الإجابة . ق.ق

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: الإجابة . ق.ق

  1. #1

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي الإجابة . ق.ق







    " سأمسكها اليوم مهما كلفني الثمن "

    كان يفكر بذلك أثناء وقوفه - في " حارتهم " القديمة - أمام منزل صديقه
    بقميصه الرياضي الأزرق، وبنطاله الأسود ذا الخطوط الجانبية البيضاء
    الشمس تجلده بأشعتها الحارقة، " وفانيلته " الداخلية تسبح بعرقه
    إلى متى سيظل متسمرًا هنا ؟ الحر لا يرحم
    راوده خاطر مزعج .. ماذا لو عاد إلى منزله دون أن يتمكن من اصطيادها كما يأمل ؟
    - اووف
    زفر بضيق .. يبدو أن هذا الصديق المزعج سيفسد جميع مخططاته .. كل هذا التأخير
    من أجل أن يعيد كرته إلى غرفته .. كرته البلهاء التي اشتراها له أخاه - غير الشقيق - نهاية العام
    هدية لنجاحه وأزعج جميع أولاد الحارة بها .. ربما يخاف عليها أكثر من نفسه !
    المرات الأخيرة كان سبب شجارهم الرئيس هو هذه الكرة ومن سيحظى بشرف ركلها واللعب بها !
    يتخاصمون ويتصالحون، ويَعِدُون بعضهم بالكف عن ذلك، لكنهم يعيدون الكَرة في اليوم التالي وكأن شيئًا لم يكن
    استسلم لغضبه لوهلة وتقدم من الباب الموارب ليركله بعنف ويفرغ غيظه فيه إلا أن صديقه ظهر في اللحظة ذاتها
    - بشكل غير متوقع - ليتلقى الضربة عوضًا عن الباب
    - آآآه
    شقت حنجرته .. أمعن النظر في صديقه الراكع على ركبتيه ممسكًا فخذه الأيمن بتوجع
    وبدلاً من أن يمد له يد المساعدة أو يعتذر على الخطأ غير المتعمد، غرق في ضحكة واسعة متشفيًا منه
    وقد تبخر غضبه نهائيًا
    حدجه الآخر بتوعد ونهض لينتقم لنفسه متناسيًا ألمه :
    - ما الذي يُضحكك أيها السخيف ؟
    فرّ هاربًا منه وهو يهتف بمشاكسة :
    - سلمى ضُربتْ .. ابكي ابكي .. وااء وااء كالأطفال
    ثم يرجع لضحكه مرة أخرى
    تحوير صديقه " خالد " لاسمه من " سالم " إلى " سلمى " ضاعف من حنقه، وركضه،
    وإصراره على إمساكه لتأديبه ..
    استمرت المطاردة حتى توقفا قبالة الدكان الصغير في نهاية الشارع، والذي يدير شؤونه العم " خان "
    الباكستاني الأصل .. وقد كانا يقصدان الذهاب إليه بعد انتهائهما من لعب المباراة في هذا الجو
    لا مباليين بحرارة الشمس ولا بشيء سوى تحقيق النصر على الفريق الآخر
    رغم تعرض بعضهم لدوار الشمس، وأحيانًا لإصابات وجروح عميقة .. يلحقها تقريع وتعنيف من أهاليهم
    إلا أنهم ما كانوا ليستغنوا عن لعب مباراة آخر الأسبوع مهما كانت الظروف .. لذا عقدوا اتفاقًا
    مع أُسَرِهم أن يغيروا وقت لعبهم بدلاً من فترة الظهر، يجعلون بدايته عقب صلاة العصر مباشرة إلى قبيل أذان المغرب .. وكان لهم ما أرادوا على مضض
    هذه حال العُشّاق بعد كل شيء !

    وبينما يلتقط خالد أنفاسه، بادره سالم بثلاث صفعات على ظهره، جعلته يسعل قليلاً قبل أن يعاود ضحكه
    الذي ما كاد يتوقف عنه .. سالم وهو يلهث :
    - هذه للركلة، ولضحكك، ومناداتي بسلمى
    توسطت الابتسامة ثغر خالد وهو يسبقه بالدخول :
    - مع أنني لم أكن متعمدًا لكنك تستحق ما جرى لك
    تبعه وهو يهتف بغيظ :
    - لم آخذ حقي كاملاً فقواي خائرة الآن .. لكن سترى ما أنا فاعل بك فيما بعد

    كانت غنيمتهما عصير برتقال بارد، ومثلجات بنكهة التوت
    تلذذا بتناولهما وإلقاء النكات المضحكة من حين لآخر أثناء طريق العودة ...

    يكبر ظلهما وهما يسيران، وها هما على أعتاب المرحلة الثانوية، أحاديث الرفاق، السهر، الامتحانات، المذاكرة
    الهروب من الحصص، الزيارات المتبادلة، الحب الأبدي الذي يربطهما بالكرة
    كانا يتشاركان في كل شيء ..

    يكبر الظلان ويصلان معًا للمرحلة الجامعية .. الأفكار تتمدد، الأحلام تتشعب، الصداقة تتعمق بتعمق الضغوط


    " سأمسكها اليوم مهما كلفني الثمن "

    كيف لهذه العبارة التي صدرت من ابنه أن تجعل عداد السنين يهبط في عينيه .. لتعبر المشاهد من أمامه تباعًا
    وكأن كل شيء حدث البارحة ؟

    طالع الهاتف الذي يتوسد سطح المكتب .. وبتردد مد أنامله والتقطه، قبل أن يكتب الرقم الذي لم يبارح ذاكرته

    يهتز أصبعه قبل أن يضغط زر الاتصال .. يضع الهاتف على أذنه ويستقبل الرد الذي ما تغير
    منذ الموقف الأخير:
    (عفوًا إن الرقم الذي طلبته لا يمكن الاتصال به الآن ..)
    منذ سنوات .. لا إجابة .



    التعديل الأخير تم بواسطة kaw Matsuda ; 2-5-2015 الساعة 08:21 AM

  2. 7 أعضاء شكروا kaw Matsuda على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    واااااااو ياللروعة


    مذهل بالفعل ! سياق آسر بتلقائيته وتناسقه البديع


    نسجت الحروف بأنامل ماهرة وتتابعت الكلمات بسياقات ساحرة

    أي حرف ذاك الذي يستطيع تسطير الجمال في سطور ؟ لـ هو حرف مميز



    أحزنني ذاك الرقم خارج التغطية T.T

    متعب أن تنتظر شخصاً لن يعود ومؤلم أن تعيش على أمل أن يعود فلا يعود



    سلمت على بديع ما كتبت


    شكراً لك مع وردة

  4. #3

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    رااااااائعة جدا جدا :"(

    أحببتها بصدق~♥

    الذكريات التي تنساب برقة من موقف أو كلمة.. ورغم سعادتها إلا أنها تظل مؤلمة :"(


    يهتز أصبعه قبل أن يضغط زر الاتصال .. يضع الهاتف على أذنه ويستقبل الرد الذي ما تغير
    منذ الموقف الأخير: (عفوًا إن الرقم الذي طلبته لا يمكن الاتصال به الآن ..)
    لا إجابة .

    ربما لو فرّق بينهما الزمن أو الحياة لكان الأمر أسهل.. الفراق الأبدي بسبب موقف.. مهما كان كبيرا في وقته إلا أنه سيتضاءل ويختفي أثره مع الزمن ولن تبقى سوى الذكريات العتيقة السعيدة التي رغم سعادتها لا تجلب سوى الألم..

    فتحتِ شهيتي للكتابة أسعدكِ الله وبارك في قلمكِ العذب :")




    هل ق.ق تعني قصة قصيرة؟

  5. #4

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فرصة بعد التعديل للثرثرة Xd

    القصة انبثقت في دماغي فجأة كنتُ أريد أن أنهيها بشيء آخر
    لكنها انتهت في النهاية هكذا ولا أدري كيف
    هذا نتاج الاختبارات الكريمة .. ليست كريمة ولا هم يحزنون إنما مزعجة جدًا >_<

    المهم أرجو أن تعجبكم >> هذا الكلام يفترض أن يكون في المقدمة لكن لا بأس

    ***

    بوح القلم

    واااااااو ياللروعة



    مذهل بالفعل ! سياق آسر بتلقائيته وتناسقه البديع



    نسجت الحروف بأنامل ماهرة وتتابعت الكلمات بسياقات ساحرة

    أي حرف ذاك الذي يستطيع تسطير الجمال في سطور ؟ لـ هو حرف مميز



    أحزنني ذاك الرقم خارج التغطية T.T

    متعب أن تنتظر شخصاً لن يعود ومؤلم أن تعيش على أمل أن يعود فلا يعود



    سلمت على بديع ما كتبت



    شكراً لك مع وردة

    أهلاً بوح أنرتِ أنتِ و ورودكِ الجميلة ^^

    شكرًا على المديح الذي منح القصة أوسمة ثقيلة

    اممم صحيح إنه شيء مؤلم أن تبتعد عن أحد أحبتك قسرًا

    أيًا كان ما فرقكما عن بعضكما .. مشاغل دنيوية، أو خلافات، أو موت .

    سلمكِ الله وأدامكِ بخير ^^

  6. #5

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة
    رااااااائعة جدا جدا :"(

    أحببتها بصدق~♥

    الذكريات التي تنساب برقة من موقف أو كلمة.. ورغم سعادتها إلا أنها تظل مؤلمة :"(




    ربما لو فرّق بينهما الزمن أو الحياة لكان الأمر أسهل.. الفراق الأبدي بسبب موقف.. مهما كان كبيرا في وقته إلا أنه سيتضاءل ويختفي أثره مع الزمن ولن تبقى سوى الذكريات العتيقة السعيدة التي رغم سعادتها لا تجلب سوى الألم..

    فتحتِ شهيتي للكتابة أسعدكِ الله وبارك في قلمكِ العذب :")




    هل ق.ق تعني قصة قصيرة؟

    مرحبًا بك عزيزتي ^^

    شكرًا لكِ ^^

    ما أكثرها هذه الذكريات التي تنساب من موقف مشابه أو كلمة عابرة

    اممم نعم ستبقى جميلة لكنها ستجلب الألم لاستحالة عودتها

    حقًا ؟ هذا رااائع كتابتي بمثابة فاتح شهية إذن ؟ ^^

    إذًا سأكون بانتظار ما تخطه أناملك ^^

    نعم إنها تعني قصة قصيرة

    دمتِ بحفظ الله ورعايته ^^


    **


    أيضًا شكرًا لك يا سيد Hercule Poirot




    ولجميع من مر وسيمر من هنا ^^

    أسعدكم الله جميعًا

  7. #6

    الصورة الرمزية Soloist

    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المـشـــاركــات
    525
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    مذهل
    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
    أبدعتِ بهذه القصه
    كنت أسأل نفسي كم مر من الوقت ولم أنشغل بأي أمر سوء قراءة المقطوعة التي أمامي
    هل أقول بأن قصتكـ هي من عادت لي هذا الشعور ....
    صياغة سلسلة محتوى رائع مشاعر تنبعث من القصة لم أستطيع تجاهلها
    مفردات مختارة بأتقان
    أبدعتِ فعلاً
    ننتظر من المزيد وكما قالت تشيزوكو لقد فتحتِ شهيتي للكتابة
    باركـ الله فيكـ
    في أمان الله

  8. #7

    الصورة الرمزية قصاصات حلم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المـشـــاركــات
    440
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    و انتهت بلا إجابة!

    تعيد قصتك فصولاً من حياتي ~
    كرة القدم، موقعي كحارسة مرمى
    مدربي ابن عمتي
    و من ثم مباريات مع أخي و أولاد الجار الوفي
    و أنا الفتاة الوحيدة في المنتصف!
    ذكريات ما أجملها ~
    و الآن...
    كبر ابن العمة و اختفت لعبة كرة القدم من حياتي...
    غادر أبناء الجار الوفي و جميع الأسرة منزلهم ليهدم و يعاد هيكلته من جديد...
    حتماً لا يمكنني الإتصال بالرقم! بل لا أمتلك الجرأة حتى لرفع السماعة...
    ببساطة لا إجابة!

    وصف يجعلك تعيش الأحداث و كأنك سالم أو خالد أو مشاهد مخفي في وسطهم..
    تحت تلك الشمس الحارقة التي صار أطفال جيل الآي باد يخشونها!
    تحت سقف الصداقة التي لا تنهيها الأمهات لشكوى أبنائهن...
    أو حتى تمنع الأمهات من تكوينها خشية على أبنائهن...
    تغير الجيل الحالي بظهور الأجهزة الذكية!!

    خرجت عن الموضع كثيراً...
    لكن بعد أعوام من الآن ستصير الذكريات الجميلة التي سطرتها هنا كزمن الأفلام البيضاء و السوداء بالنسبة إلينا...

  9. #8

    الصورة الرمزية Samer

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,869
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    ما شاء الله تبارك الله، وصف جميل، ونهاية مؤثرة. كثيرون من نود رفع السماعة والاتصال بهم، لكننا لسبب أو لآخر لا نفعل. وربما يكون هناك أشخاص يودون أيضًا الاتصال بنا لكننا أغلقنا دونهم الباب. ربِّ أصلح حالنا.

    ألاحظ أنك وضعت كلمة حارة بين قوسي تنصيص ربما لأنك تظنينها عامية، لكن الحقيقة أنها فصيحة، فكما يقول لسان العرب: "والحَارَة كل مَحَلَّةٍ دنت مَنازِلُهم فهم أَهل حارَةٍ."

    وفقك الله. ^^

  10. #9

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    جميلة وحزيينة "(((

    لماذا ذكرني المشهد الأخير بهايبرا حين كانت تتصل على شقة أختها المتوفاة لتسمع صوتها في الرسالة الصوتية فقط!

  11. #10

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    واقع مؤلم...

    ما أكثر من انقطعت اتصالاتهم بنا، لسبب أو بلا سبب، فجأة أو بالتدريج، فتركوا في قلبنا فراغًا لا يمتلئ...
    وربما يود المرء أن يرفع السماعة ليتصل، فيجد في نفسه من الأعذار ما يبيح له التأجيل والتأخير، حتى يصبح في داخله حاجز نفسي من الاتصال...

    لقد قيل إن أحد فوائد الشبكات الاجتماعية أنها أعادت صلة الوصل بين المفترقين الذين انقطعت أخبار بعضهم عن بعض، فهل نجحت في ذلك حقًا؟ اعتبروني متشائمًا، لكني أشك أن الجواب نعم.

    عودة إلى القصة، فريدة هي حتى إنها جعلتني أطالع في سطورها مرتين. وهي قصة ممتدة بين الأجيال، فهل يستفيد جيل اليوم ويتعلم مما حصل مع الجيل الذي سبقه؟

    بوركتم أناملكم ورعاكم المولى وزادكم من فضله.



  12. #11

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الإجابة . ق.ق

    Soloist

    مذهل
    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
    أبدعتِ بهذه القصه
    كنت أسأل نفسي كم مر من الوقت ولم أنشغل بأي أمر سوء قراءة المقطوعة التي أمامي
    هل أقول بأن قصتكـ هي من عادت لي هذا الشعور ....
    صياغة سلسلة محتوى رائع مشاعر تنبعث من القصة لم أستطيع تجاهلها
    مفردات مختارة بأتقان
    أبدعتِ فعلاً
    ننتظر من المزيد وكما قالت تشيزوكو لقد فتحتِ شهيتي للكتابة
    باركـ الله فيكـ
    في أمان الله
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أهلاً يا آنسة حياكِ الله ^^

    شيء مبهج أن تكون كتابتي فاتحة لشهية الآخرين الكتابية ^^

    شكرًا على المديح .. احم احم أخجلتم تواضعنا صدقًا

    إذًا أمطرينا بجديدك وأمتعينا بما أن شهيتك قد فُتحت


    وبارك فيك يا عزيزتي .. سررتُ بمرورك ^^



    ***
    قصاصات حلم

    و انتهت بلا إجابة!

    تعيد قصتك فصولاً من حياتي ~
    كرة القدم، موقعي كحارسة مرمى
    مدربي ابن عمتي
    و من ثم مباريات مع أخي و أولاد الجار الوفي
    و أنا الفتاة الوحيدة في المنتصف!
    ذكريات ما أجملها ~
    و الآن...
    كبر ابن العمة و اختفت لعبة كرة القدم من حياتي...
    غادر أبناء الجار الوفي و جميع الأسرة منزلهم ليهدم و يعاد هيكلته من جديد...
    حتماً لا يمكنني الإتصال بالرقم! بل لا أمتلك الجرأة حتى لرفع السماعة...
    ببساطة لا إجابة!

    وصف يجعلك تعيش الأحداث و كأنك سالم أو خالد أو مشاهد مخفي في وسطهم..
    تحت تلك الشمس الحارقة التي صار أطفال جيل الآي باد يخشونها!
    تحت سقف الصداقة التي لا تنهيها الأمهات لشكوى أبنائهن...
    أو حتى تمنع الأمهات من تكوينها خشية على أبنائهن...
    تغير الجيل الحالي بظهور الأجهزة الذكية!!

    خرجت عن الموضع كثيراً...
    لكن بعد أعوام من الآن ستصير الذكريات الجميلة التي سطرتها هنا كزمن الأفلام البيضاء و السوداء بالنسبة إلينا...
    لكِ حرية التعبير يا عزيزتي

    يبدو أني فتحت جراحكم بهذه القصة ><

    أمّا جيل الآي باد هذا .. تنهيدة عميقة .. أُفضّل أن أبقى صامتة

    شكرًا على ردك آنستي ..

    في حفظ الله .

    ***
    Samer

    ما شاء الله تبارك الله، وصف جميل، ونهاية مؤثرة. كثيرون من نود رفع السماعة والاتصال بهم، لكننا لسبب أو لآخر لا نفعل. وربما يكون هناك أشخاص يودون أيضًا الاتصال بنا لكننا أغلقنا دونهم الباب. ربِّ أصلح حالنا.

    ألاحظ أنك وضعت كلمة حارة بين قوسي تنصيص ربما لأنك تظنينها عامية، لكن الحقيقة أنها فصيحة، فكما يقول لسان العرب: "والحَارَة كل مَحَلَّةٍ دنت مَنازِلُهم فهم أَهل حارَةٍ."

    وفقك الله. ^^
    نعم صحيح .. آمين يا رب

    أجل معك حق .. لقد ظننتها كلمة عامية

    جزاك الله خيرًا على التوضيح

    وإياك يا سيد سامر

    شكرًا على مرورك ..

    في حفظ الله

    ***
    غاسا آليرو

    جميلة وحزيينة "(((

    لماذا ذكرني المشهد الأخير بهايبرا حين كانت تتصل على شقة أختها المتوفاة لتسمع صوتها في الرسالة الصوتية فقط!
    شكرًا لك ..

    أجل محزن هذا المقطع ><

    هايبرا .. إن تذكرتها تذكرتُ " أكاي " حبيب القلب واللحظة التي سقط فيها غارقًا بدمائه ×_×

    كم أمقتك يا جين الخبيث ><

    احمم خرجت عن الموضوع

    في أمان الله .

    ***

    Hercule Poirot

    واقع مؤلم...

    ما أكثر من انقطعت اتصالاتهم بنا، لسبب أو بلا سبب، فجأة أو بالتدريج، فتركوا في قلبنا فراغًا لا يمتلئ...
    وربما يود المرء أن يرفع السماعة ليتصل، فيجد في نفسه من الأعذار ما يبيح له التأجيل والتأخير، حتى يصبح في داخله حاجز نفسي من الاتصال...

    لقد قيل إن أحد فوائد الشبكات الاجتماعية أنها أعادت صلة الوصل بين المفترقين الذين انقطعت أخبار بعضهم عن بعض، فهل نجحت في ذلك حقًا؟ اعتبروني متشائمًا، لكني أشك أن الجواب نعم.

    عودة إلى القصة، فريدة هي حتى إنها جعلتني أطالع في سطورها مرتين. وهي قصة ممتدة بين الأجيال، فهل يستفيد جيل اليوم ويتعلم مما حصل مع الجيل الذي سبقه؟

    بوركتم أناملكم ورعاكم المولى وزادكم من فضله.
    مؤلم جدًا خصوصًا إن صدر ممن لا تتوقع منه ذلك

    إذًا أنا متشائمة ! لأني أشك أيضًا أن الجواب هو نعم

    جزاك الله خيرًا

    وبارك فيكم وزادكم من فضله .. آمين

    في رعاية المولى ..
    التعديل الأخير تم بواسطة kaw Matsuda ; 24-5-2015 الساعة 06:28 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...