بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت اليوم أن أشارككم هذا الموضوع لنرى هل ما زالت قلوبنا تنبض (بالتسامح)؟!!
:hmmm3:
كل منا له مشاكله التي مر بها وأحيانا كثيرة ما تمر بخيالنا فتعيد لنا لحظالت الألم والحزن أيا كانت المشكلة فكل له مشكلته التي تقض مضجعه
إن كان خلافا مع شخص عزيز أو صديقي مقرب نتج عنه فقدان ذلك الشخص وتحطم صورته بالنسبة إليكم
أوحتى أحيانا يكون الخلاف مع نفسك؟!
أجل لا تعجبوا من هذا ....دعوني أوضح لكم
قد نرتكب أحيانا أخطاء كثيرة نعتقد أنها مميتة من كثرة تأنيب الضمير والأسف على ما حصل وبتحميل نفسك العبء أكثر من الازم قد تصل للخلاف مع نفسك بكونك أنت سبب ما حصل
فأقول لك يا من تقرأ هذه السطور
إن لك خالقا خلقك ويعرف ضعفك
يعرف أنك قد تزل وتخطئ لذا هو التواب الرحيم
وملكك الضمير لتأخذ به العبرة من الحاضر وتنير المستقبل
إن كان الله هو الرحمن الرحيم لم لا ترحم أنت نفسك وتسامح من قد يخطئ مثلك تماما؟!!؟
أنا لا أعمم بكلامي كل البشر ولا على كل الأخطاء فهي متفاوتة
ولكنني أحاول أن أوصل فكرة التسامح مع الناس ومع النفس
ليحيا المسلم في رحاب دينه سعيدا مسعدا من حوله:clap:
لذا أدعوكم إخوتي بالتسامح والصفح عن كل من أساء إليكم وأريحوا أنفسكم قليلا من الأرق الذي قد يدهور الصحة
أنا لا أحاول التفلسف أو إعطاء محاضوة كما يسميها البعض:nosweat: أحاول فقط أن أوصل فكرة قد تكون نسيت مع كثرة المشاكل والأعباءوالهموم
أستطيع تسميتها بخاطرة أحببت مشاركتكم بها لأن أمركم يهمني
فأرجوا أن تأخذو منها ما يفيدكم
عذرا على الإطالة
وأرجوا من كل من يريد الرد أن يكون محسنا غير مضرر
في أمان الله
المفضلات