السلام عليكم ورحمة

كيف حالكم يا اخوان

التقاليد ..... وما ادراك ما التقاليد

هي عادات استأصلت في نفوس بعض الشعوب

ومنها السيئ والجيد

والحسن والقبيح

والقديم والمستحدث

ولكن الخطر يكمن في حدود تفصل بين اثنين

الدين والتقاليد

فمنا من ظن ان التقاليد كلها جزء من الاسلام ان اخل باحدها صار صاحبه كافرا

ومنا من يخل بالاسلام لاجل التقاليد وهذا هو الظاهر هذه الايام

ولا داعي لذكر بعض عادات القبائل مع النساء

قبل عدة ايام سمعت شابا يكلم احد اصدقائه

وكان من ضمن كلامه انه يحب فتاة ويريد ان يتزوجها

طيش شباب لابد من اننا مررنا به

كان معي احد معارفي وهو من احدى القبائل

ذهب الى الشاب وقال له: اخص عليك انت رجال تحب انت ووجهك ؟؟

اعتذرت وسحبت رفيقي على جنب ووجهي في الارض من الفشيلة

قلت له: اش فيها خليه يجيها بالحلال ولا بالحرام

قلي: وش الي حب هذي ما هي بأصول

قلت له: الحين مو الرسول قال لا ارى للمتحابين الا النكاح

قلي: لا والله ما اتعودنا

وبصراحة كان هذا هو السبب الذي جعلني اكتب الموضوع

حيث تقدم العادات على الدين في امور كثيرة

ومن القصص التي وردت على مسامعي عن العادات والتقاليد

ان فتاة من اهل القصيم تزوجت من ابن عمها المدمن رغما عنها

وهذا هو المعروف عندنا بــ البنت لولد عمها وكما اقول دائما (( نظام حجز كراسي الطيارات ))

وكانت النتيجة ان قتلت البنت بعد الزواج بثلاثة اشهر بسبب حالة وقع فيها الزوج بعد شربه للمخدر

وغير ذلك كثير من القصص التي ترد على مسامعنا عن العادات والتقاليد

والتي فيها من العصبية القبلية ما يفوق تلك التي تزين بها ابو جهل ومن معه

من وجهة نظري الخاصة اجد ان الكثير من العادات والتقاليد سيئة بشكل كبير خاصة في مجتمعي ونابعة من جهالة اصيلة

ومنها ما يهين المرأة بشكل غير مقبول البته حتى صار بعض الناس هداهم الله

يلزمونها بكلمة : الله يكرمك

والتي من المعروف انها تقال بعد النجاسات اكرمكم الله

كل هذا ليس في منهج الاسلام الذي اوصى بعدم الاكراه وبتكريم المرأة

وانما هو نابع من غرور وكبرياء لدى بعض الرجال

واخيرا لست اقصد ان نبدل كل العادات فمنها ما هو حسن

لكن قصدي هو نبذ ما يتعارض منها مع الاسلام

وتوجيه الناس الى الطريق السليم

ونبذ العصبية المنتشرة حتى بين الجنسين : الاناث والذكور

والتي انتشرت كثيرا في الآونة الاخيرة

الموضوع قابل للنقاش

في امان الله

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..
صدقتَ أيها الأخُ الفاضِل ..

"العادات ثمَ الدين "

هذهِ القاعدة الراسخة في أبناءِ جنسي ومُجتمعي ..
لم يُـعد المُحرم في الدين رادِعًا مادامتِ التقاليد تُبيحه !

إحدى القاعدات :
- يُستَحب أن تُصافِح الفتاة ابن عمها وابنَ خالِها !

حديثُ رسولِ الله: (لا أُصافِحُ النِساء) .
وقولُ عائِشة أن يدَ رسولِ الله ماصافحت يد أمرأة قط !

لم نُعطِهَا بالًا فقط العاداتُ والتقاليد ..

بالنسبةِ للبنت لولد عمها ..
أرى أنَّ الفتاة يُستَحسنُ بها أن تكون زوجةً لرجلٍ مِن نفسِ الأصل والسلالة !
ولكن أن تكون لولد عمها فهذا أمرٌ بهِ من الجاهلية ما بِه ومن الظلمِ مابه ..

ماذنبهُ وماذنبها !
أن يكون مصيرهُ مُحددًا مُنذُ ولادته !
لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله ..

أجدتَ اختيار المضمون ..
باركَ الله فيكم ~


هدية عابرة :
إحسانك للحرّ يحركه على المكافأة ، وإحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Kenshin

قبل عدة ايام سمعت شابا يكلم احد اصدقائه

وكان من ضمن كلامه انه يحب فتاة ويريد ان يتزوجها
كان معي احد معارفي وهو من احدى القبائل

ذهب الى الشاب وقال له: اخص عليك انت رجال تحب انت ووجهك ؟؟

الحمد لله فمثل هذه الكلمات لا تتواجد لدينا ...
وهذا هو المعروف عندنا بــ البنت لولد عمها وكما اقول دائما (( نظام حجز كراسي الطيارات ))

نظام حجز كراسي الطيارات أصبح في كل مكان .. لكن ولله الحمد في طريقنا للتخلص منه ...


وانما هو نابع من غرور وكبرياء لدى بعض الرجال

عافانا الله من ذلك ... حيث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [سجع’]

إحدى القاعدات :
- يُستَحب أن تُصافِح الفتاة ابن عمها وابنَ خالِها !

هذه من وين جاية ... أنا سمعت كتير أنه عادي ولا مشكلة في بعض العادات من مصافحة الفتاة لابن عمها أو ابن خالها ... لكن يستحب .. والله غريبة!!!


بالنسبةِ للبنت لولد عمها ..
أرى أنَّ الفتاة يُستَحسنُ بها أن تكون زوجةً لرجلٍ مِن نفسِ الأصل والسلالة !
ولكن أن تكون لولد عمها فهذا أمرٌ بهِ من الجاهلية ما بِه ومن الظلمِ مابه ..

إن مما أثبه علماء الهندسة الوراثية وعلماء الهندسة الحيوية حديثا منذ سنين قليلة ...
أنه من الأفضل للمرء حين تفكيره في الزواج أن يتزوج فتاة غريبة عن العائلة ...
والسبب الكامن وراء ذلك .. هو كثرة الأمراض الوراثية المنتشرة في عصرنا هذا ...

حيث أنه .. حين تكون عائلة ما حاملة لمرض وراثي ما ...
فيكون بهذا المرض موجود في الرجل لكنه ضعيف أي غير واضح وكذلك موجود في المرأة التي من نفس العائلة بنفس الصورة ...
وحين يتزوج كلا من ذاك الرجل وتلك المرأة .. ينجبوا أطفالا تكون نسبة ظهور ذاك المرض عالية جدا وغالبا ما تصل إلى نسبة 75% ...
أي لو افترضنا أنهم أنجبوا 4 أطفال .. يُتوقع أن يكون الأطفال الأربعة ... ثلاثة منهم مصابين وشخص واحد سليم ( المصابين شخص واحد يكون المرض فيه ظاهرا واثنين يكون المرض غير ظاهر ) ...
ومع كل ذلك يبق ذاك الخطر محدق بتلك العائلة ...

أما لو تزوج الرجل الحامل لمرض كامن غير واضح أو ظاهر أي ضعيف في داخل والذي يعني أنه يحمل الشفرة الوراثية للمرض ولكن المرض لا يؤثر فيه ...
إذا تزوج بإمرأة من غير عائلة وافترضنا أن تلك العائلة سليمة ( لا تنسوا أن الكشف الطبي الوراثي قبل الزواج أمر مطلوب ومرغوب ) ... فإن المرض لأن يؤثر في ذريته أبدا إلا من جعل نصفهم حاملي المرض والنصف الآخر سليمين 100% ( يعني لا يوجد طفل المرض مؤثر فيه ) ...
والعكس صحيح فيما لو كانت المرأة حاملة لشفرة المرض الوراثية والرجل سليم ...

هذه نبذة هندسية وراثية قرأتها مسبقا ...
وقمت بتلخيصها لكم في بعض أسطر فأتمنى أن يكون الأسلوب جيد وأدى بكم إلى الفهم ...

وآسف على الإطالة .. لكن أحب التعقيب على بعض الأشياء ...


هدية عابرة :
إحسانك للحرّ يحركه على المكافأة ، وإحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة .

ميزة تفردت بها عن غيرك وهنأت بها .. موفقة أختي ...

الكلام موجود بالأحمر داخل الإقتباس نفسه ...

وشكرا أخي على طرح النقاش ...

تحياتي .. عين الظلام

أرى أنَّ الفتاة يُستَحسنُ بها أن تكون زوجةً لرجلٍ مِن نفسِ الأصل والسلالة !

علّلي.
..............

عينُ الظلام ونهنه ..
أولًا : لم انظر للأمرِ مِن ناحيةِ السلامة والصحة لإنجابِ أطفال سليمين وما إلى ذلِك ..
نظرتُ للأمر من ناحية المُستقبل !

كأن يتزوج الرجلُ القبيلي مِن أمرأة غير قبيلية وينجبوا أطفالًا هؤلاء الأطفال كيفَ يُنظر لهم ؟
أنا لا أريدُ الخوضَ في حديثِ الجاهلية ولكن هذا الأمر مازال حديث زمانه ..

أن تتزوج رجل مِن نفسِ القبيلة أفضل وأسلم مِن ناحية المشاكل والأمور الأُخرى ..

وأحدثكم عما أرى وأسمع ..
مشاكل × مشاكل لايعلمها إلا الله ..

إني أُعاشرُ جاهليون ولستُ مِنهم ولكن اكتسبنا مِن جاهليتهم وحسبيَ الله ..

أستصعب علي فهم هذه العباره ..فهل وضحت لنا

جماعةٌ جاهِلة استحقرتِ المرأة كما في الجاهلية !
المرأة شيءٌ قذر ودنيء ولم توجد في الحياة إلا لغايةٍ واحد وهي خدمة الرجل المُعظم والإنجاب فقط ..


ولي عودة للتفصيل إن شئتِ : ) ..

كنت متوفع منك أختي سجع هذا الرد ولكن لم أشأ في إقفال ذاك الباب لكي نزيد من وجهات النظر ...

ولحقيقة أخرى أنني وغيري قد نكون غير قادرين على سده وإقفاله بحق المعنى المطلوب ...

ولأنه لا يوجد نظام القبائل لدينا بكثرة فلا أستطيع أن أخوض في الموضوع هكذا .. ولكن ...

أحيانا مما نسمعه ويسوؤنا سماعه والذي قد يمكن إحلاله مكان كلامك ( لأنني لا أستطيع أن أناقش في شيء لا أعرف ما هي عواقبه وعاداته .. فأنا لا أعلم ما هي عادات الناس القبليين كثيرا .. بل ولا أعلم إلا القليل عنهم ) ... ذاك الشيء هو ما يسمى ... بفرق المستوى المعيشي بين الرجل والمرأة ...

أي أن يكون أحدهم غنيا والآخر فقيرا .. أو أن احدهم صاحب جاه وسلطان والآخر لا ...

وغالبا ما سيحز ذلك في نفس الرجل أكثر لو كان هو الفقير أو صاحب اللاجاه واللاسلطان .. لأنه سيصبح كالعبد عند امرأته وتظن بجهلها أنها اشترته بمالها وجاها وسلطانها ...

مما أدى إلى انتشار النظرية المعاكسة وهي عندما تكون المرأة هي الفقيرة وال ...

فأصبح العالم وللأسف الفقير يتزوج فقيرة .. والغني يتزوج غنية ... بل والجاهل يتزوج جاهلة والمتعلم يتزوج متعلمة ...

وهذا كله هراء .. ولكن لا يمكن تعديله هنا في ساحة مسومس وتغير قدر مئات أو آلاف الملايين من الناس ...

فلو أنا الغني ترزوج الفقيرة والفقير تزوج الغنية ... لبات العالم كله في طبقة واحدة ...

ولو أن المعلم تزوج الجاهلة والجاهل تزوج المتعلمة ... لعلم بعضهم البعض وقضينا على الجهل ...

ولكن صدق القائل ...

{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }

فهدانا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضا .. وجعلنا في هذا الإبتلاء والإمتحان المذكور في الآية من الناجحين ... آمين .. آمين .. اللهم آمين ...

أما ما سبق في كلامنا وهو أنك قلتي يا أختاه أنك لم تهتمي بالجانب الصحي وجانب السلامة ...

فإذا لم تكن هذه أولوياتنا اليوم ونحن نعيش في هواء غلفته الجرائيم والفيروسات من حولنا ...

وانتشر من الأمراض ما لا يعد ولا يحصى ...

والكثير الكثير الذي لم يحد له العلماء دواء ...

إذا لم يكن هذا أولوياتنا .. فما سيكون!!!!!!

عين الظلام

^ مِن المألوف سماعها بعد الأمور المُستقذرة يا حبيبة :") ..


بالنسبة لعين الظلام عِندما قُلت يُستَحب لم أقصد بِذلكَ الاستحبابُ ذاته ولكنِ بالغتُ في الوصف لدرجةِ أنه أقربُ للاستحباب ..

في ردك الأخير أؤيدك ..
ولكن مِن السهل إيجادُ عِلاج لأمراض الجسد ..
ولكن من الصعب إيجاد دواء للعاداتِ والتقاليد الجاهلية ..
فهم لم يتمسكوا بعلاجهم (قُرآن الله وسنة رسوله ) فلا عِلاج آخر لداء الجاهلية مهما تعددت السُبل ..


وعُذرًا لصاحِب الموضوع .

كأن يتزوج الرجلُ القبيلي مِن أمرأة غير قبيلية وينجبوا أطفالًا هؤلاء الأطفال

أظن أن المشكلة تبدأ قبل مجيء الأطفال
عندما تحتقر المرأة زوجها لأنها من قبيلة أفضل من قبيلته
أو لأنه أقل منها في المستوى التعليمي أو المادي
والعكس أيضا عندما يحتقر الرجل زوجته

وهناك أمر آخر .. قد لا يتوافق الزوجان في البداية لأن كل واحد تربى في بيئة مختلفة مع تقاليد مختلفة
لكن الدين وحسن المعاملة يكسر هذه الفجوة بينهما تدريجيا


شكرا أخي Kenshin على الموضوع

سبب تخلفنا نحن العرب العادات و التقاليد المقيته
و لو رجعنا للدين الحنيف لرتقنيا و صلح حالنا
الغريب في الأمر سيطرة العادات و التقاليد التي من صنع بشر على شريعة الله و لو عارضها إنسان أتهم بأبشع الصفات
و على سبيل المثال الدين يقر التعليم و يحث عليه أما العادات و التقاليد تعيقه خاصة بالنسبة للمرأة و المصيبة نسبة هذا الأمر للدين مما جعل الغرب يتهم الإسلام بأنه يمنع الشعوب من التقدم و يصفوننا بالعالم الثالث نتيجة لتأخرنا إقتصادياً و علمياً متناسين العصور الوسطى التي كانت مظلمة بالنسبة إليهم بسبب سيطرة الكنيسة و قتل العلماء بينما شع نور العلم و الإزدهار لدينا بسبب الحضارة الإسلامية و كنا مرجع للناس في شتى العلوم و لم يحرم العلم على أحد بإسم الإسلام إنما العادات و التقاليد التي أخدت تدريجياً تظهر في السطح و تتزين بالإسلام لكي لا تجد لها معارض و من يعارضها أعتبر آثم و تغريبي و القائمة تطول
بارك الله فيك طرحت نقطة حساسة بإسلوب رائع

السلام عليكم

ما كنت سأتدخل في الموضوع ؛؛ فأهرف بما لا أعرف .

لكنكم نقلتم نصاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو (لم يُـرَ للمتحابَّين مثلُ النكاح)

قال العلماء : إنما هو بِمنْزِلة وصْف الدواء ، وليس من باب التشريع ابتداء .

وهو حَلّ لأمر قد يَقع ، وليس وَصيّة لكل مُتزوِّج .

إذا فهذا علاج لداء العشق وخزعبلات الشباب ..

وقال العلماء : الصادق في حبه لا يتراسل ويتكلم لكن يفعل ويقرر .

دمتم متحرزين متبعين ، ووفقت يا ألَمْ

وسلامتكم

أرى خلل الرماد وميض جمر .. ويوشك أن يكون له ضرام

فـإن النـار بـالعوديـن تُذكـى .. وإن الحــرب أولهــا كـــلام

في الحقيــقة حقـا انتشرت هذه الظـاهرة المؤسفة
فأصبحــت المرأة ترغــــــم بالزواج حتى لو كانـــت صغيرة
وأحيــــــــــانا على الرجــل فيرغــم أن يتزوج بابنة عمه مثــلا
ولكن لماذا ؟!
ألــــم يوصي الرسـول بالنســـاء خيــرا ؟؟
ومن المعـروف أن الإكراه على شيء يعطي نتـــــائج عكس المطلوب
وإذا تزوج الرجــل إمرأة ثانيــة
هـــــذا لم يحتـرم تقاليد عائــــلته
لكنــهم لم يفكـروا أن الإسلام قد حلــل أربـع
ولم يفكــروا بالزوجـــــــة قد تكـون حزينة أو سعيدة
بل كل مافي الأمــــــر خالف التقــــــاليد
صحيــح أني قد أفضــل الزواج من الأقربـــــــاء
لكـن ليــس رغما بل بالرضى
فمثــلا يأتي الوالد ليقـول لابنتــه غـدا زواجكـ بابن عمكـ
ولكن !!
هل فكـــــرت برأيـــها يومــا ؟؟
فـــحتى لو كنت أعـــــــاون الزواج بالأقــــــارب
ولكـــــــن أعاونه بالرضى

شكـرا على الطــرح الرائــــــع
بوركــت عليــه