رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    ليلة اكتمال القمر


    تك.. تك.. تك..

    لماذا يبدو صوت عقارب الساعة عاليًا إلى هذه الدرجة؟ إن ما يسود هذا المكان الموحش هو هدوءٌ مميت! لا ينغصه سوى صوت عقارب الساعة وحفيف الأشجار وتقليب أوراق كتابي بين الفينة والأخرى..

    ألقيتُ بنفسي إلى الخلف متكئًا على ظهر الكرسي ومحدقًا بالسقف الخشبي المرتفع الذي لا أكاد أبصره في هذا الظلام الدامس.. أحيانًا أسمع صريرًا غريبًا وكأن فئرانًا تتسلل فوقه، وربما تحدق بي من مكانٍ ما!

    أستطيع الآن تذكر كل قصص الرعب التي قرأتها! في إحدى قصص هتشكوك هاجمت الفئران المسكونة شابًا كان في مثل وضعي تقريبًا.. من حسن حظي أنني لا أؤمن بالأشباح وإلا كان هذا الوضع كفيلاً بإرعابي.. ولكن كانت تنتظرني هنا منذ وصولي قصةٌ مختلفة حكاها لي الصغير قبل الكبير! ومن حسن الحظ أنني لا أؤمن بها كذلك..

    ~

    بدأ الأمر عندما وصلتُ إلى هذا المكان قبل أسبوعين تقريبًا.. إلى هذه الجامعة النائية في أمريكا لإكمال دراستي.. أنا ممتنٌ لوالدي بالتأكيد لإرساله لي إلى هنا ولكن.. أكان يجب أن تكون الجامعة ذاتها التي درس هو فيها قبل أكثر من عشرين سنة؟؟ العالم مليء بالجامعات الأخرى، وما دمتُ قد وصلتُ إلى أمريكا فلم لا أختار جامعةً أفضل؟ على العموم لم أكن أملك حق الاختيار ما دمتُ لا أدفع شيئًا..

    ابتلعتُ فكرة الجامعة وجاء دور السكن.. الخيار الأفضل كان الإقامة عند عائلة من السكان الأصليين - ولا أعني الهنود الحمر بالمناسبة - وقمتُ فعلاً بالبحث عبر الشبكة العنكبوتية ووجدتُ أن هذه الأسرة مناسبة.. كانا زوجين عجوزين يقيمان بمفردهما ولم يطلبا إيجارًا مرتفعًا وفوق هذا فإن منزلهما لا يبعد كثيرًا عن الجامعة..

    الأمر الذي احتفظا به سرًا لمفاجأتي كان أن منزلهما الخشبي القديم يقبع وحيدًا بين أحراشٍ هي أشبه بغابةٍ صغيرة.. لا يبعد المكان كثيرًا عن العمران ولكنه لا يزال موحشًا..

    حاولتُ أن أقنع نفسي بأن الجو الهادئ يناسب الدراسة أكثر، ولكن انتهى بي الأمر بأن يسكن شاب هتشكوك مخيلتي، مع التأكيد مجددًا على أنني لا أؤمن بالأشباح مطلقًا!

    ماذا عن الحكاية الأخرى؟ تلك كانت مفاجأة ثانية احتفظ بها العجوزان الطيبان، فهذه الأحراش عُرفت بين السكان كموطنٍ محببٍ لشخصياتٍ أسطوريةٍ قديمة تزرع الخوف في النفوس وتقشعر منها الأبدان.. للمستذئبين!

    ~

    أنا لا أؤمن بوجودهم بالمناسبة ولكن سائق الأجرة وبائع الكتب والأطفال عند الدكان كلهم أظهروا تعاطفهم معي عندما علموا بمكان سكني.. وذكروا لي وقوع حوادث اختفاءٍ في المنطقة.. ويبدو أن ما كان ينقصني هو وجود سفاحٍ أو مختطفٍ هنا.. على العموم تركزت التحذيرات على الشهر الجاري تحديدًا.. فعندما اكتمل القمر في مثل هذا الشهر من العام المنصرم اختفى الشاب الذي سبقني بالدراسة هنا دون أثر، ويبدو أنه فشل في امتحاناته أو سئم من قصص الوحوش هذه فآثر المغادرة، ولكن خيال السكان الخصب أبى إلا أن يجعله جزءًا من حكاياتهم الأسطورية!

    واليوم هو اليوم الموعود الذي سينتصر فيه العلم على الخرافة.. فها أنا ذا أحدق الآن بالبدر المكتمل من النافذة القابعة أمام المكتب الخشبي، بينما يعم هدوء الأموات المكان..

    صحيحٌ أن العجوزين قد خرجا للمبيت عند بعض أصدقاءهما، وصحيحٌ أن الكهرباء انقطعت منذ أن بدأ الظلام يتسلل، ولكن هذا أمرٌ طبيعي في مثل هذا المكان ولا يدل على أي شيء غريب.. ولتجنب التفكير في أمورٍ غير منطقية فقد دفنتُ نفسي بين الكتب وانشغلتُ بدراستي..

    وفي هذه اللحظة تحديدًا سمعته لأول مرة!

    ~

    كان صوتًا غريبًا أفسد مقطوعة الرعب التي تعزفها الساعة مع الرياح، أو ربما انضم ليشاركهما فيها! كان الصوت بعيدًا ولم أميز ما كان بالتحديد.. أكان زمجرةً أم عواءً؟ أو ربما صوتٌ بشريٌّ يتحدث؟ بدا مزيجًا من كل هذا أو ربما أنا لم أستطع تمييزه لبعد المسافة.. عليّ أن أعود إلى كتبي فقد بدأتُ أتوهم!

    ولكن هذا لم يكن وهمًا.. فالصوت كان يقترب شيئًا فشيئًا، كما أنه صار أكثر وضوحًا، ومع ذلك لا يزال مزيجًا غريبًا من العواء والزمجرة والصوت البشري..!

    الصوت يقترب أكثر فأكثر.. الرعب بدأ يتملّك قلبي رغم محاولاتي المستميتة لطرده.. صوت عقارب الساعة بدا مرتفعًا أكثر من ذي قبل واختلط الآن بنبضاتي المتسارعة.. إنه قريبٌ جدًا الآن.. يبدو كما لو كان.. أمامي مباشرة! ولكن عينيّ اللتين كانتا متسمرتين على النافذة لم تبصرا شيئًا.. وفجأة... انقطع الصوت تمامًا! صمت كل شيء حتى خُيل إليّ أن قلبي قد توقف..!

    مرت بضع لحظاتٍ من الصمت المطبق خُيل لي أنها استمرت دهورًا.. ثم ودون مقدمات هبّت ريحٌ شديدة فتحت النافذة أمامي على مصراعيها فانطفأ لهب الشمعة وأخذت أوراق الكتب تتقلب بسرعة وتوتر!

    حميتُ وجهي بذراعيّ وارتددتُ إلى الخلف من هول الصدمة! ولكن الرعب الذي تملكني كان أقوى ففتحتُ عيني بسرعة محاولاً إبصار ما يقبع خلف هذه النافذة ولكن... لم يكن هنالك شيء! اقتربتُ من النافذة بحذر وألقيتُ نظرةً إلى الخارج، ولكني لم أرَ أيَّ شيءٍ غير معتاد.. ظلامٌ دامس، أشجارٌ كثيفة، ورياحٌ عاتية! شعرتُ بالوحشة فأحكمتُ إغلاق النافذة مانحًا نفسي شعورًا بالأمان.. لقد كانت.. مجرد رياح..!

    وما كدتُ ألتقط أنفاسي وألقي بنفسي متهالكًا على كرسيي حتى سمعتُ طرقاتٍ خافتةً على باب غرفتي..

    قفزتُ من مكاني لهول المفاجأة وهبت كل عضلةٍ في جسدي تدعوني إلى إطلاق ساقي للريح، ولكن يبدو أن ساقيّ كانتا أكثر من تعرض للمفاجأة فهما لم تتحركا قيد أنملة..

    لم تطل الطرقات كثيرًا.. توقفت بصمتٍ كما بدأت.. ثم تسلل إلى مسامعي صوتٌ خافت، واستطاعت عيناي - اللتان عملتا بطاقةٍ أكبر من المعتاد - أن تُبصرا رغم الظلام مقبض الباب وهو يدور ببطء.. ببطءٍ شديد!

    تبع ذلك صرير الباب وهو يعوي ممزقًا الصمت كما لو كان ذئبًا وحيدًا في الأحراش.. لماذا يخطر لي الذئب الآن؟ إنها خرافات! خرافات!! أعرف ذلك جيدًا ولكني شعرتُ كما لو كنتُ أكذب على نفسي في تلك اللحظة.. ولم أستطع تخيل أن يطل عليّ من خلف هذا الباب شيءٌ عدا الخرافات! تبًا لهاتين الساقين اللتين لم يصلهما خبر ارتفاع الأدرينالين في جسدي بعد!

    استطعت الآن رؤية ظلٍّ أسود بدأ يطلُّ من خلف الباب.. لا.. ليس أسودًا... أحمر..؟

    واستطعتُ بالضوء الضئيل الذي يخترق زجاج النافذة أن أميز شعرًا أحمر أشعث، ووجهًا مجعدًا ذا حاجبين معقودين، وقد ارتسمت عليه ابتسامةٌ عريضة.. إنها.. إنها العجوز! هذا ليس وحشًا! ولكن ولسببٍ أجهله، جلبت لي رؤيتها رعبًا أكثر من أي خرافةٍ أخرى!

    أخذتُ أهدئ نفسي.. اطمئن أرجوك.. هذا ليس وحشًا..! ولكن... هنالك شيءٌ غريب.. لم أسمع وقع أقدامها أو دخولها من الباب الخارجي.. كيف وصلت؟

    فتحت العجوز فمها سليم الأسنان رغم تقدم عمرها وتحدثت بهدوء: هل أنت مستيقظ؟ جئت أدعوك إلى العشاء.. من غير اللائق أن تقضي الليلة هنا بمفردك مع انقطاع التيار هذا..

    احتاج صوتي وقتًا طويلاً حتى خرج ومع ذلك فقد بدت العجوز صبورةً وهي تحدق بي بابتسامتها العريضة وعينيها الهلاليتين.. هل يخيّل إليّ أم أن شعرها يبدو أكثر تشعثًا من المعتاد؟ وهل... تبدو أنيابها.. أطول؟

    حاولتُ إزالة أفكار الخرافات من دماغي واستعادة رباطة جأشي، ونطقتُ أخيرًا وقلتُ بصوتٍ مرتجف وحروفٍ متقطعة: ألم.. ألم تذهبا للمبيت عند.. أصدقائكما؟

    اتسعت ابتسامتها على نحوٍ مخيف وقالت: أوه يا عزيزي وهل ظننتَ أننا سنتركك لوحدك في ليلةٍ كهذه؟ هيا تعال معي..

    انتفضتُ برعب: إلى.. إلى أين؟؟

    تراجعت العجوز قليلاً وأجابتني من فوق كتفها بابتسامتها ذاتها: إلى المطبخ..!

    صمتت لوهلة ثم تابعت وقد أولتني ظهرها: نافذة هذه الغرفة.. إنها مزعجة.. أعني أنها.. تُدخل الرياح!

    أخذتُ أهدئ نفسي المضطربة.. لا شيء يدعو للخوف..! لقد كانت... قلقةً عليّ! ولكن.. هنالك شيءٌ غريب.. أعرف أن هنالك شيئًا غريبًا يزعجني منذ فترةٍ الآن ولكني لا أدرك ماهيته..

    لماذا لحقتها؟ لا أدري.. لقد أراد عقلي -الأحمق- أن ينتصر في معركته ضد قلبي المرتجف وأن يُثبت أن الأساطير لا تعيش إلا في الكتب والمخيلات الواسعة..

    ~

    تحررت ساقاي أخيرًا وتبعتُها بملء إرادتي إلى المطبخ.. كان المطبخ قريبًا من الغرفة على أية حال ولكنه كان أكثر عتمة.. بالكاد أستطيع تمييز ملامحها هنا.. إنني في المنزل ذاته ولكني لسببٍ ما أشعر كما لو أنني في مقبرةٍ موحشة!

    بدأت العجوز تتحرك ببطءٍ في المطبخ بينما بقيت عند بابه أحاول مراقبتها.. بدا أنها تجهز مائدة ما.. لسببٍ ما لم أستطع أن أميز صوتًا غير قعقعة السكاكين.. أردتُ أن أقول شيئًا.. أي شيء يكسر صمت المقابر هذا! وفتحتُ فمي لأسأل أول سؤالٍ خطر ببالي وكأنه كان يحوم هناك منذ زمن: ما.. ما هو العشاء؟

    أجابت العجوز بكلمة واحدة ودون تردد: لحم..

    سرت رجفةٌ فجائية في جسدي من رأسي وحتى أخمص قدميّ! وشعرتُ بأن محركاتٍ خفية في عقلي وجسدي قد بدأت بالدوران.. أو ربما انطفأت؟ لستُ واثقًا! وفجأة تنبهت حواسي إلى الأمر الذي كان يضايقني منذ فترة وكأن سحابةً انقشعت عن عوالم الغموض المحيطة بي.. أنا.. أنا لم أعد أسمع دقات الساعة منذ فترة..!

    ومع اكتشافي هذا دوّى في المكان صوتٌ مفزعٌ جفلتُ على إثره برعب.. إنه.. إنه قادمٌ من غرفتي..؟!

    وتحدثت العجوز بصوتٍ أشبه بالفحيح: أوه لا بد أن زوجي قد انتهى من رصف السيارة.. لا يمكنني البدء بتناول العشاء من دونه، فكما تعلم يا عزيزي....

    ورفعت رأسها نحوي بابتسامةٍ عريضةٍ جدًا وتابعت: إنه الوحيد الذي يجيد تقطيع اللحم...!

    كان لمعان أسنانها في الظلام ونظرتها الخاوية إلى شيءٍ ما ورائي هو آخر ما أتذكره من تلك الليلة، فهذه المرة فقد جسدي كل وعيه باستثناء ساقيّ اللتين اكتفيتا على ما يبدو من الصدمة وانطلقتا تسابقان الرياح لا تلويان على شيء!

    لا أذكر إن كان أحدهم قد أوقفني أو تبعني أو ناداني.. لا أدري إن كنتُ قد تعثرت أو سقطت أو ارتطمتُ بأحدٍ ما.. ولكن عندما عاد إليّ وعيي كنتُ أقف على رصيف شارعٍ مزدحم أمام محلاتٍ تجاريةٍ لا تزال محافظةً على مرتاديها كما لو كان الوقت نهارًا..

    شعر قلبي بشيءٍ من الاطمئنان بين الناس بالرغم من أنهم كانوا يرمقونني بنظراتٍ مستهجنة بسبب مظهري الذاهل وثيابي التي تنبهتُ إلى أنها كانت -ولسببٍ مجهولٍ- ممزقة..!

    تأكدتُ من أن محفظتي لا تزال جيبي وقررتُ قضاء الليلة في نُزُل، على أن يكون أول ما أفعله في الصباح التالي هو ابتياع تذكرة العودة للوطن ولا أحتاج شيئًا من أمتعتي أو كتبي على الإطلاق!

    أعرف أن كل ما حدث في تلك الليلة يمكن أن يمتلك تفسيرات منطقية وأقرب للعلم، ولكن الكتب التي روت لنا هذا العلم روت لنا كذلك الأساطير! كما أنني لم أسمع من يومها من العجوزين -أو عنهما - أي شيء!

    لقد اكتفيتُ تمامًا من تجربة الجامعة التي درس فيها والدي ولا أمانع الآن تجربة الكُتَّاب حيث درست والدتي.. فالعدل هو الأهم بعد كل شيء!



    ~ تمت ~




    التعديل الأخير تم بواسطة بوح القلم ; 22-2-2016 الساعة 08:28 PM


  2. #2

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!


    لا أدري ما السحر بين حروفك وقلبي فلها يخفق

    عندما أقرأ قصصك أشعر أنني أعيشها واقعا وأرى أحداثها تجسيدا أمامي

    لقد أقشعر بدني من تخيل العجوز بشعرها الأحمر المشعث وابتسامتها العريضة وأسنانها اللامعة الطويلة

    أوه لحظة أنا حتى أشعر وكأني أسمع صوت قعقعة السكاكين .. ياللرعب

    سلمت حروفك تشيزوكو ..... بالتوفيق

  3. #3

    الصورة الرمزية سينورا

    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المـشـــاركــات
    1,679
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    السلام عليكم

    أول شيء أعجبني أنها فكرة الجامعة..و السفر
    يوم عرفت إن في القصة عجوزين شوية شكيت
    وصلنا لجزء الرياح والباب...حسبت إن النهاية بتكون كقصة بوح القلم في بداية الموضوع
    تغير الجزء كيف يكون الزوج العجوز هو الوحيد القادر على تقطيع اللحم ؟!!

    المهم إن القصة هي أفضل قصة قريتها حتى الأن
    شكرا تشيزوكو !!

  4. #4

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    نجحتِ في إرعابنا :""""(

    الحمد لله أن نجا في النهاية ولم يتحول لمستذئب ؛_؛

    جميييييييييييلة من كل النواحي ، وأسلوبك ساحر كما عهدناه

    استشعرتُ الأحداث وكأني أعيشها ، حمدًا لله أجلتُ قراءتها صباحًا xDD

    بوركتِ وبورك إبداعك

  5. #5

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم مشاهدة المشاركة

    لا أدري ما السحر بين حروفك وقلبي فلها يخفق

    عندما أقرأ قصصك أشعر أنني أعيشها واقعا وأرى أحداثها تجسيدا أمامي

    لقد أقشعر بدني من تخيل العجوز بشعرها الأحمر المشعث وابتسامتها العريضة وأسنانها اللامعة الطويلة

    أوه لحظة أنا حتى أشعر وكأني أسمع صوت قعقعة السكاكين .. ياللرعب

    سلمت حروفك تشيزوكو ..... بالتوفيق
    شكرًا جزيلاً لكِ بوح~♥

    أسعدكِ الله :")



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سينورا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    أول شيء أعجبني أنها فكرة الجامعة..و السفر
    يوم عرفت إن في القصة عجوزين شوية شكيت
    وصلنا لجزء الرياح والباب...حسبت إن النهاية بتكون كقصة بوح القلم في بداية الموضوع
    تغير الجزء كيف يكون الزوج العجوز هو الوحيد القادر على تقطيع اللحم ؟!!

    المهم إن القصة هي أفضل قصة قريتها حتى الأن
    شكرا تشيزوكو !!
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    وما أدراني فالشاب لم يسمع عن العجوزين بعدها XD

    إن كانت العجوز مستذئبة فلعلها تقدمت في السن ولا ترى أنها قادرة على اتغلب على الشاب حتى بعد تحولها..

    شكرًا جزيلاً لكِ سينورا ^^



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثير الفكر مشاهدة المشاركة
    نجحتِ في إرعابنا :""""(

    الحمد لله أن نجا في النهاية ولم يتحول لمستذئب ؛_؛

    جميييييييييييلة من كل النواحي ، وأسلوبك ساحر كما عهدناه

    استشعرتُ الأحداث وكأني أعيشها ، حمدًا لله أجلتُ قراءتها صباحًا xDD

    بوركتِ وبورك إبداعك
    يسعدني سماع ذلك XD

    شكرًا جزيلاً لكِ رواتي ^^

  6. #6

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    أسلوب مشوّق في الوصف والسرد كما عهدنا منكِ. القصة متينة البنيان مترابطة الأطراف، لا تقصير فيها في الوصف ولا تعجل في تدافع الأحداث. إن كانت هذه محاولتك الأولى في قصص الرعب، فهي خطوة طيبة ثابتة. ومع أنها قصة رعب، إلا أنني لم أتمالك نفسي من الابتسام عند قراءة سطرها الأخير.

    دام إبداعكم



  7. #7

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    ^

    شكرًا جزيلاً لك ^^ هي محاولتي الأولى بالفعل ^^

    الأسلوب الساخر ربما كان بسبب تأثير قصص "ما وراء الطبيعة" الساخرة ^^"

    أعتقد الآن أن ما ينقص القصة حقًا هو فكرة ما.. أعتقد بأنني سأهتم بهذا أكثر في الجولات القادمة *^*

  8. #8

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,622
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Etoile Icon رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    جميل فعلاً^^,
    احسست بالقصة وكأنها شيء حقيقي معاش
    توقعت البطل يكون أقوى من ذلك
    ورسمت في ذهني تصوراً آخر
    احسنتِ تشيزو
    ادخلتني في جوها
    بالتوفيق في السباق
    في حفظ المولى،،

  9. #9

    الصورة الرمزية kwon

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    835
    الــــدولــــــــة
    ليبيا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    روعه خيتاه سلمت أناملك على القصة اسمتعت بقراءتها أيضا
    ومن الجيد أنه استطاع الهرب والله فرحتله
    "
    تبًا لهاتين الساقين اللتين لم يصلهما خبر ارتفاع الأدرينالين في جسدي بعد!"
    هذه عبارة عجبتني كثيرا
    لكن على هذا المعدل بتصعبوا علينا التصويت والله ورطينا يا بوح^^

  10. #10

    الصورة الرمزية kaw Matsuda

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رحلة قلم في عالم الأساطير.. ليلة اكتمال القمر..!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ياااه قصة ساخرة من الطراز الرفيع
    ﻻ تدرين كم أمتعتني
    ﻻ حاجة لكتابة قائمة مديح عن أسلوبك الكتابي
    وأنت خير من يعلم رأيي به
    فقط ما شاء الله تبارك الرحمن

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...