-------
|
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته ...
للتو أنتبه .. إلى هذا الموضوع .. فقرأته ...
أن نقول خاطرة جميلة .. فهذا أمر قد قيل .. ولم يعد يستغرب من رين ...
لكن ما ميز الخاطرة هذه عن أخواتها .. كان اثنين ...
الأول .. عاطفة جياشة بقوة كمنت بها ...
الثاني .. أرى اهتمام - بعد طول انتظار - .. بالإملاء ^^"
وربما يمكن بالإضافة إليهما .. شوقنا لقراءة مثل هذه الإبداعات .. التي طال انقطاعها ^____^
بالتأكيد ليس هذا ردي فقط على الخاطرة ...
إنما هذا الرد الأولي ... وسأعود مرة أخرى إن شاء الله ...
فلدي بعض الملاحظات .. والتي ستكون طفيفة بإذن المولى ^___^"
وفقكِ المولى وسدد خطاكِ ...
لن نتأخر بعون العلام ...
عــــــــــــين الظــــــــــــلام
|
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،هُنا _حتى حينٍ يأذنه فاطري_ثويي ، سعيدة أن أقرأ لجميلِ قلمكِ أخرى أي رين : ) ~
وأجدني أهيم حناياكِ المتوجعة أخرى رين ، أجسّ بكينونة الكلم جذوة من حرّ لا عجها ، أُقحم وطنَ حدادها الوليد ، أبدًا وليد ،وإن جاوزه عمره عتبات الموت، وإن شاخت بين جنانه معدود أيامه ،وإن آذن رحيلا ، فهي .. تحمل قبسة من قلبه لا تزال ، وغصنٌ من لوعة نفسه تلفّ شجيرة نبضها !
ويأتيني سؤلي شاخصًا ،بتقاسيم الحيرة المألوفة ذاتها ،أهو الفقد عندما يسقيه ماء الحنين ؟ أم تراها الوحدة إذ ما غصّت بالتناسي وإدبار التجاهل ؟ أيكون الحزن عشق قلبها ،فغدا يسرج عشه ويدعو صغاره تقتات النبض ؟!
أهي طفلة بعد أن عرفت أي ألم يدنيه الشجن ؟ بعد أن فهمتْ معنى ألا تكون طفلا ؟ أن تكبر وتُوخز وجعًا وتُطعم ترحًا وتُكبل لأسارى الوحشة ؟!
رين ، لا يزال حرفكِ يغرقني حيرةً ، يمسُّ بأصابع الكلم خبيء حرقة ، يعرف أنّى تتوارى بين ثنايا البهجة لفائف الغصة ويفقأها غمامة مقلٍ !
لأنها طفلة لمّا تُعلم آلية اللا مبلاة ، رائعة بنكهة دفين ألم ، بوركتِ صدقًا رين ،،طِفلة مِن زُجاج .. هَشة الكسر
نَحرت أمنياتَها على مِقصلة غَرابة البَشر ..
أليمة ! أليمٌ أن تموتَ طفلًا بلبٍّ كبير !فَهي إلا
طِفلة تَشكو المَغيب
يَتفطر لَها القَلب ضِيق وبُكاء
فـَ أصبحت كَفُتات لوجَع شَّجِيُّ
حَتى أعلنت الزَفرة الأخيره ..!
رين ، ويحكِ أينكِ عني ؟! ، قرأتها وأختى ،وسعدتُ سعدتُ حقًا بشديد إعجابها ، أخيتي رين ، اسقيني مزيدًا ،لا أوقل سواها ، سدد الله خطاكِ للخير ومنابع السعد ،ونأى بكِ عن ترح الدنى وشقوتها ،أسعدكِ الله تحت ظلال رضاه ومحبته تعالى أختاه الحبيبة أبدًا ، أحبكِ في الله وجُزيتِ من القلبِ خيرًا ،دمتِ وعين الله حارسة لكِ في غدوكِ ورواحكِ ~
ثلاث قطرات ~
التعديل الأخير تم بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا ; 17-2-2013 الساعة 10:48 PM
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....أعتذر لأنه سيكون هنا مكانى لحين العودة
وكم سعدت عندما وجدت موضوع لكِ... حقاً كم افتقدنا ابداعاتك ^_^
لى عودة باذن المولى
|
إرتويتُ أخيرًا ،ولا زلتُ تائقةً للمزيد ،بوركتِ أ جميلةُ القلم : ) ~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....أهلاً رينو
عدت وقرأت وابتهجت العين بما رأته من ابداع
تبارك الله عليكِ حقاً أجدت ما كتبت....لا حرمنا الله مزيدك
كـنـت هـنــSoso Roroـــا
|
وعليكم سلام
عندما يصبح الابداع ماركه مسجله ستصبح اختراع عبارات المدح امر صعب
لا ازيد عن عبارات المدح اعلاها
^_______^
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
عودًا حميدًا .. وأتمنى ألا أكون تأخرت كثيرًا >> أبدًا فقط 13 يوم وقليل الساعات ^^"
الحقيقة .. كنت سأرد قبل هذا التوقيت بكثير ... لكن أعطال المنتدى التي حصلت .. قد أوقفتني ^^"
سأبدأ هذه المرة .. مسرعًا في البدء كعادتي ... آخذًا بحكمة اغتنام الوقت ^________^"
وأضع رد جديد هذه المرة .. لحصول مشكلة ما معي .. عندما أريد تعديل مشاركة ما ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أحبذ البدء بجملة .. طفلة تشكو المغيب ... فوجودها في النهاية .. أفضل وكافٍ ^____^"طِفلة تَشكو المَغيب ..
تسير عَلى جَمرٍ ملتهب
في الجملة الثانية .. تجلت معاني كثيرة رائعة .. كالبحث بصبر .. يتحمل آلام لإرضاء الغير ...
مقدمة هادئة الإيقاع .. مناسبة جدًا لمعنى المكتوب العام ... بداية شبه موفقة - بإذن الله - ...
أظن أن هذه الجملة .. تحتاج إلى بعض التعديل ... لأجل موافقة النحو .. ومواكبة الأفضل ...حُلمها بَائس مُتخم بالشجَن ..
فمثلًا يمكن القول ... { حلمها بائسًا متخمًا بالشجن } ...
أو نقول ... { حلمها البائس أُتخم بالشجن } ...
أو مثلًا ... { حلمها بائسًا أتخمه الشجن } ...
بكل حال هي تعديلات طفيفة .. للتحسين ... وفي كلٍ خير ^_____^"
الشطر الأول من السطر الأول .. تعبير قوي بليغ ... أعجبني بقوة ...أرقٌ يَتكدس ورُوح مَفقوده ! أرواح متعثرهـ .. وصُراخ عَتب
تَليها .. حَسرات وآهات
أما أرواح متعثرة .. وما بعدها ... نتمنى لنقاط التاء أن تأتي قريبًا .. كما أتت الهمزات ^___^
في السطر الثاني .. [ تليها ] .. على من تعود؟؟
الروح المفقودة أم الأرواح المتعثرة؟؟
ورغم ذلك .. تمنيت أن تكون الحسرات والآهات .. تلت الصراخ العتب ...
أرى ذلك من ناظري أفضل ... ورغم ذلك .. في كليها خير ^________^"
عبارة جيدة .. أحسنتِ يا أخية ^___________^"مَدينة مِن السَراب دَاخل عَينيها .. أطيَاف مُلئت بِالحسد تَحوم حَولها
ماذا عساي أن أقول أمام هذا التعبير الأكثر من رائع ...دُموع مُتمردة تَتسلل بِجرئة مِن تَحت الجفون
تناثَر الدَمع ومَاكَفكفه إلا كَفيها
تعبير وصف تركب الجمل .. واختيار الكلمات .. أروع من الرائع ...
لدي ملاحظة إملائية فقط .. وهي أنها جرأة لا جرئة ... خطأ إملائي نصلحه فقط ...
وإلا تظل جملة .. تأخذ القلب إلى عالم وصف رائع ... أحسنتِ ...
وتكتمل التعبيرات القوية .. حول تلك الشاكيةَ المغيب ...طِفلة مِن زُجاج .. هَشة الكسر
نَحرت أمنياتَها على مِقصلة غَرابة البَشر ..
الجملة الأولى .. قد تجاوزت بسلام ... أما الثانية .. فليتكِ لمْ تضعي إحدى الحركات ...
فكلمة أمنياتها ... صوابها { أمنياتِها } لا أمنياتَها ...
كونها تقع مفعول به منصوب ... وجمع المؤنث السالم [ أمنيات ] .. ينصب بالكسرة ^___^"
مجرد خطأ نحوي نصوبه ... وإلا فالجملة .. لم تفقد بريقها - بإذن الله - ...
استخدام الفعل المضارع في الزمن الماضي ... يجعل القارئ يعيش بقوة في ذكريتها (للطفلة) ...هي طفلة
بالأمس تَضحك كَما تشاء واليوم تَبكي كُل حِين
علمًا بأنه حتى لو استبدل المضارع بالماضي .. في شطر الجملة الأول ... فلا أرى ضير ^____^"
جملة .. بمعناها رائعة ... لكن أيضًا هنالك خطأ نحوي .. وهي في كلمة حزنًا ...تَطوي حُزناً فِي قَلبها الغَض .. حُزناً نَشأت فِيه
حَتى غَامت روحها ..
الأولى لا ضير بها .. فهي مفعول به منصوب ... أما الثانية .. فأصلها أن تكون مبتدأ مرفوع ...
فنقول .. { حزنٌ نشأت فيه } ... وأحبذ استخدام { قد } .. قبل الفعل [ نشأت ] .. لتأكيد التحقيق ...
ومع ذلك .. وجود قد أو عدمه .. لن يؤثر في الجملة كثيرًا ^___________^"
تستمر المعاني الفاتنة .. تتسلل علينا واحدةٌ تليها أختها ...تعاني أبشَع الألم بِصمت مُوحِش
حِتى بَاتت لاتعرف أنفاساً لَيس لَها لون الحُزن ونَكهته
يا لَلروعة .. يا أخية!! ... لكني وددت أن نعدل تعديل صغير على الجملة الأولى .. حتى تبيت أجمل ...
فبدلًا من [ أبشع الألم ] ... دعينا نقول { بشع الألم أو أبشع الآلام } ...
فأرى التعبير أفضل .. وفي كليهما خير .. إن شاء الله ...
بداية .. تصحيح إملائي ... [ انطفأت ] لا انطفئت ^_____^"شَمعة الحَياة انطفئت بِلهيب النَار ..
فَهي إلا
طِفلة تَشكو المَغيب
ثم .. جولة نحوية .. أظن نحتاج إلى كلمة بين [ فهي إلا ] ...
على سبيل المثال .. { ليست } ... لأجل إتمام المعنى بشكل أدق ...
وقد أعجبني التعبير في الجملة الأولى .. يدل على فصاحة ...
ونراك غدًا .. تزيديها يومًا بعد يوم ^_____________^"
تصحيح نحوي .. { ضيقًا وبكاءً } ...يَتفطر لَها القَلب ضِيق وبُكاءفـَ أصبحت كَفُتات لوجَع شَّجِيُّ
حَتى أعلنت الزَفرة الأخيره ..!
تنوين النصب .. لاسيما إن كان يحتاج إضافة ألف ...
لابد من كتابته حينما نحتاجه ^___________^"
ولكن .. لقد تفطر قلبي .. ما هذه النهاية؟؟!!
أصل الآن .. للحظة الختام .. لحظة الوادع ... إنها نهاية الخاطرة ...
تلذذت جدًا وأنا أقلب الكلماتِ والسطورَ ... شعور جميل وشفتاي تداعب الحروف ...
خاطرة مميزة بحق .. ظهرت بأبهى حلة ...
كان إملاؤها جيد .. والأخطاء قلت - ولله الحمد والمن - ...
وبتِ تسحريننا بتعبيركِ الجم الجمال .. أيا فتاة ...
نأمل ألا تقطعيننا مرة أخرى .. كل هذه القطعة .. لأجل إصدار خاطرة أخرى ...
وآملُ لكِ دربًا عذبًا من الإبداع المتواصل .. في ضفاف الكتابة ...
وليشرق اسمكِ خالدًا في المستقبل .. بين أسماءِ كتابٍ سبوقكِ في الدرب ...
حفظكِ الله ورعاكِ .. وزادكِ علمًا وموهبة ... ولا أقول إلا ...
ما شاء الرحمن .. تبارك العلام ... اللهم زدها ولا تضرها ...
نفذت كلماتي مني .. وأتمنى أن أكون وفيت بما كتبت ...
ونأمل منكِ لقاءً قريبًا يا أخية ...
وفي أمان الله ...
عين الظلام
المفضلات