخرون بمن يصمد و يعتبرونه بطلاً توكل إليه زمام الأمور

أن تلتقي أناسًا في حياتك..
تختلفُ أنت.. وردّات فعلك أنت.. وصورتكَ أنت حين يختلف الشخص الذي تمثل أمامه..
رغم أنّك أنت هو أنت..
لأنفكَ ذات الاعوجاج من تلك الضربة الغير مقصودة في ذلك اليوم..
وفي يدك اليُمنى ذات الشامة البنيّة التي أخبرتك أمك في صغرك أنها طريقتك لتميّز يدك اليُمنى من اليُسرى..
صوتك هو ذاته..
ولكن بطريقة ما.. أنتَ.. لست أنت..
تنظر للمرآة.. رغم أنّ الصورة كانت لشخصٍ يُفترض بكَ أن تعرفه جيدًا..
إلا أنّك تنصدم بشخصٍ آخر أنت لا تعرفه على الإطلاق..
لأنّك..
قد تلتقي أولئك..
الذين ينغمسون فيك.. ويؤثرون في أعماقك..
ويُخرجوا أسوأ ما فيك..

من أجمل ما قرأت .. فعندما تكون الشخص (أ) تصبح الشخص (ي)
لكن أليس بمقدور هذا التغيير أن يكون إيجابياً ؟
قد يؤثرون فيك .. و يخرجوا أفضل ما فيك =) .. فلنكن إيجابييين ^ـ^

أن الحاصل على الدكتوراة، أو "الدكتور" كما نقولها، هو بالأصل "فيلسوف" .. لأن PHD تعني في الأساس: Philosophy Doctor
لذا لا تهزأوا بالمتفلسفين.. فربما تجد جملةً تنسيك أثر الصداع من طيلة الإصغاء إليهم..

معلومة جديدة .. جعلنا الله متفلسفين إن شاء الله

قبل الخروج..
ربما كانت لديّ نظرة سوداوية للحياة في الآونة الأخيرة..
ولكن ولسبب ما.. ربما بعد هذه الحروف.. قررت أن أعيد النظر، لعلي أجدُّ جانبًا مشرقًا في ظل هذه الجلبة..

فرج الله ما بك .. و أرشدك للنور بإذنه

لا يجب أن تكون العودة خارقة للعادة، لكنها على الأقل قد تكون بعضًا مما يدور في مخيلةٍ ابتعد عنها الخيال لفترة من الزمن..

أشتقتك أيها القلم..
اشتقتُ الجميع..


دمتم على خير

لعل العودة تكون رويداً رويداً .. لأن قليل دائم خير من كثير منقطع

عذراً على عدم الإطالة ^^"

استمتعت بما كتب هنا ~
في أمان الله ~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله
بوركت اليد التي تكتب بهذا القلم
رائع فعلاً سوس تشان ^^

بعثرات جميلة، وما أجملها من بعثرات .. رائعة بالفعل
وأنا أقرأ ما كتبت، تذكرت فكرة لموضوع وجدتها في أحد المنتديات ذات يوم
كان هذا الموضوع بعنوان .. "ما سبب سهرك في المنتدى؟" << العنوان كان باللغة العامية الدارجة، لكن تحويله للفصحى يبقى أفضل P;
فكرة الموضوع أن يكتب كل عضو السبب الذي يدفع للسهر ودخول المنتدى أو شبكة الإنترنت عامةً
حاولت إيجاده لرؤية محتواه الآن، لكن لم أعرف بأي من أقسام ذلك المنتدى يوجد الموضوع
الأسباب التي تدفعنا للسهر كثيرة، لكن تبقى النتيجة في النهاية إما نوم هانئ أو يصبح لدينا يومان كأنهما يوم واحد

تعدد أوجه السهر هذا.. ولكن لطالما كان الأثر واحدًا على الجميع..
مصارعة مع الاستيقاظ في اليوم التالي.. وهالات سوداوية أسفلَ العبينين مترافقة كسل عامٌ في الجسد، وتذمر يُزعج الآخرين "اتركوني أناااااااااااااااااااااااااااااااااام~" ..

لا ننسى المحاولات والمعارك التي تحدث بين الطرفين قبل مغادرة السرير

ولكن بطريقة ما.. أنتَ.. لست أنت..

رأيت هذه الجملة من قبل في أنيمي ما، لكن كانت باليابانية ..
حرفيًا .. Anata wa anata janai
ومعناها الحرفي "أنت لستَ أنت" أو بصيغة أخرى "أنت لست على طبيعتك"
جميل هذا التشابه مع جملتك، ويا لها من مصادفة ^^

فقط، إن وجدت نفسك تتعامل مع مثل هؤلاء.. لا تسمح لهم أن يشوهوا ذاتك الجميلة.. فهم لا يستحقون أن تخسر جزءًا من نفسك لأجلهم..

في النهاية، نتصرف بطبعنا لا بطبع غيرنا، لكن ربما نضطر للتصرف بطبع غيرنا حتى نريح أنفسنا منهم
وحينها نجد أنفسنا قد غيرنا طبعنا لأن غيرنا لا يناسبه طبعنا << وصلت الفكرة؟

لذا لا تهزأوا بالمتفلسفين.. فربما تجد جملةً تنسيك أثر الصداع من طيلة الإصغاء إليهم..

ربما يكون هذا صحيحًا في حال كانت فلسفتهم عن علم، وإلا قد يصبح هذا صداعاً مزمناً من الإصغاء لهم مرارًا وتكرارًا


لا حُرمنا هذه البعثرات، فيبدو أن الوحي ينزل على البعض في آخر ساعات الليل
أشكرك على الموضوع المميز، وأتوق لقراءة مواضيع أخرى هنا بقلمك ^^

مرحباً مشرفتنا الغالية سوس تشان ^^

ابدعتي دوماً كعادتك رغم تعبني الشديد من انتهائي من الامتحانات
لكني لن افوت فرصة الرد على موضوعك الجميل هذا ^_^

اعجبتني كلماتك هنا واقتطفت منها مامر علي بحياتي

ذات يوم قرأتُ جملةً من أحدهم كانت تقول:
"أحبك ليس لأجل من تكون أنت، بل لأجل الشخص الذي أكونه حين أكون معك أنت" ..
أعلمُ أن وتيرة الـ "أنتْ" في هذا النص الغريب ربما أصبحت رتيبة.. ولكن أرجو أن تعذروا صاحب ذا القلمِ عليها وتواصلوا التركيز في الهدف المراد بكل واحدة ..
"الشخص الذي أكون عليه حين أكون معك"
أعجبني يومها نسقُ تلك الكلمات.. ولكني لم اكترث لها سوى أني اعتبرتها مجرد فصاحة شاعر، أو مقدرة باهرة على التعبير..
أما الآن فقد وصلتُ لأكثر من ذلك..

نعم شعور غريب اشعر بأنني قد مررت بهذه الحالة
احب ذلك لأني اشعر انني اتغير للافضل بسببه بسبب ذلك الشخص
إذا شعرت بأن ماأفعله هو في صالحي ويريحني فشعوري من تلقاء نفسه يريد ان يكون معه !

قد تلتقي أولئك الذين يساعدونك على أن تخرج أفضل ما لديك.. لتكون معك ومع نفسك شخصًا ربما تمنيّت لو كنته يومًا..
وقد تلتقي بآخرين.. أخرين هم الذين يخرجون أسوأ ما لديك.. فتنظر لنفسك بحيرة ووفزع في المرآة.. وأنتَ ترى نفسك شخصًا مريعًا لم تظن أنّك كنت لتلتقيه..

صح قلمك غاليتي احياناً اشعر باني اريد اتقمص شخصية غيري مع رفضي لذلك !
ربما هو شعوري بالسعادة كوني تعلمت منه وابدعت ^^

بالفعل كم هو مؤلم ان تجد من يصدك وأنت لم تتوقع ذلك
مؤلم جداَ جداَ ..
او يقلل منك ومن قدرك ويحاول بشتى الطرق كسر قلبك النابض ..



قلمك جميل سوس تشان لاتحرمينا ابداَ زهر تواجدك العطر ^^

دمتِ بخير

وعليكم سلام
واخيرا بعد انقطاع طويل عن ساحه
تعود الاخت سوس للكتابه
بعثرات بعد القراءه نطرح علىافسنا مليون سؤال
حتى لو اختلفت الاجابات
سيبقى الامل موجود
شكرا لكم

راقني ما كتبتِ يا رائعة + أحب الفلسفة ^_^ شكراً سوس

أعتقد أنّ عليّ هذه المرة العودة مهما كان الأمر.. حتى لا ينقطع حبل التواصل معكم أعزائي ^^
نأتي للردود اللطيفة ^^

FatoOom ~
أهلًا أهلًا بك ^_^
جميل أن موضوعي وقعت عليه عيناكِ حين دخلتِ ..
مرّ وقت طويل ^^
قد يتحدث عقلنا الباطن فجأةً ودون سابق إنذار لنخرج معه بأمر مختلف
ربما كنّا ندركه.. ولكننا لم نكن نعلم أنّنا نفعل
أتمنى أن نرى قلمك مجددًا
كوني بخير ^^

::

الدافور
أهلًا أخي حياك الله
أحيانًا قد تخرج الأمور عن سيطرة الإنسان.. ببساطة لأنّ كثرة الضغط قد تولّد الانفجار ^^
شكرًا لك .. كن بخير ..

::

Mr.Detective
حياك الله أخي
نعم، الجانبان موجودان ..
ولكنني تحدثتُ عن الصنف الآخر .. فهو موجود أيضًا ..
أن تحول النقمة لنعمة ..
وأن تحول ذلك السوء والسلبية لإيجابية تامة .. أمر صعب أليس كذلك؟ ولكن أعتقد أنّ لا أروع من فعله ^^
آمييين يا رب .. شكرًا لك ..
وصدقت .. قليل دائم .. نتمنى على الأقل أن يظلّ موجودًا ^^
كن بخير

::

فآتن|
العفو، حياكِ الله ..

::

Dragonier
أهلًا أهلًا أهلًا ..
انظروا من أنار موضوعي ^^
سررتُ جدًا بردك اللطيف آنستي .. أهلًا بك
هههه ، أتمنى معرفة اسمه العامي .. يبدو أنّه اسمٌ فريد xDDD
" أو يصبح لدينا يومان كأنهما يوم واحد"
بالضبط، قد نتعرض لهذا الموقف فعلًا

أما بالنسبة للمعاك فقد تكون حامية الوطيس جدًا .. لدرجة أن المنزل بأكمله يفزعُ عليها، وأعتقد أنّ الشباب يواجه هذه المشكلة بطريقة أكبر منّا بكثير .. لأنّني لطالما تعرضت لمواقف مخيفة وأنا أوقظ إخوتي دون أدنى استجابة!! -__-"

"جميل هذا التشابه مع جملتك"
لا أدري لمَ ابتسمت حين قرأت هذه الجملة ^^

أحسنتِ .. وصلت الفكرة
ولكن قد نتصرف بغير طبعنا ليس لأننا نريد الراحة منهم ، بل لأننا نكون قد وصلنا لمرحلة لا نطيق فيها المزيد ..
وأحيانًا قد نصل لنقطة الانفجار .. حينها قد نصل لمرحلة اللاعودة ^^
آمل أن تفهميني في هذه ^^

أشكركِ لردك الجميل جدًا .. لا تحرمينا إياه
كوني بكل الخير آنستي ^^

::

لي عودة لاحقة بإذن الله ^^