سُحْقاً لهَا . . !!
تِلْكَ اللَّعْنةُ الـإِلْكترُونِيَّة
التي إِجتَاحَتْ مَشاعِرنَا
أَنْ تنْتَظِر الحَنان . . وَ الشَّوْق
يَصِلُكَ عَلْي مُكالَمَةٍ هَاتِفيَّةٍ . .
فَتضَعَـ هَاتِفَك أمَامَكَ . . .
وَ تَنْظرُ إِليْه . . !!
وَ كأنَكَ تَسْألْهُ :

" أَلمْ تَسْتَقْبِل شيْئاً جَدِيداً لِي " ؟!

وَ تنْسَي أنَّه جَامِد . .
لَـا قَلْبَ لَهُ . . وَ لَـا مَشَاعِر
فَكيْفَ سَينْقِلُ لَك مَا تنْتَظِرُه ؟!!

تأكُلُكَ اللَّهفَة .. وَ يمْتَصُّكَ الشَّغَف
وَ هُم هُنَاك . . يُمْارِسُونَ حيَاتهم كَامِلة
وَ أَنْتَ هُنَا . . مُعلِقَاً قَلْبَك بِهَاتفِكَ
وَ كُلمَا ومَضَ تنْظُرُ بِشَّغفٍ . . وَ تقُول : "هُم ؟! "
وَ يَخِيبُ الظَّنْ
حَتْي تَفْقِدَ الـأمَل بِهْم


وَ هُناكَ
فِي أَواخِر اللَّيْل
بَعْد أَنْ ذبَحَك الشَّغفْ
وَ قطَّعَك الوَّقتُ أشْلَـاء
تجدُ مُبْتَغاك . .
وَ كأنمَـا هِي الشَّفَقةُ أليستْكَ ثِيابُهَـا
فسُحْقاً لهَا ألفُ مرَّة . . !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل جداً ,.
جمعت كل ما يستطيع القلب إخراجه من مكنونه في لحظات انتظار !!
نعم نعم ، تٌكرهـ ومن الأعماق ><"
تجعل المرء على أعصابه إلى أن تتلف دون رجاء !
أبدعت الوصف والربط ، راقت لي كثيراً وأعجبتني
أحرف لهفة باتت تحترق وهكذا بعد رحمة آلة برُدَ القلب ><"

دمتَ متألقاً كـ عادتك و دون انتظار
وفقك الله في حياتك وأسعد قلبك دوماً ..

السلامُ عليكم ورحمة اللهِ وبركـَاته
كمـآ اعتدنا منكم أخي كلماتٌ قليلة إلا أنها ذاتَ معانٍ رائِعه ،
إيجازٌ بليغْ
بـآركـ اللهُ فيكم

أجدت الوصف فعلاً
أما أن هاتفى الأن أصبح شيئاً مهماً جداًً لأنى أستخدمة كمنبه لا أكثر ولا أقل ):
أستمر بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله
آآآآه ثم آآآآه
وإن كان الشخص لا يطمع في أكثر من رسالة فقط ليشعر أنه له مكانة في قلوب من نظن أنهم مهمين لنا
كان في زمن ما نجد أن الذاكرة تمتل من كثرة ما يردها من رسائل
أما اليوم فأصبحنا نطلب استحسان المحسنين من يتذكرنا بمكالمة أو برسالة فقط
أبدعت الوصف أخوي شكرا جزيلا لك

أشكرُ لَكُم مُروركُم

نَعم لَـا شيء يُوترني أَكثر مِن الـإنتِظَار

ما بالك لم تبدأ بالسلام ؟ أم أن اللهفة أخذت منك مأخذها صريحا ؟!

فالسلام عـليكم ورحمة الله وبركاته ، ولندع بعـض المبالغات فلا لزام لها !