كما قلتِ كان الأمر , و لكن اختلف الآن !
فالعيد هذه السنة , كان عيدا مؤلما للمسلمين أيما إيلام ؛ فدماؤهم تسيل و لامؤشر على محاولة إيقافها ,
و لكن العيد أتى ليهدأ من ذلك و لو شعوريا ..
عيد عاد لينضم لأخيه العيد السابق بالنسبة لسورية , لقد كانا عييدين حزينين ..
فقد سافر إلى جوار ربه بعض من كان حيا العيد الماضي , و زاد تيار الدم !
و تججدت قضية المجازر في ميانمار , و تجدد أيضا إعدام السنة العراقيين في العراق المحتل من قبل الروافض !
و اليمن تستعر نار الحرب و القبلية فيها , و تنذر بإنفصال قد يحدث , ليجزأ العرب تجزيئا أكبر ..
و انفصل جنوب السودان عن شماله , و بات وطن الإسلام ممزق !!
و لكن رغم ذلك , فالعيد يبقى عيد , رغم آلامنا ..
و رغم تأوهات الأمة الكسيرة !!
شكرا ..
المفضلات