السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..








البعض يحسب أن فرض تواجدهُ أمرٌ واجِبٌ ومحمود ..
فتراهُ يسلك أقصرَ الطرق رُغمَ خطورتها وصعوبتها كأن يتسلق بُرج الساعة بشكلٍ عمودي كالرجل العنكبوت ..

يتوسطِ القوم ويأتي بالأقاويل التي لا يعيها كبيرهم ولايصِلُ مقصدها لصغيرهم ..

يدعي العقلانية ويُنكِر لحظات الضعف ..
يؤمِنُ بالعدوانية ويكفُرُ بالسلام ..
سليط اللسان ميت القلب ..

وكأن قلبهُ لم يعرف إلا ضخَ الدم واستقباله ..
و يجهل مالأنسان ؟

للأسف توسعت رُقعتهُم فازدات أعدادهم وكثُرَ قاطني دولتهم ..
واتخذوا العِداء عاصِمةً لهم ..

أُحدِثكم وما حديثي بجديدٍ عليكم !
إنني لم أُطِقِ الكِتمان فلعلَ التعازي تقصدني وتدعو لي براحةِ البال والسلامةُ مِن تعليقِ " ممنوعي الصرف"..

في السنين التي عِشتها بتغيرات ابن آدم التي
مررتُ فيهامن مرحلةِ المهد والحبو إلى مرحلةِ المُراهقة ..

أجِدُ نفسي تتأزمُ عِندما ترى ذلِك "الممنوع من الصرف"
يُمطِرُ الضعيف بنبالهِ المسمومة ..
يستمتِعُ بالاستهزاء والسُخرية مِن لحظاتِ ضِعف الطرف الآخـر !

وكأنَّ الإنسان لا يمرُ بمواقِف تهزه وتُخِل مِن عزيمته
وتُبقيهِ ودموعهُ أبطالُ وقتهُ المؤلِم ذاك !

في الأمورِ الحياتية والروتين اليومي المُعتاد عِندَ "البشر الطبيعيون"
الذينَ يؤمِنون بالحُب "الحُب الطبيعي" تَمُرُ أيامهم بسلامٍ وأمان
بنكهةِ مُتغيرة قد تكون مُرةً تارة وحلوة تارةً أُخرى !

ولكن أيامهم في نظر " الممنوع من الصرف"أيام تافهة جِدًا..
كثيرٌ من الأمورِ الغبية مُصابة بأمراضٍ عِدة (حُب ، صداقة ، دموع ، أماني ، ابتسامة ، حُرية ، مشاعِر ) !

وكانَ صدى غرابتِهم يُردد (حقًا إنهم بَــشر ) !

وقد يزيدونَ عليها ضِحكةً حقيرة مُنطَلِقة بعجرفةٍ شديدة (هههه) !
هكذا هُم تواجدوا وبهذهِ الطريقة اختصروا المسافة ..
وصلوا بِسُرعةٍ شديدة لأنهم استعانوا بِحبالِ التمرد والغرور ونالوا بِذلِك مُرادهم "المكوث في أعلى البرج" فوقَ بني آدم وبعيدًا عنهم ..
يرونَ البشر صِغارًا جِدًا ..

أما البشر حينها لم يلحظوا تواجدهم ولم يفكروا بأن يرفعوا أبصارهم لأعلى
خشية الوقوع في حُفرةٍ أبقاها" الممنوع مِن الصرفِ " هديةُ وداع !

1433/3/3هـ .
2:12 صباحًا .

امممم


أتمنى قتل ذوي الثقة الزائدة الذين يحتقرون من حولهم و لا يلتفتون لحقيقة أن من يحتقرونهم بشر مثلهم
فعلًا ممنوعون من الصرف يقفون في الحلق و كم أمقتهم !
ولكن فكرة الطريق المُختصر تلك راقتني بل لنقل ألهمتني شيئًا ما فالبارحة استمعت ل د. أحمد خليل كان ضيفًا في برنامج ودن واحدة في قناة الحكمة و قال أن إصلاح الدين و تحسين النوايا طريق مختصر للنجاح أو هكذا قال
الهمة المرتفعة تجعلك تتخطى الكثير دونما شعور بل وربما مهموم بالشيء الأعظم

أشعر أني انعطفت قليلًا عن الموضوع


^
معجبة بتلك الفيسات مُعبرة و كيوت

أتمنى أن يكون مروري ليس ممنوعًا من الصرف

بالتوفيق كاتبتنا

لي عودة ان شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

ها أنت ذا تنثرين لنا تميزات قلمك كما عودتنا دوما يا ~ سجع ~

الممنوع من الصرف ،، حقا اسم غريب لموضوع أغرب ،،

أعجبتني التشبيهات ،، المصطلحات ،، التسلسل ،، الذي استخدمته لصياغة موضوعك

تميزت حروفك وكلماتك ،، فتميز موضوعك

أبدعت

أحسست أن لموضوعك أكثر من معنى ومعنى ،، كما للصورة أكثر من معنى

وأخذت معنى " أن بعض الناس حولنا قد يكونون ممنوعين من الصرف "

للأسف توسعت رُقعتهُم فازدات أعدادهم وكثُرَ قاطني دولتهم ..
واتخذوا العِداء عاصِمةً لهم ..

وكلما ابتعد الانسان عن دينه ،، وعن هدي رسوله ،، وقع في الظلام

أعجبني جدا هنا استخدامك للعداء كعاصمة ،، فعلا يدورون ويدورن ليعودوا لنفس نقطة الأصل ،، العداء

وكأنَّ الإنسان لا يمرُ بمواقِف تهزه وتُخِل مِن عزيمته
وتُبقيهِ ودموعهُ أبطالُ وقتهُ المؤلِم ذاك !

لتكون هذه المواقف دعما له فيما بعد ،، ودرسا يستحق تلك الدموع !!

الذينَ يؤمِنون بالحُب "الحُب الطبيعي" تَمُرُ أيامهم بسلامٍ وأمان
بنكهةِ مُتغيرة قد تكون مُرةً تارة وحلوة تارةً أُخرى !

وما جمال الدنيا الا بقضائها بـ حب طبيعي ،،

واذا ما ما تقلبت بنا الأمواج يوما ،، فأيام أخرى وما أكثرها يرتخي فيها ذاك البحر ..

ولكن أيامهم في نظر " الممنوع من الصرف"أيام تافهة جِدًا..

وما كنا بحاجة لهم في دنيتنا ،، فإن كنا أغلى ما يملكون وإما بلا ..

وكانَ صدى غرابتِهم يُردد (حقًا إنهم بَــشر ) !

حقا ،، أوَ غيرنا يخطئ ويتمادى بالخطأ ..؟

وصلوا بِسُرعةٍ شديدة لأنهم استعانوا بِحبالِ التمرد والغرور ونالوا بِذلِك مُرادهم "المكوث في أعلى البرج" فوقَ بني آدم وبعيدًا عنهم ..
يرونَ البشر صِغارًا جِدًا ..


أما البشر حينها لم يلحظوا تواجدهم ولم يفكروا بأن يرفعوا أبصارهم لأعلى
خشية الوقوع في حُفرةٍ أبقاها" الممنوع مِن الصرفِ " هديةُ وداع !

أبدعت هنا أيما إبداع ،، بحق ،، أبدع قلمك في نسج خيالك

دمت بود غاليتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^

لا أملك إلا أن أقول أبدعتِ حقاً يا فتاة ^ ،،،
أعرف أن أسماء البشر فقط هى من تكون ممنوعة من الصرف ،، أما أن تكون ذواتهم فهذا العجب بعينه !
أعانكِ الله على إيجاد تلك القاعدة المفقودة التى لا تعدو أن تكون إلا إضافة ركلة قويه لكل من يقف فى طريقك
ليصبح متصرفاً وبالقوة ^^"
فى أمان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عاشت أيامك سعيدة يا : " الممنوع مِن الصرفِ"


........................


... أبدعتم ،، زادكم الله ورفع قدركم

وسلامتكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قلم رآقني وبقوة .. ومن أحبها إليّ تعجبني وآقعيته المخلوطة بتشابيه رائعة تدل ع عبقرية صاحبها -تبارك الرحمن وزاده-
ودفارته أيضاً XD
أتشوق لفتح موآضيعكِ ولستُ مُجاملة
يخرصني جمال ماخُط فأعود مدآرجي حتى لا أفسد جمال ماهُنا
أو أي جمال يُرآفق اسم سجع فأعذري تقصيرنا

لا أدري لِمَ أشعر بنبض قلبي يتسارع مع قرآءة الموضوع
رُبما لأننا نتشابه مع الممنوع من الصرف في قليل من الأشياء دون النظر لدونيه لأحد
ولاحول ولاقوة إلا بالله XD

السطرآن الأخيرة مُذهلة!
التشبيه قاتل :") !

حفظكِ الرحمن ولاضركِ
وأعذري تواضع المرور

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..


تومويو ..
حياك الله ..
لم أقصد بِذلك أصحاب الثِقة الزائدة وإلا لشابهتُ الحُطيئة ^^ ..
أقصد تِلكَ الطبلة الفارِغة مِن كُلِ شيء إلا الهواء إلا أنها تُسجِل حضورها بإزعاج غيرها !
أنرتِ الموضوع يا سلفيــة =) ..
اممم أكره تِلكَ الفيسات جدًا xD ..

حياكِ الله ..

آنسة كوكتيل ..
أهلًا بكِ ألف:’) ..
جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة ..
رفعَ الله قدركِ ..
اسعدني مروركِ ..

BLUE ICE..
حياكَ الله ..
صدقت يا فاضِل ..
بورِكَ فيك ..
دمتَ بخير ..


جهاد النفس ..
حياكِ الله :"" ..
جزاكِ الله خيرًا :’$ ..
لا بأس طريقي خاليًا تمامًا ولكنِ أعجزُ عنِ الحركة ^^ ..
أنرتِ ..


هاكروري ..
أهلًا أهلًا : ) ..
XDD ..
شُكرًا لكِ عزيزة ..


عُمر ..
حياكَ الله ..
باركَ الله فيكم ولكم بالمثلِ إن شاء الله ..
أنرتم ..
دمتَ بخير ..

اللؤلؤهـ~
حيا الله القرصانة ..
أنرتِ يا حبيبة ..
أسعدكِ الله ..
شُكرًا لختم التميز الذي منحتنيه إياه ..
أنرتِ ..

في حفظ الله ~

البعض يحسب أن فرض تواجدهُ أمرٌ واجِبٌ ومحمود ..
فتراهُ يسلك أقصرَ الطرق رُغمَ خطورتها وصعوبتها كأن يتسلق بُرج الساعة بشكلٍ عمودي كالرجل العنكبوت ..
بدايات لأهل الإلقاء الناجح .. إن شاء الله يراك الناس تعلين منصة الإلقاء لتلقي عليهم ما تسطري من كتابات ...
بالنسبة للتشبيه تشبيه إبداعي وأجدت حصره ( أي حصره في أمور محددة فالقلة الذين يستطيعون نقل أفكارهم للقارئ بهذه الدقة - ما شاء الله تبارك الرحمن - ) ...

يدعي العقلانية ويُنكِر لحظات الضعف ..
يؤمِنُ بالعدوانية ويكفُرُ بالسلام ..
سليط اللسان ميت القلب ..
وكأن قلبهُ لم يعرف إلا ضخَ الدم واستقباله ..
و يجهل مالأنسان ؟
الحقيقة في مثل هذا الكلام نجد نوعًا من المحاكاة لتجربة عاشها الكاتب أو تخيلها ...
فكلاهما جميل حيث قال أحد النقاد ... { أعذب الأدب أكذبه } ...
والمقصود بأكذبه هنا أخيله أي الأكثر خيالًا ... وإن كنت عشت الموقف فحاكيته .. فأمر حسن لا يخفى على أحد ... فالقليل منا من يستطع فعل ذلك وأنا أولهم .. إذ لا أستطيع أن أحاكي أفكاري في موضوع أدبي ... ولكل شخصات قدرات محدودة - زادك الله وبارك بك - ...

للأسف توسعت رُقعتهُم فازدات أعدادهم وكثُرَ قاطني دولتهم ..
واتخذوا العِداء عاصِمةً لهم ..
أسلوب تجاهلي قوي وحسن جاء في محله .. إذ أنك تجاهلت الضفة الرطبة التي تمثلها الأغلبية من الناس الذين لا يتصفون بكلامك هذا ... ولكن باستخدام أسلوب التجاهل قويت الفكرة وأوصلتيها أكثر في نفس السامع ... ولا ينجح هذا الأسلوب ببساطة .. وممكن ألا يجيده الكاتب نفسه دومًا ...

أجِدُ نفسي تتأزمُ عِندما ترى ذلِك "الممنوع من الصرف"
يُمطِرُ الضعيف بنبالهِ المسمومة ..
يستمتِعُ بالاستهزاء والسُخرية مِن لحظاتِ ضِعف الطرف الآخـر !
نفس التكرار وكأنك عدت الحلقة وأنا أعيدها إما أنك عشت موقف مطابق لما سطرتيه هاهنا .. أما أن خيالك - أزادك الله منه وبارك لك فيه - لا حدود له ... وأتوقع الإثنين معًا ... فأجدك تتحدثين بعاطفة استشعرت نفسها وغيرها ( مجرد تخمين ) ...

وكأنَّ الإنسان لا يمرُ بمواقِف تهزه وتُخِل مِن عزيمته
وتُبقيهِ ودموعهُ أبطالُ وقتهُ المؤلِم ذاك !
لمن يستشعرها .. ولطالما وقع بها الكثيييييييييير من الناس ... أعاننا الله وحمانا من شفا تلك الحفرة وأبعدنا عنها وأبعدها عنا ... فالوقوع في حفرة الممنوع من الصرف - كما سميتيها أنت - يعد دمارًا ...

ولكن أيامهم في نظر " الممنوع من الصرف"أيام تافهة جِدًا..
لأنهم سذج وسطحيين للغاية ...

وقد يزيدونَ عليها ضِحكةً حقيرة مُنطَلِقة بعجرفةٍ شديدة (هههه) !
هكذا هُم تواجدوا وبهذهِ الطريقة اختصروا المسافة ..
وصلوا بِسُرعةٍ شديدة لأنهم استعانوا بِحبالِ التمرد والغرور ونالوا بِذلِك مُرادهم "المكوث في أعلى البرج" فوقَ بني آدم وبعيدًا عنهم ..
يرونَ البشر صِغارًا جِدًا ..
ربما نسطيع أن نقتبس وكأن حبال تمردهم وغرورهم قد نسجت من رؤوس الخلائق ليخطوا هؤلاء السفهاء على رؤوس ضعاف النفوس ( وجهة نظر لا أكثر ولا أقل ) ...
{ المتكبر كالواقف على الجبل ... يرى الناس صغارًا .. ويرونه صغيرًا }

أما البشر حينها لم يلحظوا تواجدهم ولم يفكروا بأن يرفعوا أبصارهم لأعلى
خشية الوقوع في حُفرةٍ أبقاها"الممنوع مِن الصرفِ " هديةُ وداع !
جميل ختامك أختاه ... بارك الله فيك وزادك على ما قد كان قد أعطاك ...

1433/3/3هـ .
2:12 صباحًا .

[/QUOTE]

تحياتي لك وتمنياتي بدوام رقي كتاباتك وإبداعاتك ... وتطويرها بجدك واجتهادك للأفضل ولا تقولي أنا اكتفيت إلى هاهنا ... ( أين الهدية العابرة!! ههه ) ...

كتاباتي بدم قلبي ...

تحيات عين الظلام

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..

راائــع راائــع أجدتِ في الطرح..

أعجبني الموضوع..

وفقك ربي لكل خير..

في حفظ المولى..

سجع تملكين حسا مرهفا في الوصف واسهابا في الكتابة
وهذا قلما اجده في نفسي للاسف ><"
مروري هنا كان فضولي لا اكثر ولا اقل
فعنوانك حقق مراده

ياااه
للاسف الممنوع من الصرف انواع واصناف وحتى لهم اشكال شتى ..
فكما جرت عليه العادة ان ما يخالفنا يُحذف بـ " الممنوع من الصرف " ..
فلعل من منهم من يوافقني الطبع والفكر فحينها لن اجد بدا ان ابتسم ان اكون ممنوعه من الصرف وبفخر
فانا لست بشديدة ولست بلينة هينة انما اواجه واحاول ان اواجه الامور بعقلانية وافرح بالتوجيه الناقد البناء
<< خرجت عن المسار لكن عل هذا يوضح لك شيئا مما اريد ايصاله

الممنوع من الصرف كما تبين لي من مقالك
انهم تلك الفئة المتكبرة المتعالية التي لا ترى احد الا ع ابراج عاتية
شديدة الانحدار
فالسخرية والاحتقار ديدنهم
فهؤلاء حقا .. ارغب بنسفهم ولا عزاء لهم < مجرمة ,

ابدعت سجوعه