سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
كيف حالكم أعزائي أعضاء ورواد مسومس؟
..
كتبت كتابتي هذه بعد إجازة عيد الأضحى ، ولم يتسنّ لي عرضها آنذاك
لكنها أبت أن تكون حبيسة دفتري ، فها أنا أبوح لكم بما يضيّق علي انفاسي كل يوم



كم هو جميل وممتع الجلوس وحدي..!
كم اشتقت إلى لحظات صفاء كهذه !
تفكير لا يقاطعه قاطع .. وقراءة لا يعكرها مزعج وكتابة لا يهاجمها متطفل !
لست مجبرة على الإنصات .. ولا أطالب بالتحدث !
قد لا يشعر بعظم هذه النعمة إلا من رزق زميلات كزميلاتي!
..
ذهبت صباحا إلى ذلك المبنى أجر خطاي جرّا ، وأدفع نفسي إليه دفعا ..!
كنت أعلم المصير الذي ينتظرني .. فيالقسوة قلبي كيف ارتضى أن يلقي بهذه النفس المسكينة إلى حتفها !



(بداية الدراسة وبداية الاستئناف بعد الإجازة) كلتاهما معاناة لا يشعر بها غيري وقلة من الطالبات ..
أتعجب حين أرى معظم الطالبات سعيدات بالحصص الفارغات والتسكع في الممرات ومحادثة الصديقات ربما لأكثر من أربع ساعات !! ولا يفزعهن إلا قول معلمة "سأشرح درسا ياطالبات "!
وكأن هذه المعلمة قد جارت عليهم وظلمتهم وحقَّ اللعب والتسكع سلبتهم !
أما أنا والقلة قليلة ،فندعو الله أن يكثر من أمثال هذه المعلمة الجليلة ..
..
لم أدرس إلا حصة واحدة ! لكني ما استطعت الظفر بدقيقة من الخمس الاخريات !
إذ كنت تلميذة لزميلاتي .. يحدثون علي واستمع
وإن اردت التحدث - غير راغبة في التكلم إنما لإسكاتهم - لا اجد لي مستمع! بل يقاطعونني ويعاودون الثرثرة !
...
كنت وحدي الضحية ولا أدري لماذا ؟؟
ما إن تنوي إحداهن سرد قصة إلا وتسبقها بوَخزة ليدي ثم تتبع حركتها بقولها " اقتربي واسمعي "

حاولت أقناعهم أن علينا أن نصمت كي لا نزعج الآخرين ،فلم يقتنعوا
شجعتهم على خوض تجربة مثيرة بأن نصمت لدقائق ونرى ماذا سيحدث؟ فلم يغامروا أو يتنازلوا !
أخبرتهم أني أعاني من دوار في رأسي فلم يرحموا
فلم تبق عندي إلا فكرة اخيرة بعد ان عجزوا عن فهم لغتي .. وهي ان يحدثهم جسدي
فتذكرت ما قرأت عن لغة الجسد
وتلك الوضعيات المنغلقة ، المنفرة ،التي زعموا أنها تقول دون تصريح منك" لا أشعر بالأمان معك ، ولا استمع لما تقول ، أنا في عالم آخر ..."
فطبقت منها ما ذكرته ..
عقدت ساقَيّ، واحتضنت حقيبتي ، وأسندت وجهي إلى كفي
تاركة لها المجال لتقول نيابة عني ماتشاء
فلا هم نفروا ولا صمتوا !
...
فدعوت بغلّ حينها على كل معلمة مهملة هي السبب في مايحدث لي


هي السبب في اضطراب نفسيتي كل يوم ..
هي التي كرّهت إلىّ المدرسة ..
هي السبب في تخلفي عن غيري
..
كم أكرهها وأتمنى أن تمنع من التعليم .. إن لم تحمل همّ تنشئة هذا الجيل
وآثرت صديقتها أو هاتفها، فكيف تكون معلّمة !
إن لم تجد درسا تشرحه فلتتحدث معنا ، لتنصحنا، أو لتسمع منّا، أو تحاورنا !
ترى أرضا خصبة فتدير لها ظهرها !


ولا يقل كرهي لها عن تلك التي تغرس أرضها صبّارا ، فتكون اول المتأذين من شوكه قبل أن يلحق الضرر بمن يصادفه..
فتعلمنا سوء الخلق تعليما مرئيا
وترينا القوة في الصراخ والفصاحة في الشتائم
والإهمال للمسؤولية، والخيانة للأمانة

وتقودنا إلى الجهل خطوة خطوة

فتخطئ في قراءة القرآن ، وتفتي بغير علم!
بل وتشرح المعلومة شرحا خاطئا مضادا لمعناها الحقيقي

أو تبذل جهدها لتختم على عقولنا
فتقرأ علينا المعلومة مرة ،لا تعيدها إن استعصت
وإنما تطالبنا بحفظها كما هي ، دون أن نفهمها



وبعد كل هذا تمرّ المراقبة لتأخذ أسماء الغائبات لتخصم من درجاتهن!

وقد كان الأجدر بها أن تصرف لهن مكافئات وتكرمهن في الطابور!

يالبى ران

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالفعل صدقتِ هناك الكثير من هذا الصنف سواء كن طالبات أو مدرسات

بعض المدرسات كل ما يهمها متعتها .. مالها وللجيل !! إن أخبرتها أنك لهم راعية ومسئولة أمام الله تعالى

عن تلك الرعية أدعت الحمية وتحججت بأنها ستتساهل معهم في الدرجات فتضر أكثر مما تنفع

فتخرجه الى الجامعة بأساسات واهية لا تدعمه فيبقى في الحضيض لا اختراعات ولا اكتشافات ولا تميز

أخي أستاذ جامعي يقول : يأتينا بعض الطلاب لايعرفون الألف الممدودة من المقصورة ولا التاء المشدودة من الهاء

صحيح أن تخصصه في الحاسبات لكن من الغبن أن يكون الطالب الجامعي فاشلاً إملائياً

فتخطئ في قراءة القرآن ، وتفتي بغير علم!

صدقتِ غاليتي أصبح اللحن في قراءة القرآن وكأنه أكثر طبيعية من التنفس ولا يعلمون أن حركة قد تقلب المعنى تماماً

كما في قوله تعالى ( إنما يخشى اللهَ من من عباده العلماء ) بالفتحة

يكون هنا يخشى فعل والعلماء هي الفاعل وهو مؤخر ولفظ الجلالة (الله ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

وأصل الجملة (يخشى العلماء الله)

ولكن الكثير يخطئ ويقول اللهُ بالضمة وهنا يصبح إعراب كلمة لفظ الجلالة (الله ) فاعل والعلماء مفعول به يكون الفرق في المعنى

حين نقول الله بالفتحة يكون العلماء هم اكثر الناس خشية لله من غيرهم وهذا معنى الآية
ولــــكـن ...
لفظ الجلالة (الله) مع الضمة يصبح لفظ الجلالة (الله) الفاعل اي ان الله تعالى هو الذي يخشي العلماء من عباده وهو ما لا يليق بصفاته تعالى وهنا يقع كثير من الناس في الخطأ

ولهذا أتمنى لو أن كل طالب أو مدرس يكون على بينة من جسامة الأخطاء وأن يحرص على إتقان التلاوة

بحركاتها وأحكامها ومخارج الحروف فمن كان يتقن قراءة القرآن يصبح فصيح اللسان في غيره

بوركتِ غاليتي وجعل الله عملكِ ثقلاً في موازين حسناتكِ

لكِ ودي

الأخت يا لبى ران

الحق أني لا أعلم ما أقول

أنا مؤيدة لكلامك منذ زمن لكن الحروف و الكلمات دائناً تهرب مني فأكتفي بالكلام دون الكتابة

ولا مستمع لما أقول

لأكون صادقة معك طوال دراستي كانت حصص الفراغ قليلة و يندر وجود معلمات كما ذكرت

والسبب أني طالبة لمدرسة تحفيظ قرآن ندرس ما تدرسه طالبات الجامعات من مواد شرعية

وليس لدينا أية مواد علمية كما أننا نختم القرآن مرتين و قلة من تهتم بالمراجعة و لكن المهم في كل

هذا أننا نستطيع القراءة باتقان و لكن ما حز في نفسي أني دخلت الجامعة لهذه السنة و تخصصت

في تخصص يحتم علي أيضاً ختم القرآن مرتين و لكن الحفظ سيبدأ مع الترم الثاني و الأول سنمشي

مع ركب الأقسام الأخرى (جزء عم)

كنت أذهب للجامعة ونادراً ما أراجعه (جزء عم) قبل المحاضرة فأي مسلمة يفترض أن تحفظه فالأغلبية يقرأونه في الصلاة ولكني :

صدمت ثم صدمت ثم صدمت

حتى كدت أموت من الصدمة لا أحد في الشعبة و التي تبلغ 40 طالبة تجيد القراءة لا في الحركات و لا أحكام التجويد حتى أبسط الأمور بل ويخطئون في سورتي الكوثر و الناس

وعندما تحدثنا عن الاختبار قالت إحداهن:

لم يفترض أن نقرأ القرآن بالحركات؟؟؟

ياللجهل!!

إذا لم يُقرأ القرآن بالحركات فمالذي يقرأ؟؟؟

حاولت أن أجد لها عذراً من أنها من مدرسة عامة أو أنها لا تستطيع تعليم نفسها و لكن ذلك الشيء

الذي تحمله ألقى بأعذاري عرض الحائط

نعم تحمل الآيفون في يدها وتطقطق بأزراره طوال الوقت ألم تجد كل يوم عشرة دقائق تسمع فيها لشيخ وقارئ؟؟

هذا والله أمر يحز في الخاطر و الملام هي المعلمة و لكن الطالبة أكثر لوماً فتحن صرنا في عصر

التقنية بإمكانها تعليم نفسها بنفسها في الأمور الضرورية

ونتيجة لهذا الأمر نرى أموراً تهز الكيان وتدمع العين

أتصدقين أنني في رمضان كنت أصلي التراويح في المسجد و شرع الامام بقراءة سورة الاسراء و

أخطأ أخطاء كثيرة ومع كل خطأ أهز رأسي و تارة أحك أذني حتى كدت أصيح بصوتي لأعدل له

وأختي التي بجانبي انتبهت لتعابيري تمنيت وقتها لو كنت رجلاً كي أستطيع أن أرد عليه دون أن ألجأ

لما فعلته فأفسدت صلاتي بكثرة الحركة >ــ<

وللأسف أيٌ من المأمومين لا يحفظ القرآن نصف الحي يصلي خلفه و لا يوجد حافظ غيره

ليس الأمر أنه لايوجد حفظة في حينا بل يوجد ومنهم والدي ولكنه يصلي في الحرم وآخرين في

مساجد أخرى

ولكن يفترض أن يكون هناك حفظة ليردوه فما هو إلا بشر وكلنا يخطئ و لكن للأسف لا حفظة ولا هم يحزنزن

المهم أني لن أغفر لمعلمة أهملت القرآن و تركت تعليمه وجعلته من الأمور الزائدة بل وجعلنه الحصة الأخيرة من

نهاية الأسبوع وكأن طالبات العلمي وصلوا إلى مرحلة أكبر و أعلى من أن يقرأوا القرآن

يمكنني وضع كل ماذكرته جانباً إلا القرآن

"وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا"

هن سبب هجره فمتى ما هجر القرآن التوت الألسنة و استعجمت وضاقت الصدور و أظلمت

ألا لا بارك الله فيما يأخذنه من أموال جراء فعلتهن

و العلم بالأحكام الشرعية يأتي بعده في الأهمية و لكن سأكتفي بما قلته

و آسفة على الاطالة ولكني أخرجت ما في قلبي فلم أحس إلا وقد كتبت موضوعاً آخر >ـ<

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

دائما ما تكون الطالبات المتفوقات المحترمات مبدعات في الكتابات...
***
الحال لدينا ليس مختلفا عنكن، بل هو في بعض الأمور أسوأ وأشد تنكيلا،
تخيلوا أنكم قد تجدون مدرسا يغرس في طلابه أخلاقا وسلوكا سيئة، أو يبعدهم عن
بعض الأخلاق الحميدة بطرق غير مباشرة غالبا، والمؤسف والمحزن والمبكي والمخزي
أنها تكون في بعض الأحيان مباشرة وتحت مرأى ومباركة ممن هو أعلى منه أحيانا، رغم أن
مدرستي تعد من أميز المدارس ليس في مدينتي مكة فحسب، بل حتى على مستوى المملكة،
ودائما ما يقال لنا أننا نمثل شباب مكة لذلك يجب علينا أن ننقل انطباعا طيبا عنهم.. هذا صحيح ولكن ماذا عن
مدرسي مكة؟؟؟

اليوم مثلا حدث هذا الموقف - والمواقف عديدة وكثيرة خاصة مع هذا المدرس-: نزلنا إلى المختبر في الحصة الأولى،
وانتظرنا نزول بقية الطلاب،دخل طالبان سويا، أحدهما سلم والآخر جلس دون أن يسلم، فقال الأستاذ للطالب الذي سلم:
قف
- لماذا يا أستاذ؟ فلان دخل معي!
- فلان دخل محترما، أنت تكلمت
- أنا لم أتكلم، فقط سلمت!
- لماذا تسلم؟ ادخل مؤدب، هيا قف
- ((والله يا استاذ ما يسير))
بعد هذا بهنيهه دخل طالبان بنفس الطريقة، أحدهما سلم والآخر جلس فورا
- قف -للذي سلم-
- حتى فلان تأخر
- ((مالك صلاح بفلان، انت لي تتكلم؟؟ هيا اوقف))
- ((يا استاذ ما يصلح.. أنا ما تكلمت،توقفني عشان سلمت؟؟))
- صحيح يا أستاذ - الطالب الذي وقف قبله-
- ((ايوا، مو عاجبكم؟؟ اطلعوا بره))
-((والله ما يسير يا أستاذ))
***
عموما.. كنت قد فكرت قبل مدة ليست ببعيدة كتابة موضوع قريب لموضوعك -المميز-،
هو في الحقيقة مشابه له في الفكرة ومختلف عنه في المضمون -نوعا ما-
ولكنك كفيت ووفيت، وخيرا جزيت أختي،
وعذرا إن كنت قد أطلت عليكم...
دمتم بخيــــــــــر،،،

السلام عليكم ~
الله يسعدك يا لبى ران
نفست عني شوي XD
لا أملك سوى أن أقول، تخيلي لو هدول البنات زميلات لك بالكلية ؟!
الله يعينا بس ولا شي آخر !

ظننت أن مدرستنا ومستوى التعليم لدينا يتصدر القائمة السوداء ، لكن هناك منافسون ماشاء الله !!!

...
عذرا نسيت أن ارحب بكم ^^
فحياكم الله وبياكم

..

يأتينا بعض الطلاب لايعرفون الألف الممدودة من المقصورة ولا التاء المشدودة من الهاء

صحيح أن تخصصه في الحاسبات لكن من الغبن أن يكون الطالب الجامعي فاشلاً إملائياً

اه على الجرح ..!
نعم وأي غبن هذا
في مدرستي (الثانوية) إذا تغيبتُ لا أجد سبيلا لكتابة الدروس الفائتة .. رغم أن الطالبات من يقدّمون لي الدفاتر
لكنها طلاسم !! وتعاويذ!!
وخطوطا لو رأيتها لحسبتها سربا من النمل ولا أبالغ وربي !
وهاهم يتخرجون عاما بعد عام بمساعدة المعلمات أو بالواسطات ، فالمعلمة الحاسمة العادلة التي لا تغرف لهم الدرجات غرفا ولا تدفعهم دفعا أصبحت ظالمة !
..
مثال رائع الذي أوضحته .. ويبين حقا عظم اللحن في القرآن ، لكني تمنيت أن تقف معلماتنا الى حد اللحن في الحركات وحسب (لا في الحروف)
اصلح الله الجميع

...
رواتي الغالية اااه نفس طويل قبل التعقيب على موضوعك << امزح^^
أسعدني كثيرا وبالقدر ذاته آلمني

ويخطئون في سورتي الكوثر و الناس

وعندما تحدثنا عن الاختبار قالت إحداهن:

لم يفترض أن نقرأ القرآن بالحركات؟؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
طمأنتني على أمة الاسلام
أما الإمام !! فهو امر مخجل حقا ..!! أي رجل في الحي يعينونه اماما ومعظمهم عساكر ..
لا يبحثون عن أقرهم ولا أعلمهم ،هداهم الله

فمتى ما هجر القرآن التوت الألسنة و استعجمت وضاقت الصدور و أظلمت

قاعدة ذهبية بارك الله فيك
..

أما بخصوص قصة الاخ هاتوي " فقد ضحكت عليها ضحكا !!!
حقا شر البلية ما يضحك والله اشك في كونه عاقلا!!
بل وقبل ذلك في كونه مسلما !!
الامر لا يعقل ابدا !!
...
هذا ومدرستك متميزة على مستوى المملكة !!
لا حول ولا قوة الا بالله ، أي مدارس هذه!!!!!!!
..

عموما.. كنت قد فكرت قبل مدة ليست ببعيدة كتابة موضوع قريب لموضوعك -المميز-،
هو في الحقيقة مشابه له في الفكرة ومختلف عنه في المضمون -نوعا ما-
ولكنك كفيت ووفيت، وخيرا جزيت أختي،
وعذرا إن كنت قد أطلت عليكم...

!!
ليس كل من يقرأ لي يقرأ لك، لعل صوتك يصل لمن لم اصل لهم !
وإن اختلف الاسلوب ، يختلف وقع الكلام على النفس
فلعل مضمون كلامك وإن كان مشابها يترك أثرا غير الذي تركتُ
وهي مشكلة مؤلمة لن يكفها حرف أو حرفان
فتوكل على بركة الله وزيادة الخير خيران

..

اهلا مس شيماء
الحمدلله أني نفست عنك
وأنا ايضا شعرت براحة بعد ان كتبت اليكم

تخيلي لو هدول البنات زميلات لك بالكلية ؟!
الله يعينا بس ولا شي آخر !

حقا اعانك الله ..!

بارك الله فيكم
أحببت أن اضيف احصائية :

تصرف الدول العربية مجتمعة قرابة مليار دولار سنويا من أجل التعليم، واسرائيل وحدها ترصد 9 مليار دولار سنويا للتعليم

عودة ^^

سأخرج كل ما في قلبي هنا فتحملوني

في مدرستي (الثانوية) إذا تغيبتُ لا أجد سبيلا لكتابة الدروس الفائتة .. رغم أن الطالبات من يقدّمون لي الدفاتر
لكنها طلاسم !! وتعاويذ!!
وخطوطا لو رأيتها لحسبتها سربا من النمل ولا أبالغ وربي !
وهاهم يتخرجون عاما بعد عام بمساعدة المعلمات أو بالواسطات ، فالمعلمة الحاسمة العادلة التي لا تغرف لهم الدرجات غرفا ولا تدفعهم دفعا أصبحت ظالمة !
..

صدقت ولكن أيضاً هذه الطلاسم لم أرها إلا في الجامعة ×.×

الحقيقة أني كنت أتساءل عن اصرار والدي أن أكمل تعليمي في التحفيظ بينما أمي و أختي تصران على العلمي

لكني انصعت لرغبة والدي لحاجة في نفس يعقوب وكانت معلمة القرآن جزاها الله خير الجزاء

تدرس أكثر من مادة وليست من النوع الذي يؤشر لكونها مواد شرعية ولديها أسلوب قممممة في الروعة

المهم أنها كانت تقول بأن مدارس التحفيظ هي وهي وهي

وأنا لم أكن أهتم كثيراً بما تقول أما الآن فأرغب في تقبيل رأسها من كل قلبي لأقول لها صدقت فقد رأيت عجبا

بالنسبة للدرجات التي ذكرتها فمن غير العادل أن تعطى في مواد شرعية أما الجغرافيا التعيسة و المكتبة فلا

بأس فهي على العموم دون فائدة تذكر فلا أرى أية مكتبة في المدرسة ومادخلي بقشرة الأرض وفلسفاتها ^^

أما الواسطات فحدث ولا حرج^^

لا حول ولا قوة إلا بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
طمأنتني على أمة الاسلام
أما الإمام !! فهو امر مخجل حقا ..!! أي رجل في الحي يعينونه اماما ومعظمهم عساكر ..
لا يبحثون عن أقرهم ولا أعلمهم ،هداهم الله

عساكر ؟؟؟

أضفت بؤساً جديداً على قاموسي >ــ<

ولكن ليس لدينا امام عسكري بل كلهم قراء وقراءة ذاك الامام ممتازة و أنا أدرك ذلك و لكن هي

المرة الأولى التي يصلي بالتراويح كاملة فدائماً يكون لدينا إمامان يتناوبان في الركعات وقد تعمدت

الاشارة إلى السورة لأن حفظها من اليسير الممتنع ^^

أذكر أني مكثت شهراً لتثبيت حفظها هي و النحل من شدة تفلته وذلك الشهر كان قبل رمضان فالمخ

صافٍ في كامل قواه الحفظية لها لذا كان وقع الخطأ نشازاً وله نبرة نابية في أذني^^

ولكنه بشر على أية حال من الطبيعي أن يخطئ ولكن ما أغضبني أنه لايصلي خلفه إلا الكبار و

الشباب ضاق بهم الحي فخرجوا للتسكع في تلك الليالي المباركة ولا حافظ خلفه ليرده أو ينبهه

على الخطأ ولو دون رد فالخطأ كان جسيماً" وضع آيات محل آيات @@ "

عموما.. كنت قد فكرت قبل مدة ليست ببعيدة كتابة موضوع قريب لموضوعك -المميز-،
هو في الحقيقة مشابه له في الفكرة ومختلف عنه في المضمون -نوعا ما-
ولكنك كفيت ووفيت، وخيرا جزيت أختي،
وعذرا إن كنت قد أطلت عليكم...

سبحان الله توارد أفكار أنا أيضاً فكرت لكن موضوعي أردت جعله ساحة نقاش جادة كل أسبوع تطرح قضية لأشفي

قلبي و الذي أظنني سأموت من جرائه وسأجعل من القرآن أول قضية

كله إلا القرآن لأن العقول العجيبة هذه الأيام تعد كل شيء متعلقاً به بلا مستقبل حتى نعتوا أشرف قسم في

الجامعة لأشرف كتاب بلا مستقبل ولا وظائف

ماهو المستقبل إن لم يكن كتاب الله
الأقسام عن بكرة أبيها يتخرج منها الطلبة بشهادتهم عدى قسم القراءات يتخرج الطالب بيده كتاب الله و الأخرى شهادته

ويوم لاينفع مال ولابنون يعطى الملك بيمينه و الخلد بشماله ويتوج والداه تاج الوقار فيا أعداء أنفسكم أليس هذا

هو المستقبل بعينه ؟؟

إن خسرت وظائف الدنيا فلن تخسر نوره وبركته في نفسك ومالك وولدك

عذراً مرة أخرى لأني خرجت عن الموضوع

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لكم أحسستني بمعاناتك .. وأحمد الله بأنّي لم أجرّب مثلها .. ( أو جرّبت بشكل نادر ومختلف ) ..
< لربّما يرجع السرّ للمدرسة التي أدرس فيها حفظها الله لي ولمن بعدِي ..
حمدً لله أنّي طالب تحفيظ ( خاصّة أنّي جرّبت العام مسبقاً وعلمت الفرق >_< )

ومن ناحِية قصة هاتوري العجيبة تلك !!
فلا حول ولا قوّة إلّا بالله ..
وما يجعلني أستغرب أكثر من ذلِك , أهنالك طلّاب لا يلقون السّلام ؟

اللهم ربّنا , أصلح أمّتناا ..

في رأي يجب أن تكون التربية من أولياء الأمور والمسؤولين أولاً ثم من الأبناء فكيف تتوقع من طالب أن يلتزم بحضور الطابور والمدرس الذي ينصحه يتأخر؟!
وكيف تتوقع من الأب الذي يكذب أو يدخن ويحذر ابنه من هذا ! الإلتزام يجب أن يبدأ من الأولياء ثم إذا التزموا فليطلبوا من غيرهم الإلتزام
في مدارسنا كل مدرس في يده باكورة غطاها بالشؤيط اللاصق تخفي تحتها الأسلاك وكل هذا والضرب ممنوع ليس هذا فحسب بل وهناك غرفة داخل المدرسة خاصة للتدخين! فأين التزام هؤلاء أولاً!

كلام سليم منك أخي ساعة التخدير

الأمر لا يقتصر فقط ع المعلم أصبحت مهنة المعلم في نظر الجميع مثل لما تسأل واحد وش تبي تصير يقول معلم تقول امحق مالقيت غير ذي الوظيفة
أصبحت مكانة المعلم (هذا إن كان له مكانه) سيئة جدا

لا أقول إن المعلم لا يتحمل المسؤلية فمن ناحية أن الضرب ممنوع فكم من خيزرانه كسرت في قدمي المسكينه
الضرب طريقة تربوية سيئة جدا خصوصا في المرحلة الإبتدائية الطلاب ع نياتهم وإذا أخطىء يتصفق من المعلم

لكن الجميع من إداريين ومعلمين آباء وطلاب يتحملون المسؤلية
كثرت أدوات الترفيه والتسلية فأصبح الجميع لا يهتم بالتعليم
يتخرج الواحد وهو ما يعرف حروف الهجاء و ع طول يتوظف واللي كاد ومجتهد في الدراسه متكي في البيت

فكما الشدة مطلوبة كذا الرفق واللين فالنفس بطبعها تنجذب نحو الإنسان الرفيق الهين اللين
قال الله تعالى لنبيه-وكل خطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم موجه إلى أمته أيضاً-((ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك))
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه))

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفك اختي
ارجو ان تحل كل مشاكلك
وشكرا لك علي الموضوع

سأخرج كل ما في قلبي هنا فتحملوني

ياسلاااااام وسعي صدرك ..

سبحان الله توارد أفكار أنا أيضاً فكرت لكن موضوعي أردت جعله ساحة نقاش جادة كل أسبوع تطرح قضية لأشفي

قلبي و الذي أظنني سأموت من جرائه وسأجعل من القرآن أول قضية

جميييييييييييييل لأشفي غليلي أنا ايضا

< لربّما يرجع السرّ للمدرسة التي أدرس فيها حفظها الله لي ولمن بعدِي ..
حمدً لله أنّي طالب تحفيظ ( خاصّة أنّي جرّبت العام مسبقاً وعلمت الفرق >_< )

نعم شتّان ، رغم اني لم اجرب التحفيظ لكن اسمع عنها
وكم اتمنى ان التحق بها لكن والدي يقول دائما صعب صعب ><

حسنا أقول لك أختي أن هذا أمر عادي لا يستحق التعجب
على العكس تماما هناك بعض الفتيات يعدن المدرسة هي متنفس لهن وهو المكان الوحيد الذي يذهبن إليه فمن الجميل أن يرين فتيات مثلهن ويجدن وقت فراغ للتحدث معن والاستمتاع هناك كثييير من الفتيات (وأنا منهن) خروجهن من البيت محرم لا يرضى لهن والدهن الخروج لزيارة أقاربهن حتى فالمكان الوحيد الذي يستطعن الذهاب إليه هو المدرسة فيقمن باللعب والاستمتاع لأنهن يعرفن أن بعد المدرسة زواج حكاية السفر والتمشيات ما عندنا الحرمة لازم تجلس في بيته يعني صراحه إكتئاب وطفش فلما نروح المدرسة وتكون عندنا حصص فراغ نسولف ونسوي اكشن شوي في حياتنا

نعم لربما هذا دافعهن .. ولكن
الأصل أنها جاءت للمدرسة لتتعلم والمفترض أنها تحزن على فقدها لما جاءت من أجله ..
أي تحزن على كثرة الحصص الفارغة
حتى وإن وجدت هذه الحصص الفارغة متنفسا .. لكنها في نهاية العام ستخرج بحصيلة معلوماتية ضئيلة بسبب كثرة الفراغ ، فسعادتها بها ما يثير عجبي !
وفجيعتها بالحصة المفيدة تدهشني !!

...

في رأي يجب أن تكون التربية من أولياء الأمور والمسؤولين أولاً ثم من الأبناء

صحيح مئة في المئة
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت من بعده الرقص

لكن الجميع من إداريين ومعلمين آباء وطلاب يتحملون المسؤلية
كثرت أدوات الترفيه والتسلية فأصبح الجميع لا يهتم بالتعليم
يتخرج الواحد وهو ما يعرف حروف الهجاء و ع طول يتوظف واللي كاد ومجتهد في الدراسه متكي في البيت

صدقــــــــــــت 100%

رجو ان تحل كل مشاكلك
وشكرا لك علي الموضوع

امين ..
الشكر لك على مرورك وتعقيبك

........

سعدت بكم جميعا .. أسأل الله أن يصلح حال تعليمنا

السلام عليكم والله صدقت حبيبتى
موضوعك اكثر من رائع يناقش قضية هامة
بوركتِ وبورك قلمك ياغالية