عبير الأزهار يغمر الأجواء , متمازجا بعذوبة مع نسيم الصباح الباكر الجميل ..
أنه سحر الغابات حين تتخللها اشعة الشمس الذهبية لترسم
أشكالا مختلفة فوق أغصان أشجارها الشامخة ..
قطرات الندى تتجمع على أوراق الأشجار , انني
أغبط نفسي بشدة على هذا الصفاء الذي أجده في هذا المكان ..
إنه مملكتي الجميلة , وأنا ملكته التي تتجول فيه بأريحة تامة ..
كل يوم أتي الى تلك الغابة وحدي , كي أقطف ثمار
التوت والعنب اللذيذة التي تجمعت عليها قطرات الندى ..
ان المنظر بأكمله يبدو كــ .. كحلم جميل , تتصرف
فيه على سجيتك الخاصة , وتبقى فيه ماشئت وما أردت ..
لكن مهلا ! رغم أنني زرت هذه الغابة مرات كثيرة , الا أنني بصدق ولأول مرة ..
أرى ذلك المنزل هناك !! ..



منزل مختبئ بخفة داخل الأشجار التي ألقت بأغصانها حوله
كأنها تحتضنه في هيام ناشرة حوله أزهارا بيضاء متدلية فوق أسقفة وجدرانه بدلال ..
المنزل قديم لا أنكر .. إلا ان الجمال الذي اكتنفه ماكان يمكن أن ينكره أحد , بأسواره
السوداء التي تحده وجدرانه البيضاء
المتاكلة .. وقد تخللته الكثير من أشعة الشمس
ليبدو كلوحة بديعة أسطورية وقد تطايرت حوله اليرقات المضية كجواهر متألقة .
ربما بإمكاني الاعتراف .. هذا المنزل امتلك سحرا .. لم أتمكن من مقاومته ..
كأنني كنت أسمع صوتا اتيا من اللا مكان , عذب شادي كالغناء يناديني أن أقبلي ..
وأنى لي ألا ألبي ؟! ..



هذه المرة لم أمتلك السيطرة على الحلم , فذلك الصوت مانفك يناديني كي أدخل ..
لم أشعر بنفسي إلا ... وأنا على عتبة الباب !! ..
زقزقة عصافير متناغمة مع هدوء الغابة المريح , أشعة الشمس
الذهبية وبعض ضباب الصباح ..
حقا بدى كحلم تنقلت فيه حتى وطئت قدماي إحدى غرف المنزل الجميل ..
كانت غرفة قديمة لا يمكن لأحد أن ينكر هذا .. وقد تجرأت الاغصان ودخلت
الى الغرفة من نافذتها عندما اطمأنت الى أن سكانها قد
غادروا منذ زمن بعيد , وتركوا المكان مهجورا منذ مئات السنين ..
وا عجباه .. فهنالك في ركن الغرفة قرب النافذة المتهالكة ..
قفص عصفور !!!



قفص عملاق ان أردنا التحديد , طال الى سقف المنزل وقد كان
فارها من الداخل .. بدا أنه يملك من السحر في قطبانه الذهبية
التي تلألأت فوقها أشعة الشمس مالا يمكن مقاومته , وخاصة ..
أنني رأيت بداخله .. ( عصفورا ) .. عجيب !! عصفور في هذا
المكان وحيد , من أحضره ؟! ولماذا تركه ؟! ومنذ متى هو هنا ؟!
لم أجد الوقت لكي أفكر في اجابات ! فقد جذبني العصفور بريشه
الابيض الجميل وهو واقف على أرجوحته ..
وقد حملق في بعينين كالزمرد انتقلت معها في لحظة
الى عالم اخر رأيت فيه أمواج البحر الازرق تداعب الرمال البيضاء تحت
سماء زرقاء زينتها النوارس المتفرقة ..
ولا زال صوت السيمفونية العذب يتردد !! ..



ولكنني عدت الى الواقع بسرعة حين سمعت زقزقة العصفور !
لا أدري كيف ولكن بدى لي أنني أفهمه بطريقة ما ..
لا أدري كيف .. ولكن كأنني سمعته يقول :" أقبلي يا جميلة .. سنمرح كثيرا !! "
لقد امتلك جاذبية لم استطع مقاومتها .. ربما كان غناؤه العذب هو السبب في هذا ..
كأنه أمير ناداني وقد مد يديه .. وأنى لي ألا ألبي ..
رغبت في أن نمرح سويا .. مددت يدي الى القفص الذهبي ..
أمسكت القفل ! وأدرته ! وانفتح القفص !



وخرج العصفور الأبيض الجميل , طار حولي وغنى لكن هذه
المرة كان غناءا مختلفا ! كيف لا .. انها الحرية كما تعلمون..
حلق حولي ومن فوقي وجاء من يميني تارة ومن يساري تارة , درت
حول نفسي كأميرة وأنا أحاول اللعب مع العصفور الجميل ,
لعبنا كثيرا , وتسلينا وغنينا سويا أعذب الالحان .. كنت أسير معه
وأتبعه ..وكان يحلق حولي ويلتقط أطراف شعري ويداعبني
بعذوبة .. كنت سعيدة .. وهكذا لم أشعر بنفسي إلا ..
إلا وأنا داخل القفص !!!



استدرت للخلف لأفهم ما يحدث , كنت أرى العصفور وقد
وقف قرب مزهرية جميلة ذبلت أزهارها ..
كان يحملق في بهدوء عجيب , ذلك الشعور الذي تحسه وأنت
تقف بمفردك أمام بحر لا أول له ولا أخر..
رهبة , شرود , إحساس كأنك مقيد لا تستطيع أن
تبعد عينيك ! .. لم أنتبه أنني غارقة في هذا الخيال إلا عندما أفقت
لأراه وقد حلق نحوي بجناحيه البيضاوين الجميلين , ثم أمسك مقبض القفص برفق ..
دفعه برفق .. حتى .. أغلقه !



هببت من مكاني كالبلهاء ..ونظرت إليه مجددا , لا أزال
أشعر تجاهه بشغف ما لا أستطيع تفسيره ..
وكنت أشعر بنظراته الان وقد تغيرت , بدى فيها من
السخرية مالا يمكن انكاره , مايزال كل شيئ يبدو كالحلم ..
اعتلاني شعور عجيب , مزيج من كل الأحاسيس التي جربتها
والتي لم أجرب مثلها من قبل .. مالذي يحدث بالله عليك .. ?!
كأنني كنت أوجه هذا السؤال للعصفور الصغير الذي مايزال يحملق في ..
ولكنه فجأة .. فرد جناحيه وحلق خارجا من الغرفة .. و ..
تركني !!! ..
تركني !!! ..
تركني !!! ..
في غياهب غابة .. ساحرة ..

Written by : ms Hagar Ehab
www.msoms-anime.net
all rights reserved ~

~ { السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^ ^ ..
كيف حال الجميع ؟! إن شا ءالله بخير ^ ^ ..
كان زمنا طويلا مذ كانت أخر زيارة لي في هذا القسم العزيز :") ..
أتمنى أن تكون عودتي لائقة بمستوى أعضائه المبدعين ..
اعذروني لأني جعلت السلام والمقدمة بعد الخاطرة x( ..
لم أرد أن أفصلكم عن الجو P: ..

أحببت أن أقدم لكم هذه الخاطرة أو القصة القصيرة ( جدا بالمناسبة ) ~ ..
لأنها ذات يوم خطرت في بالي .. بنفس رموزها ..
ستلاحظون أن أشياءا كثيرة فيها غير واقعية , وهذا ما أردته :") ..
مثلا على حد علمي لم أرى من قبل عصفورا ( أبيض ) بعينين كـ(الزمرد) ~
لكن لكل عنصر في القصة رمز بإمكانكم أن تستخرجوه بأنفسكم ^ ^ ..

لهذا أرجو قراءة الخاطرة بتمعن وتركيز , وحتى تحصلو على المعاني
الكثيرة التي قصدتها فيها ^ ^ ..
ولا تستغربوا من نهاية القصيدة , لأن هذا سيفتح
أمامكم أفاقا للتخيل وللتفكير ولمحاولة حبك
ما قرأتموه بالواقع ومعرفة ما يكمن وراء الرموز ..
أيضا أعتذر على تكرار وصف الجو العام , لأنني أريد أن (أءسركم فيه ) الحقيقة xD ..
لا أريد لذهنكم أن يغادره الجو الضبابي العام .. لذلك اعذروني لو أزعجكم هذا ..

Finally ~

السبب الرئيسي لوضعي هذه الخاطرة هو لكي أتعلم منكم وأن تنصحوني وتنقدوني ..
لا تتغاضو عن أي خطأ ترونه مهما كان صغيرا , وجهوني فبتوجيهاتكم ونصائحكم ونقدكم البناء سيرتقي قلمي .. :") , فلا تبخلوا علي رجاءا :"") ..

ثم قبل الذهاب ~
أعتذر منكم على الاطالة ..
تقبلوا مكوث قلمي المتواضع بينكم لفترة قصيرة حتى نتعلم منكم :""

تحياتي ~
في أمان الله ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائع!
هي الكلمة التي أستطيع بها وصف خاطرتك

سحبتني في عالم خيالي جميل
لدرجة اني كنت أشعر بهواء الصباح النقي ... أتنفسه مع كل كلمة أقرؤها
صورة المنزل التي رسمت في فكري رائعة
وريقات الاشجار المتدلية على أسقفه سحرتني ... بأزهارها البيضاء ... مع تلك "اليرقات المضيئة كالجواهر"
كأنها وريقات زهور تتساقط ... الى الاعلى!
لوحة رائعة بجو ضبابي يخفي برفق شيئا من اجزائها ... مؤكدا عليها كحلم أكثر من حقيقة

كانت غرفة قديمة لا يمكن لأحد أن ينكر هذا .. وقد تجرأت الاغصان ودخلت
الى الغرفة من نافذتها عندما اطمأنت الى أن سكانها قد

غادروا منذ زمن بعيد , وتركوا المكان مهجورا منذ مئات السنين ..

أكثر ما أعجبني من مجموعة أوصافك الجميلة
هذا بالتحديد أسرني ... وانا اتخيل الاغصان تدخل ببطء على مر السنين
"تجرأت ودخلت" !!! ... ياله من تعبير رائع يشير الى هيبة ذلك المكان
لا يجب أن يخترقه احد، ولا حتى اغصان شجرة!

العصفور ...
لم ارتح له منذ البداية
توقعت انه يحمل سراً ما
أمير مسحور مثلاً
جميل كيف خدعها ليدخلها مكانه
رغم ان ذلك كان قاسيا ... ضحكته الساخرة زادت من سخطي عليه

نهاية مفتوحة أثارت خيالي
ربما هي لعنة ستصاب بها هي ايضاً
تتحول الى طائر جميل
تحاول جذب أحد إليها بتغريدها العذب
ثم تهرب هي ناقلة اللعنة الى ذلك المسكين الذي لا ذنب له
كما لم يكن لها ذنب


أبدعت حقا!

السبب الرئيسي لوضعي هذه الخاطرة هو لكي أتعلم منكم وأن تنصحوني وتنقدوني ..
لا تتغاضو عن أي خطأ ترونه مهما كان صغيرا , وجهوني فبتوجيهاتكم ونصائحكم ونقدكم البناء سيرتقي قلمي .. :") , فلا تبخلوا علي رجاءا :"") ..

تلك كانت قراءتي للخاطرتك
ولست خبيرة لتوجيه أي نقد لك
عذراً منك
وأرجو ان تتقبلي مروري المتواضع



في أمان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وكيف لي أن أصف فرحتي بوجود شيئاً لكِ هنا
اشتقت , اشتقت صدقاً هآجر
ودائماً مايذهلني رقة حرفك وأسلوبك , قلمك فريد فريد ~
هناك حقاً أناس يجعلونك تخجل من أن تكتب شيئاً , أأحكي عن مابين السطور
أم أحكي عن وقعها في قلبي , أم عن عنوان الموضوع الذي لو بدأت أكرره طيلة اليوم لما مللت ~
أم عن التصميم الذي زاد الموضوع إشراقاً وجمالاً ! , مزجتي قلمك مع التصميم
مذهلة مذهلة أنتي هاجر

ألا بارك الله فيك , وبقلمك
زادك الرحمن من فضله ~

عُدت بحمد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...مرحبا مس هاجر

قرأت عنوان الموضوع من فترة قصيرة ولكن لم يتسنى لى الوقت حينها لقراءته ولكنه جذبنى

وقرأته اليوم وحقاً أعجبنى لأننى احب ذاك المكان الذى فى قصتك أما عن هذا العصفور...فأنا أيضاً لم أطمئن اليه

لأننى من فترة كنت اشاهد حلقة من انمى بليتش وكان به ايضا عصفور او ببغاء ( لا اتذكر ) لونه ابيض وكان غريب

المهم وانا اقرا لم اتخيل ان هذه ستكون النهاية ولكن نهايتك هذه جعلتنى استوعب درسا لن أنساه فأشكرك كثيراً

أعتذر على الاطالة ولكن موضوعك حقاً رائع والتنسيق اعجبنى كثيرا

وحتى ان غبت عن زيارة القسم فما ان تعودين اليه ينتعش برائحة قلمك عطراًَ جميلاً

وفقك الله حبيبتى ولا حرمنا قلمك الجميل ....فى حفظ المولى


كـنـت هـنــSoso Roroــا

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،

يااه يا هاجر أي سحرٍ أغرقتِني ؟! ، قصتكِ تعيدني طفلة ،إلى حيث كنتُ أهيم عشقًا في قصص الأمير الذي تاه في سفينةٍ مكسوة بالديباج ومغطاة بالزبرجد ومتخمٌ بالفاكهة الطرية والشهد المحلى وو ،أو الحورية التي تظهر في ليلة إكتمال البدر وتمتحن العابرين ومن ينجح تصطحبه إلى الأعماق،حيث المملكة المسحورة ،أو المدينة فوق الحبل الشاهق ،والتي تسحر كل من يحاول تسلقها فيرمي بنفسه من فوق سورها وحينما ولجها الأمير وجد كل أهلها في حالة من التجمّد !

رائعٌ يا هاجر تبارك الرحمن أسلوبكِ المحبب الصادق العذب السهل الجميل أقحمنا جوّ العالمِ الذي اصطنعتِ ، لكأنني في غابتكِ حيث أريج الشجر والأغصان المتشابكة والشمس التي تتسلل من بين مظلة الشجر والندى والزهر والمنزل ! تبارك الرحمن بصدق، لكن ما أذهلني النهاية ، رباه! لكأنكِ تُغمدين سيف الفحوى في قلوبٍ بريئة لا تزال ، نسهو ونصدق ونثق حتى القفص آخرا ، رائعة أي أخية ، حباكِ ربي بروحٍ عذبة بريئة وقلم يسلم لها راضخًا ، أبدعتِ أي حبيبة لا حرمنا الله هذا الحضور ، وفقك الله لكل خيرٍ وزادكِ ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،

يااه يا هاجر أي سحرٍ أغرقتِني ؟! ، قصتكِ تعيدني طفلة ،إلى حيث كنتُ أهيم عشقًا في قصص الأمير الذي تاه في سفينةٍ مكسوة بالديباج ومغطاة بالزبرجد ومتخمٌ بالفاكهة الطرية والشهد المحلى وو ،أو الحورية التي تظهر في ليلة إكتمال البدر وتمتحن العابرين ومن ينجح تصطحبه إلى الأعماق،حيث المملكة المسحورة ،أو المدينة فوق الحبل الشاهق ،والتي تسحر كل من يحاول تسلقها فيرمي بنفسه من فوق سورها وحينما ولجها الأمير وجد كل أهلها في حالة من التجمّد !

رائعٌ يا هاجر تبارك الرحمن أسلوبكِ المحبب الصادق العذب السهل الجميل أقحمنا جوّ العالمِ الذي اصطنعتِ ، لكأنني في غابتكِ حيث أريج الشجر والأغصان المتشابكة والشمس التي تتسلل من بين مظلة الشجر والندى والزهر والمنزل ! تبارك الرحمن بصدق، لكن ما أذهلني النهاية ، رباه! لكأنكِ تُغمدين سيف الفحوى في قلوبٍ بريئة لا تزال ، نسهو ونصدق ونثق حتى القفص آخرا ، رائعة أي أخية ، حباكِ ربي بروحٍ عذبة بريئة وقلم يسلم لها راضخًا ، أبدعتِ أي حبيبة لا حرمنا الله هذا الحضور ، وفقك الله لكل خيرٍ وزادكِ ~

كح !! أصيل 0.O .. انسة أصيل بنفسها هناااااااا .... ااااهـــ كح !! ..
ياللهول ! الغداء على حسابي اليوم يا انسة .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> ..

يالله انا لا أحلم :"") .. انسة أصيل لا تعلمين كم أسعدتيني والله بمرورك وردك الذي أشعرني
أنني بالتأكيد أحلم :"") .. حقا عاجزة عن التعبير عن سعادتي :"") ..
لا أصدق أن قلمي المتواضع جداااا قد لفت انتبااااهكم ..
شكرااااا جزيلا لك أنسة أصيل على ردك المبهج .
جزاكي الله خيرا .. :")

ڪڵمٍآٺ آچپرٺڹۑ عڵۑ مٍڜآرڪٺڪـ ڵآحڛآڛۑ پڝډقھٍآ ۅآۑمٍآڹآ مٍڹۑ پقڵمٍ ۑڿٺآر آچۅډ آڵمٍڣرډآٺ
مٍآڏآ أقۅڵ ڵڪـ ۑآ ڛۑډ آڵحرڣ ۅمٍڹپع آڵمٍعآڹۑ
ۅپحۅر آڵڪڵآمٍ ..
ڪۑڣ ۅأڹآ ډآئمٍآ أقڣ أمٍآمٍڪـ .. ڝآمٍٺ..
مٍڹ چمٍآڵ مٍآ أرآھٍ
ۅمٍڹ حڛڹ أپډآعڪـ ۅڝۑآۼٺڪـ آڵمٍٺقڹة ...
ڣأڹآ ڵڛٺ أڵآ ڹقطة مٍڹ پحۅر أپډآعآٺـڪـ
ۅپۅۅۅح قڵمٍڪـ ڹٹٍر مٍآ قډ ۑچۅڵ ڣۑ آڵأڹڣڛ ډۅڹ آڛٺڜعآآآر
ھٍڒٍڒٍڒٍڒٍ آڵۅچډآڹ ۅٺڒٍڵڒٍڵٺ آڵپقآۑآ آڵرآڪډھٍ مٍڹڏ آڵعڝۅر ؟؟؟؟
ڵڪـ مٍڹۑ ڪڵ آڵٺقډۑر عڵى چمٍآڵۑة طرحڪـ

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم …


كيف حالكِ ^_^ ؟؟
و لكم نشتاق لعبير كتاباتكِ دوماً و طلّتك البهية في قلم الأعضاء … ( أين أنتِ ؟؟؟؟ اشتقنا لقلمكِ و بصدق يا آنسة )




عبير الأزهار يغمر الأجواء , متمازجا بعذوبة مع نسيم الصباح




بداية رائعة أشعرتني بتواجدي هناك في ذاك المكان بالفعل




هذه المرة لم أمتلك السيطرة على الحلم , فذلك الصوت مانفك يناديني كي أدخل ..
لم أشعر بنفسي إلا ... وأنا على عتبة الباب




ها هنا ازدادت تشويقاً ، كما أعجبني اسلوبك المبدع ما شاء الله في التنقل بانسيابية من حدث لآخر …




فقد جذبني العصفور بريشه
الابيض الجميل وهو واقف على أرجوحته ..
وقد حملق في بعينين كالزمرد انتقلت معها في لحظة الى عالم اخر رأيت فيه أمواج البحر الازرق تداعب الرمال البيضاء تحت
سماء زرقاء زينتها النوارس المتفرقة …




و من هذه يتضح لي أن لكِ تبارك الرحمن اسلوب عميق في تصوير المشاهد ، كان وصفكِ فعلاً رائع هنا … كيف أنك ربطت ريش الطائر الجميل برمال البحر البيضاء ، و بعينيه الخضراء الساحرتين بلون الزمرد الجميل … رائعة بالفعل




أشعر تجاهه بشغف ما لا أستطيع تفسيره




و لكم أعشق تعبيرات كتلك ♡




فرد جناحيه وحلق خارجا من الغرفة .. و ..
تركني !!! ..
تركني !!! ..
تركني !!! ..
في غياهب غابة .. ساحرة




جميييييلة بالفعل ، نهاية و لا أروع ، لا تؤاخذيني لكني أحسست بالفعل أنني الشخصية الأساسية في خاطرتك و انا أقرؤها بلا مبالغة …


اسلوبك عبارة عن السهل الممتنع مضافاً اليه الخيال و الحبكة الرائعة و التصوير مذهل … تحبين الإطالة قليلاً بما يخدم قصصك و خواطركِ …
و بالحديث عن القصص فاني أرى تقدماً واضحاً في كتاباتك تبارك الرحمن ، قرأت قصة لكِ أعجبتني الصيف الماضي ( اعتقد اسمها أوراق الخريف او شي چذي ، عن فتاة و عجوزان ) كانت مذهلة ، لكني أجد هذه أفضل بلا منازع …


لا تبخلي علينا بجديدك أخية …
أترقّب كتاباتكِ بفارغ الصبر




بحفظ الله و رعايته
~